أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال عبود - قطراتٌ من نبعها














المزيد.....

قطراتٌ من نبعها


كمال عبود

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


قطراتٌ من نبعها - سيدتي-
.........


أُقَلِّمُ أظافري كي لا أخدشُكِ
أغسلُ وجهي
ألبُسُ نظيفاً
ابتسِمُ كي تفرحين
أوقِفُ عصفوراً فوق جديلتكِ
وأرسمُ طيفكِ
على صفحة قلبي ... غذاء للروح

.....

أرى صورتكِ
في كأس الماء الذي أشربهُ
فوق الوسادة قبل النوم
وحين أفيقْ
خلف زجاج نافذة الباص
تمرين كالماء بين حروف القصيدة
تمرّين كالنسغِ يجري
في أوصاليَ المتعبَة
في تلافيف ... ذاكرتي

.....

يغسلُ الدمع عينيَّ
تغسل أمي حصونها القليلةِ وفنجان القهوةِ لا تغسله
لمّا يأتِ شاربُهُ
تُحدِّقُ
تُحدّقين صوب الطريق الترابيّة
علَّ طيفاً يلوحُ
علََّّّ حصاناً يُثيرُ الغبار ....
أو أمرُّ عَلَيْكِ من أفقِ الأرجوان ..
وتنتظري حتى الغسق
وحين أكون قد حضرتُ
اقرأُ تماماً معنى الشكر لله
معنى الفرح ...

.....

صوتُكِ أعرفُه من أصواتِ
نساء ِالأرض
صوتكِ قصيدة الدرب الجميلة
سياجُ مملكة، وغلاف قلبْ
إهدني موتاً أبدياً ...
كالحب
كالحنان ...
كأنتِ .. أبديةَ الآمال

......

وِسادتي حروفي
فراشي القصيدة
منزلي بحرٌ
صخورُه عنيدة
إن آلمتكِ نحلة ...
تستعيرُ عسلاً من طيبكِ
أو وخزتْ لكِ قدماً ...
شوكةُ الحديقة
أضحتْ وأضحتْ ثُمَّ أضحتْ حياتُنا
بليدةٌ
بليدةٌ
بليدهْ

.....

زوجتي ، أنت
قصيدتي الجميلة
زهرة العقول
والأصول
والفصول
صاحِبةَ الإحساسِ والحقِ الذي
ما انفكَّ يصولْ
رفيقة العمرِ الذي طال ...
وأكثر قد يطولْ
أنتِ صحوي
أنتِ نبراس الاملْ
أنتِ عنوان الغدِ

*****
اللاذقية، القنجرة، 2016



#كمال_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا جدو أبو حيدر -10-
- حكايا جدو أبو حيدر -9-
- حكايا جدو أبو حيدر -8-
- للقصيدةِ أنتمي
- حكايا جدو أبو حيدر -7-
- حكايا جدو أبو حيدر -6-
- حكايا جدو أبو حيدر -5-
- تناغم أزلي
- حكايا جدو أبو حيدر -4-
- حكايا جدو أبو حيدر -3-
- حكايا جدو أبو حيدر -2-
- حكايا جدو أبو حيدر -1-
- التيكيّا وأمثاله
- الأثَافِيّ
- انْعِطافات الخراب
- تفاصيل
- تهويمات في زمن القتل بين برزخين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال عبود - قطراتٌ من نبعها