أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد أسعد - الدولة المصرية من الواقع الي المستقبل















المزيد.....

الدولة المصرية من الواقع الي المستقبل


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر العدد التذكاري من الكتاب الشهري لمؤسسة دار الهلال الصادر في سبتمبر من هذا العام بعنوان "حكام مصر من مينا الي مبارك" من اروع المراجع الشعبية البسيطة التي بسّطت بانوراما التاريخ المصري علي مدي سبعة آلاف عام . و يتميز هذا المرجع بانه يتكون من مقالات متعددة لكتّاب مختلفين في تخصصاتهم و خلفياتهم ناقشوا وسردوا العديد من الجوانب في تاريخ مصر ليس فقط من الناحية السياسية العسكرية بل من النواحي الاجتماعية و الثقافية و الدينية و ايضا ناقشوا التفاعلات المختلفة التي ظهرت في الحياة المصرية الشعبية البسيطة و ردود افعال الفرد و المجتمع إزاء تصرفات الحكام الذين تولوا مختلف اشكال الحكومات التي حكمت مصر منذ وجودها حتي الان
و الذي اثر فيّ جدا و يجب ان اعترف به انني وقفت مندهشا امام حقيقة كَبَتها فينا الالم و وأدتها فينا مشاعر الغضب و الاستياء من احوال البلاد في الخمسين سنة الاخيرة و هذه الحقيقة المذهلة هي ان حكومة الانقلاب العسكري الذي قاده البكباشي جمال عبد الناصر في يوليو 1952 هي اول حكومة مصرية تقوم بايدي مصريين و تستولي علي مقاليد السلطة الفعلية في مصر منذ دخول الاسكندر الاكبر ارض مصر أي منذ حوالي الفان و ربعمائة عام و انه بهذا الانقلاب يكون جمال عبد الناصر قد انهي اخر حقبة من احتلال مصر الطويل علي يد الحكم العربي الاسلامي المتمثل اخر فلوله في الامبراطورية العثمانية و التي كان حكم اسرة محمد علي معبّرا عنها و ممثلا لها في مصر و سالت نفسي ما او من الذي طمس هذه الحقيقة في ذهني و في ذهن ملايين المصريين او قل حتي عشرات الالوف الذين يعملون بالسياسة و يحاولون بناء مستقبل مصر. و رغم انه بدا لي كسؤال محير الا ان الاجابة اتتني من واقع ذاكرتي و معايشتي للنظام المصري نعم لقد طمس جمال عبد الناصر بنفسه هذه الحقيقة العظيمة في اذهان شباب مصر و ربما ظلت و استمرت كمجرد فكرة اكاديمية في اذهان بعض المتخصصين في التاريخ و السياسة لكن الواقع يقول ان نكبة مصر في جيشها الذي احتلها و شرخ نكسة يونيو 67 الذي جعل المصريين يهربون من بلدهم و من ذاتهم و من جيشهم فكانت هذه النكسة هي التي كشفت فساد اسلوب الحكم الناصري و كانت هي النعش الذي دُفنت فيه هذه الحقيقة الجميلة الرائعة و بدلا من ان تكون هذه الحقيقة فخر الاجيال الصاعدة صارت وصمة نحاول ان نزيلها من تقيمنا لتاريخ بلدنا. فلقد بدا عبد الناصر اصلاحه الثوري العنتري بنفس الاسلوب الذي بدأ به محمد علي باشا حكمه فلقد نزع اراضي المصريين و قام بتوزيعها بمعرفته علي الهتيفة ليشتري بهم تهليلهم و تكبيرهم و حمدهم له فانهار النظام الزراعي في مصر و عاد وسرق المصانع و الشركات و دعائم اقتصاد مصر القومي وزعها غنائم علي ضباطه الاحرار و جر مصر الي حربين في سيناء و حرب في اليمن و تركنا و ثلث ارض مصر محتل و ثلاث من اكبر مدنها محطمة و اهلها يعيشون لاجئون في ارضهم حتي اكاد اقول ان عزرائيل نفسه اشفق علي مصر من احد اشر شياطينه انها حقيقة مبهرة مفرحة مؤلمة هدمها صاحبها و طمسها صانعها فبدلا من ان تكون هذه الحقيقة ركيزة لانطلاق مصر الوليدة صارت هي نفسها بؤرة من الوحل ينساها و يتناساها كل من يحاول ان يشترك في تخطيط و تعمير مصر الجديدة و يا فرحة ما تمّت
