أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.














المزيد.....

أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.
المنهج العلمي لمعالجة المشكلة يضع مجموعة من العوامل التي تعمل على حلها ولعل من أهمها هي تشخيص المشكلة ومعرفة أسبابها ووضع الحلول الناجعة وتوفر الإرادة الحقيقية لمعالجتها...
لقد تحول العراق إلى مستنقع للمشاكل والأزمات التراكمية والمتزايدة والمستمرة في ظل غياب الإرادة الجادة لمعالجتها تارة أو لانعدام الرؤية الموضوعية والتشخيص الدقيق وعدم وضع الحلول الناجعة أو تغييبها، ذلك لأن افتعال المشاكل والأزمات باتت مادة المتسلطين على مقدرات العراق وشعبها ومن يقف ورائهم من المرجعيات الكهنوتية والدول اللاعبة والمؤثرة في الساحة العراقية ...
لو وضعنا "مشروع خلاص" الذي طرحه المرجع العراقي الصرخي لإنقاذ العراق في ميزان المنهج العلمي المتبع لحل المشكلات، وأخذنا بنظر الاعتبار تجارب السنين المنصرمة والأحداث الدراماتيكية التي يشهدها العراق خصوصا بعد بروز ظاهرة تقمص الإصلاح والدعوة إلى التظاهرات والإعتصامات، وما رافقها من أحداث ومواقف متقلبة وتنصلية وهروب وانسحاب وغيرها من المواقف التي كشفت بلا ريب أن الإصلاح الحقيقي في واد والمتقمصون للإصلاح في واد آخر، لوجدنا أن مشروع خلاص يمثل الحل الناجع لكل أزمات العراق، لتوفر كل مقومات النجاح فيه فيما لو تم تطبيقه والعمل به، حيث شكلت بنوده الأحد عشر حلولا جذريا وواقعية لمشاكل العراق خصوصا والمنطقة عموما...
فمن اجل إبعاد العراق عن صراع المحاور وتدخلاتها نصَّ المشروع على: ( قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .)، وإقامة مخيمات عاجلة للنازحين تحت حماية الأمم المتحدة بعيدا عن بطش المليشيات وقوى التكفير، ودعا إلى: (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .)، لأنهما فشلا فشلاً ذريعا، فضلا عن كونهما السبب في مأساة العراق، واشترط بان لا تضم الحكومة الجديدة أيَّاً من المتسلطين السابقين تنفيذيين كانوا أم برلمانيين، وان تعتمد المهنية في اختيار أعضائها بعيد عن أي عنوان طائفي أو عرقي أو حزبي أو غيره، وان لا يكون مرتبطين بقوى مليشياوية او تكفيرية ولا بدول شرقية أو غربية كما جاء في البنود التالية منه:
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
6- لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها .
كما تضمنت بنود المشروع بناء منظومة عسكرية جديدة تمتاز بالمهنية والوطنية والولاء للعراق وشعب العراق ولا يوجد أي تحفّظ على المنتسبين لها سواء كانوا من ضباط نظام سابق أو نظام لاحق ماداموا مهنيين وطنيين شرفاء ، وأكد المشروع على ضرورة إخراج إيران من اللعبة العراقية من خلال (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .)
الملاحظ في بنود المشروع انه يحتاج إلى إرادة حقيقية وطنية حرة غير مرتبطة بصراع أقطاب ومحاور الدول المتدخلة في العراق كالقطب الأميركي والإيراني والقطب السعودي، ولذلك قد فشل من حاول تقمص بنود هذا المشروع ولعب دور المصلح كونه مرتبطا بتلك الأقطاب ومنفذا لأجنداتها، ولهذا فان مسؤولية تطبيق المشروع تقع على عاتق الوطنيين الشرفاء خصوصا بعد ان ثبت انه يمثل الخلاص والنجاة للعراق وشعبه.
بقلم
احمد الدراجي



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران..فراعنة الدين والكهنوت.. الخطر الأكبر على العراق والعر ...
- العراق بين ضجيج المشاريع الفارغة.. وحكمة مشروع الخلاص.
- فالح الفياض.. ذراع إيران الطائفي..وتفجيرات الشعلة ومريدي.
- التحالف الشيعي من كربلاء... دينية طالحة... لا مدنية صالحة.
- تحفظ الغبان لصالح -حزب الله-،، وتهديد الخليج... إرادة إيراني ...
- الإنتهازية والإنتهازيون... عندما تحين النهاية !!.
- لجنة التحقيق في الأموال المسروقة...لماذا استثنيتم المالكي؟!.
- المرجع الكهنوت .. وفريق منهج الفراعنة والمستكبرين.
- التكنوقراط المزيفة خدعة المرحلة.
- فتاوى دعم الاحتلال... وإباحة الدم العراقي.
- تحالف الفاسدين والدوران حول عقرب الفساد.
- العراق بين مشروع خلاص...ومشاريع الفاسدين.
- الصرخي: نُبارك جهود الوطنيين...
- المرجعية العراقية والأثر السامق.. والمرجعية الكهنوتية وإنعدا ...
- الإعتدال والوسطية بين عشق الوطنيين.. وحقد المتطرفين.
- لا مصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب وفساد... وثارات وسرقات.
- الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من ...
- هل يستفيق القضاء الدولي من سباته ليحاكم السيستاني وحشده؟.
- لا يمكن حل مشكلة الحشد الشعبي باستخدام نفس العقلية التي أوجد ...
- حَرْبُ المقدسات.. (المزعومة)... والتغرير بالمجتمعات.


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أزمة العراق لا يحلها إلا مشروع الخلاص بمنهجه الموضوعي.