أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد أسعد - مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه














المزيد.....

مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1262 - 2005 / 7 / 21 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


مصر وجعاني عبارة قراتها فانغرست في قلبي و استقرت الما في كياني و لم استطع أن أنساها و أصبحت تطاردني في ليلي ونهاري و مع اني لست بشاعر و لا اديب و لا كاتب فقد انسكبت في قلبي و ضاقت بي مشاعري و تقلبت علي كل مواجعي فكتبت و انا لا ادري ما كتبت لكني اريد ان اشارك بها كل المتالمين من اجل مصر لئلا تتوه مشاعرنا التي تربطنا بمصر في مشغوليات الحياة و لئلا يزول منا الالم بعض الوقت فان قراتها و لم يعود اليك الالم علي مصر فعلي الاقل ستتالم من شعر شاعر ركيك مكسور الوزن و القافيه من اولاد مصر
أسعد أسعد

رأيتُ مِصر في ألمي و شَقّ في كَبِدي وَجَعها
و كنت أظن في شجَني حين سافرت أني نسيتها
و قلت يوما قد غربت عن قلبي و غابت شمسها
و رحَلتُ بعيدا و حَمَلتُ أحزاني معي و تركتها
و غرقت في بحر الفراق و ظننت أني ودّعتها
و وأدت أحلامي في عَينيّ و عَن ذِكرياتي طمستها
و صَمَمتُ أُذُ نيّ فلا أسمع في اغترابي رنة صوتها
و قلت ماتت مصر في ضُلوعي و كل أوجاع هُمومها
و ما كنت أدري أن فراقها يُلهب أشواقي لِلَحظِها
و أن البعاد يُصلِي فؤادي نارا و جَمرا يؤجّج حُبها
و إن كَثُرَت سنينا و طالت حنّت جوانحي للقائها
و في سَكَرَات عِشق ردّدت شَفتاي أنشودة إسمها
و يجيشُ في صدري حَنينا يُناجي بتَنَهد طَيفها
و لئن صادفت يوما زَهرة من حُسن صبايا بَناتها
أو في الطريق قابلت فتي من عُفاة شباب أولادها
قولوا لأمكم عاشق مغرم يُهدي السلام لقلبها
و خذوا معكم دمعة من عيني ذَ رفت لأجلها
قبّلوا كلّ ذَرّة و كلّ حِفنة من تِبر تُرابها
و اقرأوا النيل سلاما و كلّ شواطئ بحرها
و طوفوا بكلّ قرية و اسألوا سَلامة أهلها
و ادخلوا كلّ مَسجد و كلّ كَنيسة علي أرضها
و قولوا لمصر إنني أُصلّي دائما من أجلها
و أرفعُ صوتي دُعاءا سائلا من الله سلامها
فهو الذي وعد "مبارك شعبي مصر" أي شعبها
و هو الذي باركها حين وطئت قدميه أرضها
و حين تركع مصر أمي تصلي و تطلب ربها
فمن السماء يجيبها الله و يقول إني أحبها
و يفيض في قلبي خشوع إذ أرقب مطلع فجرها
و تَغشي جَسدي رَعشه و هي تطرُد عنها سُباتها
و أقول لأمي قومي إنهضي و أشدُد عَزيمة زِندها
و أُلبسها قِلادة عِزّ فَيُزيدُ حُسنَ العِقد جِيدها
و أضعُ تاج مجد فَيُزيّنُ مَجدَ التّاج شامخ رأسها
ياخلق ميلوا و انظروا ما أحلي الجمال في حسنها
مصر الجميلة هي إمرأة ما شاخَ يوما شَبابها
يكفيني في الأرض فخرا إنني من صُلب أولادها
قولوا لمصر إنني أذوب شوقا في عشقها
و إني بكل وجداني و قلبي و بكل عقلي أحبها



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي الدكتور أحمد صبحي منصور و الي دعاة السلام في الاسلام ... ...
- امريكا الشيطان الاعظم ... حتي لا نقع فريسة للصهيونية العالمي ...
- رد علي مقال : حوار لاهوتي ـ الصلب .. للاستاذ لطفي حداد
- مصر بين ثقافة الاحتقار و عقلية الانبهار .. المرّه الجايه إحم ...
- استطلاع الراي عمليات لازمة لتحريك الركود السياسي عند المصريي ...
- عندما يحاول المسلمون الجدد أن يغيروا معالم الإسلام
- اقتراحات موجهة الي المعارضة و طالبي التغيير في مصر
- الماركسية الشيوعية التقدمية الاشتراكية النظرية الفلسفية الفك ...
- اللي بني مصر كان في الأصل حلواني
- النكسة القادمة علي مصر
- رد علي ... الإسلام دين التسامح و المحبة ... بيع الميّه في حا ...
- الصراع العظيم ... متي سيبني اليهود هيكلهم الثالث في مدينة ال ...
- هكذا احب الله العالم اغنية اهديها الي كل عمال العالم


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد أسعد - مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه