أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (الفراشات وسنادين الزهور)














المزيد.....

(الفراشات وسنادين الزهور)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


1
أتزوّد..
ما دمت في الحلم ,
وردك يغري
ويوقد مصباح قلبي بالشوق
مثل الزجاجة,
أعبر منعطفات الظلام
لبستانك المستفيض النعم
في سنادينك الخضر ألمح
بندقاً احمر القشر
فستقك الأخضر اللون
منه تغار الثمار
ومنه تغار إناث الطيور
والفراشات تبغي السنادين,
تزداد قرباً
وعند الولوج
تبارك بستانك ,
والأنامل مذ رسمت
في السنادين قلباً
به ينبت السهم
أورق للقرب
أورق للحبّ
حتى أتته الثمار
وقلبك حصناً تسامى..,
وبابك أصلد من مرمر الأرض
حيث تذودين عنه الصقور
تلوح السنادين خلفك
خلفك موج العطور
وعيناك منها
تدفّق في الليل نور
يقود الحيارى
يقود الذي ضاع في جزر العشق ,
في المستحيل
ولكنّ نجمك كان الدليل
من وراء الزجاج , وموج العبير
وأنت تذودين حتى فراخ العصافير,
كيف يكون الهبوط ؟
الى جزر ضرب المنع من حولها,
بأسلاكه النرجسيّة
ويد الحالم المستفيق
تجود بأبعادها الحاتميّة
قلائد من ذهب العمر حبّاتها
تليق بجيد من العاج
جنحك ألوانه
مثل ورود الحدائق
ريش الطواويس الوانه
وأضواؤه من بريق النجوم
فسبحان من صوّر الورد في الحقل
حيث يبوح بعطر الجنان
ودقّة ذاك الغزال
بعيون المها
فلا القوس ينصاع
كلّ السهام شططن , وفرّ الغزال
2
كنت أهذي , أُمنّي فؤادي
ولوساعة من زمان
أُشير إليك
بسهم من الشعر يُشعل كلّ الوجود
وطيري ينشر جنحيه في فلك العاشقين
له قفص
فضّة الفجر قضبانه
وإيوانه من ذهب
ينافس كلّ خيام العرب.
3
ولو ساعة من زمان
أشير إليك
بأبّهة الأُمراء
وأشباه كل الملوك
بعصا الخيزران
وأخدع نفسي
بأنّي الأمير
اجيؤ بلا خاتم ..
وقلبي يحلّق مثل الزواجل ,
أفرش أحلى الحدائق سجّادة
لتمشين فوق الورود
لك يا حمامة أيّامي العابرة
4
النوافذ توصد,
كيف أشمّ الرياحين ,
ورد البنفسج , أعزف
بناي الرخيم
لأولج ,
أحصد فوز التقاط الثمار
5
أناملك الماهرة
رقّشت في الخرائط..
ما يعجز المبدعين
من العاشقين
والسفائن مرّت
في محيط الغمام
فلا طير عند المدار
اُصارع في زمهرير الشتاء
لأخمد في الثلج نار
مثل عبّاد شمس أدور
لأُكمل تلك السطور
خلال عصور العصور
على عتبات الهوى
وانفتاح الصدور
كنت اعمى تقوقع في لجج الظلمات
حين لامس مرودك الألقي السطور
قرأت كتاب الرضا للعبور



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الطائر المذهّب وغرف الحريم)
- الجرم والمجرّة
- (نفح الورد)
- (رأس يوحنّى المعمدان)
- نخلة اهلي
- الانتظار وصفير القطار
- في ظلال المتنبّي
- الى شهداء الكرّادة
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (الفراشات وسنادين الزهور)