أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - في تركيا- السعيد من كان تركياً و التعيس من كان كوردياً















المزيد.....

في تركيا- السعيد من كان تركياً و التعيس من كان كوردياً


عبدالله جاسم ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تركيا- السعيد من كان تركياً و التعيس من كان كوردياً
صراع "الهوية و الوجود القومي" بين الكورد و الترك

عبدالله جاسم ريكاني

الحرب الدائرة حالياً بين الترك و الكورد هي في الحقيقة ليست صراعاً بين حزب العمال الكوردستاني و حكومة أردوغان فقط، و لكنه صراع حول " ما الذي تعنيه كلمة "المواطن" في تركيا. و لهذا السبب ليست هناك نهاية قريبة لسفك الدماء في تركيا.

عادت الحرب ثانيةً بين الجيش التركي و حزب العمال الكوردستاني و يبدوا ان الحرب هذه المرة ستكون أكثر شراسةً من أي وقت مضى. على مدى الأشهر الستة الماضية، قتل اكثر من 500 مدني في هذه الحرب. في شهري شباط و آذار، ضرب أنتحاريوا حزب العمال الكوردستاني قلب العاصمة التركية، قاتلين حوالي 67 شخصاً في منطقة قيزلاي المزدحمة و الواقعة على مرمى خطوات من مكاتب رئيس الوزراء التركي. و في ذات الوقت، حاصر الجيش التركي حواضن حزب العمال في مدن الجزيرة و نصيبين وغيرها، و بدأ في تدمير البنى و الشقق السكنية و إجبار المدنيين على الهروب.

يمكن تفسير تكثيف و إشتداد المعارك في الصراع الذي دام اكثر من 30 عاماً: بفشل المفاوضات التي كانت جارية بين تركيا و حزب العمال، سياسة حزب العدالة و التنمية في الانتخابات التركية، تمزق سوريا في حربها الاهلية، النزاعات الكوردية السياسية الداخلية، و الغباء المشترك بين الحكومة التركية و حزب العمال. و لكن الأسئلة الاخرى التي تتعلق بموقع الكورد في المجتمع التركي بشكل عام لا يمكن نسيانها في المعادلة لأن هذه الحرب تتعلق في المقام الاول بصراع الامتين الكوردية و التركية على مسألة الهوية القومية. أي أنها حرب بين الكورد و الترك و من الممكن جداً ان يطول سفك الدماء فيها لأكثر من 30 عاماً اخرى.
الدولة التركية الحديثة لا تندرج أبداَ ضمن الدول التي يمكن تصنيفها كدول مصطنعة مثل العراق وسوريا و الاردن والتي زوٍرت بعد الحرب العالمية الاولى. و بالعكس، تركيا تصنف ضمن الدول الحقيقية حسب الحسابات السياسية التقليدية في الشرق الاوسط، حالها حال مصر و ايران.
و لكن و بالرغم من ان تركيا الحديثة لم تعتمد في وجودها على الدول الاستعمارية في لندن باريس، و لكنها ايضاً، كانت و الى حدٍ كبير، نتاج مخيلة شخص يدعى مصطفى كمال المعروف عالمياً بأتاتورك او ابو الاتراك و الذي تمكن من" تزوير تشكيل دولة و امة ذات عرق واحد" لم يكن لها وجود سابقاً من بين اشلاء امبراطورية متعددة الاعراق. و من اجل انجاح بناء هذه الدولة، تم ملء ادمغة سكانها بأساطير حول "التوركوية" و الترك كعرق متفوق، والربط الجدلي بين الترك و الارض و ما معنى ان تكون "تركياً". و ليس هناك ادل على هذا مثل القسم الذي فرض على طلبة المدارس في عموم تركيا على ان يقسموا به كل يوم في بداية الدوام، طيلة الثمانين عاماً الماضية: أنا تركي، شريف و شغول. مثلي هو حماية الصغير و احترام الكبير، ان أحب وطني و امتي اكثر من حبي لنفسي. هدفي هو النهوض و التقدم. يا أتاتورك العظيم، اني اقسم على المضي قدماً في الطريق الذي عبًدته و سلكته لنا و تحقيق الاهداف التي وضعتها لنا. سيكون وجودي مكرساً لخدمة وجود تركيا. كم هو سعيد الذي يقول أنا تركي!.
و على الرغم من ان الحكومة أوقفت هذه الممارسة في عام 2013، على الارجح بسبب تمجيد القسم لشخص اتاتورك و الذي يتعارض كلياً مع اعتقادات و نهج حزب العدالة و التنمية، و لكن "تعويذة و طقوس التركوية" ما زال مستمرة، و كذلك الاساطير التي تؤكد ان الترك هم سكان الاناضول الاصليين و التعصب القومي المتشدد للطبقة السياسية التركية.
لقد سعى اتاتورك و مساعدوه على تغيير وجهة القيم و الولاءات لدى مواطني الجمهورية الجديدة. اي بدلاً من يكونوا موالين للمجتمع الاسلامي السياسي الذي يستمد سلطته و شرعيته من الاسلام، اجبرت شعوب الاناضول على الولاء لأمة و دولة تستمد الطبقة السياسية فيها الشرعية من "التركوية" و التمسك بقيمها.
لقد نجح أتاتورك في مسعاه نجاحاً باهراً، و خلَد اسمه كواحد من اشهر الشخصيات في بداية القرن العشرين. و لكن الهوية التركية و مجموعة قيمها و التي عمل اتاتورك و مساعدوه على غرسها في أدمغة الترك و التي باتت تعرف فيما بعد "بالكمالية"لم تصبح مسيطرة بشكل مطلق على الترك، لانها لو كانت فعلاً مسيطرة كليةً، لما اضطر الترك الى اللجوء الى وسائل اخرى لتمجيد أتاتورك مثل توزيع البوسترات و التماثيل النصفية لأتاتورك في كل ميادين و دوائر البريد و الابنية الحكومية و الرسمية في كافة المدن و القصبات التركية.
لقد تم اعتناق ما يسمى بالقيم الكمالية من قبل العديد من مواطني تركيا، و لكن الترك تخوَفوا من الاشارة الى مجموعتين مهمتين عند كتابتهم للتاريخ التركي: مجموعة المتديينين التقليديين و الكورد.
من اجل الانعتاق من تراث الامبراطورية العثمانية و تعزيز الجمهورية التركية الحديثة، كان على اتاتورك عزل جمهوريته عن الاسلام. ثم أقدم اتاتورك على خطوته التاريخية في عام 1924، و ألغى الخلافة العثمانية؛ من خلال الغاء مكتب و منصب "شيخ الاسلام"و الذي كان منصباً مهماً و يتولى دوراً اساسياً في تثقيف الترك بأموره الدينية؛ و كما و أغلق وزارة الشؤون الدينية و المدارس و المؤسسات الدينية التابعة لها. و من ثمً حظر التجمعات الصوفية "الطريقة" و أغلق اماكن اقامة شرائعها. في عام 1928، تم حذف المادة 2 من دستور عام 1924، و الذي كانت تنص على الاسلام هو دين الدولة الرسمي.
كما ان الكمالية عملت على عزل الكورد ايضاً و تم طمس و إنكار هويتهم اللغوية و العرقية و الجغرافية و استبدالها بأساطير ملفقة في كل ما يخص الكورد في ادبيات التاريخ التركي، حتى بات يشار الى الكورد في المعجم الرسمي التركي "بأتراك الجبال". العديد من الكورد تم احتوائهم و ادماجهم في الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية التركية مثل السيد محمد شمشيك، نائب رئيس الوزراء في تركيا. ان وجود السيد شمشيك في الحكومة يحمد عليه، و لكن التوتر بين مالذي يعنيه ان تكون تركياً او كوردياً فعلياً لا يزال قائماً.
و لعل اوضح الامثلة حول هذا الموضوع هي الحرب بين حزب العمال الكوردستاني و الدولة التركية و التي بدأت في عام 1984. يعتبر حزب العمال منظمة قومية صنفت كإرهابية، يقودها السيد عبدالله اوجلان، و الذي و بسبب افكاره الماركسية، إعتبر البعض هذه الحرب كجزء من الحرب الباردة التي كانت دائرة بين القطبين الشيوعي و الرأسمالي في ذلك الحين. و لكن في الحقيقة، كانت الحرب و منذ انطلاقتها الاولى، صراعاً بين شعبين و قوميتين والهويات الاثنية المرتبطة بهما.
عندما وصل حزب العدالة و التنمية الى السلطة في عام 2002، شجًع الحزب الترك على ابراز هويتهم الدينية بحرية. و لقد تم معارضة هذا التوجه من قبل العلمانيين الترك و عدد لا يستهان به من الغربيين على الرغم من اعتبار بعض القادة و من بينهم اوباما و جورج بوش، تركيا كنموذج يمكن ان يحتذى به في دول الشرق الاوسط و خاصة العرب منهم.
ان عدم تأكيد حزب العدالة و التنمية على "الكمالية" كما كانت تعرَف سابقاً من قبل النخبة السياسية التركية، فسحت المجال امام بروز مجتمع تركي اكثر شموليةً و إنفتاحاً. لقد ظن حزب العدالة و التنمية ان تبنيه لمفهوم "الاسلاموية" بين الترك و الكورد قد يقلل من التوتر و الصراع بين الهويتين القوميتين المتصارعتين. و لهذا السبب دأب الكورد المتدينون على دعم حزب العدالة و رئيسه اردوغان.
ان مفهوم "الهوية الاسلامية" و نجاحات حزب العدالة الانتخابية، وفًرت لأردوغان فرصة مثالية لحل المشكلة الكوردية في تركيا. و لفترة معينة من الزمن، بدا و كأن حل المشكلة اصبح في متناول اليد من خلال: قيام حكومة اردوغان ببعض الاصلاحات و التي خففت بشكل ملحوظ من القيود على الحقوق الثقافية و التربوية الكوردية، و إنفاق و اشتثمار اكثر من 12 مليار دولار في عام 2005 على المناطق ذات الأغلبية الكوردية.
في أواخر 2008 و بدايات 2009، كانت انقرة و الصحافة التركية مشغولة بما سماه الترك حينذٍ "بالنافذة الكوردية". كانت هذه الجهود تنصب على محاصرة حزب العمال اجتماعياً، ادماج الكورد بصورة اكبر في المجتمع التركي و بالتالي اضعاف النزعة القومية لدى الكورد. و لكن المتشددين و المتعصبين من القوميين الترك، أعاقوا ما كان يعتبر اكبر انفتاح تركي حكومي على الكورد. و عندما افشل القوميون ذلك الانفتاح، دخل اردوغان في حوار مباشر مع اوجلان و حزب العمال إنتهى الى حوار مسدود، ثم الى حرب دموية اخرى في تموز 2015.
لقد دأب الكورد و الترك على لوم بعضهم البعض و التسبب في هذه النهاية المفجعة و التي وضعت كلا الطرفين التركي و الكوردي تحت الحصار في مدنهم و قراهم. في الحقيقة هناك الكثير من اللوم يمكن القاؤه على طرفي النزاع: السيد اردوغان، الذي رأى ان بإمكانه جني الكثير من الفوائد الانتخابية في حالة تفجر الحرب مع الكورد؛ قيادة حزب العمال الكوردستاني، التي لم تتحمل فكرة ان يتفوق حزب ديموقراطية الشعوب ذو النزعة الليبرالية اليسارية عليها في الاستحواذ على النفوذ و الاهمية لدى المجتمع الكوردي؛ قيام الجناح الشاب في حزب العمال بإغتيال اثنين من ضباط الشرطة في الصيف الماضي و هم نيام، كل هذا أشعل فتيل العنف بين الطرفين المتنازعين.
و لكن و بغض النظر عن كل الاسباب التي ادت الى عودة الحرب، ستستمد هذه الحرب ديمومتها من صراع الهويات في تركيا. على الرغم من ان اردوغان و حزبه وضعوا رؤية استجابت لمطامح العديد من الترك و الكورد على حدٍ سواء، إلاً انها فشلت في اصلاح المجتمع التركي و حل النزاع بين الهويتين التركية و الكوردية.
اردوغان المدفوع برغبته الجامحة و ولعه بالسلطة و القائد الضرورة، رَكَن في النهاية الى نزعته القومية الصرفة قافلاً بذلك كل فرص المصالحة. في كانون الثاني، صرَح اردوغان ان حزب العمال الكوردستاني لا يختلف عن داعش، و طمأن الاتراك ان الحل يأتي فقط عندما تتمكن قواته الامنية من تصفية كل الارهابيين في المنطقة.
في مقالته المشهورة" صراع الحضارات" وصف السيد صمويل هتنغتون تركيا بالممزقة. نعم هي كذلك، و لكن و بالعكس من نظرة هتنغتون، فان واقع الامور حالياً في تركيا، لا يتعلق برؤيته للمتناقضات بين القوى العلمانية التركية الرسمية و بين القوى التركية التي تعمل على بعث "النهضة الاسلامية" في تركيا او الرفض الغربي لتركيا، و لكن التمزق سينجم عن الصراع بين الهويتين القوميتين التركية و الكوردية.
لقد جاء اردوغان الى الحكم آملاً ان يهدم الموروث الاتاتوركي و من ضمنه النزاع المزمن بين الترك و الكورد، و لكن و في سخرية مذهلة وللأسف الشديد، تفوق اردوغان على اتاتورك نفسه في إذكاء نار النزاع التركي-الكوردي.



