أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - محنة الفلوجة والعراق و خلاصهما بعين عراقية وطنية














المزيد.....

محنة الفلوجة والعراق و خلاصهما بعين عراقية وطنية


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس بالسهل ما جرى و يجري على الفلوجة و أهلها العزل منذ دخول الاحتلال الأمريكي و حتى يومنا هذا , فهي كباقي مدن العراق في الوسط و الجنوب و الشمال من حيث المعاناة لكن بدرجات متفاوتة كانت حصة الفلوجة منها الأعلى في حجم المأساة. و ما تشترك به الفلوجة مع باقي مدن العراق هو أن أصل مشكلتها و بلائها هم الطائفيين و الانتهازيين من سياسيين و رجال دين من السنة و الشيعة تقف خلفهم دول خارجية و الذين أجادوا استخدام الطائفية و ركوب موجتها لتأمين حصتهم من المصالح و المغانم السياسية و الإقتصادية على حساب السواد الأعظم من العراقيين الذين أصبحوا وقودا لمحرقة الطائفية كما هو اليوم حال أبناء المحافظات الجنوبية و الوسطى و الغربية و كما أشار لذلك المرجع العراقي الصرخي الحسني في محاضرته التأريخية العقائدية الثامنة و العشرون بتاريخ (7/11/2014) ((.. كما الآن مما نعيشه ألان مما مر علينا الآن مر مثله أو يقترب منه في العصور السابقة و اقصد عندما تكون الطائفية هي الحاكمة لما تكون الطائفية و شيطان الطائفة و شيطان المذهب هو الحاكم و هو المسير للأمور و هو المؤصل للقتل و الإجرام و التكفير .... لكل يبحث عن قدره و عن ما يضع في قدره و في جيبه و عما يملئ به كرشه من هذه الطائفة أو تلك الطائفة ... من هؤلاء السياسيين أو من اؤلئك السياسيين ... من هذه المجاميع التكفيرية أو من تلك ... من هؤلاء السنة أو من اؤلئك الشيعة ... الكل يبحث عن نصيبه الكل يبحث عن كعكته .... حلبة من الصراع يشترك فيها هذه الدولة أو تلك ... هذه الطائفة أو تلك .... هذه المجموعة السياسية أو تلك ...هذا الفكر أو ذاك .. هذه الفضائية أو تلك...)) . تلك السياسات الطائفية التي ولدت المآسي و خلفت الملايين من المشردين و النازحين و المهجرين في العراء و مثلهم ممن بقي محاصرين في مدنهم كما هي الفلوجة ما بين إرهاب و إجرام و تطرف و تكفير الجماعات الإرهابية التكفيرية و المليشيات الطائفية الإجرامية و الذين يحاول إعلام تلك المليشيات و أتباعها تحميلهم مسؤولية ما جرى و يجري و بدوافع طائفية ليعطوا لأنفسهم الذريعة في تبرير جرائمهم و عجزهم عن إيجاد الحلول الوطنية الإنسانية لخلاص العراق ككل بعد أن أيقنوا أنهم سبب مأساته . تلك المآسي و المعاناة التي مرت و تمر على النازحين و المحاصرين كانت حاضرة مع المرجع العراقي الصرخي الحسني في كل خطاباته و بياناته و مواقفه وهو ما دفعه إلى تضمين مشروع الخلاص الذي أطلقه بتاريخ (8/6/2015) و في الفقرة (2) منه الدعوة لحمايتهم و برعاية أممية دولية ((2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .)) كما وجه في نداء آخر له إلى إغاثة الفلوجة ((فعلى كل مسلم ومسلمة العمل بما وسعه لمساعدة الفلوجة الصامدة أهلها وتقديم المساعدة العينية والمعنوية من الماء والغذاء والكساء والدواء والصلاة والدعاء ونحوها .... و أخيرا نقول على كل شريف في الأرض أن ينتصر للأبرياء في الفلوجة لأنهم لا ذنب لهم سوى أنهم جلسوا في بيوتهم خوفا من الذل الذي أصاب إخوتهم النازحين الذين نزحوا إلى بغداد وما تعرضوا له على جسر بزيبز فلابد من إمدادهم بالمساعدات وإعانتهم على العيش لحين تحرير أرضهم ....)).و يبقى مشروع الخلاص بفقراته الأحد عشر هو نقطة الشروع الإنقاذ الفلوجة و باقي مدن العراق من عرابي الطائفية و مليشيات الإجرام و جماعات الإرهاب و التكفير من السنة و الشيعة .



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير العراق و الفلوجة و الموصل .. .بين وساطة السلام و فتوى ا ...
- بإضاعتها للعراق ... دول الخليج و المنطقة أضاعت الفرصة و مهدد ...
- الإصلاحات حلول ترقيعية لإعادة إنتاج الفاسدين و التغيير الجذر ...
- تهديد مليشيات إيران لدول الخليج العربي ...تحدٍ واختبار لإراد ...
- رسائل تهديد مليشيات إيران إلى التحالف الإسلامي ...تحدٍ واضح ...
- مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!
- مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر أل ...
- خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - محنة الفلوجة والعراق و خلاصهما بعين عراقية وطنية