أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في ظلال المتنبّي














المزيد.....

في ظلال المتنبّي


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


(في ظلال المتنبّي)

عانقت مجدك مذ لاحت كواكبه
تحفّ من قد حوى الدنيا وتبتسم
حروف من سطّر التاريخ في صحف
توطّدت في سماء سادها القلم
يا صانع المجد والاحلام في زمن
سارت سفائنه والموج يلتطم
يا ربّ مستقبل من ركضه تعبت
رجلاه خلفك تعيا منهما القدمك
فراح يسأل بعض النجم في فلك
هل اوشك الصبح ام فرّت بنا الظلم
يشعّ حرفك أعلى الذرى ألقاً
يفيض عن جانبيه الحلم والكلم
إن كان للشعر رجع في تناغمه
فأنت قيثاره والصنج والنغم
كلّ المجرّات كانت من قلائده
ومن قلائده الأقمار والحكم
تضيق في شعرك الدنيا بما وسعت
وكلّ بيت تلت أمجاده قمم
سعيت في مدرج التاريخ درت رحى
عصر تراكم فيه الحزن والألم
نأت بك الأرض عن أهل وعن وطن
وكنزك اليوم تجني فيضه الأمم
أنت السحاب وميض منك يمطرها
تشتاق رعدك ظمأى تلكم الديم
ربّ المقادير تأتي دون سابقة
وربّ (حاتم..) يوماً مسّه العدم
لا نكر ربّ بخيل ساد مملكة
البخل يرب ويذوي قربه الكرم
يا كلّما غرست ورداً يداك أتت
ريح حقود توارت خلفها نقم
لله شعرك عنقاء رمى رجماً
تكاد تشتعل الدنيا وتنهدم
وقد مشيت بعزم ليس يقعده
تحسّب حيث غاصت عنده الهمم
ماذا أقول بمن في ركنه ركعت
تيجان من جهلوا تيجان من علموا
قد كان نجمك يسمو عن مجرّتهم
هذا وذاك وفي قيعانهم جثموا
صارت لك الارض جسراً حيث تعبره
الى سماء وقد باحوا بما كتموا
يرون فيك علوّاً ليس يدركه
قوم وهل أدركت من قبلهم (إرم)
لله نفسك كم تسمو وقد ورثت
مجداً تناسل العز والعظم
(في ظلال المتنبّي)

عانقت مجدك مذ لاحت كواكبه
تحفّ من قد حوى الدنيا وتبتسم
حروف من سطّر التاريخ في صحف
توطّدت في سماء سادها القلم
يا صانع المجد والاحلام في زمن
سارت سفائنه والموج يلتطم
يا ربّ مستقبل من ركضه تعبت
رجلاه خلفك تعيا منهما القدمك
فراح يسأل بعض النجم في فلك
هل اوشك الصبح ام فرّت بنا الظلم
يشعّ حرفك أعلى الذرى ألقاً
يفيض عن جانبيه الحلم والكلم
إن كان للشعر رجع في تناغمه
فأنت قيثاره والصنج والنغم
كلّ المجرّات كانت من قلائده
ومن قلائده الأقمار والحكم
تضيق في شعرك الدنيا بما وسعت
وكلّ بيت تلت أمجاده قمم
سعيت في مدرج التاريخ درت رحى
عصر تراكم فيه الحزن والألم
نأت بك الأرض عن أهل وعن وطن
وكنزك اليوم تجني فيضه الأمم
أنت السحاب وميض منك يمطرها
تشتاق رعدك ظمأى تلكم الديم
ربّ المقادير تأتي دون سابقة
وربّ (حاتم..) يوماً مسّه العدم
لا نكر ربّ بخيل ساد مملكة
البخل يرب ويذوي قربه الكرم
يا كلّما غرست ورداً يداك أتت
ريح حقود توارت خلفها نقم
لله شعرك عنقاء رمى رجماً
تكاد تشتعل الدنيا وتنهدم
وقد مشيت بعزم ليس يقعده
تحسّب حيث غاصت عنده الهمم
ماذا أقول بمن في ركنه ركعت
تيجان من جهلوا تيجان من علموا
قد كان نجمك يسمو عن مجرّتهم
هذا وذاك وفي قيعانهم جثموا
صارت لك الارض جسراً حيث تعبره
الى سماء وقد باحوا بما كتموا
يرون فيك علوّاً ليس يدركه
قوم وهل أدركت من قبلهم (إرم)
لله نفسك كم تسمو وقد ورثت
مجداً تناسل العز والعظم



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شهداء الكرّادة
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في ظلال المتنبّي