أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الّلعب على مربّعات الشطرنج














المزيد.....

الّلعب على مربّعات الشطرنج


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


1
في العمق من القدح المغمور بَسورَة خمر
تعصف خيلي
في حومة قاعدة الشطرنج,
يطلّ الشاه ..
من خلف بيادقه
والخيل تطيح بامجاد الملك الرومي
وتقرع اجراس القدر المحتوم سنابكها
وتهزّبلاطك كسرى
2
توسّدت الفاً من السنوات
ومرّ النداء
يدقّ على باب كلّ مدينة
وقلاعاً يعزّز تحصينها
جبابرت العصر
كلّ الموانئ
فتحن شبابيك بحر
الى الطارق العربي
وعلى الماء كانت حروف الرسالة مثل النجوم
وفي الفلوات الخيول
سنابكها تضرب الرمل :
عند الشروق
وعند الافول
وتلك الخيول
عدد الرمل تلك الخيول
تذرع البيد عند مثار الغبار
فيعشو السليم
تحت شمس النهار
2
هزيم من الرعد
قَدح الحوافر
يضئ المدى عندما الظلمات
تفرّ كجيش من الجبهات
ويبزغ نجم
على محور الصلوات
لالف من السنوات
تجذّر تاريخ ما قبل تاريخ تلك الفصول
وشعّ على الافق نجم يدور
مثل كل النواعيرحين يجئ الجفاف
يعود الطواف
مع البسملات
لطيور تحلّق بالصلوات
منذ فجر السلالات حتى شروق القطاف
2
رايت شهرزاد
تمدّدت على سرير المولك
وكان شهريار
يصغي لما ترويه رهن الغيب
في حرزها المكين
3
اشم في جنانك العطر الذي يغدقه العنبر
وحوضك المتخوم بالكوثر
ارشف منه مرّة , ومرّة اسكر
من دون خمر ,
كان في بستانك الاخضر
عنقود كرم كان كالجوهر
فوق سرير فضّة بيضاء
والذهب الاصفر
لمست منه الغصن
والثمر الاطهر
فصرت كالرجيم
خارج فردوسك يا حبيبتي اهيم
نفيت عمراً دون ان انعم بالنعيم
3
احفر فوق الحجر المخشوشن الصّلب على الجدران
ابياتي الغرّاء
فحولة الشعر بها
واقذع الهجاء
امحو الذي اكتبه بالامس
بدمي المسفوح
فتكثر الجروح
تحت ظلال الرفض , والقبول
في ساعة الشروق
اوفي ساعة الافول
ارش ماء الورد في طريقها
لعلّ نجم العفو في بستانها
يشرق عبر هذه الفصول



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائر السلوى وارض الاحزان
- السراب وحجر الفلاسفة
- النباح وخفق الخفافيش
- التكوين
- الفراشات وسنادين الزهور
- (المفردة وقارورة العطر)
- (الفراشات وسنادين الزهور)
- (الطائر المذهّب وغرف الحريم)
- الجرم والمجرّة
- (نفح الورد)
- (رأس يوحنّى المعمدان)
- نخلة اهلي
- الانتظار وصفير القطار
- في ظلال المتنبّي
- الى شهداء الكرّادة
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب


المزيد.....




- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الّلعب على مربّعات الشطرنج