ردود الزوجات على رسائل الأزواج

جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 11:08
المحور: كتابات ساخرة
    

في مجموعة من الشباب العرب سهرانين مع بعضهم البعض وطلعت أثناء سهرتهم فكره أجمعوا عليها جميعهم, وهي أن يرسل كل واحد منهم من تلفونه رسالة إلى زوجته يقول فيها كلمة واحدة وهي(بحبك).
وبعد كل هيك يقرأ كل واحد الرد اللي بعثته له زوجته من تلفونها, وكانت النتيجة هي الردود التالية:

أرسلت الأولى رسالة بعد ربع ساعة قالت فيها :
الله يلعن حظي...يلعن بختي...الله لا يوفقها ربها أم عمر اللي دلتنا عليك يا مجنون يا واقع...ولك إنت ما بدكاش إتبطل هبل؟ هظاك اليوم باعثلي رساله وابتحكيلي فيها بدي منك اليوم بالليل رومنسيه!! ولك من وين جايب اسم هالطبخه؟ بعدين الواحد ما بطلبش طبيخ بعز الليل, لو قلت بالنهار كان طبختها, وبعدين سألت أمي عنها قالت عمرها ما سمعت فيها, يا زلمه استحي على دمك.

الثانيه:شو هذي زي سولافة المساج؟ هذيك المره بتضحك عليّ وبتقوللي نفسي أعملك مساج, يا زلمه قلّي كيف بنطبخ وانا بعمله إلك بديش منك تفوت المطبخ... والله إنك واحد سكران...شو يعني بتحبني!!! شو يعني؟؟؟ بدي أفهم!! يعني ضروري إنك اتصحيني الساعه وحده بعد منتصف الليل على شان تحكيلي هالكلمه؟يعني ضروري تقعد بين الناس وتصير اتخبص؟ لا اتفكرني مش عارفه...قبل شهر اختي حكتلي إنك كنت قاعد معاه في عرس دار أبو سليم وكاين تقول قدام الناس انك بتحبني ,والله لو يعرف أبوي أو أخوي(مُهند) عن سوالفك غير يطخك, يا زلمه كيف بتقول قدام الشباب إنهن سيقاني ناعمات وشفايفي حُمر بدون حومره(روج) يا زلمه والله لما اسمعت إني اختزيت واتمنيت الأرض تنشق وتبلعني, بلاش تقعد اتخبص ويصل مثل هالحكي لأخوتي.

الثالثه : والله ورب البيت العظيم كل رسايلك ما فيش ليها أي طعمه...يا زلمه في واحد بودي لمرته(زوجه-زوجته) رسايل مثل هالحكي الماصخ؟ أي البين يطسك, امفكرني هبلى, هاظا أني هسع بدي أقول لأمي عن كل عمايلك وبكره من الصبح بتوديني على أهلي, والله غير اتركلك الدار زي ما هي حتى أشوف مين بده ينفعك, يعني بتفكر مرت(زوجة) أخوك بدها تبلشلك بالدار؟ أخوك اللي داير بده يجوزك وحده على حد قوله أحسن مني وأهلها أحسن من أهلي؟ والله غير أخليك تعض على أصابعك ندم, والله غير أخلي المحامي يبكيك دم, يا هامل, بس يا حيف على العِشره وعلى العشرين سنه اللي ضيعتهن معاك من عمري.

الرابعه : شو شكلك امخربط معي...ماهي عادتك وعمرك ما بتغيرها...انت امخربط إنت بتفكرني سهير صاحبيتك تبعت كبريه الدوار الأول , يا زلمه أنا مرتك (ساهرى) تعال روح شكلك ماخذ إحبوب إكثيره اليوم...يا زلمه قديش نصحتك تترك هالحبوب...والله ما بجيبللك أي فائده, تعال على الدار تعال قبل يمسكوك الشرطه.
الخامسه : يا زلمه أكيد إنك إمعبي الطاسه وسكران...اسمعني لا تسوقش السياره وانت سكران...هسه بحكي مع أخوي مثقال يجي يوخذك ويسوق عنك بس ابعثلي رساله واحكيلي فيها إنت وين قاعد بتسكر...يعني في أي داهيه؟.


السادسه : شو مالك يا الشين؟؟؟ما إلك بالعوايد..أكيد ضاربك قلاب, ومن حم الضربه خبط راسك بالتابلو... قلي إنت في أي مستشفى...والله يا خوفي إنه فعلا سامطك قلاب وصاير بمخك إرتجاج, يا زلمه الواحد بقول بالرسالة: شو بدك؟ خبز؟ بندوره؟ بطاطه؟ حفاظات للأولاد؟ مش تخبيص بحبك وما بحبك...روح جاي الدنيا برى قايمه إقيامتها الليل ليل والسيل سيل, الدنيا برد اكثير..أني إلبست إجراباتك تبعات الجيش الصوفيات وبنطلونين عشان أدفى, تعال البس زيهن حتى ما يصيبك برد.

السابعه : والله لألعن أبو شكاتك يا أبو الشكات اللي بدون رصيد...أكيد حاطط عينك على الدلم(الدونم) اللي طوبه اللي أبوي ألله يرحمه قبل ما يموت...أكيد طمعان بالأرض بدك إياني أبيعها وسدد عنك شكاتك يا أبو الشكات والحبوب والمخدرات والحشيشه.

الثامنه : منو هاظ...أكيد مش إنت...أكيد تلفونك إنسرق منك...يا زلمه بعدنا ما سديناش حقه...بعد الجمعيخ اللي عملناها على شانه ما خلصتش....أمانة الله عليك ما انسرق تلفونك؟..أو أكيد اللي بعثلي هالرساله هو نفسه اللي سرق التلفون..أمانه ما هو إنت اللي سرقت التلفون؟

التاسعه : أكيد قاعد عند ناس إصحابك وعاملني مصخره بيناتهم...إذا إنك زلمه(رجل) بتفوت على الدار..والله غير أخلي اللي ما يشتري يتفرج...يا زلمه احترم حالك وبطل مصخره.

العاشرة: شو مالك يا زلمه إنت إنهبلت ؟...إنجنيت؟ إنشطبت؟ يا زلمه احنا اكبرنا على هالسوالف صار عمر كل واحد فينا 45 سنة, لعاد شو نقول ونحكي عن اللي اعمارهم 20 سنه؟ يا زلمه والله شوفتي إلك إنك خلص إلحقت ربعك وانجنيت, إنتوا كلكوا هيك, لما أجيت وخطبتني من أهلي كل الناس قالوا لأبوي إنكوا كلكوا بس تكبروا بتنجنوا, أي روح على الدار روح.

#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات