أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خلف الناصر - الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (2) مصطلح الوطن العربي قديم: ويقارب (8)قرون!















المزيد.....

الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (2) مصطلح الوطن العربي قديم: ويقارب (8)قرون!


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 21:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كان الأستاذ (حسن خليل) في مقاله ((أسطورة القومية العربية)) المنشور في " الحوار المتمدن" بتاريخ 2016-8-4 ـ الذي أشرنا له في (الجزء:1) ـ والذي حاول أن ينسف فيه وجود أمة عربية أو بلدان عربية أو قومية عربية، واعتبرها مجرد أسطورة أو خرافة اختلقتها بريطانيا وعاونتها البرجوازيات العربية (هكذا!!) على خلقها، وخُدعت بها الجماهير زمناً طويلاً!!
فهو يفتتح مقاله هذا بالنص التالي:
o ((لأسباب مختلفة تطورت هذه الأسطورة ـ يقصد القومية العربية ـ و كبرت بما في ذلك التدخل الاستعماري الذي أنشاء جامعة الدول العربية)) ثم يتساءل ((فهل هذه الدول عربية حقا ؟))(1)
وبعدها يبدأ بتفنيد عروبة جميع الأقطار العربية، بادئاً من المغرب ثم الجزائر وبعدهما مصر ثم سوريا ولبنان وفلسطين والعراق، ثم تدخل تونس وبعض البلدان العربية الأخرى ضمن حديثه، لنفي عروبتها جميعاً في بقية المقال..ولا نعرف كيف (فلتت) من تصنيفه هذا، موريتانيا وأقطار عربية أخرى!!
أنا أعتقد بأنه في مثل هذه المواضيع الحساسة جداً، يجب أن يتم الحديث (بصيغة العلم) والحقائق التاريخية والعلمية، وليس بصيغة (السياسة أو الإيديولوجيا) أو المواقف المسبقة التي يؤمن بها الكاتب، والتي دبج بها جميعها فقرات مقاله هذا!!
ونحن بدورنا سنحاول ـ عكس ما فعله هو ـ الرد على جميع دعاويه، بصيغة العلم والحقائق التاريخية المستخلصة من أمهات كتب التراث في هذا المواضيع بالذات، لأنه موضوع له جذرٌ تاريخيٌ سابق مثلته "الحركة الشعوبية" القديمة من قبل.. وكذلك سنحاول الرد ببعض ما سيتيسر لنا من الحقائق والتجارب الأنثروبولوجية والأثنوغرافية الحية، التي جرت في بعض الأقطار العربية ومدى صلتها بسكان الجزيرة العربية .
وفي ردي هذا أريد أغتنمها كفرصة مهمة، لأوضح واشرح من خلاله جملة مفاهيم وتصورات عن الحقائق اللغوية والثقافية والتاريخية المخطوئة، عن العرب والعروبة والقومية العربية، وعن الفكرة القومية بشكل عام.. لأن الأخ الكاتب قد عرض بعضها بصورة مشوهة أو مبتسرة متعمداً، أو في حدود معرفته بهذا الموضوع الذي طرحه هو.. وسأحاول من جانبي الرد على جميع ما أثاره في مقاله، بروحية من يريد الوصول إلى الحقيقة وإلى مشتركات فكرية جامعة، وإلى فهم أرقى لبعضنا على المستوى الفكري والسياسي..وكذلك سأحاول جاهداً عرض آرائي بشكل علمي وأخوي هادئ و "حوار متمدن" حقيقي، يخصب المعرفة بيننا وبالآخر المختلف عنا إيديولوجياً.. وليس بنفس طريقته المتشنجة والمتعسفة، التي تلوي الحقائق لتكون حسب رغبته، كي تتطابق مع آرائه المسبقة في مفردات الموضوع الذي طرحه ..وسأناقش أغلب أرائه على شكل نقاط محددة ومرقمة، لأن جملة أرائه التي وردت في مقاله هذا، جاءت مبثوثة بشكل غير منتظم وغير مبوبة أو مؤطرة بنظام كتابي معين!!
