أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - العرب ولغة الدراما والسينما العالمية !؟














المزيد.....

العرب ولغة الدراما والسينما العالمية !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


انتهيت لتوي من مشاهدة فيلم مؤثر يتحدث عن قصة طفل مات ابوه في (غزوة منهاتن) التي نفذها ارهابيون من تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر 2001 ، كان ابوه من ضمن ضحايا تلك الجريمة الارهابية ولكن الأب قبل هلاكه بدقائق اتصل بابنه الذي كان يشاهد الحدث مباشرة من الخارج عن طريق البث الحي المباشر بينما ابوه كان يحترق في داخل مبنى التجارة العالمية المحترق المنهار ، فجبن الطفل عن رفع السماعة ولكنه اكمل حياته وهو يستمع الى تسجيل مكالمات ابيه التي حفظها جهاز الهاتف حيث كان ابوه لا ينفك يردد مخاطبا ابنه (هل انت هنا !؟ ، بني ! ، هل انت هنا؟!) ، فيلم مؤثر جدا يجعلك تتعاطف مع هذا الطفل وتنقم على منفذي غزوة منهاتن العرب المتوحشين !! ، لكنني في المقابل تذكرت ما فعله الغربيون والأروبيون باهلنا وشعوبنا في حقبة الاستعمار وخصوصا في ليبيا وبوجه خاص في برقة في ظل الاحتلال الايطالي الاستيطاني الوحشي ، الوف والوف من القصص الحقيقية الحزينة والمؤثرة لأطفال تم اعدام ابائهم شنقا او رميا بالرصاص امام اعينهم او ماتت امهاتهم قهرا امام اعينهم في (معتقلات العقيلة)(*) او قتلوا هم انفسهم اثناء هجوم الجزار جرسياني على بلدة (الكفرة) ودكها بالدبابات والطائرات !! ، ألوف وألوف القصص المأسوية الحزينة التي ذهبت ادراج النسيان لأننا نحن العرب لا نملك مدينة كمدينة هوليود الساحرة التي اصبحت بسحر السينما تسيطر على عقول البشر وتوجه عواطفهم ! .
ألوف ألوف من ابناء العرب يشدون الرحيل للدراسة في أوروبا والغالبية العظمى منهم يحلم بالعودة الى دياره وهو يحمل امام أسمه لقب (دكتور) في الطب او الهندسة او العلوم او البرمجة او الرياضيات او التربية والتعليم ، ولكن من النادر جدا ان تجد من أبناء العرب من يشد الرحال لتعلم فنون الادب والمسرح والسينما حيث يتفوق علينا الغربيون حتى في هذه المجالات بقرون عديدة ! ، تمنيت أن ارى من أبناء العرب من يتخصص في فن السينما ويتمكن من خلاله وبطريقة الفن الممتع الجذاب ان يرسل رسائل عربية الى كل البشرية ، ينقل اليهم الآم واحلام العرب التي ذهبت ادراج النسيان ، يحدثهم عن معاناة اطفال ونساء العرب ابان حقبة الاستعمار وحقبة الديكتاتوريات المدعومة من بعض الانظمة الغربية وحقبة جنون الارهاب! ... الوف والوف القصص المأساوية في عالمنا العربي المسكون بالظلم والخوف والضياع لم تجد من يكتب عنها او يحولها الى عمل درامي وسينمائي بديع في عالم اصبحت فيه لغة الدراما والسينما هي اللغة التي تأسر القلوب وتسحر العقول !!.
رمضانكم كريم وافطارا شهيا وصياما مقبولا ...
--------------
سليم الرقعي
(*) اقام الطليان عند غزوهم (برقة) فيما بات يعرف بليبيا لاحقا معتقلات جماعية وسط الصحراء للقبائل العربية التي كانت تساند رجال المقاومة الوطنية البرقاوية بقيادة (عمر المختار) وكانت هذه المعتقلات مراكز للتعذيب لتحطيم الروح المعنوية لشعب برقة الأبي بل وابادة هذا الشعب من اجل تفريغ برقة من أهلها واحلال محلهم هجين من المستوطنين الطليان والمتطلينين الليبيين !.




#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخطط الغربي الحالي لمنطقتنا !؟
- العروبة والاستعراب والهوية القومية!؟
- رخصة واجازة زواج !؟؟
- الملك السنوسي والخطأ القاتل !؟
- ما الفرق بين الآداب والأخلاق!؟
- نحو دولة حرة مستقرة في ليبيا!؟
- حورية المسحور !؟
- متى سينتهي اعصار الارهاب!؟
- هل نحن عرب بريطانيا بريطانيون !؟
- عندما تخونك الذاكرة !؟
- تطبيق الشريعة وقميص عثمان !!؟
- توقعاتي بفشل حكومة الوفاق ولماذا !؟
- الإنسان قبل الأوطان وقبل الأديان!؟
- الخلافة الاسلامية! ،محاولة لفهم عصري!؟
- الصراع بين الليبرالية والاصولية في الغرب اليوم!؟
- هل للغربيين سلطان مطلق علينا !؟؟
- من لا يستحقون الحرية!؟
- طبقات ومكونات النفس البشرية !؟
- هل يولد الناس احرارا بالفعل !؟
- هل انت فضولي بما يكفي !؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - العرب ولغة الدراما والسينما العالمية !؟