أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - أنور السادات وصدام حسين.. والفتح الأمريكي المبين!! (1-2)















المزيد.....

أنور السادات وصدام حسين.. والفتح الأمريكي المبين!! (1-2)


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن ما نعيشه اليوم كعراقيين وكعرب ومسلمين من دمار شامل، ليس وليد الساعات الحاضرة أو وليد الأحداث القريبة التي نراها اليوم بعيوننا المجردة.. إنما هو وليد لإستراتيجيات دولية نسجت خيوطها الأولى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأدت نتائجها النهائية إلى بروز القطبين الكبيرين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق كقوتين عظيمتين في هذا العالم، تتنافسان وتتصارعان على مناطق النفوذ في قارات الأرض السبع.. ثم تحول هذا التنافس إلى "حرب باردة " شعواء بين هذين القطبين الكبيرين في جميع أنحاء العالم، وفي منطقتنا العربية منه على وجه الخصوص!!
وفي خمسينيات وستينيات القرن الماضي كانت كفة تلك " الحرب الباردة " تميل لصالح الاتحاد السوفيتي السابق ومعسكره ولصالح القوى التقدمية واليسارية والقومية التي يناصرها وتناصره في العالم أجمع، وفي منطقتنا العربية بالذات!!
وكانت كفة الصراع في منطقتنا تميل أيضاً ـ رسمياً وشعبياً ـ لصالح القوى القومية واليسارية والتقدمية، على القوى الرجعية واليمينية المنفلتة اليوم من عقالها، وعلى العوائل الحاكمة أنذك وإلى اليوم في كل من السعودية والخليج العربي ومناطق أخرى من وطننا العربي!!
لكن هذا الوضع في المنطقة قد تغير تدريجياً بعد (نكسة حزيران (1967 ثم انقلب دراماتيكياً وبنسبة 180 درجة، لصالح المعسكر الرأسمالي الأمريكي وقوى اليمين والرجعية والتطرف الديني في المنطقة .
وذلك بعد الرحيل المفاجئ للزعيم جمال عبد الناصر، ومجيء أنور السادات على رأس السلطة في أكبر دولة عربية، هي مصر.. ثم مجيء صدام حسين على رأس أهم وأكبر دولة عربية محورية في المشرق العربي..هي العراق!!
وأكثر المعلومات والدراسات تشير إلى أن كل من هذين الرجلين كان يشعر في أعماقه (بعقد نقص كثيرة) أملت عليه مواقفه وسياساته الغريبة، التي انتهجها بعد تسلمه السلطة.. فأدت تلك السياسات ـ مع غيرها من عوامل أخرى ـ إلى كل هذا الدمار الذي تعيشه منطقتنا العربية اليوم .
وبالتأكيد أن الولايات المتحدة و C.I.A وأجهزتهما المختلفة الأخرى كانت قد عرفت ـ هذا الإحساس العميق بالنقص ـ في شخص صدام حسين، كما عرفت نفس هذا الإحساس بالنقص في شخص أنور السادات، فأعطت لكل منهما الدور الذي يعشقه، سواءٌ بالمباشر أو بالواسطة أو بالإيحاء.. أو بالقنوات السرية الكثيرة التي تمتلكها!!
فأنور السادات وبتأثير من عقدة نقصه هذه، قد أحدث بسياساته وتوجهاته تغيرات جوهرية في التوازنات العالمية وفي منطقتنا العربية بالذات، لصالح المعسكر الرأسمالي الغربي والأمريكي تحديداً، وفتحها أمامهما على مصراعيها سياسياً وإستراتيجياً!!
أما صدام حسين فهو أيضاً، وبتأثير من عقده الكثيرة وبسياساته ومغامراته الرعناء ـ سواء بقصد أو بدون قصد ـ قد أتم فتح المنطقة العربية بكاملها للولايات المتحدة عسكرياً واجتماعياً وثقافياً [ أي احتلالهم للخليج والجزيرة العربية عسكرياً سلماً ـ وبرضا وقبول ـ جماهير الخليجً والجزيرة لهذا الاحتلال وثقافته] وجعل المنطقة مشرعة الأبواب لكل من هب ودب، وعلى كل الجبهات في طول الوطن العربي وعرضه!!
وقد التقى هذان الفتحان: السياسي والإستراتيجي والإيديولوجي للسادات، والعسكري الاجتماعي الثقافي لصدام حسين للخليج العربي، وأحدثا تداعيات خطيرة طالت الوطن العربي بأكمله ومنطقة الشرق الأوسط بعمومها، وأسست لما نعيشه اليوم من دمار يزحف على كل شيء مادي أو معنوي ويقضمه قضماً!!
وقد تراكمت كل تلك التداعيات واستمرت بالتراكم في الواقع العربي، وأحدثت خللاً إستراتيجياً خطيراً، وضع العرب جميعهم في هذا الخانق التاريخي الذي يعيشونه اليوم.. والذي أخذ يضيق الخناق عليهم شيئاً فشيئاً إلى أن تفجر ـ بالثورات العربية التي سرقت فيما بعد ـ وفجر معه كل أوضاعهم وتناقضاتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والدينية والمذهبية ، وأوصلهم إلى ما هم فيه اليوم، من دمار شامل وخراب وكامل لكل مقومات وجودهم الأساسية!!
***
لقد جاء السادات ـ جزاه الله بما فعل ـ بنظرية غريبة في السياسية مفادها أن %99 بالمائة من مشاكل العرب وقضاياهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى المصيرية ومنها " القضية الفلسطينية " أو "قضية الشرق الأوسط " ـ كما يسمونها ـ يقع حلها بيد الولايات المتحدة وحدها.. وأن الطريق إلى قلب الولايات المتحدة، هو الصلح مع العدو الصهيوني والاعتراف به وبحقه في الوجود في منطقتنا العربية.. وبعد الصلح مع العدو ـ كما ادعى السادات ـ سيعم السلام والرخاء منطقتنا العربية بكاملها، وسيعيش الجميع ـ عرب ويهود والمصريين منهم بصورة خاصة ـ في بحبوحة من العيش الرغيد والرخاء المادي والسلام الدائم!!
فكانت زيارته المشؤومة إلى القدس المحتلة عربوناً مجانياً للصهاينة والأمريكان، دشن به نظريته الغريبة وسياساته وتوجهاته الجديدة، المنبثقة عنها في المنطقة العربية.. فكانت بداية لسلسلة كوارث كبرى، أخذت تترى منذ تلك اللحظات المشؤومة إلى اليوم!!