و من قراءة تاريخ مصر نستطيع ان نستشف العديد من الحقائق التي ستساعدنا علي التفكير بخلفية سليمة و نحن بصدد بناء دولة حديثة يكفل نظامها الامان و التقدم و الرفاهية لشعب مصر لان التاريخ سيساعدنا علي ان نضع اصابعنا علي جذور المرض المتأصل في مجتمعنا السياسي و الاداري منذ أكثر من الفي عام و منه نكتسب الدروس التي ارجو ان نستفيد منها لتجنب اخطاءنا في المستقبل و نحن نخطط له
و الحقيقة الاولي التي قد تهز كياننا كلنا ان دولة مصر المستقلة دولة حديثة جدا و ناشئة و لا تندهش ياصديقي اذا صَدمتُك بالقول و بالمقارنة فان دولة مصر المستقلة اصغر عمرا من دولة اسرائيل المستقلة لان هذه الاخيرة قد قامت و اعلنت نفسها دولة مستقلة عام 1948 بينما دولة مصر الحديثة قد قامت عام 1952 و نالت استقلالها فعليا من مخالب الاسد البريطاني عام 1956 حين غادر آخر جندي بريطاني منطقة قناة السويس فمصر المصرية الحديثة شابة صغيرة جدا مازالت تتلمس طريقها التي بدات تتفتح عليه في عالم عصفت به رياح التحرر و الديموقراطية و الليبرالية و غيرت معالم حضاراته و ثقافاته تماما ليس اكثر من مئتي سنة قبلها و حين ينتهي حكم الرئيس محمد حسني مبارك خلال الست سنوات القادمة او في نهايتها فستكون هذه نهاية الجمهورية الاولي التي خلقها انقلاب الجيش المصري و تعاقب عليها ضباطه المشتركين او المعاصرين للانقلاب و بانتهائها سيبدا عصر الجمهورية المصرية الثانية التي لابد ان نضع اُسسها من الان واضعين في الاعتبار خبرتنا القليلة او المنعدمة في حكم بلدنا بانفسنا و ان العالم من حولنا ينمو و يتقدم بسرعة هائلة فلا مجال للتجربة و الخطأ او البحث عن فلسفة للحكم او الادارة فيجب ان نسابق الزمن بان نطبق الموجود فلا عيب من الاقتباس و لا حرج من التقليد بشرط ان يكون النقل حرفيا و ان لا نضيع الوقت في البحث عن ما هو مناسب و ما هو غير مناسب لبلدنا لان الديموقراطية و الحرية من حولنا في اعظم دول العالم و الفصل بين السلطات التفيذية و التشريعية و القضائية مطبقة و ناجحة في كل الدول المتقدمة و نظم الحكم المحلي و علاقة الحكومات المحلية بالحكومة المركزية و سيطرة الشعب علي حكوماته بمختلف مستوياتها حقيقة تعيشها ارقي شعوب العالم الآن فلا حاجة للاختراع و لا للتجارب فالنظام موجود و ناجح انقلوه بحرفيته و طبقوه لأن مناقشة النظريات السياسية ضياع للوقت و لن تفيد . ان التطبيق العملي لما هو موجود فعلا علي الساحة الدولية العالمية هو مخرجنا الوحيد من مأزق السباق مع الزمن الذي لايرحم
و الحقيقة الثانية هي ان نظام الحكم في مصر كان دائما مكونا من طبقة حاكمة أجنبية غير مصرية تُنظّم البلاد و تستغلها اما لمصالحها الشخصية و رفاهيتها و ضمان استمرار وجودها او لمصلحة الدولة التي كانت تحكمها حسب الوضع الذي كانت تمر به مصر فالبطالمة ورثة الاسكندر الاكبر حولوا مصر الي ولاية هيلينية و مدوا حكمها الي ما بين النهرين و جنوب تركيا الحديثة في شد وجذب لنشر ثقافة الاسكندر الهيلينية و هم بنوا لنا الاسكندرية منارة الحضارة في العالم القديم و كان الشعب المصري عامل و فلاح في ارضه و جندي لمجد الكرسي البطليموسي و حين و رثتنا روما بعد اكتيوم التي خسرنا فيها الاسطول المصري الذي كان يدافع عن كليوباترا و عشيقها انطونيو اللذان تحالفا لاستخدام جند مصر و بحرية مصر ضد اوكتافيوس بغية ان ينتزعا منه عرش روما فلما انتحر كليهما و قعت مصر في قبضة اوغسطس قيصر كولاية رومانية فكان الوالي الروماني وكيلا علي مخزن غلال مصر يقوت به الامبراطورية الجبارة حاكمة العالم المعروف ان ذاك و يموّن جيوشها الزاحفة في كل اركان العالم علي حساب عرق و دم و حياة شعب مصر و حين اغتصبَنا عمرو ابن العاص من بيظنطة بعد ان فتح حصن بابليون امره الخليفة عمر ابن الخطاب ان يُمسك بقرون البقرة المصرية و ارسل له من يحلبها لصالح يثرب في الجزيرة العربية و توالي الحكام الامويون و العباسيون و الفاطميون الذين بنوا قاهرة المعز و الايوبيون الذين استخدموا خراج مصر ليقوتوا به دولتهم في الشام و جنود مصر لصد الغزو الصليبي عن الشام و فلسطين حتي تولي امر مصر صعاليك العبيد المسماة بالمماليك الذين انقذ جنود مصر دولتهم من زحف هولاكوا عليها في حطين حتي اكتسحنا الفاتح التركي مرورا بنابليون الذي اراد ان يجعل من مصرنا قاعدة انطلاق الي الشرق الا قصي فدخل ازهرنا بسنابك خيله ليذلنا و لما فشل اسلم و تزوج فاطمة ليستميلنا ثم هرب عنا عائدا الي حبيبة القلب جوزفين تاركا ايانا الي العثمانلي باشا و الي الجيش البريطاني الذي جاء ضيفا علينا لكي يحمي قناة السويس مِلكا لسادة اوروبا الاشراف بعد ان حفرها عبيد مصر تحت سلطان كرباج اسماعيل باشا ولا ننسي محمد علي باشا الكبير صانع نهضة مصر الحديثة الذي كان كل همه ان يستخدم مصر كقاعدة انطلاق يستولي بها علي مقاليد الامبراطورية العثمانية فغزا الجزيرة العربية بجنود مصر و فتح السودان بدماء مصر و هاج و ماج في البحر الابيض باسطول كونه بفلوس مصر حتي تحطم اسطوله في نفارين بفعل جيوش ملوك وسادة اوروبا فارتضي بان يقنع بالقليل معطيا التعظيمات و رافعا الدعوات للباب العالي في الاستانه و تحول ملكه و عائلته من بعده من والي الي خديوي الي سلطان الي ملك حتي اراحنا عسكر يوليو منه ومن سلالته الالبانية لكن للاسف ورث ضباط الجيش المصري نفس فلسفة و مفهوم الحكم و زاد الطين بلة انهم كلهم قادة عسكريين لا يقبلوا المناقشة و لا رأي الاغلبية فلا يوجد ديموقراطية في العسكرية و ان الصواب هو ما يأمر به القائد فقط و قد عزز مركزهم في الحكم طبيعة الشعب المصري المتوارثة منذ الاف السنين في قبول الحاكم بفضائله و مساوئه و وجوب الخضوع له و من الملاحظ ان التاريخ لم يسرد لنا احداث اي ثورة شعبية و وقوف في وجه الحاكم علي مستوي مؤثر فالثورات كلها كانت ضد الجيش المحتل كثورات القاهرة اثناء الحكم الفرنسي و ثورة عرابي هي ثورة الجيش و ان كانت بتاييد الشعب و ثورة 1919 ثورة ضد الانجليز اما باقي الحركات فلم تكن سوي مظاهرات اعتراض علي الحكومات و ليست ثورة بالمعني المفهوم كالثورة الفرنسية او الثورة الشيوعية او حتي الثورة الامريكية التي كانت جيش من المتطوعين قاده ضابط متمرد هو جورج واشنطن فلم يذكر التاريخ انه قد هب الشعب المصري يوما في ثورة مخططة بهدف محدد لكي ينزع الحكم من يد طاغية و يتولي بنفسه حكم نفسه فلقد كان