أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - المؤسسة الدينية خطفت الحكم فباعت الشعب وتاجرت بالله / الحالة العراقية














المزيد.....

المؤسسة الدينية خطفت الحكم فباعت الشعب وتاجرت بالله / الحالة العراقية


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤسسة الدينية خطفت الحكم فباعت الشعب وتاجرت بالله
الحالة العراقية
أستهلال :
المؤسسة الدينية : هم العاملين في المجال والشأن الديني عامة .. ، يضاف لهم البطانة الدينية ، ويتبع لهم الدائرين في فلكهم من المستفيدين من الطابع الديني ، من سياسيين ورجال حكم وموظفيي دولة .

المقدمة :
أصبحت المتاجرة بالدين سمة لمعظم رجال الدولة العراقية ، ليس هم فقط بل أغلب المنتمين للمؤسسة الدينية / كأنه أتفاق بين المؤسسة والدولة ، الكل كانوا منتظرين سقوط بغداد في 9.4.2013 ، كي يمارسوا عقدهم وجشعهم وطمعهم وأنحرافهم ، فبرزت السرقات والأنتهاكات ، وظهر الغلو الديني في مظاهر العزاء ، وأصبحت العمامة تحكم وتقود وتفصل وتنهي وتأمر ، ليس هذا فقط ، بل أصبح الأصطفاف مع المؤسسة الدينية من قبل رجال الحكم والدولة كالأصطفاف بأنتظار جنة الخلد ، هكذا أصبح حال العراق بعد السقوط ، وهذا موضوع معروف ومتداول للعامة والخاصة ، ولا يستحق حتى الكتابة فيه ، ولكن موضوع المقال ليس الذي نحن بصدده !! .

الموضوع :
ماذا جلب الدين لنا بمؤسسته العامة ، وأين وضعتنا الأحزاب الدينية ، وماذا أضاف لنا التدين كدولة ! سوى الخراب والهلاك والتأكل المؤسساتي والأنحلال الأجتماعي والأخلاقي ! ، حتى " مؤشر غينيس " ، أصابه العطب من الاندهاش والحيرة ، فنحن الأوائل في الفساد والرشى والمحسوبية والطائفية والخيانة وسرقة المال العام .. ، يقولون أن الشيوعيين أو العلمانيون أو اللادينيون .. لا يعرفون الله ، أو لا يؤمنون به ، ففصلوا الدين عن الدولة .. الى أخره ، ولكن كل هؤلاء لم يتاجروا بالله ، ولم يستخدموه كغاية للوصول الى مركز معين أو درجة خاصة او منصب بذاته ! ، أما الدينيون باعوا الشعب والأرض ، أي دولة أشتراكية أو حتى أي دولة من دول العالم الثالث ، لم يحدث بها ما حدث بالعراق ! . المال العام من المفروض أن ينفق على الشعب ، ولكن في العراق المال العام / مال الشعب ، يصرف على الحكومة وعلى البرلمان الذي لا يمثل الشعب ! .. ويحدث نوعا من التسابق المرضي في نهب المال العام ، بشكل لافت للنظر من الناحية النفسية !! .
أن الانظمة الدولية الليبرالية والديمقراطية و.. بأختلاف قوانين مؤسساتها الحكومية ، والتي تفصل الدين عن الدولة ، بما فيها الصين والهند التي بها عشرات الألهة و الأرباب ، لم تتاجر بأربابها ، سوى نحن العراقيين ، الذي نبيعه ونساوم عليه ونبكي عليه !!! ، كم عانيت أيها الرب من العراقيين ! .. هذا ليس جلدا للذات ولكن هذا تنفيسا عن الضغط القاتل الذي نمر به ! ، فاليابان مثلا ، الذي يفشل أو يتهم بسرقة أو الذي يخسر أو يخون ، ينتحر ، أما في العراق فأنه يفتخر !!! ويمارس عمله ولقاءأته وخطبه كأنه حامي الحمى وخادم الشعب والوطن ! .
المؤسسة الدينية ، ومن يدور في فلكها ، خطفت الحكم والدولة ، فباعت الشعب ، وجعلته يقترب من الكفر ، وفي بعض الاحيان يكفر !! ، وفي كل أعمالها ترفع صورة الله ، لتخويف الشعب كأن الله أصبح عونا لها على ظلم الشعب ! حتى الله أحتار ! على أمة كيف كانت وكيف أصبحت ! مع الأسف العراق ليس العراق !! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في - مؤسسة الأزهر و أزدراء الأديان -
- أتركيني ( أعشقك على طريقتي ... وشكرا )
- قراءة .. في عقيدة - صلب المسيح - بين المسيحية و الأسلام / ال ...
- قراءة .. قبل وبعد هجوم - داعش - على بروكسل / بلجيكا
- قراءة .. في عقيدة - صلب المسيح - بين المسيحية و الأسلام / ...
- قراءة في تصريحات - أبي محمد المقدسي - حول أقتران - القرأن با ...
- شيوخ السعودية بين الأستقلالية الفكرية والتبعية / وعاظ السلاط ...
- الوهابية .. مذهب و سلطة / مع أستطراد للحالة السعودية
- الله المتوحش يلد أمة من القتلة
- العرب ومرحلة التطاحن و التفكك
- الدين الأسلامي .. بين تجاذبات العلم و الأيمان
- أضاءة .. حول وصف الداعية السعودي علي المالكي بأن البنت - عار ...
- مسرحية - الشحن الأسلامي - في قتل - د. فرج فودة -
- الأرهاب بين مرجعية الأسلام السلفي وبين تضليل المرجعية
- قراءة في فتوى الشيخ علي جمعة / مفتي مصر السابق ( الحشيش والا ...
- العراق خسر نفسه كعراق ، فلنسعى ل - نوبل - لليزيدية نادية مرا ...
- الأسلام والعرب والقتل .. مع أستطراد لأية ( كنتم خير أمة ... ...
- قراءة ( للنصوص الأسلامية التي تمنع دخول الكفار الى جزيرة الع ...
- التحالف الدولي الأسلامي .. قيادة غير مؤهلة ونتائج مستقبلية م ...
- وطن للبيع / بالجملة أو بالمفرق


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - المؤسسة الدينية خطفت الحكم فباعت الشعب وتاجرت بالله / الحالة العراقية