#عبدالله_جاسم_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فانتازی-;-ا العثمانيە-;- الجدی-;-دة و تاثي ...
- اليمنيون لا بواكي عليهم رغم آلاف الضحايا و المشردين
- هل ستلعب امريكا دور القابلة المأذونة لتوليد دولة كوردية؟
- هل سنشهد نهاية قريبة لداعش؟
- عندما يصبح السيد أوغلو سمساراً لبيع و شراء اللاجئين مع اوروب ...
- دول منظمة التعاون الاسلامي و تحديات المياه الحالية و المستقب ...
- مصادر الطاقة و السياسة في الشرق الاوسط
- لماذا تسعى المنظمات الارهابية الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل
- هل فقدت انقرة بوصلتها السياسية؟
- التحديات التي تواجه حكومة اقليم كوردستان
- تركيا لم تعد أمة واحدة: الاستقطاب المجتمعي في عهد أردوغان
- هل يتجه اقليم كوردستان نحو الافلاس؟
- جناية اردوغان على التعليم في تركيا
- بناء الدولة في اقليم كوردستان-العراق
- حرب المدن، مرحلة جديدة في الصراع التركي-الكوردي
- كيف نجح اقليم كوردستان في سياسته الخارجية
- تخبط السياسة التركية تجاه القضية الكوردية
- تركيا و المعضلة اليمنية
- داعش ليست منظمة ارهابية- الجزء الثاني
- هوس السيد اردوغان بنظرية المؤامرة و عقدة اليهود


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - في تركيا- السعيد من كان تركياً و التعيس من كان كوردياً