وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 16:03
المحور:
الادب والفن
عشق الأبد
أطِلّ بعينِ خيالي السّعيد
فأُبْصِرُ ما لا تراهُ المُقَلْ
وأقفِزُ نحوَ البعيدِ البعيدْ
وأصطادُ ما لم يصِدْهُ الوَسَنْ
ويخضَرّ في ناظِرَيَّ الوجودْ
ففي القلبِ يكمنُ لونُ الأملْ
أُنَاجِي النّبيذَ
وَحْيَ الخيالْ
لِأَشْتَمَّ عِطْرَكَ
حُلْوَ الدّلالْ
وألثمَ وجهَكَ
أميرَ الغَزَلْ
توالى على النّفسِ
كُلّ شعورْ
ليْلٌ و نُورْ
ولكِنْ هواكَ
خالِدٌ كالأَزَلْ
لَكَ النَّايُ يعزِفُ أشواقَهُ
وَسِلْمُ البُحَيْرَةِ
و عِشْقُ الأَبَدْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