أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - العراقي المهجر في رواية -الحفيدة الأمريكية-















المزيد.....

العراقي المهجر في رواية -الحفيدة الأمريكية-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


العراقي في المهجر
العراقي يحمل عراقيته أينما حل، فهي ملازم له، لا يتركها ولا تتركه، من هنا نجدها حاضرة فيه وفاعلة، "لم اسمع والدتي تتحدث بغير اللهجة العراقية في البيت، رغم أن أبي كان يريدها أن تتعلم أيضا الآشورية، لغته الأم، أما الإنجليزية فظلت لغة الشارع والعمل ونشرات الأخبار" ص 21، رغم الواقع الجديد إلا أن العراقي كان محافظ على لغته، على لعجته، فهي جزء منه ولا يستطيع التخلي عنها.
التخلي عن (العراقية) كان يعني للعراقي الموت أو المنفى، أو فقدان شيء منه، من هنا تصف لنا "زينة" حالة أمها وهي تؤدي القسم للحصول على الجنسية الأميركية بهذا الشكل: "مددت يدي وتلقفت يد ماما المتيبسة، بينما الجموع تضع أيديها على مواضع قلوبها، وتلهج بالنشيد الوطني الذي تعزفه فرقة للجاز:"يا رب أحفظ أميركيا... غاد بلس أميركا" وكان صوت السيدة العراقية بتول الساعور، أمي، هو النشاز الوحيد الذي يولول بالعربية: "سامحني يا أبي ... يابا سامحني" ص29، هذا المشهد قاتل لكل من يفكر/يريد التخلي عن عراقيته، فرغم ما سيحصل عليه ـ بعد الحصول على الجنسية ـ إلا أن العراقية "بتول أم زينة" وجدنها وكأنها تقدم على فعل خيانة أو كفر وغير أخلاقي، بهذه الصورة يتأكد لنا بأن العراقي لا يستطيع التخلي عن عراقيته مهما كانت الدوافع والأسباب، فهي كالروح بالنسبة له.
واعتقد بأن هذا المشهد ومشهد الجدة وهي تحتضر من أروع المشاهد التي قدمتها لنا الراوية، لما فيهما من تركيز على المشاعر وتناولهما لفعل إنساني راقي، يمثل العظمة الأخلاقية والتي وصل إليها العراقي.
العراقي الذي اجبر على ترك العراق لم يكن يملك إلا خيار واحد أما الموت أو الخروج، هذا احد نتائج الاحتلال الأمريكي الذي عمل على تفريغ العراق من أبناءه، "كمال وسهام وأبنائهما في نيوزيلندا، بتول وزوجها في أمريكا، وأبناء المرحوم داوود لقاء وسعيد في سوريا، وسامر في دبي، ..أختي غزالة في الأردن" ص63، عندما يكون هناك اسماء فهذا يعني بأنهم من عائلة واحدة أوز من الأصدقاء الذي المقربين، وهذا يعطي فكرة عما آلت إليه الأحوال بالنسبة للعراقي، فالعائلة والواحدة اصبحت مشتتة في أكثر من دولة.
الراوية ركزت على هجرة العراقيين فقدمت لنا رقم موضحة من خلاله حجم المأساة التي وقعت على العراقي بعد الاحتلال، "أنه مهموم لأن خمسة ملايين عراقي تركوا الحياة التي يعرفون ومضوا إلى المجهول" ص144، بهذا الرقم يمكننا أن نتخيل/التفكير/اعطاء المأساة التي وقعت في العراق حقها من الاهتمام، فهل يعقل أن تأتي (ديمقراطية) بهذا الفعل (الخلاق) ونبقى نقول عن (ديمقراطية الآن ) و(دكتاتورية في السابق)؟
العراقي الاصيل
تعمدت الراوية أن تقدم لنا نماذج طيبة عن العراقيين، وكأنها بهذا التركيز على تقدم ما هو جميل وجيد تريدنا أن نتشبث بالعراق الذي ترك فينا هذه الصفات، ونبل الأخلاق، فمثل هذا الوطن الذي يعطنا هذه الصفات لا يمكن أن يكون مكانا عاديا، بل مكان استثنائي، مميز، لا يشبه أي مكان آخر ولآ يوج له مثيل بالمطلق.
