وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 30 - 09:51
المحور:
الادب والفن
أنت يا أبي
أنت يا أبي كلُّ العطاءْ
وُهِبْتُهُ بلا دُعاءْ
وجْهٌ كأنوارِ الرّبيعِ
مُطَهَّرٌ
صِنْوُ النّقاءْ
صَفْوٌ
كأفراحِ الطّفولَةِ
وَقْعُهُ في النَّفسِ مِنِّي
كالهَنَاءْ
حَلَّ بساحَةِ أدمعِي
فتناثَرَتْ
و غَدَتْ ضياءْ
سَجَدتْ لهُ تاءُ الأُبُوَّةِ
مَولىً
دعاهُ الأولِيَاءْ
آوِي إليهِ كالمُهْرِ
يَأْوِي لِأُمِّهِ
عند المساءْ
لَحْظٌ لهُ خفرُ الغزال
مهذَّبٌ
مثلُ الحياء
لَانَ لَهُ
عُسْرُ الشِّتاءْ
حَلَّ قُيُودَ الأشقِيَاء
مِنْ كُلِّ عاطِفةٍ
حَنَان
مِنْ كُلِّ قافِيَةٍ
رواءْ
صَوتٌ
كألوانِ السّعادةِ
ليِّنٌ كالأثرِياء
كالمَاءِ يروي
غُلَّةَ الصّادي
إذا قلَّ الرّجاء
لا بُؤسَ فيهِ
و لا شقاء
رُوحٌ تُحَلِّقُ
في السَّماء
تأْبَاهُ كلُّ جلافَةٍ
يَهواهُ كلُّ أخي جَفاء
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