أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألدايني وأشياءأخرى :














المزيد.....

ألدايني وأشياءأخرى :


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 24 - 16:28
المحور: كتابات ساخرة
    


من أعجب ماقرأت تعليق لأحد أتباع السلطه يدعي أن رئاسة مجلس الوزراء أعطيت (للدعوه فخا) وليس منصب , ويُبرر جهبذ زمانه ذلك بأن الوزراء أفسدوا وأفشلوا العمل في وزاراتهم لكي يكون فشلهم محسوبا على دولة رئيس مجلس الوزراء ... (الله ينتقم منهم يشوهون سمعة الرجال) , والرجل لم يُتعب نفسه بالتعليق على الردود المستهجنه لنظريته العظيمه وما أحدثته من فتح جديد في علم السياسه لأنه قال ذلك بصيغة (فرمان) مقدس علينا إستيعابه والعمل بموجبه.
ومما قرأت أيضا إن الكثير من الفيسبوكيين حولوا قضية إطلاق سراح (الدايني) الى موضوعهم الرئيسي رغم إن مايُحيط بهم من أحداث توجب عليهم أن لايتفاجأوا بمثل هذا القرار ... بل المفترض توظيفه ضمن حزمة خطايا السلطه وأخطاءها التي لاتُغتفر , فلوتسائلنا مثلا : هل كان الدايني بريء جنا عليه القضاء بحكم قاسي بعد أن لفقت له الحكومه تهم كاذبه ؟؟. أم أنه مُدان بدماء إسترخصها الحكام لسوادعيون المسؤول المتهم المجرم السابق والطليق اللاحق لأن للضرورة أحكام ؟
ومما تابعت إن السيد مشعان الجبوري يؤيد مشروع الحكيم ومقترحاته في حكومة التكنوقراط ويعرض مقترحاته ويؤيدها جميعا بإستثناء الفقره رقم واحد , وبغض النظر عن المشروع بجميع فقراته أرى إن السيد مشعان أدام الله عزه من أقدر رجال اليوم على ركوب كل موجه , فقدكان يشتم المالكي الصفوي حسب تعبيره حين وقع على إعدام صدام وأعلن من شاشة الجزيره ندمه ل(الرئيس الشهيد) على معارضته له ... بعدها صارالصديق الحبيب لمن كان يشتمه بألأمس القريب وفي أنقلاب ليس منه بغريب أصبح يتبنى مشروع الحكيم العجيب .
لا أعتقد إن كل هذه الفقرات الثلاث التي ذكرتها وما يشبهها بعيد عن محاولة حرف إهتمام الناس , ألاولى توجه تهمة القشل للفرقاء قبل من يقع عليه اللوم بمسؤوليته ألأكبروهي محاوله لتوزيع أسباب الفشل على الجميع , وبما إن الجميع هم إختيار كل الشعب فمعنى ذلك إن الشعب هو مصدر الفشل !!! , أما الثانيه فقد نجحت بارتفاع أصوات تتهم السلطه باسترخاص دماء (الشيعه) وكأن الدايني قد قتل الشيعه فقط -هذا إن ثبت إنه قاتل- ... وهذه عودة غير مباركه للتناحر والتنابز الطائفي في زمن كشف عورات جميع المفسدين لكافة أطياف الشعب , أما الثالثه فإن مشعان الجبوري يركب موجة ألأصلاح كنموذج للسياسيين الذين ثبت فشلهم وتورطهم وهاهم يستعدون لخلع جلود الذئاب ليلبسوا جلود الحملان في تهيؤ مسبق للعوده الى الواجهه إن كان ثمة تغيير محتمل .
في أيام خلت كان الناس يحتكمون بمشاكلهم الى (العارفه) وهو حكيم يقع عليه إختيار الناس لأنه (حافظ البخت) ويقول الحق , وكان (الحاج حمدان) أحد الذين تميزوا بإلمامهم بالعرف والفصل بين الناس , أُحيل اليه أحد الذين إقترفوا جرم معروف وحاول هذا التشبث بأي وسيله لأعفاءه من الغرامه الثقيله أو تخفيفها على ألأقل حتى إهتدى لشقيق العارفه وهو من الذين يوسمون بأنهم (بلاحظ ولابخت) وأوعده خيرا وإتفقا على يوم محدد حضر فيه طرفي القضيه وكان الشقيق من بين الحضور , وبينما كان المشتكي يتحدث عن مظلوميته وحمدان يُصغي اليه بإهتمام كعادته أحدث شقيق العارفه صوتا قويا من مؤخرته أربك المتحدث وأخجل الحاج حمدان وأبعد إهتمام الحضور عن القضيه وصارت (ض..ته) سببا لتسفيه الموضوع بين خجل العارفه وضحك الحضور وانشغال صاحب الحق (بض.. طة) شقيق العارفه دون حقه الصراح.
أخوتي ألأحبه لتكن قضايانا الكبرى هي محط إهتمامنا ولايشغلنكم عنها ما تسمعون من أصوات منكره .
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق


المزيد.....




- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألدايني وأشياءأخرى :