أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل النفط نقمة على العرب ولماذا !؟














المزيد.....

هل النفط نقمة على العرب ولماذا !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 03:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط كان نقمة على العالم العربي !
( هكذا قال برنارد لويس فما رأيكم !!؟)
****************************
هذا ما ذكره المستشرق البريطاني اليهودي ( برنارد لويس) في لقاء له في احدى القنوات التلفزيونية فسأله مدير اللقاء : لماذا !؟ ، فذكر سببين :
الأول : أن النفط في السعودية ساهم بشكل كبير في انتشار الاسلام الأصولي الراديكالي المتشدد (السلفي الوهابي) في العالم العربي مما شكل قوة كبح امام عجلة التقدم ، وذكر أنه لولا النفط لما تمكنت السعودية من نشر الفكر السلفي الوهابي في العالم العربي(*)!.

الثاني : أن الديموقراطية قامت ونمت في الغرب تحت تأثير مبدأ وشعار يقول : ( لا ضرائب بدون تمثيل نيابي) فالشعوب الغربية رفضت دفع الضرائب لحكومة الملك الا بشرط أن يكون للشعب ممثلون ونواب في مجلس حكم الدولة ينتخبهم المواطنون بأنفسهم ليكونوا شركاء للملك في الحكم وبهذا اضطر الملوك الى التنازل عن جزء من سلطانهم للشعب مقابل الحصول على جزء من مال الشعب في صورة ضرائب وهكذا ولدت الديموقراطية النيابية في بريطانيا والغرب عموما ، اما في العالم العربي حدث العكس ! ، أي عكس هذا المبدأ فبوجود النفط لم يعد الملوك والسلاطين يحتاجون لأموال الشعب وفرض الضرائب لذا لم يجدوا حاجة ملحة لمشاركة الشعب في الحكم والسلطة معهم من خلال نواب ينتخبونهم ، وهكذا ساهم النفط في تعزيز الديكتاتورية في العالم العربي وانتفاء الحاجة الى الديموقراطية !! ، فالملوك العرب اغنياء ولا يحتاجون لفرض ضرائب على شعوبهم وهو بعكس ما حدث في أوروبا !! .. فكما انه (لا ضرائب بدون ممثلين عن الشعب في الحكم والسلطة) العكس صحيح ( لا تمثيل للشعب في السلطة اذ لا حاجة للضرائب!) .

هكذا فسر (لويس) قوله أن (النفط كان نقمة على العرب!) فما رأيكم !!؟؟ هل ما ذكره صح أم خطأ !!؟؟؟، هل اليهود والغربيون والمستشرقون يفهمون واقعنا العربي أكثر وأعمق منا !!!؟؟ .
********
سليم الرقعي
كاتب ليبي من "برقة"يقيم في بريطانيا
(*) صحيح ان للمملكة السعودية دور محوري في نشر الاسلام السلفي الوهابي في العالم العربي وأنها استفادت من قوة مال النفط في نشر هذا المذهب كما قال (لويس) ولكن من باب الموضوعية فإنه أهمل شئ مهم وهو ان ايران دولة نفطية ايضا قبل السعودية وأنها استعملت نفطها في سعيها لتصدير الثورة ونشر التشيع في العالم العربي بعد ثورة الخميني في أواخر السبعينيات وهذا ربما ما استفز السعودية وجعلها تركز بقوة وتنفق بسخاء لنشر المذهب السلفي الوهابي ليكون سدا منيعا في وجه المد الشيعي والخميني الذي اصبح يهدد سلطان آل سعود ثم خرج من رحم هذا الاتجاه الجماعات السلفية التكفيرية المتشددة وخرجت عن نطاق السيطرة !!! ، أقصد أنه قبل الثورة الشيعية الخمينية لم تكن المملكة السعودية مهتمة كثيرا بنشر المذهب الوهابي في العالم العربي ولكن اصبح ذلك جزء من استراتيجية ومنهج الدولة بعد ثورة الخميني وسعي ايران لتصدير الثورة ونشر التشيع في العالم العربي ابتداء من دول الخليج !! .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العلمانية والدولة الدينية والدولة المسلمة المدنية!؟
- هل القوميون العرب والإسلاميون صنيعة الغرب!؟
- ما جناه القوميون والاسلاميون على مجتمعاتنا !؟
- الدولة ! ، محاولة للفهم !؟
- داعش ليس نبتا ً شيطانيا ً بلا جذور!؟
- الإدارة والإرادة وفن الحياة !؟
- سلطان المال ومال السلطان!؟
- اصناف الديموقراطيات والديكتاتوريات في عصرنا!؟
- أسلمة الجيش كأساس لأسلمة الدولة !؟
- ثورة فكرية تلوح في الأفق !؟
- هل أصبح الانجليز شعوبيين شعبويين !؟
- لماذا صوت الاسكوتلنديون لصالح أوروبا!؟
- البريطانيون يهزمون عاصمتهم لندن!؟
- الاستفتاء البريطاني واسلوب التخويف!؟؟
- كولين ولسون وتحضير الأرواح !!؟
- الذكورة والأنوثة والجنس الثالث !؟
- اغتيال كوكس عمل ارهابي لصالح الاتحاد الأوروبي!؟
- الحرية بين مجتمعاتهم ومجتمعاتنا !؟
- برنامج الصدمة والشارع العربي !؟
- العرب ولغة الدراما والسينما العالمية !؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل النفط نقمة على العرب ولماذا !؟