أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - موقفي من السلفيين والإخوان المسلمين!؟















المزيد.....

موقفي من السلفيين والإخوان المسلمين!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نوع وأسباب خلافي مع السلفيين والاخوان المسلمين !!؟؟
(( عليهم إما ان يعتدلوا او ان يعتزلوا ويتركوا الدين والمسلمين بسلام !))
**************************************************


اولا : خلافي مع الاخوان المسلمين !؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
للحقيقة والتاريخ ان خلافي مع الاخوان ليس في فكرهم الديني ، ففكرهم الديني يقع في اطار الوسطية والانفتاح ومحاولات التجديد الفقهي التي تقوم بها الامة منذ قرون ، فالطاهر بن عاشور الفقيه المالكي التونسي مثلا صاحب فقه المقاصد وقبله بعدة قرون الامام الشاطبي وغيرهما ، رحمهما الله رحمة واسعة، ليسوا من الاخوان المسلمين قطعا، ولكنهم كانوا يعملون على تجديد وتطوير الفقه الاسلامي (طريقة فهمنا للنصوص المقدسة)، والاخوان المسلمون منذ امامهم حسن البنا دعموا هذا الاتجاه الانفتاحي التجديدي ومع ذلك لا يمكنهم الادعاء بانهم هم رواد هذا التجديد الفقهي والفكري ! ، لهذا اقول هنا ليس لدي مشكلة مع الاخوان في هذا الناحية، اي في فكرهم الديني، ولكن الطامة الكبرى في جماعة الاخوان تكمن في امرين:

(1) الأمر الاول : ضمور وتخلف فكرهم السياسي فهم يتخبطون فيه تخبطا شديدا بين النظرة السلفية والقطبية المعادية للديموقراطية من جهة، ومن جهة ثانية النظرة الذرائعية المرحلية للديموقراطية التي تعتبر الديموقراطية مجرد (سلم مرحلي) للوصول للحكم ومن ثم فرض رؤيتهم لاحقا للخلافة الاسلامية!، ومن جهة ثالثة النظرة الاستيعابية للديموقراطية التي تؤمن بالفعل بالديموقراطية كطريقة سياسية معاصرة تتيح لكافة التوجهات السياسية بما فيها العلمانية والشيوعية بالمشاركة السياسية في ظل دولة ديموقراطية ومسلمة دينها الاسلام ، واصحاب هذه النظرة، للأسف الشديد ، هم اقلية داخل الجماعة وهي محصورة في نخبة مثقفة ومفكرة لا ثقل لها ولا تأثير عميق داخل الجماعة التي يسيطر عليها ثعالب السياسة والمتعطشون للحكم والسلطة ! ، فالفكر السياسي للإخوان فكر ملتبس ومختلط ومطاطي وزئبقي وغامض ، وأما الاخطر من هذا كله ، وهو اساس موقفي المنتقد لهذه الجماعة السياسية ذات الغطاء الديني فهو الامر الثاني ! .

(2) الأمر الثاني : وهو أسلوبها السياسي الخبيث والمتلون والماكر حيث تضخم عندهم الجانب السياسي والأمني والحركي بل والمالي بشكل سرطاني مخيف على حساب الجانب الاساسي وهو الجانب الايماني والروحاني والاخلاقي!! ، فنتيجة للصراع السياسي والامني المحموم طويل الأمد منذ عام 1928 مع انظمة الحكم الشمولية والبوليسية المستبدة والفاسدة نتج عن ذلك عدة امراض خطيرة اهمها ما يلي :

