أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى














المزيد.....

عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر الدكتور احمد صبحى منصور مقالا بعنوان ليس دفاعا عن اسرائيل أشار فيه الى اننا يجب ان نحمد ربنا "ونبوس ايدينا وش وضهر " ونثمن خطوة انسحاب شارون من غزة والتى اتخذها حقنا للدماء ، كما اشار الى ان مجلس الامن الدولى اعترف باسرائيل وأكد على كونها حقيقة شرعية وقانونية ، وشدد على ضرورة نزع اسلحة جميع الفصائل فى فلسطين واسلحة اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان بالاضافة الى اسلحة حزب الله !!ا
وهنا أقول له عفوا ... ان شارون ارهابى بامتياز بشهادة العالم والاسرائيليين انفسهم ، وهو لم ينسحب من غزة حقنا للدماء بل انسحب بعد النزيف الذى حاق بجيشه واقتصاده وصورة جيشه امام العالم بسبب المقاومة الفلسطينية الجسورة .. وهذه حقيقة لا ينكرها حتى الاسرائيليين أنفسهم ، ان اقصى امانى العبد الذليل هى الا يجلد سيده عكس الانسان الحر الذى يرفض العبودية اصلا ويدفع حياته ثمنا لحريته ... فكيف تطالب بشكر شارون على انسحابه ؟.. منذ متى يجب على الانسان ان يشكر ويثمن خطوة المحتل اذا انسحب خصوصا اذا كان هذا الانسحاب قد تم دفع ثمنه من دم وعرض وحرية الشعب الفلسطينى ؟؟
ان الانسحاب هو اعادة الاوضاع الى طبيعتها ولا شكر على واجب بل اننا يجب ان نطالب بمحاكمته وتعويض الشعب الفلسطينى عن خسائره خلال فترة الاحتلال ... أليس كذلك ؟
وثانيا تقول ان مجلس الامن اعترف باسرئيل وتؤكد على كونها حقيقة شرعية وقانونية .... وهو ما اختلف معك فيه لأن مجلس الامن تتحكم فى قراراته السياسة قبل القانون ، أعنى مصالح الغرب قبل أى شيىء ، فاسرائيل هى الحارس على بترول المنطقة الذى يعد عصب الاقتصاد العالمى كله ، واذا كنا سنحتكم الى قرارت مجلس العجز الدولى الذى تستشهد بقراراته .. فقد ضربت اسرائيل بقراراته عرض الحائط ولم تنفذ منها أى قرار خاص بحق الشعب الفلسطينى فى الوجود واقامة دولته المستقلة ...أليس كذلك ؟
ثم انك تطالب بنزع سلاح الفصائل وانا معك ولكن المهم هو كيف تتم هذه الخطوة ، وما هى السياسة التى يجب اتباعها بعد نزع السلاح ، وماذا لو كانت السلطة عميلة بعد هذه الخطوة ؟
ان السياسة التى لا تخضع لمعايير الاخلاق وانما فقط للمنهج البراجماتى ؟
ان سلاح الفصائل هو الشوكة الوحيدة فى حلق اسرائيل بصراحة ، وعلينا ان نعترف ان اسرائيل هزمت جميع الجيوش العربية النظامية فى عام النكسة وانهزمت امام المقاومة الفلسطينية ..أليس كذلك ؟
ثم تقول أن الفلسطينيين يفجرون انفسهم فى الولايا الغلابة من الاطفال والنساء الاسرائيليين دون تمييز فى حين تستهدف اسرائيل الارهابى المقصود دون غيره بطائراتها .. والرد بسيط ..علينا ان نعطى الفلسطينيين ذات الطائرات المزودة بتكنولوجيا الاصابة الدقيقة ونرى ان كانوا سيستهدفون العسكريين أم
المدنيين من الاطفال والنساء ؟
لكنهم فى الوقت الحالى لا يملكون سوى ارواحهم يفتدون بها وطنهم وحريتهم والى ان يملكوا الطائرات علينا ان نصبر عليهم شوية.. أليس كذلك ؟
علينا ان نعترف ان المقاومة الشعبية هى الحل ، فاسرائيل اندحرت من جنوب لبنان تحت ضربات صورايخ حزب الله وانسحبت من غزة بعد الرعب الذى سببته صواريخ المقاومة وكذلك اتخذ بوش قراره بالانسحاب من العراق مرغما تحت ضربات المقاومة التى اطلقوا عليها ارهابا فى البداية ثم اعترف بوش نفسه ان منهم مقاومة شريفة ؟
حقيقة لا اعرف سر الربط الغريب بين تعامل نظام مبارك مع المصريين وبين تعامل شارون مع الفلسطينيين .. هذا الامر لم افهمه فى الحقيقة
ان علينا " كعربان لا يفهمون الا فى النسوان " ان نترك الشعب الفلسطينى فى حاله ..فهو أقدر على تقدير ما ينفعه وما يضره ، فالضربات التى تلقاها من الأنظمة العربية بدءا من سادات مصر مرورا بحسين الاردن وانتهاء بحسن المغرب وباقى الانظمة العربية كانت اقسى فى الحقيقة من ضربات شارون نفسه
علينا ان نعترف ان اسرئيل دولة احتلال وأن الشعب الفلسطينى صاحب حق فى اقامة دولة مستقلة يمارس عليها سلطاته الكاملة ويعيش بكرامة وأن المنظمات الدولية ليست هى الفاصل فى تحديد شرعية نظام من عدمه



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الغائبة
- محرقة اليهود
- الى المعارضة المصرية .. انسحبوا فورا من الانتخابات
- الوحى .. من الارض الى السماء( 1 )!ا
- العفن العربى
- محاكمة شنودة وطنطاوى
- أسئلة موجهة الى الله ؟
- جامعة الازهر المسيحية
- العقاب
- م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر
- م الآخر .. لا اسلام ولا مسلمين
- دنيا .. وآخرة
- م الآخر !ا
- مصرى يحكم أمريكا !ا
- الانسان .. أصله جحش !ا
- معبد لله يا يهود !ا
- نقد الانبياء..واجب شرعى!ا
- البلاهة الامريكية
- تفكيك الانسان !ا
- اللامعقول!!ا


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى