أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي














المزيد.....

الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 00:05
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اعلن يوم 16 مايس الجاري ان الانتربول قد رفع الشارة الحمراء والغى عملية ملاحقة السيد طارق العاشميةبصفته مجرما مدانا بالارهاب’حسب طلب القضاء العراقي’وذلك لضعف الادلة المقدمة من قبل السلطات العراقية’والتي اعتبرها تهمة كيدية.
قبل ذلك تمت تبرئة النائب السابق السيد محمد الدايني ’بعد ان ادين بنفس التهمة وهرب الى خارج العراق واتصل بجهات دولية فاعلة’وطلب اجراء تحقيقات محايدة’فتم له ذلك واكدت تلك الجهات القانونية الدولية الرصينة براءته’مما نسب اليه وضغطت على السلطات العراقية من اجل الغاء الاحكام الصارة’ضده’واذا مااضفنا ذلك الى تبرئة السيد النائب مشعان الجبوري,والذي من المفارقة انه الوحيد الذي يمكن ادانته بتهم الارهاب لانه كان يحرض عليه بواسطة اجهزة اعلامية مرئية كان يشرف عليها شخصيا!
هذه المهزلة القضائية تدل بشكل واضح على كاريكاتيرية مجلس القضاء الاعلى وعلى فساده الواضح.
انا شخصيا لم يفاجئني قرارالانتربول بالتوقف عن ملاحقة نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق السيد طارق الهاشمي’فأنا’كمراقب سياسي’كنت واثقا من انه بريء’مما نسب اليه من تهم باطلة زائفة’على الاقل انه كان من اشد المتضررين من الارهاب’بعد ان قتل الارهابيون اخوانه ومنهم اخت له!ولاحقوه شخصيا’اذن’فكيف يمكن ان يكون ارهابيا؟ليس ذلك هوالسبب الوحيد الذي جعلني اشك في حقيقة الاتهام الموجهة ضده’بل لأن من قام بتلفيق التهم هورئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي’والذي كان عهده من اسوأ ما مرعلى العراق في تاريخه’حيث ساد جوالتامروالفشل الاداري والسياسي والفساد والتفرقة والفتن الطائفية والاثنية’وكان كلما ضاقت الاموريقوم بالتهديد بملفات الفساد’التي كان يحتفض بها’وكأنه رئيس لعصابة’وليس رئيسا لحكومة دولة’ااتمنته على ارضها,وعرضها!وختم فترة تسلطه على امورالبلاد والعباد بتسليم اكثرمن ثلث مساحة العراق لعصابات داعش التي عاثت في الارض فسادا’فشردت واستعبدت الملايين من رعاياه’بعد ان حقق اكبرهزيمة عسكرية في التاريخ’عندماتمكن العشرات من ميليشيات داعش من هزيمة اكثر من 85 الف فرد من جيشه الذي كان يسوم المواطنين العزل سوء العذاب.من ابسط قواعد القانون’وفي اي دولة(اسمها دولة)في طول العالم وعرضه’كان يجب تقديم السيد المالكي’بصفته القائد العام للقوات المسلحة الى التحقيق والمحاكمة’لكنه’ليس لم يحاسب’هو وقادة الهزيمة من اركان جيشه الكارتوني,الذين الحقوا اكبر اهانة بالجيش العراقي بعد تلك الهزيمة المخزية’بل لازال يلعب على مسرح السياسة العراقي بصفته قائدا سياسيا!
ولاادري الى متى سيبقى الشعب صابرا خانعا’قابلابهذا العارالذي لازال يلحقه حكامنا ومجلس قضائنا الاعلى بسمعتنا ’بعد ان سحقوا الشعب ودمروا بنية العراق التحتية ’وسرقوا قوت الفقراء’اي ذل واي خنوع هذا؟فهل نحن قوم ملعونين مسحورين كما في الاساطير؟والا ماتفسيرمايجري من مهازل؟!حيث’ويقينا انه لوكان قدحدث اقل من الجذرالتربيعي لعدد الجرائم والتجاوزات التي احدثها الحكم’وما ثبت من فساد الطغمة الحاكمة في العراق في اية دولة ديموقراطية في العالم’لكانت قدجوبهت بالتضاهرات والاحتجاجات الجماهيرية التي لم تكن لتهدء الا بسقوط الحكومة وتقديم رؤوسها الى القضاء’فمتى سيستيقض شعبنا من سباته المذهل؟!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرى سارة’وصول اول لجنة تحقيقية دولية الى العراق.
- ان اوان التدويل واستقلال كردستان
- لنطالب باعتبار30 نيسان هو العيد الوطني للعراق
- د.محمد الطائي’ود.هاشم العقابي,نصيرين للباطل
- سلوك غوغاء البرلمان باطل’وباطل والف باطل
- اعتصامات برلمانية مشبوهة
- السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكن ...
- السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي
- السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الانتربول يوجه اهانة جديدة الى القضاء العراقي