- المرض الاول : عقدة الاستاذية وغرور المعرفة والخبرة !! ، فنتيجة تضخيم تعاليم امامهم (البنا) وتركيزه ، وكذلك من بعده الاخوان قطب ، على مسألة أن المقام الذي يريده الله للامة المسلمة في الارض هو مقام الشهادة اي ان يكون مقام الامة المسلمة بين البشر هو مقام (الاستاذية) اي مقام المعلم الذي يعلم الناس الحق والعدل والرشد والخلق الرفيع، وهو كلام حق من حيث المبدأ ، ولكن الاخوان ، مع تكرار قصة الاستاذية هذه ، ترسخ في انفسهم ،بشكل شعوري او لا شعوري، انهم هم هذا (الاستاذ المعلم) للامة اولا ثم للبشرية ثانيا ! ، فهذه احدى عقدهم المستحكمة ! ، ولن يخفى عن مراقب مدقق ان يلاحظ تغلغل هذا المرض (مرض الشعور بمقام الاستاذية) وما يصاحبه من غرور وشعور بالتفوق والفوقية في سلوكيات لا قيادة الجماعة وحسب بل حتى افرادها العاديين الذين قد يكون زادهم من المعرفة، بل حتى في معرفة اصول امامهم، شحيح وقليل ! ، لكنه يتصرف مع الآخرين سواء من الاسلامين او العلمانيين او عموم الناس كأنه (الاستاذ والمرشد المعلم) واحيانا الطبيب النفسي الذي يعالج الآخرين من جهلهم وقصورهم !!، وهي حالة شبيهة في جذورها النفسية باعتقاد العقيد القذافي بأنه معلم وملهم ومفكر فريد ونبي عصر الجماهير العتيد !! .

- المرض الثاني : الاصابة بالعدوى بفيروس أمراض هذه الانظمة الشمولية المستبدة والفاسدة ذات القبضة الأمنية والحس الامني الضخم ، فأصبحت الجماعة هي الوجه الآخر للنظام او الشقيق التوأم المحروم من السلطان ! ، وتحولت واقعيا عبارة عن منظمة ذات طبيعة سياسية امنية شمولية خبيثة تحاول بسط نفوذها على كل شيء!! ، سواء مؤسسات المجتمع الدينية والمدنية والحقوقية والاجتماعية والمالية والاكاديمية والاعلامية بل وحتى التغلغل في اوساط الجماعات الاسلامية الاخرى ، فضلا عن محاولاتهم القديمة للتغلغل في مؤسسات الدولة !!.

- والمرض الثالث : أنه نتيجة طول الاضطهاد والعيش في ظل الاستبداد أصيبت جماعة الاخوان بعقدة الشعور بالاضطهاد وبالتالي لعب دور الضحية المسكينة التي يتآمر عليها العالم كله لسحقها والتخلص منها باعتبارهم ، في ظنهم ، انهم بفكرهم وجماعتهم وحزبهم هم الممثل الحقيقي للإسلام الصحيح والشامل والوسطي!!.

- المرض الرابع: نمو توجهات تكفيرية متشددة ومتطرفة بين انصارها وهي توجهات تسكن و تكمن وتهدأ في مراحل الدخول في هدنة مع انظمة الحكم ، وتظهر وتلتهب وتطفو على السطح في حال الصدام بها كما هو الحال في تكفير بعضهم للسيسي !، فكما تأثرت جماعات السلفية الجهادية بالإخوان في الفكر الحركي و المكر السياسي والتحوط الامني ، تعلم بعض الاخوان على ما يبدو مسألة تكفير الحكام والانظمة العربية من منطق السلفية الجهادية خصوصا حينما تكون علاقتهم بهذه الانظمة في اسوأ حالاتها!!، ففي الغالب هنا يشهرون سيف التكفير!!.

- المرض الخامس : ومن النهج السياسي الخبيث للإخوان كما فضحته ثورات الربيع العربي خصوصا في ليبيا هو انهم يتبعون مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في سبيل التغلب على خصومهم او الانتقام منهم والفوز بالحكم والاستفراد به سواء في خطابهم الاعلامي السياسي الموجه او في تكتيكاتهم السياسية والأمنية فهم لا يبالون حتى باستعمال القبلية والجهوية كورقة سياسية بل ولا يبالون حتى بدعم المتطرفين والارهابيين الاسلاميين سرا واستعمالهم من وراء الكواليس ،وبالرموت كنترول، كمخلب ذئب ضد خصومهم الايديولوجيين والسياسيين والعسكريين او للضغط على السلطات بل والمجتمع ككل مع محاولة الظهور اعلاميا ، خصوصا أمام الغربيين ! ، بمظهر الرجل الطيب (المظلوم) والسياسي الواقعي المسالم والمؤمن بالديموقراطية والتعددية السياسية والمدين للتطرف والعنف والارهاب !! .

