أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد الحاج ابراهيم - إنه الحوار المتمدن














المزيد.....

إنه الحوار المتمدن


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:07
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


من دواعي سروري أن يُطلب مني المشاركة في تقييم موقع كانت الماركسية والعلمانية والديمقراطية تُشكّل قاعدته المعرفية والسياسية والاجتماعية، والعديد من الأبعاد الأخرى التي تعني الإنسان ككائن كونيٌّ أساسا، وقومي ووطني تاليا،ً ولاأستطيع إلا أن أشكر كل من ساهم في إنشاء هذا الموقع، ودعّمه ماديا وفنيا وفكريا، ليكون منبرا حرا للإنسان، اعتمد اسمه تعبيرا عن توجهه للحوار بين الأطراف المختلفة، والأفكار المتناقضة، والمتغايرة،وذلك عبر تقديم كل ذلك بشكل حضاري ومدني يُحلحل حالة الحصار العقلي والمعرفي والسياسي، لينطلق الإنسان نحو الحرية والحقوق دون استعباد من أحد أو سيطرة أو تخوين.
بعد أربع سنوات على انطلاق الحوار المتمدن بكل مراكزه المتميزة والتنوعية والنوعية قدم معرفة قل مثيلها، إذ لم يترك جانبا يتعلق بالبشر إلاّ وطرقها وتطرّق لها خدمة وأداء وقوة وبكل المعايير.

لقد تمكن الحوار المتمدن من التأثير الكبير على التيار اليساري الديمقراطي، كونه فتح آفاق الحوار المفتوح والذي لم يتمكن اليسارمنه في المراحل السابقة بحكم الظلال التي قبع فيها ماعزز التخندق لديه ثقافة ووعيا، أما الآن وبعد ثورة المعلوماتية التي كان الحوار المتمدن جزءا منها، فقد ساعد على تطور الوعي المعرفي والسياسي للفرد والمجتمع، وربما أستشهد بما لحظته من خلال عدد المُتابعين اليوميين الكبيرعبرالموقع، أو عبر لقاءاتي مع الناس في الساحة السورية، لأجد معظم الناس من مثقفين وسياسيين يتحدثون عن الحوار المتمدن كحالة نوعية قدمت الكثير من المساهمات في شتى المجالات.

الحجب يعني التعمية، ومن يقوم بالتعمية هو المُخطىء والهارب من الحقيقة، والحقيقة حق الناس والمجتمع والشعب، وعندما تلجأ دولة لحجب الحوار المتمدن هذا يعني الاقرار بأمرين الأول: استبداد الدولة واحتكارها الموقف وإبعاد مواطنيها عن معرفة الحقيقة عبر الثقافة القائمة على أسس ديمقراطية،والثاني:اقتناع السلطة القائمة في هذه الدولة أو تلك في أثر الحوار المتمدن على الدفع باتجاه التغيير المجتمعي الضروري والذي ليس للحكام الطغاة مصلحة فيه،وبالتأكيد فإن هذه الدول لاتسمح بذلك من منطلق تجاوز الحوار المتمدن لما تُسميه الخطوط الحمر،ولو كان الحوار المتمدن في بلد من هذه البلدان لأغلقوه بالشمع الأحمر من لحظاته الأولى ووضعوا القائمين عليه في المُنفردات،إذ أن الحوار المتمدن قدم بما يتعلق بحقوق الانسان والانتهاكات التي يتعرض لها البشر في هذه البلدان وغيرها كثير من الخدمة في هذا المجال.

روعة الحوار المتمدن أنه تنوعي وهذا سر قوته باعتقادي، لكنني أقترح تقديم مايُمكن تقديمه من دراسات نفسية قصّر الحوار بها.

باعتقادي لازال الشكل الذي يقدمه الحوار هو الأفضل وإذا كان هناك أشكالا أخرى لن يبخل بها أحد لكنه حتى الآن وبشكل عام يُعتبر جيدا جدا وبكل المستويات.



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتماء الوطني بين الشعورية والعقلانية
- الحقيقة في الجدولة الفكرية العربية
- بصراحة- حول إعلان دمشق
- ضبابية المفاهيم – المستقبل الخطر
- الطائفية والديمقراطية وجها لوجه
- تحية تقدير للمعارضة السورية
- دور الحزب السياسي
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- الجدل الثقافي الشبابي
- ثقافة الخوف في المجتمع الاسرائيلي
- من لورانس إلى ميليتس
- قصيدتي لحبيبة ضيعتها
- الورشة السورية لرد العدوان
- الأصولية - تحديات الحريه
- هدى لم تكن ضحية جريمة الشرف
- المنظمات الحقوقية بين الدفاع والرصد
- أزمة الخطاب المعارض للاستبداد
- بين التحقيقات اللبنانية والانتخابات المصرية
- إشكالية الذات في الوعي الثقافي العربي
- المحاكم الثورية - الورقة المحروقه


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد الحاج ابراهيم - إنه الحوار المتمدن