وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5237 - 2016 / 7 / 28 - 10:38
المحور:
الادب والفن
أيّكما هي؟
أيّكما البيانو
و منْ موسيقاهُ النّبيلة؟
مَنْ الأهمُّ
الرّياحُ أم الشِّراعُ؟
لا تعرِفُ هذا
سوى السّفينة
أتُراهُ الحُبُّ
يُزَيِّنُ الأشياءَ
أم الأشياءُ
تصنعُ ذوقنا
فندعوَ مَنْ نهوى جميلة؟
أنتما
كرقَمِ اِثنينْ
هو واحِدٌ
يدُلُّ على شيئيْن
كشاعِرٍ لقصيدتين
كيومٍ يأتي مرّتين
فيصبح يوميْن
أَأَحْبَبْتُهَا لأجلِكِ
أم أحْبَبتُ فيكِ وجهَها؟
معنى الجمالِ اِسمُها
أم إنّه صدىً لصَوتِكِ؟
أم كُنْتِ أنتِ عِطرَها؟
شَمَخَتْ فيها الألِفُ
تُهْدِي الحياةَ دُروسَها
وَ اِنطلقَ باقِي اِسْمُهَا
كالسَّهْمِ يُجَارِي طُمُوحَهَا
وَ خَطَرْتِ كالعَلَمِ
تُداعِبُهُ الرّياحُ
فوقَ السَّارِيَةْ
فأنتِ سامِيَةْ
ثمّ تقمَّصَتْكِ
و تَقَمَّصْتِها
فكُنْتُما باريسَ
أجْمَلَ غانِيَةْ
و حضَنْتُمَا
أخَواتِكُما السّبع
فَخُتِمَتْ بكما
عجائبُ الدُّنيا
فهِيَ اليومَ
ثمانِيَةْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