أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - مقارنة بسيطه بين الإنجيل والقرآن













المزيد.....

مقارنة بسيطه بين الإنجيل والقرآن


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 21:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حين أفكر بالمقارنة بين القرآن والإنجيل أقف مشدوها.
وأحيا
نا أتوتر.
وأحيانا اشعر بأن هنالك لوثة قد تصيب عقلي.

هنالك شيء مثير لا ينتبه إليه المسلمون.
ولو يحركوا عقولهم قدر أنمله لاكتشفوه.
وقبل أن نتحدث عنه أود أن أشير إلى كافة مطبوعاتي ومنشوراتي كمقدمة للمقارنة بين القرآن والإنجيل.
أنا مثلا دائما بعد أن انتهي من كتابة مقالتي أراجعها وأدققها, ليس المقصود هنا التدقيق اللغوي أو الإملائي, إنما المقصود التدقيق الفكري.
أراجع أفكاري.
أراجع أرائي.
وأحيانا اقرأ لنفسي مقالة بالصدفة بعد مضي سنة أو سنتين, فأندم على ما قلته من بعض الجمل وأود لو أنسخ(أنسخ) أي أمحو ما قلته.
وليس أنا من يعاني من هذه الملاحظة ومن هذه التجربة.
فمعظم الكتاب يقولون ويغيرون ويبدلون ويتراجعوا عن أفكارهم ومعتقداتهم.
تماما كما وقف احد النحاتين(المثالين) أمام تمثاله وبكى وهو النحات الدانماركي فولدنسن لأنه لم يجد عيبا في عمله فظن أن مخيلته قد تراجعت أو بدأ يدخل الضعف إليها, وهنا هذه حقيقة ولكن مخيلة الله كاملة, لذلك لا يعتريها النقصان, ...كذلك الإنسان الطبيعي ذو الطبيعة البشرية دائم التطوير على أعماله, يحذف ويضيف وينقح وفي كل مرة يطبع كتابه نلتمس به المزيد من الإضافات.
طبعا هذا يدل على أن الكمال لله وحده.
هكذا تعلمنا منذ الصغر, أن الكمال لله وحده, والله وحده هو الذي يخلق أعمالا كاملة لا يزيد عليها ولا يطور عليها ولا ينقحها ولا يغير رأيه فيها.
وهذا ما حصل فعلا مع القرآن, لقد كان محمد نبي الإسلام في كل مرة يراجع فيها هو وكتاب الوحي القرآن, كانوا يضيفون عليه وينقحونه, كان محمد مثلا ينسخ, أو لنقل كان الله ينسخ بعض الآيات, يغير رأيه ويبدله.
إلى هنا....أو إلى هذا الحد دعونا نتوقف قليلا, أو لنقل هذا يكفي.
فكيف مثلا الله يغير رأيه بلين يوم وليله وينسخ ما قاله بالأمس؟
حتى إن لم نعترض فدعونا الآن نقارن.
كلنا قرأنا الإنجيل.
أو على الأقل استمعنا له.
مما يلفت النظر.
مما يلفت الانتباه للإنسان الحصيف, هو أننا لم نسمع طوال حياتنا من خوري...أو من قس...أو من راهب..أو من خادم أو حتى شماس كنيسة أنه قال مثلا: هذه الآية من الإنجيل منسوخة.
هذه الآية نسخها المسيح.
مثلا: قرأنا موعظة الجبل من ألجلده إلى ألجلده ومن الوادي إلى قمة الجبل والناس على أكتاف الوادي مترامية الأطراف, فلم يأت مثلا يسوع بعد فترة لينسخ ما قاله!! ولم يأت أي رسول من رسل المسيح ليقول: هذه منسوخة.
الآن حصحص الحق.
الآن نريد أن نقول ما نريده.
وهو أن كل الدلائل تشير إلى أن الذي كتب الإنجيل أو أوحى به هو الله نفسه....الرب....أو لنقل أن الرسل الذين دونوا الإنجيل دونوا أعمال الرب الكاملة,وحده له الكمال, وحده له المجد, يا جماعة المؤمنين هل أنتم معي؟ هل أنتم معي فيما أقوله: أنا أقول أن الرب وحده أعماله كاملة لا يعدل عليها, ومن الملاحظ أن الإنجيل لا يوجد فيه لا ناسخ ولا منسوخ, وهذا معناه أنه عمل الرب الحقيقي(هللويا).
هذا يختلف كما قلت لكم في بداية المقال عن أعمالي أنا ككاتب, أنا أزيد وأنقح وأجدد وأطور لأنني بشر, والقرآن كله ناسخ ومنسوخ وهذا معناه أن الذي كتب القرآن هم البشر.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب انتقاص الإسلام من المرأة
- عام جديد مع يسوع
- كل شيء اصبح مصطنعا
- مراسل القاضي
- اليوم عزمت الحكومه على الغداء
- الرجولة في خطر
- التخلص من الفقراء
- الناس احتاروا بي
- الدنيا مثل حبة الخيار
- أجمل الأيام!!
- قصة حقيقية حصلت معي في الأردن
- على قد ما بنحب بعض!
- من هم الذين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية؟
- الهوس بالموساد
- جائزة الإعلام السياسي في تشجيع ثقافة الاختلاف، من المنتدى ال ...
- زوج رومنسي
- ردود الزوجات على رسائل الأزواج
- كلام الليل يمحوه النهارُ.
- دولارات مسمومة
- الحمد لله على نعمة المسيح


المزيد.....




- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - مقارنة بسيطه بين الإنجيل والقرآن