***
وفي بداية ردي أود أن أقول للأستاذ الفاضل (حسن خليل) لو أنه قد اطّلع على مقررات " مؤتمر لندن " عام 1907 والذي عقده رئيس الوزراء البريطاني "كامبل" وعرف بجميع فقراته ومضامينه مثلاً، وما خطط فيه لمستقبل هذه المنطقة العربية وللأمة العربية، والذي تم تنفيذ بعض بنوده بعد الحرب العالمية الأولى بواسطة "اتفاقيات سايكس/بيكو" المعروفة، لتريث، ولو قليلاً في إصدار أحكامه المتعسفة هذه.. ولعرف بأن بريطانيا كانت ولا زالت ـ ومعها كل القوى الإمبريالية ـ تعمل على إجهاض أية محاولة جادة لتجمع عربي أو وحدة عربية حقيقية، وكما أثبتت الوقائع هذا فعلا ولأسباب إستراتيجية وتاريخية واستعمارية .
ولعرف أيضاً بأن "الجامعة العربية" ما كانت إلا عملية التفاف لإجهاض هدف الوحدة العربية، وليس العكس الذي تصوره وصوره كاتب المقال..لأن الجامعة العربية كانت ولا زالت [جامعة لدول عربية..وليست لشعوب عربية] مهمتها الحفاظ على كيانات "سايكس/بيكو" هذه، التي أنشأتها بريطانيا نفسها لغرض الحفاظ عليها، وعلى هذه الأوضاع العربية القائمة من الزوال..وليس توحيدها أو تطويرها باتجاه وحدة أو اتحاد عربي، أو لــ (خلق أسطورة القومية العربية) كما يقول الكاتب.. وكأن القوميات (ألعاب أطفال) يمكن لأي (استعماري ماهر) إنشائها، بمعزل عن قوانين وحقائق التاريخ والجغرافيا، وقوانين المجتمعات والحضارات الإنسانية التي تصنعها!!
ويبدو أن السيد كاتب المقال متوافقاً كل التوافق مع كل ما صنعته القوى الاستعمارية الإمبريالية، البريطانية والفرنسية أنذك، وما اختلقتاه معاّ بــ (اتفاقيات سايكس/بيكو) من كيانات عربية هزيلة بحدودها وهمية، حتى تتمكنا من السيطرة الدائمة عليها، وإبقائها ضعيفة وتابعة وملحقة بها وبإمبراطورياتها الاستعمارية.. وليست دولاً حقيقية مستقلة وذات سيادة!!
فقد مزقت هذه الاتفاقيات الاستعمارية الوطن العربي، والمشرق العربي بالخصوص وكياناته التاريخية المعروفة عبر التاريخ كوادي النيل وبلاد الشام، ووادي الرافدين الذي كانت حدوده تمتد إلى مضيق هرمز على جانبي الخليج العربي!!
حتى أن هاتين القوتين الاستعماريتين، وإمعاناً بتمزيق الوطن العربي خدمة لمصالحها الاستعمارية، قد جعلتا ـ في بعض المناطق ـ من كل (بئر نفطية) وطن ودولة وعلم ودستور ومجلس أمة، وكذلك حاولتا أن تجعلان من كل إثنية عرقية وطائفة دينية صغيرة، هي الأخرى دولة وعلم ودستور....إلخ!!
وهذا هو المشروع الذي تجري الآن محاولات محمومة لإحيائه وتنفيذ مفرداته القديمة، ولتتم من خلالها إعادة رسم خطوط وحدود جديدة لهذه الكيانات السياسية، بواسطة ما يسمى بــ "مشروع الشرق الأوسط الجديد" ، وبعد مرور قرن كامل على (اتفاقيات سايكس/بيكو) التي استنفذت أهدافها الاستعمارية، وآن أوان استبدالها بأسوأ منها..وهو ما يفسر عودتهم إلى المنطقة العربية، وغزوها من جديد لتنفيذ هذا الأسوأ.. خدمة لأهدافهم ومصالحهم الإمبريالية!! .

