أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - من اوستن حتى بغداد














المزيد.....

من اوستن حتى بغداد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


من اوستن حتى بغداد(من اوستن حتى بغداد)
1
تصحبني الكأس
ام ليلى داخل كأسي تدور؟
لا ادري اُحطّم هذا الكأس ,
لأنّ الكأس تدور
بنجوم سماوات حمراء
ما بينك ليلى,
وبين ورود حديقتنا الخضراء
يرفدها الزيت الى القنديل
فيفرّ على استحياء غراب الليل,
وليلى قوام البان..
من ثقل ثمارالعشق تقصّفت الاغصان
هل اصرخ ليلى اصيح
دقّات (القشلة) تنذرني
وطيورك ليلى تبهرني
ياقفص العشق
يا وجع النار
ما دار الليل, وقعقع كأسك ليلى
بالخمر , ونبض القلب
رأيت صحائفي المزدانة كالازهار
طرّزت الحلم ,وزيّنت الاشعار
هاجرت , هجرت الحبر,واقلام الاسفار
ورمتني سهامك ليلى,
رميت قراطيسي الخضراء,
الى نار حمراء
لملمت رماد الموقد
اودعته صندوقاً اسود
2
هاجرت , طويت الليل,
معابرك الانهار
خلّفت ورائ حدائقك الغنّاء
فهارس للاسماء
وحملت على كتفيّ حقائب اسفاري
ونثرت رماد دواويني
فوق الآبار
ووقفت فملّت طول وقوفي
عقارب ساعاتي
منتظراً صوت النورس..
دقّات (القشلة) ليل نهار
..,..,..,..,..
3
اوشكت الآن
ان اهبط خلف الظل
ما بين جبال ..,
محيطات.. ,
وديان..,
لنهايبة شوط مداري
من (اوستن ) حتّى (بغداد)



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرّابنا الغراب
- الحضارة والورود الصناعيّة
- الشاعر الجاهلي والعبور
- (رسائل اهل الكوفة)
- على رصيف الشارع
- العاشق
- (العاشق وغبيط عنيزة)
- المهاجر
- الّلعب على مربّعات الشطرنج
- طائر السلوى وارض الاحزان
- السراب وحجر الفلاسفة
- النباح وخفق الخفافيش
- التكوين
- الفراشات وسنادين الزهور
- (المفردة وقارورة العطر)
- (الفراشات وسنادين الزهور)
- (الطائر المذهّب وغرف الحريم)
- الجرم والمجرّة
- (نفح الورد)
- (رأس يوحنّى المعمدان)


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - من اوستن حتى بغداد