الشعب دائما يطالب الطغاة الحاكمين ان يغيروا انفسهم بانفسهم أما تغيير الطغاة فلم يكن في حساب و تخطيط هذا الشعب في ايا من تاريخه الا في قصائده و اشعاره و نكته و دعواته الي السماء لعل هناك من يسمع و من يستجيب من وراء السحاب و ليس من واقع الارض لذلك فان الحاكم القادم علي مصر ينبغي ان يكون هو مجلس الشعب االمنتخب نفسه و الرئيس هو المسؤل التنفيذي للاحكام التي يضعها المجلس و يفصل القضاء في مشاكل القانون و التطبيق
و الحقيقة الثالثة هي ان الدين كان دائما هو محور الحضارة المصرية الذي كان محوره الاستعداد للموت و الحياة الاتية فالمعابد الضخمة و المقابر الفخمة كلها تعبير عن حضارة الموت الدينية حتي استطيع القول بان المصرين بنوا اكبر مقبرة في التاريخ القديم و الحديث و هي اهرامات الجيزة و كان الصراع الديني في دولة مصر القديمة بين كهنة اديانها المختلفة هو العامل الاكبر في كل نكبات مصر القديمة و انحلال دولها المختلفة فقد عبد المصريون الذئب و الثور و القط و الكبش و القرد حتي اتي موحد الديانات اخناتون الذي عبد الشمس وحدها فتم اغتياله بيد رئيس جيشه ليعيد الديانات الي ما كانت عليه و ينقذ مصر من غزو الحثيين و قد صدّرت مصر الدين الي اثينا و روما من بعدها فكانت ايزيس المصرية من اعظم الاهات الامبراطورية الرومانية و لما جاء مرقس تلميذ يسوع المسيح الي مصر سحله المصريين في شوارع الاسكندرية و بعد ان تاسست الكنيسة المصرية و تثبتت اقدامها قامت بتخريب و احراق المعابد الوثنية و اضطهدت اتباعها حتي القتل و التعذيب و سحل المسيحيون المصريون الفيلسوفة المصرية هايبيشيا في شوارع الاسكندرية ايضا و اصعدوها محرقة علي مذبح الكنيسة المرقسية و من الاسكندرية خرج اريوس الهرطوقي الذي قسم الامبراطورية بتعاليمه حتي قام عليه اثاناسيوس المصري ايضا و حشد عليه اساقفة الامبراطورية و ارسي تعاليم المسيحية المحافظة تحت رعاية الامبراطور قسطنطين و بانقسام الكنيسة الي شرقية و غربية ارسل الامبراطور المسيحي البيظنطي جنوده المسيحيين لقتل المسيحيين المصريين و ابادة معتقدهم فكانت مصر تحت الاضطهاد من الوثنية و من المسيحية المنشقة عنها حتي جاء عبادة ابن الصامت بشروطه الثلاث فدفع الجزية من دفع و قُتل بالسيف من قُتل و دخل في الاسلام من دخل و لما ساد العرب و تمكنت دولهم من البلاد ابادوا لغة مصر القبطية و شخصيتها الهيلوفرعونية و تطوحت مصر بين اسلام الاموين و العباسيين السني و بين اسلام الفاطميين الشيعي ثم الي الاسلام السني الا ان الدين الشعبي في مصر بقي هو دين الاضرحة و الاولياء و مزارات الاديرة و القديسين و موالد ابوجرج و السيد البدوي و سيدي علي الروبي و الست دميانه و أم هاشم و كلها صلوات و ابتهالات في الصباح و فرفشه و نعنشة من الليل حتي الصباح و كل من له نبي يصلي عليه فالدين في مصر قد يبدو أهم من الخبز و أهم من الحياة إلا إن عِشرة المصريين ستجعلك تكتشف ان الدين في مصر هو الخبز و هو الحياة و هو ليس بالضرورة اتّباع مدقق للنصوص الدينية المقدسة بل هو العقيدة الشخصية للفرد بحسب رايه في دينه و ما يحب ان يمارسه و يظهر به امام الاخرين في طيف واسع من الممارسات من التشدد الي الاعتدال الي التسيب الي اللامبالاه و كله عند الله و قول ياباسط و قد اصبح مفهوم المصري البسيط رجل الشارع للحياة يمر من خلال غيبيات الدين ايا كان فالاجر علي العمل رزق من عند الله و المصاعب و المتاعب قسمة و نصيب و الكوارث مقدر و مكتوب لا شئ ياتي بفعل فاعل او بشر أو مسؤل فالدين هو اساس الحضارة المصرية و التاريخ المصري بقديمه و بحديثه و الدين هو منطق و اساس التفكير المصري و هو السبب و الاساس في كل مشاكل مصر في تاريخها القديم و الحديث و سبب ضعفها و انهيارها احيانا و ذلك حين تتصارع و تتقاتل شيعه و مذاهبه و معتقداته و ايضا سبب ازدهار حضارتها و نموها احيانا اخري حين تتآلف و تتعايش جميعها بعضها مع بعض
لذلك فاذا تقدمنا للتخطيط للمرحلة المقبلة فانه يجب ان ناخذ كل هذه العوامل في الاعتبار سواء من جهة تكوين حكومة حديثة ديموقراطية او تخطيط و ترتيب البلاد بما يحقق اشتراك و تفاعل الشعب و نكون علي استعداد لكثير من المصاعب و المتاعب التي ستنتج عن مصادمات التحديث و التطور و التقدم و الرفاهية مع اصحاب منطق يا اخي عيش عيشة اهلك ما هي مستورة و الحمد لله ايه هاتنهب و برضه قول ياباسط و مع اصحاب منطق الكلام ده ما ينفعش هنا دي بلد كلها بهايم و مع اصحاب منطق الحكومه هي المسؤله عن كل حاجه او منطق ياعم خلينا في حالنا اهي ماشية و برضه قول ياباسط
ان ما اخشاه و يفزعني من قراءاتي و تاملاتي في افكار و كتابات المثقفين المفترض فيهم حمل مشعل التقدم في المجتمع هو انفصالهم عن الشعب او اقترابهم اليه في حُلل منشيّة و الفاظ و مصطلحات تقنية و شعارات ليس لها من واقعنا و لا من مجتمعنا اي سند مثل الشيوعيين و الاشتراكيين و الليبراليين و اليساريين و اصحاب الايديولوجيات و الذين اوتوا من العلم درجات فلكل هؤلاء اقول بصراحة بالراحة علي شعب مصر



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقباط المهجر لم يستفيدوا شيئا من المهجر ...... لماذا ؟
- الاقباط المسيحيون ليسوا كفارا و لا مشركين و عقيدتهم اسلامية ...
- رسالة مفتوحة الي مؤتمر اقباط المهجر
- الحقيقة المرّة التي كشفتها انتخابات مصر الحرة
- ابراهيم الجندي.... المحتار ....بين من سيدخلونه الجنة ....و م ...
- الرئيس مبارك .... الف مبروك ..... ست سنوات مع الشغل و النفاذ ...
- الحل المسيحي لمشكلة الحجاب الاسلامي
- المباراة مملة و سخيفة و النتيجة حتي الان 3 لصالح مبارك و الت ...
- مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه
- الي الدكتور أحمد صبحي منصور و الي دعاة السلام في الاسلام ... ...
- امريكا الشيطان الاعظم ... حتي لا نقع فريسة للصهيونية العالمي ...
- رد علي مقال : حوار لاهوتي ـ الصلب .. للاستاذ لطفي حداد
- مصر بين ثقافة الاحتقار و عقلية الانبهار .. المرّه الجايه إحم ...
- استطلاع الراي عمليات لازمة لتحريك الركود السياسي عند المصريي ...
- عندما يحاول المسلمون الجدد أن يغيروا معالم الإسلام
- اقتراحات موجهة الي المعارضة و طالبي التغيير في مصر
- الماركسية الشيوعية التقدمية الاشتراكية النظرية الفلسفية الفك ...
- اللي بني مصر كان في الأصل حلواني
- النكسة القادمة علي مصر
- رد علي ... الإسلام دين التسامح و المحبة ... بيع الميّه في حا ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد أسعد - الدولة المصرية من الواقع الي المستقبل