أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سليم نصر الرقعي - الانسان والأسرة المضطربة ودور الدولة!؟














المزيد.....

الانسان والأسرة المضطربة ودور الدولة!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 23:09
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الانسان والأسرة المشوهة والمضطربة ودور الدولة !؟
(حينما يغدو الراعي عدو الغنم !!؟؟)
************************************
الوضع اللائق بكرامة الانسان هو ان يولد في اسرة طبيعية مستقرة ، في حضن أب وأم يحبانه ويرعيانه الى ان يشب عن الطوق لا ان يولد ويلقى في قارعة الطريق وفي الشارع او في دور الرعاية الاجتماعية المخصصة لإيواء اللقطاء ومجهولي النسب فيصبح نبتة بائسة بلا جذور ! ، ولكن ومع ذلك ، اي مع اهمية الأسرة وأهمية وجود الأبوين للانسان طفلا فمراهقا فشابا ، فإن الأسر المشوهة والمضطربة ووجود الأطفال في ظل وجود أبوين يعانيان من الأنانية وعدم الشعور بالمسؤولية او يعاني احدهما او كليهما من اضطرابات نفسية او عصبية او انحطاط أخلاقي ... الخ ، هكذا اسر محطمة ومضطربة تشكل خطورة كبيرة ، نفسيا واخلاقيا ، على الناشئين تضارع في خطورتها وجود الطفل بلا أسرة في دور الرعاية لليتامى ومجهولي النسب بل قد يكون تأثيرها السلبي أشر وأخطر من دور الحضانة والرعاية الاجتماعية للأطفال اليتامي ومجهولي النسب ! ، فمثل هؤلاء الأباء المضطربين وهذه الأسر المشوهة والمشحونة بالحقد والكراهية والأنانية تكون نتيجتها وعاقبتها سيئة جدا على الأطفال والمراهقين وتساهم في خلق شخصيات مشوهة ومضطربة نفسيا وسلوكيا واخلاقيا !! ، فهذه الاسر تجني على ابنائها وتدمرهم وتسحق اخلاقهم وانفسهم وقد تحولهم الى بقايا بشر ، منحرفين اخلاقيا او نفسيا أو عقليا او جنسيا !! ، صحيح ان الأسرة ضرورة طبيعية واجتماعية وانسانية ولكنها تشكل خطورة في حال غياب الحكمة والرحمة والقدوة الحسنة والقيادة الرشيدة وتتحول الى مصنع لكائنات بشرية مدمرة وبائسة ! ، يبقى السؤال هنا : هل من حق (المجتمع/الدولة) التدخل من خلال وزارة الشئون الاجتماعية لمراقبة ومحاسبة الاباء المنحرفين والسفهاء غير الراشدين بل وربما رفع ولايتهم عن ابنائهم اذا ثبت للجهات المعنية أنهم منحرفون أو مهملون كما يحصل هنا في الغرب !!؟؟، اذا كان الله تعالى يقول ( ولا تؤتوا السفهاء اموالكم !) أفليس الأبناء والأطفال أغلى وأهم من المال !!؟؟.
*********
سليم الرقعي
كاتب ليبي من اقليم برقة مقيم في بريطانيا
(*) الذي دعاني لكتابة هذا الأمر شريط وثائقي في قناة العربية عن المتاجرة بالاطفال جنسيا حيث تم تصوير لحظات بيع اب خائن (قواد!؟) لأبنه الصغير في رومانيا لرجل شاذ جنسيا مهووسا بالاطفال ليمارس مع هذا الطفل المسكين الفاحشة والشذوذ مقابل المال !! ، من ذا يمكن ان يصدق هذا !!؟؟ أي أب هذا !!؟؟ ، وهذا يذكرني بزوج ليبي (ديوث قواد!؟) كان يأتي كل صيف مع زوجته الحسناء ليقيم في القرية السياحية في بنغازي ، وأنا كنت اقضي الصيف ذات عام هناك ، وكانت زوجته تمارس البغاء مقابل المال في فندق القرية حيث يظل الأب يرعى الاطفال على شاطئ البحر لحظة غيابها وهي تمارس البغاء مقابل أجر معلوم !! ، وهذه البغي الحسناء تعمل في العلن في حماية ضباط من الامن والبحث الجنائي حالها حال بغايا أخريات في بنغازي وطرابلس ، فأي زوج هذا !!!؟؟، وما مصير هؤلاء الاطفال المساكين !!؟؟؟؟، والأمر الآخر هو أنني حين كنت اعمل في صالة الالعاب بميدان الشجرة في بنغازي عام1991 وقبل مغادرتي للبلد عام 1995 كان هناك طفل في العاشرة من عمره وسيم الوجه يأتي مع رفاقه كل يوم ليلعب وينفق اكثر من 10 دنانير يوميا في اللعب واستغربت من هذا الامر فسألت أحد رفاقه عن سر هذا الولد ومصدر المال وهل ابن عائلة ثرية !؟ فكان الجواب بعد الحاح مني هو أنه ابن عائلة فقيرة ولكنه يذهب لسوق العرب حيث هناك بعض الافارقة الذين يستغلون الاطفال الليبيين جنسيا مقابل النقود !!!! ، وتم اكتشاف تلك المجموعة من الأفارقة لاحقا من قبل رجال البحث الجنائي ولا ادري كيف كان حكمهم !!؟؟، سؤالي الذي يحيرني : اين اب ذلك الغلام !!؟؟ وأين مسؤوليته الاخلاقية والدينية !!!؟؟؟ ، كيف يترك جديه الرضيع وحمله الوديع طليقا يلهو بين الذئاب !!!!!؟؟؟؟؟؟، شئ غريب !! ، وما يحصل في ليبيا يحصل في كل الاقطار العربية للاسف الشديد من حيث تعرض الأطفال للإهمال والاستعمال في اشباع نزوات الذئاب البشرية الشاذة !! .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتورط!؟،الفصل الثالث والأخير.
- المتورط!؟.الفصل الثاني.
- المتورط !؟ ، الفصل الأول.
- علو الهمة شرط لنهوض الأمة!؟
- ليبيا دولة مركبة من بلدين عربيين!؟
- هويتي بين المنتمي واللامنتمي !؟
- هل النفط نقمة على العرب ولماذا !؟
- الدولة العلمانية والدولة الدينية والدولة المسلمة المدنية!؟
- هل القوميون العرب والإسلاميون صنيعة الغرب!؟
- ما جناه القوميون والاسلاميون على مجتمعاتنا !؟
- الدولة ! ، محاولة للفهم !؟
- داعش ليس نبتا ً شيطانيا ً بلا جذور!؟
- الإدارة والإرادة وفن الحياة !؟
- سلطان المال ومال السلطان!؟
- اصناف الديموقراطيات والديكتاتوريات في عصرنا!؟
- أسلمة الجيش كأساس لأسلمة الدولة !؟
- ثورة فكرية تلوح في الأفق !؟
- هل أصبح الانجليز شعوبيين شعبويين !؟
- لماذا صوت الاسكوتلنديون لصالح أوروبا!؟
- البريطانيون يهزمون عاصمتهم لندن!؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سليم نصر الرقعي - الانسان والأسرة المضطربة ودور الدولة!؟