أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أوراق من شجرة يابسة














المزيد.....

أوراق من شجرة يابسة


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


(أوراق من شجرة يابسة)


تَركتيني سَاكناً
حتَّى صَارَ كاهلي
أعشاشاً للعصافير
وَبعدها عُدتِ إلي
كنتُ تَحملينَ بِيدكِ النَّاعمة
فأسَ حَطابٍ جائع !!

_________________________________


مُذ رأيتكِ أولَ مرةٍ

علمتُ أنكِ نَبَضي
وَمن حِينها أنا اتمنى
أن لاتَسيرينَ بِصورةٍ مُستقيمة....

____________________________________

في ساعةٍ من رَصاص
كان صَدري أشدَّ جاذبيةً لهن
لا أدري حِينها أنني مُتُّ
أمي لم تُخبرني بِذلك
بل لم تَبكِ حتَّى..
هي تَخشى عليَّ من الأحباط !!

____________________________

ماكنتُ أعلمُ 
إنَّ اللَّيل مِشرطٌ
يُقطِّعُ خِيوطَ النِّعاس
حتَّى فَارقتُ صَدرَ صَوتكِ النَّاعم !!

___________________________

الضَّجيج
الذي في الذَّاكرة
قَادرٌ على إحداثِ ثَورة
لكنَّ المَدى أضيقُ من أن يَتسع
لِعابثٍ مِثلي....

_________________________

ما ذَنبي أنا
إذا رُحتُ يَوماً ما ضَحيةً
لأنفجارِ مَشاعركِ المُزيفة !!

_________________________

أجيدُ التَّملصَ من كلَّ شيء
حتَّى من تَزاحمِ الرَّصَاص
لكنِّي مازلتُ عاجزاً
أمامَ إطلاقاتِ أنظاركِ المُوفقة… 

___________________________

مُنذُ طفولتي
وأنا في حَيرةٍ من أمري
هل نَحن من طِينٍ أم من إسنفج !!
إذا كنَّا من طِين
إذن لِماذا لو وَاجهَ أحدُنا ضَغطةً 
تَقطَّر مِنه الحُزن !!!

_________________________

يومُ أمس
استيقظتْ مُجعَّدَ الوَجه
لَم اتفاجئ حِينها
كَون الذي ايقظني إنفجار....

__________________________

لستُ كاتباً
بِقدرِ ما أنا مَكتوبٌ 
بِخطاكِ اللَّينة....
على طَريقي الذي رَفضَ الإسفلت
كي يَكونَ وَثيقةً
في مَيادينِ الضِّياع… 

__________________________

أحدهم يطوقني
بِشيءٍ ما !!
حتَّى إذا تَحركتْ مَشاعري
شَعرتُ بِالوحدة
رَبَّاه ماهذهِ اللَّعنة !!

_____________________________


كيف لي أن اعشقك 

أو أن أُقدرَّ أشعتَكِ المُلونة

وَأنا مُنذ البَدء
مَخلوقٌ من ظَلام

_______________________

كيفَّ لي أن ابتسم
وَفي مَعبدِ قَلبي
تَعتكفُ الجُروح !!

______________________

دَعيني ارسمكِ شعراً
على صَفحاتِ القَلب
كـ تَعويذةٍ لِلنَبض
لِئلا يَمسسهُ سُكون ...

_________________________

إذا كنتِ تُقدرينَ
أنَّ من حَقي مُمارسةُ الحَياة
إذن، مالذي دعاكِ لِقتلي
وَقتما ابحتُ لكِ عن ضَعفي !!

__________________________

كلما حاولتُ مَسك خَيالك
تَهرَّأ جَسدي حتَّى
تساقطتْ أجزاءهُ النَّاعمة
رَبَّاه من صَيرني رَماداً !!

__________________________

في رَأسي المُستباح
يَنشبُ الصُّداع
كماتَنشبُ النَّارُ في الهَشيم

___________________________

ليسَّ هناكَ وعاءٌ
أشدَّ عُمقاً منِّي
عَجباً لِما تَضعينَ جُرحَك
عُرضةً لِلمَساس !!

________________________

إن كانَ حُبكِ
يُوجبُ الخَوفَ وَالإفتراق
فَمن الآن وَصَاعداً
أنا لا أحُبك....

_________________________

الضَّياع
هو أن اتألمَ بِشدة
وَبقربي تَركنُ إبتسامتَكِ
كعلاجٍ 
مُنتَهي الصَّلاحية !!

__________________________

رَبَّــاه
لماذا لَم تَخلقُني شَجرةً مُثمرةً
كي أكونَ سبباً في إشباعِ جائع
بَدلاً من كوني شَاباً بَلا وَظيفة !!

___________________________

يَخلقُني حُبكِ صَباحاً
وَيُميتَني ليلاً
وَأنا بِينهما مَصلوبٌ 

على عَمودِ إنتظارك !!

______________________

لاتَسأليني
لما لا أجيدُ الرُّؤية
وَأنتِ تَعلمينَ جيداً
أن حُبك
كان بِمثابةِ حِجارة
فقأتْ عينَ قَلبي… 

______________________

أنا لا أحبك
ولا أبحثُ عن حُبك
أنا فقط أبحثُ عن هواءٍ نَقي
فقد سَأمتُ الدُّخان....

_______________________

أحدُهم يَعبثُ من بَعيد
يُفكرُ بيَّ كثيراً
يَجعلني اهرشُ أقدامي ليلاً
رَبَّاه من هذا 
أ يُعقلُ أن يكونَ حَتفي !!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسحوق بالندم
- مشاعر منقلبة
- أنا أحبك
- لابد منه...
- انهيارات
- أنفاس لاهثة
- آيات نوفمبرية
- عيون الناس
- صفحات متناقضة
- ترهات آمنة
- يافتاتي
- لعلي اتسكع
- اصبت مقتل
- فتنة الكاس
- صدى الأقدام
- قصة قصيرة (عطايا مقدرة)
- قضية إعتراف
- مشاعر وحشية
- هدوء نسبي
- وهم النبوة


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أوراق من شجرة يابسة