أما صدام حسين فلم يأتي بنظرية جديدة في السياسة كقرينه السادات، إنما جاء بطريقة عملية تشبه النظرية لحسم الأمور المعلقة داخلياً وخارجياً.. وتعتمد طريقته العملية هذه نظرية:
((السيف أصدق أنباء من الكتب......في حده الحد بين الجد واللعب)) .
فاعتمد السيف داخلياً وخارجياً، لحسم كل الأمور المعلقة :
• داخلياً: استخدم السيف في تصفية خصومه الشخصيين، ومنافسيه على الزعامة من البعثيين وغير البعثيين..وبالسيف تم اجتثاث (الحركة الوطنية العراقية) المشهود لها بالوطنية والنزاهة وطهارة اليد.. فاستئصالها من جذورها, وأفناها عن بكرة أبيها..وما تبقى منها لحد اليوم، هم مجرد أشباح تشبهها.. وليست هي بالتحديد!!
ومنذ تلك الضربات الإستئصالية المدمرة، لم تقم للحركة الوطنية العراقية الحقيقية قائمة، وحتى بعد سقوط النظام وتغير الظروف، وتوفر الإمكانات لإعادة بناء نفسها لتلعب دورها الوطني المشهود من جديد .
وذلك لأن الضربة الصدامية كانت قاضية عليها تماماً، وتم بموجبها إخلاء الساحة العراقية من أي فعل أو أثر لها.. فتسيد الانتهازيون والرجعيون واللصوص وقوى الإسلام السياسي (بشقيه: الشيعي والسني) الساحة الوطنية العراقية ـ بدلاً منها ـ ثم جاؤوا مع الاحتلال ليتحكموا برقاب العراقيين جميعهم .
• وخارجياً: أعتمد صدام السيف أيضاً في حرب الثمان سنوات العجاف مع إيران، ودخل الكويت عسكرياً، وما تبع ذلك الدخول من حصار ظالم ودمار تدريجي للعراق.. كشعب ووطن ومجتمع ودولة!!
فكانت النتيجة الحتمية لهذه السياسات الصبيانية المغامرة، التي انتهجها صدام حسين..سقوط بغداد واحتلال العراق بكامله، واستباحة بغداد صبيحة التاسع من نيسان عام 2003 م.. كما احتله واستباحه المغول/ التتار من قبل، وفي تاريخ مقارب من العام 1258 م ــ 656 هـ !!
***
وربما تكون واحدة من أكبر سخريات القدر وأكثرها دماراً في تاريخنا المعاصر، هي أن يكون أكبر بلدين عربيين (مصر و العراق) ـ وفي آن واحد ـ تحت حكم وإمرة رجلين معقدين ومشبوهين وشبه معتوهين.. أوصلا بأعمالهما الصبيانية العبثية وسياساتهما الخرقاء ونظرياتهما الجوفاء، وتداعياتها الإستراتيجية الخطيرة المستمرة بالتراكم إلى الآن، أوصلا هذين البلديين الكبيرين وأمتهما العربية، إلى وضع من الدمار المادي والانكسار المعنوي والاستنزاف البشري المستمر، ندر أن مرت به أمة أو شعب آخر قبلهما!! ..
فهذان القطران العربيان الكبيران ـ كما هو معروف عنهما ـ هما اللذان لعبا الدور الأكبر في التاريخ العربي خصوصاً، والحضارة العربية الإسلامية والإنسانية عموما .
وهذان القطران مجتمعان ـ ومعهما بلاد الشام ـ يشكلان مثلث أعمدة البيت العربي بكامله، وبدونهما يسقط هذا البيت على رؤوس ساكنيه ويتدمرا معاً.. وهذا هو الذي حصل فعلاً، ومنذ مجيء أنور السادات وصدام حسين إلى سدة الحكم في كل من مصر والعراق.. وإلى اليوم!!
فأنور السادات مثلاً: وكما جاء في سيرته الشخصية التي كتبها هو بنفسه ـ وكما يصفه هيكل ـ كان (ممثلاً ويهوى التمثيل!!) ، وكان ظل سلفه عبد الناصر ـ أكبر زعيم عربي في العصر الحديث ـ وقامته المديدة، يطاردانه في يقظته ومنامه، ويزيدان من عقده الشخصية ويصوغان له أفكاره وأعماله، المضادة لسيرة ومسيرة وتوجهات ذلك الزعيم.. وتدلانه على مدى دونيته وقزميته أمامه!!