من المشاهد الطيبة التي جاءت في الرواية مشهد الجدة التي ذهبت لزيارة حفيدتها "زينة" في المعسكر الأمريكي في العراق، "رفضت جدتي أن تأكل أو تشرب أي شيء في المعسكر، ورغم حرارة الجو دفعت بيدي الممدودة لها بقدح الماء، كأن ماءنا زرنيخ" ص75، إذن الجدة تعتبر كل ما هو أمريكي، محتل، عدو، لا يمكن أن تقبل أن تأكل من طعامهم أو تشرب من شرابهم، لأن هذا معناه عند العراقي وجود ألفة، حياة مشتركة، تسامح، ولهذا أصرت على بقاء العداء متقد، فالمحتل هو من أفقدها اولادها وشتتهم، ولهذا لا يمكنها أن تتعايش معه بالمطلق.
وها هي الجدة تحذر ابن جارتها "طاووس" من الذهاب إلى العمل عند الأمريكان فتقول لهك "ـلا عني حيدر، مو تمام، لا أحد من أهالينا وجيراننا يعمل مع الاحتلال" ص76، تعمدت الجدة أن تستخدم قولها كلمة "احتلال" كتأكيد على العداء مع المحتل الأمريكي، فالتعامل معه يعد جريمة بحق الوطن، وجريمة بحق الذات.
ونجد الجدة توبخ حفيدتها "زينة" عندما دخلت عليها بلباس المحتل: " لا واقك الله يا زينة يا ابنت بتول... ليتني مت قبل دخولك علي هذه الدخلة السوداء" ص113، هناك عداء مطلق بين الجدة والمحتل، حتى لو كانت حفيدتها مع/ضمن هذا الجيش، فهي تفرض التعامل معه بالمطلق ولا تحب أي شيء فيه، بل تكره وتبغض هذا الاحتلال وما صدرة عنه.
لم يقتصر توبيخ الجدة "لزينة" بالقول فقط بل نجدها ترفض أن تعانقها رغم حبها لها، فهي بهذا الشكل تعد من الاعداء وليس من الاحباء، "وتقدمت من جدتها تريد عناقها فصدتها ومضت إلى غرافة داخلة...ترتمي في حضنها. تتشبث بها. تصر على عناقها. والعجوز. مثل طفلة حردانة، تتمرد على ذراعي حفيدتها" ص114، الجدة حسمت أمرها فهي تعتبر حفيدتها "زينة" عدوة لها ولوطنها، من هنا وجدناها تصدها وتبتعد عهنا، فرغم ما تحمله الجدة من عاطفة اتجاه حفيدتها إلا أنه بهذا الموقف كانت تريدنا أن نكون مثلها، نقدم على ما هو عقلاني ومنطقي لا أن ننساق وراء عاطفتنا.
بعد انتهاء الزيارة التي كانت عبارة عن معركة بين زينة وجدتها، قالت الجدة كلام حاسما وقاطعا لحفيدتها: "إنها ستكسر رجلي إن أنا رجعت مه "هؤلاء العجايا" تطردني وتبكي وتحمد ربها الذي أغمض عيني جدي قبل أن تبصرا "خاكي الخزي" الذي عادت به حفيدته الأمريكية" ص119، إذن لامجال للنقاش أو البحث في مسألة التعامل مع المحتل، فأي شخص مهما كانت مكانته وقربه سيكون عدو إذا تعامل مع المحتل، من هنا كانت الجدة واضحة في موقفها وصادقة في عاطفتها عندما حمدت ربها الذي أمات زوجها قبل أن يشاهد ما أقدمت عليه حفيدته من خيانة للعراق.
