أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال عبود - للقصيدةِ أنتمي














المزيد.....

للقصيدةِ أنتمي


كمال عبود

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


خاطره شبهُ شعريّه
------

للقصيدةِ أنتمي ،
لصهيلها
لبحورها
للدمع تخزنهُ الحروفْ
للرجعِ تُبديه القوافي ..
للوجع الجميل غداةَ يفترقُ الأحِبّه
ولثدي هذي الأرض
امتتشِقُ المعاني

----

لِكبشِ اسماعيلَ أرنو ...
هل تُفتدى الأرواحُ ..؟
هل تُفتدى الآهاتُ ...؟
يا أيُّها الولدُ المُعفَّرُ بالحرارةِ والألم
يا أيُّها المبعوثُ للحقلِ المُغطّى بالشظايا
بالبقايا من طعام الهررة
أَلَمْ ...؟
تكتُب وظيفةَ درسك الممهور بالحنَّةِ السوداءَ
فوق الجمجمة ...
فوق العلم ..

----

يا سيدي
إنَّا نُحِبُ الشِعرَ وحباتَ الكرزْ
إنَّا نُحِبُّ ربطةَ الخبز ،والكَلَمَ المُعسّل
ونُحِبُ باديةً ،ونهرا
ونُحِبُّ عيد التضحيه
ونحبُّ رمز العيد
ونبيذَ الاُمنياتْ
وسطوعَ الشمسِ فَوْقَ حلمٍ صارَ
قبرا
ونلوذُ العيشَ في وطنٍ ... مُبَجَّلْ
وطنٌ سلسالُهُ .. قلمٌ ومِنْجَل

------

زيتونتي احتَرقَت ...
ودخانُها المسوّدُ زيّنَ الأعلامَ في وقتِ الهجير
زُيِّن الساحاتِ
والعرباتٍ
والرأسَ الجميله
زيتونتي احترقتْ ..
وحَمامُ ضيعتُنا ..
وأغطيةٌ بيضاء أو خضراءَ بين الأزرقين
خَبَتَ التَّوَهجُ فَوقها حتى
تلاشى للسواد ْ
زيتونتي احترقتْ لأمرٍ ... يا عَجَب
ما مجَّدَ الأصحاب
ما كرَّموا
أبا لهبْ ...

----

للقصيدةِ أنتمي ،
لدروبها ،بين السطور
لسمائها فوق البحور
للصوت من اعماقِها : مهلاً ،
هذه الأرضُ ارتوتْ أحمرَ الدم
هذه الأرضُ طواحِن للجماجم
مقابر للعقول النيِّرَه ،
لا فرقَ بين الطاعنين لها
بالظهرِ
أو بالصدرِ
أو حبل الوريدْ

------

لقصيدةٍ سوريّة اللهجات
والسحنات
والبسمات والوجنات
والآهات
للنوارس طائرات
لقصيدةٍ سوريّةٍ
جبليّةٍ
صخريّةٍ
اسديّة الوثبات ،تّمخرُ
في عباب الحرب
شامخةً
وواثّقةً
ومسرعةً تدنو الى قول الحقيقه :
الفجر آتٍ منهما
أمُّ الشهيد وطفلةٍ رسمتَ أباها
زهرةً فوق دفترها الجديد

-------

لقصيدةٍ رعشتْ أنامِلُها
لقصيدةٍ رقصتْ حروف القافيه
للساكنِ المُعتّلِ ممنوعاً من الصرف
من الإتجارِ والعطفِ
من الخيم التي نُصبتْ على عَجَلٍ
من المتوسِّط الغَرِقِ
من الثكلى ..
من عمرو ... وَمَنْ .... هُبَلِ

------

يا أيُّ البلدُ المُقطَّرُ بالمدى
يا أيُّها ( الوروارُ) ،يُلهمُني الصدى
وألُمُّ ذاكرتي البعيده
صوب قامشلو وعفريناً
صوب عيدٍ قد مضى يلهثُ
حزناً
صوب عيدٍ خاب فأل الطفل فيه
( عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ )
وألُمُّ ذاكرتي وأُبحر
من على جبلٍ يلُّف المعصم المخضرَّ
أوخصراً لصاحِبتي
او رأساً توشّى بالخيوط من الذهب
أو دهشةً حارت بوجهكِ
( شاهيناز)

*****
اللاذقية، القنجرة، 2016



#كمال_عبود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا جدو أبو حيدر -7-
- حكايا جدو أبو حيدر -6-
- حكايا جدو أبو حيدر -5-
- تناغم أزلي
- حكايا جدو أبو حيدر -4-
- حكايا جدو أبو حيدر -3-
- حكايا جدو أبو حيدر -2-
- حكايا جدو أبو حيدر -1-
- التيكيّا وأمثاله
- الأثَافِيّ
- انْعِطافات الخراب
- تفاصيل
- تهويمات في زمن القتل بين برزخين


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال عبود - للقصيدةِ أنتمي