فجوهر مقال " أسطورة القومية العربية " يتوافق ـ بقصد أو بدون قصد ـ روحاً ونصاً مع كل ما صنعته وما قد تصنعه، هذه القوى الاستعمارية الإمبريالية في مشرقنا ومغربنا العربي..فهو مثلاً: قد صدق كل الدعاوي الاستعمارية التي اختلقت داخل هذه الحدود السياسية المصطنعة: من تاريخ ولغة وحضارة خاصة وشخصية متفردة، لكل كيان سياسي صنعته بريطانيا وفرنسا ورسمت حدوده الجغرافية، خدمة لأهدافها ومصالحا الاستعمارية..
فكاتب هذا المقال يستميت في الدفاع عن هذه الكيانات المصطنعة، ويحاول جاهداً أن يرسخ هذه الكيانات ويعطيها أبعاداً تاريخية وحضارية ولغوية خاصة، وينشر كل الأكاذيب التي أحيطت بها، من قبل القوى الاستعمارية التي صنعتها على أوسع نطاق.. وفي الوقت نفسه يحاول أن يكذب كل حقائق التاريخ والجغرافيا واللغة والأنثروبولوجيا، وكل قوانين التاريخ والحضارات وقوانين الاجتماع البشري!!
ويبدو كذلك، أن الأستاذ كاتب المقال قد اتخذ من هذه الكيانات والحدود السياسية المصطنعة، التي اختلقتها مصالح الدول الاستعمارية باتفاقيات سايكس/بيكو قبل مائة عام فقط، واعتبرها هي الحقيقة الواقعية الوحيدة المطلقة للمنطقة العربية، وضرب عرض الحائط بمئات القرون وعشرات الحقب التاريخية وبكل حقائق التاريخ والجغرافيا، التي انصهرت في بودقتها كل الإثنيات واللهجات والأديان والمعتقدات في هذه المنطقة، وصيرتها كلاً عربياً واحداً..وفضاءً حضارياً موحدا!!
***
وهنا أريد أن ألفت نظر الأستاذ الكاتب والسادة القراء مجرد الفات نظر، لبعض الحقائق التاريخية التي أهملها أو التي يجهلها الكاتب..الفات نظر فقط وليس شرحاً مسهباً لها، لأن شرحها سيطول ويطول جداً.. وليس هنا مكانه:
أ- فهل يعلم الأستاذ الكاتب مثلاً: أن مفهوم الأمة العربية والوطن العربي ـ اللذيّن أنكر وجودهما وأشرك بريطانيا في صناعتهما ـ كما تصور هو أو غيره قد يتصور ـ أن هذا المفهوم قد جاء في العصر الحديث فقط، وبتأثير من الفكر الأوربي المعاصر.. وهذه أكبر مغالطة تاريخية!!
فهذه المفاهيم هي مفاهيم قديمة وليست حديثة تماماً، وترقى إلى عشرة قرون تقريباً.. إنما كانت تقال أو تلفظ بصيغة أخرى وتسمى باسم " بلاد العرب " وليس باسم " الوطن العربي "..ولا فرق يذكر بين التسميتين أو المعنيين!!
فالحقائق التاريخية والكتابات التراثية تؤكد أن مفهوم العرب كجماعة مميزة إنسانياً، والوطن العربي كبلاد معروفة الحدود الجغرافية كانت معروفة منذ القدم، ومتعارف عليها في الماضي كبديهيات لا تحتاج إلى شرح أو برهان لإثباتها.. كما هو حالنا اليوم!!
وبدون الغوص في مصادر تاريخية كثيرة لا مجال لذكرها هنا، نذكر مصدراً واحداً منها فقط، وهو مصدر ليس له علاقة بالسياسة والإيديولوجيا أو أي غرض مماثل آخر.. والمصدر هو:
كتاب ((صبح الأعشى في صناعة الإنشا)) لــ (أبي العباس أحمد بن علي القلقشندى) المتوفى عام (821هـ / 1418م).. والكتاب مخصص لتعليم المبتدئين (صناعة الإنشاء في الدواوين الحكومية والأميرية وما يحتاجونه من إحاطة ومعلومات ضرورية أساسية تتعلق بعملهم) .