فأراد أن يتخلص من عبء ذلك الظل الثقيل وتلك الشخصية وجاذبيتها الطاغية، فعمد إلى العمل عكس سياسيات وتوجهات وأفكار وإستراتيجيات، وإيديولوجية سلفه العروبية التقدمية.. والعمل على تشويهه وتشويها معاً !!
لقد ظهر السادات كشخص وكنظام وكرؤية سياسية، على مسرح الأحداث العربية والعالمية بطريقة طارئة ومقلوبة، وقريبة الشبه بالمسرحية.. وكان أدائه السياسي أقرب إلى الممثل المسرحي أو النجم السينمائي ـ كما يقول هيكل ـ منه إلى رجل الدولة المسؤول عن شعب وأمة وقضية ضحت من أجلها أجيال وأجيال متعاقبة!!
ولأن روح الممثل كانت تسكنه وتعشش في أعماقه دائماً، فإنه قد فهم كل شؤون السياسات والإستراتيجيات بطريقة مسرحية، ومقلوبة على وجهها الضار بالأمن القومي المصري والعربي ككل.. كما وأنه قد فهم الولايات المتحدة بالذات، على العكس من حقيقتها الامبريالية تماماً!!
ولأن روح الممثل كانت تسكنه، كان السادات يفاجئ العرب والعالم دائماً، وفي كل يوم بمفاجئة من العيار الثقيل وعلى طريقة النجم السينمائي، الذي يريد أن يُبقى كل الأضواء مسلطة علية وحده دون انقطاع!!
فكانت زيارته للقدس المحتلةً واحدة من أثقل مفاجئاته عياراً، وأكثرها دماراً للعرب ولتضامنهم ولأمنهم القومي!! وهي فعلاً قد سلطت عليه كل الأضواء، كنجم عربي وحيد في ساحة السياسية العربية والعالمية لبرهة من الزمن.. لكنها هي نفسها التي أنهت حياته في النهاية!!
فالسادات وبناءً على نظرية %99 بالمائة ـ التي ابتدعها ـ والتي تقول: أن حل جميع مشاكل العرب وقضاياهم المستعصية بيد الولايات المتحدة وحدها.. كان قد سلم ـ بناء على نظريته تلك ـ كل أوراقه للولايات المتحدة واستسلم لها بكل ما تريد!! فكانت لخطوته تلك آثاراً بعيدة المدى على مصر ودورها القيادي والريادي عربياً وعالمياً، وعلى حياة العرب جميعهم وعلى (نظامهم الإقليمي) وعلى مصيرهم.. كدول ومجتمعات إنسانية!!
وقد جاءت الحقائق والوقائع والأحداث التالية لمبادرته، ومنذ حرب تشرين المجيدة في العام 1973 قبلها، وإلى يوم الناس هذا لتثبت عكس ما قالته نظريته الجوفاء تماماً!!
ولتثبت أيضاً بأن كل ما كان يقوله ويتصوره ويتوهمه السادات في نظريته تلك، كان عبارة عن خرافات وأوهام وأساطير أخترعها هو بنفسه لنفسه، وعاشها وعايشها هو لوحده.. وأن تلك النظرية السخيفة ـ وفق علم السياسة ـ كانت عبارة عن هراء كامل ومتكامل، وكانت مخطوءة بأكثر من النسبة المئوية التي حددها لها منظرها الكبير.. أنور السادات!!
لأن السياسة بالذات والحياة بكاملها لا تخضع لعامل واحد ووحيد ـ كما تصور السادات أمريكا في نظريته تلك ـ إنما هي تخضع لعوامل عديدة غير ثابتة ومتحركة في كل الاتجاهات باستمرار.. وفي حالة صعود وهبوط دائم!!
[يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــع]
[email protected]



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - أنور السادات وصدام حسين.. والفتح الأمريكي المبين!! (1-2)