أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - مشكلة نخب أولا لا مشكلة شعب !؟














المزيد.....

مشكلة نخب أولا لا مشكلة شعب !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشكلتنا في عالم العرب هي مشكلة نخب قبل أن تكون مشكلة شعب !؟
(رسالة الى المثقفين والسياسيين ورجال الدين العرب!)
**************************************
أيها السادة والسيدات المثقفون والمثقفات والسياسيون والسياسيات والمتدينون والمتدينات والمفكرون والمفكرات والمتعلمون والمتعلمات ، الاحياء منكم والاموات ! ، وسامحوني على صراحتي أو وقاحتي وتجاوزي حدود المتاحات والمباحات ! ، لأقول لكم ولكن أنه صحيح ان ضمان النهضة الحضارية التي ننشدها لبلادنا وأمتنا ، ومن ضمنها النظام السياسي الديموقراطي الحضاري ، هو (صلاح فكر وثقافة واخلاق الناس) ، فهذا هو (الضمان الاساسي) في تحقيق النهوض الحضاري المعمر طويل الأمد بل وهذا هو ضمان بقاء الديموقراطية والحيلولة دون عودة الديكتاتورية ! ، لكن من هنا الى هناك أي حتى يتحقق هذا الهدف المأمول ، أي توفر وعي شعبي ومجتمعي عام وثقافة واخلاق شعبية عامة كأساس للنهوض الحضاري بكل جوانبه السياسية والثقافية والاجتماعية والادارية والفنية والعلمية والتقنية...الخ ، نحتاج الى (نخب) يتوفر فيها هذا الشرط اولا ، اي شرط الوعي والفكر والثقافة والاخلاق الكافية للانبعاث الحضاري ، فالنخب ، في أية أمة ، سواء كانت النخب المثقفة والمفكرة او النخب السياسية او الاعلامية أو النخب العلمية والاكاديمية او النخب الدينية أو الفنية او النخب الاقتصادية (قادة الاقتصاد الوطني) هي في الحقيقة تمثل القيادة والقدوة في المجتمع وهي من تتحمل مسؤولية نشر وترسيخ القدر اللازم من الوعي والفكر والثقافة والاخلاق لتحقيق الانبعاث الحضاري للامة ، فكيف يتم هذا اذا كانت هذه النخب ذاتها (مفلسة)؟ أو كانت مؤدلجة (اسيرة الايديولوجيات المعلبة والجاهزة والمستوردة!) او كانت تعيش في الماضي أسيرة للتاريخ والتراث بالكامل منفصلة عن واقعها وحاضرها وعصرها !؟ ،أو كانت نفسيا واجتماعيا ، وربما بشكل لا شعوري ولا واع ! ، أسيرة لعاهات وآفات وأمراض مجتمعها المحلي وتحسب انها نخبة حقيقية حرة ومستنيرة !!؟ أو كانت لا تملك فكرا نهضويا واقعيا وجديا وواضحا نابعا من صميم روح وضمير الارض التي تقف هذا النخب فوقها !؟ او كانت لا تملك اخلاقا متينة وكريمة !؟ ، او كانت فاقدة للقدرة على الحوار الجاد بينها وقاصرة عن التفكير الخلاق !؟ ، كيف يمكن لهكذا نخب ان تبعث هكذا شعب وتؤثر فيه بشكل ايجابي دافع رافع !!؟ ، إن فاقد الشئ لا يعطيه ! ، بمعنى أن العائق الاساسي في عالمنا العربي ، ومنه ليبيا ، في طريق النهوض الحضاري ليس هم السلاطين ولا عموم الشعب ! ، بل العائق الحالي في طريق النهضة هو هذه النخب (المفلسة فكريا واخلاقيا) أو (المؤدلجة) أو (المتخندقة) أو (المتحذلقة) أو (المأجورة!) أو العاجزة عن التفكير الخلاق الذي يتمتع بالاصالة بقدر تمتعه بالمعاصرة بل والعاجزة عن الحوار الجدي البناء فيما بينها ! ، هذه النخب التي ليس لها مشروع نهضوي حضاري واقعي واضح يتميز بالقدر الكافي من العقلانية والواقعية ومن الكفاءة والفاعلية ، ولا ايمان كاف بالديموقراطية ولا اخلاق متينة تجعلها تستحق ان تجذب عقول وقلوب الشعب و تلعب دور القدوة والقيادة في النهوض الحضاري المنشود ! .
لقد قلتها قبل الثورة ومازلت اقولها اليوم : اصلاح عقول واخلاق النخب اولا على وجه الخصوص هو البداية والخطوة الاولى لاصلاح عقول واخلاق الشعب على وجه العموم ! ، دون هذا ، مهما قلتم ومهما قيل لكم ، فستظل (الحاجة حليمة) تعكر على (الحاج حمدان) صفو تفكيره وصفو حياته كعادتها القديمة إلى يوم الدين ! .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وسن المراهقة والمهدي المنتظر!؟
- هل الديموقراطية أسيرة للرأسمالية!؟
- عن شميت ، لوحة سينمائية رائعة!؟
- بين عاشوراء المسلمين وعاشوراء اليهود!؟
- أمريكا والتوحش المقنع بالديموقراطية!؟
- الفرق بين مفهوم الهوية ومفهوم الشخصية!؟
- الراوي وقصة العربان والديموقراطية!؟
- الانسان والأسرة المضطربة ودور الدولة!؟
- المتورط!؟،الفصل الثالث والأخير.
- المتورط!؟.الفصل الثاني.
- المتورط !؟ ، الفصل الأول.
- علو الهمة شرط لنهوض الأمة!؟
- ليبيا دولة مركبة من بلدين عربيين!؟
- هويتي بين المنتمي واللامنتمي !؟
- هل النفط نقمة على العرب ولماذا !؟
- الدولة العلمانية والدولة الدينية والدولة المسلمة المدنية!؟
- هل القوميون العرب والإسلاميون صنيعة الغرب!؟
- ما جناه القوميون والاسلاميون على مجتمعاتنا !؟
- الدولة ! ، محاولة للفهم !؟
- داعش ليس نبتا ً شيطانيا ً بلا جذور!؟


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - مشكلة نخب أولا لا مشكلة شعب !؟