ففي مجالات المعرفة بعالم الخيول وأماكن تواجدها في العالم، ومنها الخيول العربية المسماة بــ (العِراب) وهي خيول ثمينة ونادرة يعدد الكاتب أماكن تواجدها ويعدد معها، وبصورة عرضية تماماً وغير مقصودة أسماء جميع ((بلاد العرب)) ـ كما يسميها هو بنفسه ـ إسماً إسماً..وهي نفس أقطار الوطن العربي الحالية وبنفس أسمائها المعروفة بها اليوم.. فهو يقول ما يلي بشأنها :
o ((والملوك تتعالى في أثمانها (يقصد الخيول العِراب) وتعدها لمهم الحرب، وتوجد ببلاد العرب ومحلاتهم في أقطار الأرض، كالحجاز، ونجد، واليمن، والعراق، والشام، ومصر، وبرقة، وبلاد المغرب)) (انتهى)(2)
وهي نفس الأقطار العربية بنفس أسمائها الحالية، ما عدا (برقة) التي أصبح أسمها (ليبيا) بعد الاستقلال، وكذلك المغرب الكبير بعد تمزيقه إلى ثلاث دول هي: تونس ، الجزائر ، والمغرب .
فالوطن العربي وقبل ستة قرون ـ في هذا المصدر على الأقل ـ كان يسمى بــ "بلاد العرب" ويتكون من الأقطار العربية الحالية نفسها، وبأسمائها نفسها التي نعرفها بها اليوم.. وهي التي ينكر الكاتب عروبتها جميعاً !!
لكن المهم أن هذه البقعة الجغرافية المحصورة بين المحيط الأطلسي من جهة، والخليج العربي وبحر العرب من جهة ثانية، والمحيط الهندي من جهة ثالثة، وإيران وتركيا من جهة رابعة، هو وطن العرب في الماضي وفي الحاضر: وسواءٌ كان أسمه " الوطن العربي " أو " بلاد العرب " فلا فرق بين التسميتين.. فهو المكان الذي كان فيه مسكنهم من قديم الزمان، وهو المكان الذي قامت على مسارحه حضاراتهم.. منذ فجر التاريخ إلى اليوم!!
ب – وهل يعلم الأستاذ الكاتب أن المؤرخين اليونان كانوا يطلقون على المساحة الجغرافية، التي تشمل سيناء إلى المحيط الهندي وبحر العرب والخليج العربي اسم "بلاد العرب" ، واعتبروها جميعهاً وحدة جغرافية وبشرية ولغوية وحضارية وبلاداً واحدة:
فأطلقوا على جنوب الجزيرة العربية اسم "العربية السعيدة" وعلى شمالها بما فيها صحراء العراق والصحراء السورية اسم "العربية الرملية"، بينما أطلقوا على هضبة سيناء والمرتفعات الأردنية وامتداداتها داخل الجزيرة العربية اسم "العربية الصخرية"..وغير هذا الكثير والكثير جداً، الذي سيأتي في حينه تباعاً .
جـ - وهل يعلم الأستاذ كاتب المقال مثلاً: أن مفهوم أو مصطلح "بلاد ما بين النهرين أو بلاد الرافدين" لا يعني العراق وحده.. فــ ((بلاد الرافدين (بالآرامية: ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ بين نهرين، وتعني "بلد النهرين".. وبالإغريقية: Μεσοποταμία ميسوپوتاميا، بمعنى (ما بين النهرين) هي منطقة جغرافية تاريخية تقع في غرب آسيا. تعد من أولى المراكز الحضارية في العالم.. وهي تقع حالياً في العراق وسوريا (وأجزاء من تركيا) ما بين نهري دجلة والفرات..وأشهر حضاراتها هي حضارة سومر وأكد وبابل وأشور وكلدان والتي نشأت من العراق!! ... وهي جميعها ـ ما عدا السومريين ـ أقوام هاجرت من الجزيرة العربية واستوطنت هذه المناطق، وأقامت فيها أولى الحضارات الإنسانية التي عرفتها البشرية!!