لم ار خبثا سياسيا كهذا ، ولو فعلها الشيوعيون الفوضويون لتفهمت ذلك فهم لا يؤمنون بالأخلاق ويعتبرونها نتاجا فوقيا للوضع الاجتماعي الرأسمالي البرجوازي ، أما ان يسلك هذا النهج الخبيث وهذه التكتيكات الذرائعية فريق يحمل (راية الرسول) و(المصحف) ويدعى التقوى والغيرة على حمى دين الله ، فوالله هذا ما يبعث على الاشمئزاز الى حد التقيؤ !!! ، كيف وقد جرنا نهجهم الخبيث هذا واستعجالهم المحموم المرضي للسلطة لحد التعنت والتزمت الى حالة من الفوضى والاحباط وتخريب فرحتنا بثورات الربيع العربي واجهاض الوليد الديموقراطي الذي انتظرنا ميلاده طويلا حتى شابت رؤوسنا ، وفوق هذا عودة شبح النظام القديم او الحكم العسكري بترحيب شعبي كببر!!!؟؟ ، بعد أن اعطى الاسلاميون وعلى راسهم الاخوان انطباعا سيئا جدا وفكرة سيئة جدا عن الديموقراطية والمشروع الاسلامي وعن الثورات !!؟؟.

هذا تحديدا هو سبب انتقادي الشديد والغاضب لجماعة الاخوان المسلمين سواء رأسها الذي في مصر او ذيلها الذي في ليبيا ! ، وليس أمام الاخوان اليوم بعد هذه التجربة الفاضحة والفضيحة الكاسحة من خيار سوى امرين : (إما أن يعتدلوا ، او فليعتزلوا !) ، فهذا التنظيم ليس من اركان الاسلام، ولا حسن البنا ،رحمه الله، نبي من الانبياء ، ولن يضير الاسلام والمسلمين شيء اذا غارت جماعة الاخوان وانتهت وانحلت واصبحت خبرا بعد عين !! ، لن يلحقنا والله اي ضرر بل لعل وجود هذه الجماعة بهذا النهج السياسي العقيم و الخبيث ضرره على الامة ومحاولات النهوض السياسي والحضاري وتوطين الديموقراطية في بلداننا اكبر واخطر وأمر ! ، فليعتدلوا او فليعتزلوا ويدعوا هذه المجتمعات تحبو نحو الحرية والديموقراطية وتطوير فهمها لدينها ودنياها بسلام ! .