وعندما تحضر "زينة عند جدتها وهي تحتضر نجد الجدة ما زالت على موقفها ، "حركت لسانها اليابس وشتمتني بالمصلاوي" ص180، فالعداء للمحتل مطلق ودائم، من هنا وجدنا "زينة" الي عرفت جدتها جيدا كانت تفكر في ارسال طبيب لها لكنها حسبت هذا الأمر فوجدته سيكون على هذا النحو "لكني خفت أن تخيلقه وتسحته. ونطرده وتلم عليه أهل المروة. تمون ولا تدع عسكريا أميركيا يكشف عليها. أما أنا فيمكنها أن تطردني وأن تشتمني وأبقى واقفه أتلقى الخلوقات، متدثرة بحبها لي، اتلقى غضبها وأمتصه رغما عنها" ص181.أيضا هذا المشهد يحمل مشاعر إنسانية جياشة، إن كان الأمر متعلق "بزينة" أم بجدتها فلكتهما تقدم على فعل صعب، الجدة ترفض الترحاب بحفيدتها التي تحبها، لأنها جاءت مع المحتل الامريكي، و"زينة" تتحمل كلام جدتها القاسي ونفورها لأنها تحبها، وكأن حب العراقي يكون للعراق أكثر منه لأي شيء آخر، ولهذا وجدنا الجدة بهذا الصد لحفيدتها، ووجدنا الحفيدة بهذا الانصياع والخضوع وتتحمل الشتيمة والاهانة فهي تحب جدتها. ولهذا وجدناها تتخلى عن امريكيتها ـ كمحتل ـ وتعامل جدتها كعراقية أصيلة.
من مآثر الجدة هذا الأمر، الذي يشير إلى القيم الأخلاقية التي تتمتع بها ووفاءها للعراق، فهو عندها أعز شيء في الحياة، "لعل جدتي ماتت بحسرتي. بحسرة عملي وبدلتي العسكرية
ماتت بسبب عاري
عار الحفيدة الأمريكية
تقول طاووس إن رحمة كانت تحتفظ بنصف قنينة عرق مستكي من مخلفات جدي. تلفها بكيس المخدة وتحرص عليها. ى تمد يدها إليها إلا في أوقات الشدائد.
ـ جدتي تشرب العرق؟
ـ لا بس تقرب البطل من خشمها وتأخذ شمة طويلة. تبكي من ريحة المرحوم وبعدين ترتاح.
أسألها عن القنينة، تحلف طاووس بالعباس أبي فاضل أن جدتي أخرجتها وكرعتها كلها يوم رأتني "بهدوم الأمريكان وراكبه دبابة" ظلت الليل تولول مثل العدادات، تنعى البنية الحبابة التي أخذها الموت عروسا له" ص187، حرص الراوية على سرد مشاهد واحداث تشير إلى الكيفية التي يفكر ويتعامل بها العراقي مع المحتل، وكيف يجلد مشاعره ويقتلها عندما يتعلق الأمر بالعراق، كانت تهدف من وراءه إيقاظ الأخلاق العراقية التي هادنت/تقبلت/تجاهلت/نسيت المحتل وما قام به، فهي تريدنا أن نتقدم من العراق وأن نعادي ونحارب كل من عمل على تدميره وتشريد شعبه.
فعل الشرب لم يكن عاديا بالنسبة لمرأة مسنة، كان احتجاج ورد على الاحتقان الذي تركه مشاهدة حفيدتها باللباس الأمريكي،، لم تكن أن تتصور أن يكون هناك خائن من عائلتها، فهي ما زالت عراقية، وليس من صفات العراقي الخيانة.
إذا كانت ردة فعل الجدة بهذا الشكل، فكيف كان مشاعر الحفيدة بعد موت جدتها؟ "لو كان الأمر بيدي لرتبت لها حماية عسكرية، لكن رحمة كانت ستقوم من تابوتها وتبصق علينا، لا يتعين على حبي لها أن يدنس لحظاتها الأخيرة على وجه الأرض" ص188، هذه المشاعر أهم ما جاء في الرواية، مشاعر إنسانية نقية وصافية، وكأن أصحابها ملائكة السماء، منتمين لبعضهم البعض، منتمين لوطنهم، ولكلا منهم طريقته في الحب، واظهاره والتعبير عنه، فهو يبقى حب واخلاص واحترام للآخر، رغم تباين واختلاف المظاهر السلوكية والأقوال، يبقى هذا الحب هو حب العراقي للعراقي وللعراق، فهو حب مميز، ليس له ولن يكون له شبيه أو مثيل.
