شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 09:41
المحور:
الادب والفن
أخترق الصمت الذي تجذّر
في جبل الثلج وما تسجّر
بركانك الخامد من سنين
رأيت باليقين
رأيت في بحيرتي عينيك يا حبيبتي
السمك الملوّن الحزين
يغادر المكان
يبحر حتى آخر الزمان
وذلك الفستان
يكاد أن يكون
حديقتي التي لها أويت
ونمت في ظلالها , احتويت
ما كان من تين , ومن رمّان
أدور في جنون
كعاشق مفتون
بعينها.. ,
وشعرها المموّج السدول
والهودج المحمول
دار على رأسي ,
وصرت عبدها
من قبل ما تكون
تجارة العبيد
في (المربد) الجديد
وفي (عكاظ) الأمس
وكلّما اقتربت من ظلالها
أُحسّ بالنسيم
يحمل بوح عطرها
من وردنا الجوريّ
ويا سمين الروح
وكم تمنّيت ولو لليلة أكون
نجماً من العشّاق
يشعّ في جبينها
وفوق نهر دجلة العريق
أملك قصراَ شامخاً جميل
من حوله الأشجار
أدور في حديقة الأزهار
كطائر مذهّب أجول في النهار
في غرف الحريم
مثل أمير عائد من زمني القديم
أكون في ضيافة الخليفة ..
أُخاطب السحابة البيضاء
فأرضنا سوداء
دار عليها المحل من سنين
..,..,..,..,..,
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