ثانيا : خلافي مع السلفيين !؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
هذا عن خلافي مع الاخوان المسلمين ، واما خلافي مع السلفيين بكل اصنافهم وتفرعاتهم المختلفة والتي يدعي كل منها انه هو السلفي الحقيقي المتبع لنهج السلف الصالح، فهو خلاف فقهي وفكري أكثر بكثير من كونه خلافا سياسيا ، فانا اختلف مع اصحاب التوجه السلفي عموما في (طريقة تعاملهم مع النصوص الدينية ومع التراث الديني) عموما ، ففهمهم للدين يعاني من قصور وجمود وانغلاق كبير وخطير وهو ما يؤدي بالنتيجة الى ولادة الجماعات الاكثر تطرفا وعنفا واحيانا الاكثر جنونا وغرابة في محاولة منهم لإحياء وتطبيق النصوص والاخبار الدينية بشكل حرفي !! ، ومنها طريقتهم السطحية في فهم ومحاولة احياء وتطبيق ((احاديث واخبار آخر الزمان)) المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم كما فعلت السلفية المحتسبة (جماعة الجهيمان) في السعودية عام 1979م أيام الملك خالد رحمه الله، حيث اعلنت (السلفية المحتسبة) خروج المهدي المنتظر (محمد بن عبد الله القحطاني!!) وشهرت السلاح وسط المسجد الحرم المكي الشريف وسفكت الدماء ودعت المسلمين الى مبايعة هذا المهدي المنتظر الموهوم والمزعوم والالتفاف حوله انطلاقا مما جاء في نص احاديث النبي عن المهدي ! ، والسبب في هكذا تصرفات جنونية ومتطرفة غالية وارهابية هو نتاج أحد امرين :
- الأول : اما وجود احاديث واخبار في تراثنا الديني السلفي مشحونة بالعنف والغلو والتطرف ، بما فيه الاحاديث المنسوبة للنبي وللصحابة، اخبار محكوم عليها بالصحة وهي غير صحيحة! .
- والثاني : أو نتيجة طريقة السلفيين عموما في فهم النصوص الدينية فهما سطحيا ظاهريا وحرفيا قاصرا مع عدم الفقه العميق وغياب الربط الدقيق بين اطراف الادلة وانعدام النظر الى مقاصد وقواعد الشريعة وعدم الالتزام بضوابط السياسية الشرعية وموازينها وقوانينها ، وعدم تصنيف المرويات بين ما هو متعلق بزمن النبي والصحابة وما هو صالح لكل زمان ومكان ، او بين ما قاله وفعله النبي باعتباره نبيا مشرعا للدين ومبلغا عن رب العالمين ، وما قاله وفعله بوصفه قائدا سياسيا وحاكما وناظما لأحوال المسلمين في زمانه ومكانه وهو من باب السياسة الشرعية !، فعدم التفريق بين هذين الامرين المختلفين يوقع الناس في حرج شديد ويؤدي الى ضلال بعيد !! .

وهذان السببان المتعلقان بصحة المرويات او بطريقة فهمها وتصنيفها هو السبب عينه في ظهور القاعدة وجماعات السلفية الجهادية وعلى رأسها تنظيم (إدارة التوحش!؟) او ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية الدموي الرهيب (داعش) ، فالسبب في ظهور هذه الظواهر السلبية والمدمرة هو ((طريقة التعامل مع النصوص الدينية وتراثنا الديني)) الملغوم الذي يحتاج الى وقفة جادة من اولياء الأمر (العلماء والفقهاء والحكام والمفكرين المسلمين) لإعادة تصفيته ونبذ الضعيف منه والمعلول والمشكوك في امره وبيان الطريقة السليمة الراشدة في فقه ما ثبت منه والتعامل معه ، بحيث يتم تضمين هذه الاصلاحات المنهجية والفقهية في مناهج التربية والتعليم والخطاب الديني ، فالأمر والله بات من الضرورة بل من الخطورة بمكان مما يحتاج لمعالجته الى وقفة تاريخية شجاعة لتنقيح التراث الديني السلفي وتصفيته وتخليصه من هذه السموم الفتاكة وتفكيك الالغام القاتلة والمعطلة للعقل والتي نتيجتها تبديد طاقات شبابنا العربي و المسلم في العنف والمعارك الهامشية والوهمية والمختلقة او مطاردة الاوهام الكبيرة والاحلام الطوباوية الغريرة ومحاولة استنساخ الماضي وماكان عليه السلف حرفيا ، نسخ ولصق !!؟؟ ، حتى في طريقة لبسهم واكلهم للطعام !! .