نجد العراقي دائما منتميا للعراق، حتى لو لبس أي ثوب، يبقى عراقيا حتى النخاع، أب "زينة" عندما اخبرته ابنته ما شاهدت في العراق من خراب ودمار كان بهذه الحالة: "حكيت له عن مبان حكومية تحولت إلى رماد وخرائب سود... زكان أبي يشرب جزينا هو صامت. اتى على القنينة وازاد عليها كأسين من الوسكي...وقف ولوح بسبابته :
ـ الويل الويل من شعب العراق" ص165، الأب يتخلى/،يتجاهل/ينسى جنسيته الأمريكية ويتقدم من جديد من عراقته، وكأنه ما زال في العراق، يعيش مأساته هناك، ولهذا وجدناه يريد الانتقام/الرد على ما فعله الاحتلال الأمريكي في وطنه، في ينتمي لوطنه العراق ويتحامل ويعادي أمريكيا.
الجيش بالنسبة للعراقي شيء مقدس، والانتماء له يعد احترام للذات ولهذا الجيش العظيم، الذي كان مثلا يحتذى للجيوش المقاتلة وليس للجيوش الاستعراضية، من هنا كان العراقي يعتز ويفتخر بهذا الجيش، "ـ هل نسيت يا زينة؟ اليوم ستة كانون الثاني ... عيد الجيش
فهمت ما كانت تؤديه من طقوس، أنها تعيد ما كان زوجها يفعله عاما بعد عام في مثل هذا اليوم من السنة، ألم يواصل حدي يوسف الاحتفال بهذا العيد، على طريقته، بعد أن طردوه من الجيش؟" ص90، الانتماء للجيش العراقي كان مقترن مع الانتماء للعراق، فنجد الجد يحتفل بيوم الجيش رغم أنه طرد منه، لكن هذا الأمر لم يكن يحول دون أن يبقى الجد منتميا ومرتبطا بهذا الجيش الوطني.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي في رواية -الحفيدة الأمريكية- أنعام كجه جي
- نضوج الفكرة وتألق اللغة في - هكذا ينتصر الحب على الحرب- شذى ...
- المتألق محمد شحرور
- الانسجام في ديوان -نوبات شعرية- مالك فايز المصري
- النبوءة في قصيدة -لأجل الغياب.. الذي أنا فيه- فرات إسبير
- احداث أيلول في رواية -المحاصرون- فيصل الحوراني
- الألوان في قصيدة -حالات البحار العاشق- عبد الناصر صالح
- الفكر الديني في قصيدة -في حضرة القدس- همام حج محمد
- الجنون في عالم مجنون في قصص -الخراب- نصري الصايغ
- لسرد الفارغ والشكل العادي في رواية -دنيانا... مهرجان الأيام ...
- التأنيث في قصيدة -غريب على الخليج- بدر شاكر السياب
- البياض والسواد في ديوان -رفيق السالمي يسقي غابة البرتقال- مح ...
- قوة السرد في مجموعة -قبل أن نرحل- عبد الغني سلامة
- اللفظ والمعنى عند همام حاج محمد في قصيدة - ما أطيب اللقيا بل ...
- الشاعر في ديوان -شرفات الكلام- علي الخليلي
- التناص في قصيدة -هيت لك- حبيب الشريدة
- الطفولة في مجموعة -أنثى المارشميللو- نور محمد
- التأنيث في ديوان -معجم بك- محمد حلمي الريشة
- الأدب الروائي في ديوان -أولئك اصحابي- حميد سعيد
- الإنسان في ديوان -ذاكرة البنفسج- ناصر الشاويش


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - العراقي المهجر في رواية -الحفيدة الأمريكية-