أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - كل عام والمجتمع المسيحي بخير














المزيد.....

كل عام والمجتمع المسيحي بخير


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 11:13
المحور: المجتمع المدني
    


كل عام والعالم المسيحي بألف خير بعيدا عن الأفكار الهدامة وبعيدا عن شريعة الغاب التي تدعو للقتل العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم, كل عام ومدننا العربية تعلوها أصوات الكنائس والترانيم المجيدة كل عام وأصوات الكنائس والترانيم تنعش القلوب وتبعث الطمأنينة بالنفس البشرية, مهما قرأنا ومهما كتبنا ومهما شاهدنا من أفكار وفلسفات ونظريات اجتماعية ودينية فلن نجد أجمل من الإنجيل كتابا ومن يسوع معلما ومن الكنيسة بيتا يجتمع فيه المتحابون باسم الإله الحي الذي يدعو إلى الرحمة والحرية, مهما شاهدت أنا من كتب ومن قراءات فلن أجد أجمل من أن أقرأ الإنجيل بوجه قسيس أو إنسان جعل من الإنجيل منهج حياة ودستور وطريقة حياة تتحدى العابثين بالمحبة وبالمساواة, ومهما شاهدت من حريات فلن أجد ولم أرَ بحياتي أجمل من الحرية التي تتمتع بها المرأة المسيحية التي جعل منها الإنجيل مدنية متحضرة بالطبع روحها تسمو على جسدها وجسدها يسمو عن النظرات غير المحتشمة, كل عام والعالم المسيحي ينشر محبته بين الأمم الأخرى يساعد المحتاجين ويأوي المضطهدين والخائفين والهاربين من لواعج الحياة وصعوبة العيش.

كل عام والعالم المسيحي أجمل من كل عام وأبهى من كل عام...كل عام والكنيسة تبعث فينا القيم الروحية السامية والأخلاق العالية والرفيعة, كل عام والعالم المسيحي يشدوا ويرنم بصوت الإنجيل, كل عام والزهور تنبت بين جوانحنا, كل عام والمحبة مزروعة في قلوبنا, كل عام ورسل السلام وصانعي السلام بألف خير.
كل عام ورسل السلام يجوبون العالم كله ويوزعون البركات على سكان المعمورة, ينشرون عطرهم هنا وبركاتهم وهناك ومحبتهم على الأطفال ويطلقون حمائم السلام, كل عام والمحبة ترف بأجنحتها فوق رؤوسنا كل عام والعالم كله يتبارك من نور المسيح ومن محبته التي أعطاها للذين قبلوا به في هذه الدنيا الفانية, نحن بدون العالم المسيحي عبارة عن كارثة ليس لها مثيل, تخيلوا أن هذا العالم لا توجد فيه المسيحية!! تخيلوا معي لو أغلقت الكنائس في العالم كله...تخيلوا معي لو لم تكن المسيحية منتشرة بيننا, من المؤكد أننا لن نجد لجوءا سياسيا أو دينا, ولن نجد لقمة خبز هنية أو شربة ماء عذبة, نحن بدون المسيحية سنتحول إلى وحوش نقطع الأيدي والأرجل والأرزاق والرؤوس, أنا لا يمكن أن أتصور هذا العالم بدون المسيحية, انه من المؤكد عالم بشع وشرير وستتوقف الأعمال الخيرية في العالم كله وستتوقف المساعدات لفقراء العالم طالما أن العالم الإسلامي لا ينفق أمواله إلا على العاهرات في كهوف أوروبا والشقق المفروشة في العواصم العربية, لا يمكن أن أتصور الدنيا كلها من غير الإنجيل ولا يمكن أن أتقبل حياتي من دون الإنجيل, أنا بدون الإنجيل حياتي كلها بلا معنى ولا يمكن أن يكون لي احتراما بين الناس إذا لم أمتثل لأخلاق الإنجيل, أنا بدون الإنجيل عبارة عن جسد بلا روح وقلب بلا دماء ورأس بل مخ, أنا بدون الإنجيل إنسان تائه وضائع لا أعرف لي وطنا ولا سكنا أنا بدون الإنجيل سأموت أنا وأولادي من شدة الجوع والعطش لن أستطيع أن آكل أو اشرب بدون الإنجيل ولن أستطيع أن أتنفس الهواء بدون الإنجيل, فهنيئا لنا بالمسيح وبالمسيحية وكل عام والمسيحية ترفرف فوق رؤوسنا جميعا كل عام والإنجيل يعشش في عقولنا وقلوبنا وكل عام والعالم الحر يستمد حريته من الإنجيل هذا الكتاب الذي لا يوجد له مثيل ولا تزول كلماته إلى أبد الدهر, كل عام وحاملي الإنجيل كما هم وكما اعتادوا أن يحملوا لنا بين صفحات الإنجيل أسمى الآيات المعطرة بعطر يسوع كل عام والعالم المسيحي بمليار خير وخير وعيد سعيد على كل من حمل الإنجيل بين يديه وبين جوانح قلبه.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين ليسوا نصابين
- يعبدون الله ويكذبوا عليه وعلى المستهلك
- مكافحة الإسلام,ردا على مقالة الزميل: نبيل العدوان, بعنوان:تر ...
- جنون حديث
- عيد الحب 2
- جنّي يعشق امرأة عربية وجنية تتزوج من رجل عربي
- قصيدة إلى الشاعر العربي الكبير: حيدر محمود.
- المسلمون على النت وعلى أرض الواقع
- يسوع ليس له مثيل
- حياتي قبل يسوع وبعد يسوع
- مقارنة بسيطه بين الإنجيل والقرآن
- أسباب انتقاص الإسلام من المرأة
- عام جديد مع يسوع
- كل شيء اصبح مصطنعا
- مراسل القاضي
- اليوم عزمت الحكومه على الغداء
- الرجولة في خطر
- التخلص من الفقراء
- الناس احتاروا بي
- الدنيا مثل حبة الخيار


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جهاد علاونه - كل عام والمجتمع المسيحي بخير