أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إبعد يا ترامب














المزيد.....

إبعد يا ترامب


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات في حكم المؤكد،إستبعاد مرشح الرئاسة الجمهوري في الإنتخابات الأمريكية التي أصبحت على الأبواب،الملياردير الإشكالي دونلد ترامب،ويعود ذلك إلى عدة أسباب ،أهمها موقفه المعادي من يهود،وأنا معه في هذا الموقف،وموقفه من المسلمين وقد إرتكب خطأ كبيرا،وكذلك موقفه المعادي من المهاجرين والمكسيكيين على وجه الخصوص،والضربة القاضية التي وجهت له،هي ما تم تسريبه على لسانه مسجلا ومصورا في شريط فيديو إلتقط له عام 2005،ويتحدث فيه عن طريقته في إغواء النساء،وتأكيد ذاته على انه زير نساء،وقد إعتبر ذلك إهانة بالغة للنساء،إستغلتها حملة منافسته الديمقراطية السيدة هيلاري كلينتون،الذي نصحها ترامب بمراقبة تصرفات زوجها،خاصة وأنه بطل عملية التحرش بمتدربة ألقيت في المكتب البيضاوي وجرى ما جرى والقصة معروفة،ولا ينكرن حصيف أن يهود هم من كانوا وراء المتدربة مونيكا لوينسكي السمينة التي أغوت الرئيس كلينتون،وقد رفض الإعتراف بتلك العلاقة وحلف اإلظ الأيمان أنه لم يمسسها،حسب نصيحة محامييه ومستشاريه اليهود،لكنه رفع الراية البيضاء عندما أحضروا له في المحكمة فستانها الأزرق التي شهد الواقعة،وعليه رشقات من حيوانه المنوي الجاف طبعا.
بدأ السيد ترامب حملته الإنتخابية بطريقة إتسمت بالتحدي ليهود،ولم يقدم عليها احد من الرؤساء والمرشحين الأمريكيين للرئاسة،إذ أعلن موقفه المعارض لسياسة إسرائيل ،وإتصل من فوره بمركز الضغط اليهودي في واشنطن "الإيباك"،وطلب منهم تحديد موعد للجلوس معهم والحديث إليهم،وعندما تحقق المراد،واجههم بصراحة غير مسبوقة،وقال لهم دون لف او دوران:" أعلم جيدا ومسبقا أنكم لن تدعمونني وانا لست بحاجة لأصواتكم أو اموالكم فأنا جمهوري غني وقوي،لكن عندي كلمتين يجب أن تسمعوهما،فأنا ضد قيام إسرائيل ببناء مستعمرات في الضفة الغربية "،وغادر .
منذ ذلك الوقت والسيد ترامب يخرج من حفرة عميقة تعج بالأفاعي،ليقع في حفرة اخرى تعج بالثعابين،يساعده في ذلك غروره ونزقه وسوء تقديره للأمور،إذ لم تخل خطبة له أو فعالية لكسب تأييد الأمريكيين،إلا وحصد فيها من جوانب الفشل ما يكفي لإسقاط أي مرشح إجماع،وكان هناك من يجمع له الأخطاء ويسلط الأضواء عليها، ليضعها في اللحظات الأخيرة قنبلة متفجرة في وجه السيد ترامب،وكما قلنا آنفا أنهم عثروا له على تسجيل مصور لجلسة خاصة عام 2005،ولا يخطر ذلك سوى على بال يهود المهرة في الفساد والإفساد،وهذا ما يجعل الغرب المسيحي يقدم الدعم لإسرائيل، حتى لا يتمكن العرب من هزيمتها،فيضطر من تبقى من يهود للعودة إلى من حيث أتوا ويقومون بدورهم المعروف في أوروبا على وجه الخصوص.
لم تقف الأمور عند ذلك الفيديو العائد لعام 2005 والذي كان السيد ترامب يستعرض فيه قدراته الخارقة في إغواء النساء،وتمييل عقولهن وقبول ممارسة الجنس معه،بل أتقن أعداؤه اللعبة وعثروا على نسوة ممن تحرش ترامب بهن قبل أكثر من ثلاثين عاما،وهاهي إحدى السيدات التي يبلغ عمرها حاليا 52 عاما تقول في شهادة لها ، أن السيد ترامب تحرش بها وهما يتوجها على متن إحدى الطائرات إلى نيويورك قبل ثلاثين عاما،وأنه عبث بمفاتنها بدءا من ساقيها حتى ثدييها،في حين كشفت سيدة أخرى أن السيد ترامب تحرش بها وهما في المصعد،وأنه قبلها من شفاهها خارج المصعد.
السؤال الذي يطرح نفسه هو:لماذا لا يريد يهود وصول ترامب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض ويفضلون الديمقراطية هيلاري كلينتون؟والجواب على ذلك ليس بحاجة لإئتلاف سحرة يهود ومغاربة وهنود،فالسيد ترامب غني وقوي لكنه مجنون يصعب السيطرة عليه وتغيير مساره،بعكس منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الضعيفة والفقيرة وسهلة الإنقياد،ويقودنا الحديث عن الجمهوري الضعيف المجنون والغبي بوش الصغير الذي جيء به رئيسا ليس حبا فيه،بل إنتقاما من أبيه جورج بوش الأب الذي كسر السائد في امريكا،وأثبت أن أمريكا عندما تتعلق الأمور بالمصالح الأمريكية،تقول لا بالفم المليان لإسرائيل،ولذلك جاؤوا ببوش الصغير ليذلوه إنتقاما من أبيه وهكذا كان ،إذ ورطوا امريكا في أفغانستان والعراق وفي حرب خطيرة مع ما يسمونه الإرهاب وهم أصله وأساسه،وهام هم بعد بوش الصغير جاؤوا بأوباما ليشبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإهانات حتى وهو يجلس معه في البيت الأبيض.
ترامب يختلف عن بوش الصغير،لذلك إستبعدوه عن البيت الأبيض لكن هيلاري تشبه اوباما،ولذلك سيسمحون لها بالتربع على سدة الحكم في البيت الأبيض،محاطة بالمستشارين اليهود ليفعلوا بها وبأمريكا ما يحلو لهم وما يشفي غليلهم.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن مؤهلون للدولة المدنية
- الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يبدأ استثماراته بالعراق للتص ...
- من ينفذ درر أوراق الملك النقاشية
- سوريا تحت الإحتلال الروسي
- تغيير المناهج التربوية ..عبث على طريق التهويد
- يخربون بيوتهم بأيديهم
- جامعة إيدن العربية
- إبعدي يا هند
- للأردن ضفتان
- زيارة القدس تطبيع
- المستدمر البولندي بيريز ..صديق العرب
- الإرهاب وسهولة الإيقاع بالعرب والمسلمين
- جرائم الإسلام السياسي والمسيحية الصهيونية لا تنتهي
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدين استهداف زم ...
- بشار سليمان الوحش
- التطبيع مع مستدمرة إسرائيل وصل الجزائر؟؟!!
- المأساة السورية... هنا موسكو
- هند الفايز تكشف المستور
- البرلمان 18...سنة واحدة ومهمة خطيرة واحدة
- المرشح عبد الهادي المحارمة يفتتح مقره الإنتخابي بالهتاف ثلاث ...


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إبعد يا ترامب