فبلاد "ما بين النهرين " تضم بالإضافة إلى العراق، بلاد الشام والمناطق السورية التي استقطعت منها وضمت إلى تركيا حسب "اتفاقات سايكس/بيكو" أيضاً، أي كامل جغرافية ما يعرف باسم "الهلال الخصيب" اليوم، والذي يضم سورية والعراق ولبنان وفلسطين والأردن..وأن كل ما موجود في هذين القطريين العربيين [أي العراق وبلاد الشام] من آثار تاريخية وشواخص حضارية وتسميات بشرية وجغرافية ومناطقية، هي واحدة تقريباً منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ (عصر العُبيّد الذي يسبق السومريين) إلى يوم الناس هذا.. مما يجعل من هذين القطرين العربيين بلداً واحدا تقريباً، تاريخياً وحضارياً ولغوياً وبشرياً وواقعياً!!
د - لقد ثبت علمياً أن ليس هناك أمة صافية تتكون من عرق واحد، إنما جميع الأمم في الأعم الأغلب تتكون من ثلاث أو أربع إثنيات أو أكثر، تعايشت وتمازجت فيما بينها بكثافة عبر التاريخ، فكونت معاً كلاً واحداً يستحيل تميزه أو فصله عن بعضه، شعورياً وعاطفياً وعقلياً وثقافياً وحضارياً!!
والأمم بهذا معناها ثقافة إنسانية وليست أعراقاً بشرية فقط.. والأمة العربية في هذا لا تختلف عن غيرها من الأمم الأخرى، ولا يعيبها أو ينفي وجودها ـ كما يحاول الكاتب ـ كأمة واحدة..إذا كانت هي الأخرى متكونة من عدة إثنيات، تمازجت فيما بينها بكثافة عبر التاريخ وكونت فضاءً ووعاءً حضارياً وثقافياً ولغوياً وبشرياً واحداً اسمه (العروبة) .. فالعروبة: ثقافة وحضارة وقيم إنسانية..وليست عرقاً بشرياً !!
[ يــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــع ]
[email protected] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)النص من مقال " أسطورة القومية العربية " .
(2) " صبح الأعشى لصناعة الإنشا " [في الجزء2 ص 14من كتابه المذكور والمصور عن الطبعة الأميرية الأصلية] لــ (أبي العباس أحمد بن علي القلقشندى) المتوفى عام (821هـ / 1418م) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراجع هذا البحث وما سيليه من أجزاء:
(1) د. جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام " 9 أجزاء .
(2) د. أحمد سوسة: " العرب واليهود في التاريخ " .
(3) د. شوقي ضيف: " العصر الجاهلي "
(4) بروفيسور. بيير روسي: ((مدينة إيزيس: تاريخ العرب الحقيقي)) .
(5) جرجي زيدان: " العرب قبل الإسلام " .
(6) "صبح الأعشى لصناعة الإنشا "
(7) ويكيبيديا .



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (1) م ...
- ((معركة هرمجدون)).. معركة وقعت في الماضي أم ستقع في المستقبل ...
- المرأة مقياس لتقدم وتخلف المجتمعات الإنسانية!!
- دونالد ترامب .. و - الحلم الأمريكي - (2-2)
- دونالد ترامب .. و - الحلم الأمريكي - (1-2)
- ثورات شعبية مؤجلة..وانقلابات عسكرية مستعجلة ؟؟
- مقاربة وطنية .. لإشكالات طائفية(عراقية) (6) والأخير
- مقاربة وطنية .. لإشكالات طائفية(عراقية) (5)
- مقاربة وطنية..لإشكالات طائفية (عراقية) (4)
- مقاربة وطنية.. لإشكالات طائفية(عراقية) (3)
- مقاربة وطنية..لإشكالات طائفية (عراقية) (2)
- مدافن لوزان.. وأوهام أردوغان!!
- مقاربة وطنية..لإشكالات طائفية (عراقية) (1)
- أنور السادات وصدام حسين.. والفتح الأمريكي المبين!! (2-2)
- أنور السادات وصدام حسين.. والفتح الأمريكي المبين!! (1-2)
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - خلف الناصر - الذين يجهلون التاريخ.. يسيئون فهم الواقع وفهم الحاضر!! (2) مصطلح الوطن العربي قديم: ويقارب (8)قرون!