هذا هو سر خلافي مع السلفيين عموما ومن حيث المبدأ ، مع شيوخهم وأئمتهم وليس مع افرادهم المتدينين الغيورين على الكتاب والسنة الذين لم يجدوا في متناولهم من الدين الا هذا الخطاب الديني المنغلق والقاصر والموروث والملغوم فعضوا عليه بالنواجذ والانياب فتفجرت هذه الألغام في وجوههم و وجوهنا و وجوه عباد الله !! ، هذا الخطاب السلفي الاثري النقلي السمعي المشحون بمشكلات وملابسات تاريخية لا علاقة لنا بها اليوم كمشكلة وفتنة (خلق القرآن) التي استحدثها (المعتزلة) ومارسوا في نصرتها استبدادا دينيا وسياسيا بدعم من الخليفة العباسي (المأمون) في القرن الثالث الهجري تقريبا ضد مخالفيهم وهم يحسبون انهم يدافعون عن حمى العقل و العدل والتوحيد !! ، فرد عليهم خصومهم من اهل الحديث بمنهج متشدد ومتطرف آخر يستريب في العقل بل ويحتقره بل ويعطله ! ، فكل فعل له رد فعل مساو له في القوة والحدة ومخالف له في الاتجاه ، هذا في عالم الفيزياء ! ، أما في عالم الاحياء وخصوصا البشر فردة الفعل قد تكون اشد واكبر واعنف من الفعل نفسه ! ، فهي قد تحدث احيانا على طريقة (الرد على الصاع بصاعين) !! ، وهكذا فخلافي مع السلفيين الوهابيين بل السلفيين عموما هو خلاف في الفكر الديني ومحوره طريقة فهم الدين والدنيا والعالم من حولنا ، واما الإخوان فخلافي معهم ليس في الفكر الديني الذي اصبح اليوم بالنسبة لهم ، وفي خضم انشغالهم المحموم بتحقيق حلمهم في الوصول للحكم ومحاربة خصومهم السياسيين ، امرا ثانويا وهامشيا !! ، بل خلافي معهم في فكرهم السياسي الغامض والملتبس من جهة ومن جهة في نهجهم السياسي والامني والاعلامي الخبيث المسموم والمحموم الذي اوصلهم الى هذا (الانتحار السياسي) الغريب وغير المفهوم الذي رأيناه في مصر وليبيا حيث بدل أن يفوزوا بالسلطة كما عاشوا يحلمون خلال الخمس عقود الماضية فازوا بغضب مجتمعاتهم عليهم ونقمتهم ونفورهم منهم واصبح ذكر الاخوان وسط الناس العاديين كذكر الشيطان !!، فحين يذكرون بين الناس يستعيذ المستمع بالله العظيم منهم ومن شرهم ومكرهم ومن الشيطان الرجيم ! ، العجيب والمريب هنا انهم لا يراجعون ولا يتراجعون (!!) بل يمضون قدما في اصرار غريب في هذا النهج الخبيث المريب مع استصحاب عقدة الاضطهاد ولعب دور الضحية المسكينة المظلومة في عناد وجنون، كالثور الهائج الجريح والحرون، بشكل والله يثير حيرتي اكثر مما يثير نقمتي !! ، ولله في خلقه شؤون ، وللناس عقول وعيون ! .
***********
سليم الرقعي
مدون ليبي من اقليم (برقة) يقيم في بريطانيا
14 ربيع الأول 1438 هجري
13 ديسمبر 2016 ميلادي



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجأة من العيار الثقيل!؟ (تجربة أدبية!)
- صبابة!؟ شعر
- ظاهرة انتقال امراض النظام الشمولي لمعارضيه!؟
- صعود القبلية والطائفية وجمود الدولة الوطنية المدنية!؟
- لماذا سأم الغربيون من الهجرة لبلدانهم!؟
- الشخص الآخر ذو الوجه المألوف !؟
- هل للسوق تأثير على الحاكم العربي!؟
- هل هي ثورة،وهل هي فاشلة!؟
- الوجودية كما فهمتها !؟
- نظرية المؤامرة ونظرية الانتقام الالهي!؟
- فلسطين للفلسطينيين،كيف ولماذا !؟
- العرب وشماعة وعد بلفور !؟
- تأثير كمية المعرفة والقدرة في كمية الحرية!؟
- بين مفهوم (النخبة) و مفهوم (الأئمة)!؟
- مشكلة نخب أولا لا مشكلة شعب !؟
- العرب وسن المراهقة والمهدي المنتظر!؟
- هل الديموقراطية أسيرة للرأسمالية!؟
- عن شميت ، لوحة سينمائية رائعة!؟
- بين عاشوراء المسلمين وعاشوراء اليهود!؟
- أمريكا والتوحش المقنع بالديموقراطية!؟


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - موقفي من السلفيين والإخوان المسلمين!؟