أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - فلم سوري طويل---رسائل من تحت وفوق














المزيد.....

فلم سوري طويل---رسائل من تحت وفوق


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1380 - 2005 / 11 / 16 - 09:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أولى تلك الرسائل التي وجهتها أمريكا من فوق الطاولة إلى النظام السوري، كانت استقبال احد المعارضين السوريين المطالبين بإسقاط النظام علنا، ومن ثم تحديد موعد عودته من على الفضائيات علنا أيضا، في رسالة لا تخفى عن أحد ترفع. درجة التحدي إلى مستوى غير مسبوق.

الرد السوري على هذه الرسالة وأيضا من فوق الطاولة اعتقال المعارض السوري في المطار وعلنا أيضا ، وإحالته إلى احدى المحاكم المدنية، في إشارة سورية إلى تمسكها بالقانون الذي (ياما) انتهكته.

رسالة من تحت الطاولة من الحكومة الأمريكية إلى كل وكالات الأنباء الدائرة في فلكها تعطي الإشارة بتلميع صورة ذلك المعارض، وإعطائه صفة مؤسس ورئيس لتجمع ليبرالي ،لا تربطه فيه أي صلة.

الرد السوري كان إحالة المعارض لمحكمة مدنية تقاضيه بالوقائع والأدلة والاثباتات.

رسالة جديدة من فوق الطاولة تطالب الحكومة السورية الإفراج عن المعتقلين السياسيين مع ذكر أسمائهم.

رسالة من الحكومة السورية من تحت الطاولة محتواها 1- انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة مجلس الوزراء اللبناني مع احتمال انسحابهم النهائي من الوزارة إذا تطورت الأمور بغير ما هو مطلوب منها.

رسالة ثانية من الحكومة السورية من تحت الطاولة أيضا ( أنا ومن بعدي الطوفان)

رسالة أمريكية جديدة نسيت فيها أمريكا المطالبة بالمعتقلين السياسيين، وأخذت تطالب الحكومة السورية (بعدم زعزعة النظام اللبناني)

رسالة من العراق من فوق الطاولة تتهم فيها سوريا بالإرهاب الذي يحدث هناك وان من كل عشر عمليات، تسع عن طريق سوريا.

رسالة أمريكية ليست فوق الطاولة إنما داخل الطائرة التي تقل وزيرة خارجية أمريكا تطالب السوريون بالامتثال للشرعية الدولية وآلا.

رسالة جديدة من النظام السوري من تحت الطاولة، تبدأ من البقاع وزحلة وشتورا وتصل إلى ذقن السنيورة وحكومته التي تتهمها سوريا بأنها أصبحت ممرا لكل المؤامرات عليها.



رسالة من العراق من وزير الدفاع، من نائب الرئيس، (لا احد يلتفت للرسائل العراقية تُرى ما السبب) تتحدث عن الإرهاب السوري وضرورة قمعه. ولكن من يصدق أصحاب اللحى، الذين تدفعهم رغبة الانتقام من العهد البائد للبعث، وتبعد عنهم حقيقة الموقف الحالي، ولعل في ما يحدث هناك عبرة لما يمكن أن نحصل عليه ،من مسئولين يملكون ذقونا طويلة وفكرا انتقاميا.



رسالة من الرئيس إلى المعارضة السورية الوطنية: قولوا وافعلوا ما تريدون من داخل الوطن.

رسالة من الأمن السوري إلى المعارضة الوطنية: حذار فنحن نحصي أنفاسكم، ولا تصدقوا كل ما تسمعون، فما زلنا هنا قائمون، نزرع الرعب والقمع، ولا زالت زنازيننا مشرعة لكم، ونراقب كل خطواتكم، ونلاحقكم في كل المحافظات، ونمنع كل نشاطاتكم.



رسالة من المنطق إلى اللبنانيين، الذين يطالبون بمحاكمة المسئولين السوريين في لبنان. تُرى لو مات، أو قُتل، أو انتحر، المدعو رستم غزالة أثناء وجوده في لبنان، من يتحمل مسؤولية ذلك؟ بغض النظر عمن سيغتاله ، أو يسهل له الانتحار. هل يتحمل لبنان وزر هذه المصيبة؟ من يضمن ما سيحدث بعدها ؟ من تخريب إلى مظاهرات مع العلم أن العديد من الأطراف ممكن أن تلجأ إلى هذا الحل، من أجل إشعال المنطقة، والتي هي في الأساس تنتظر تلك القشة. ليس للبنان أي مصلحة في أن تجري المحاكمة في أراضيه إلا إذا كان القصد غير معرفة الحقيقة



رسالة مضحكة من قناة ا ن ن تطالب الشعب السوري، يعد أن استعد، وملأ البلاد بالورود والزهور، لاستقبال المخلص الكبير السيد رفعت مد الله في ظله على الأرض والسماء وجعله سدا منيعا في وجه ثقب الأوزون. الرسالة تقول: فاض الشوق في الشعب السوري، وبات على وشك الانتحار الجماعي، ليس من بطش الأمن، ولا من شدة الفقر، الذي أوصله إليه حكم الحزب الواحد، ولا من شدة الفساد المستشري بين الطبقة الحاكمة، ولا من قصص المسئولين الذين يعيشون خارج البلاد يتمتعون بما نهبوا من العباد، لا ليس من كل هذا، إنما شوقا ووجدا وصبابة وعشقا وأملا في أن يروا طلعة المخلص البهية قبل أن يصدر قانون الأحزاب ويتوفاهم الله.

رسالة مضحكة ثانية من أحد أعضاء لجنة تلميع البعث(تحسين صورة البعث) يقول فيها : ان اهمية خطاب الرئيس تعود الى انها أتت في غير أوقات المناسبات(خارج الدوام الرسمي) ويبدو أنه تناسى أن الرئيس الأمريكي مطالب وملاحق من قبل الصحافة اربع وعشرون ساعة في اليوم.

رسالة من المعارضة الوطنية والعميلة والخارجية والداخلية والتي على اليمين والتي على اليسار.

نعم نحن نكره بعضنا أكثر من كرهنا للسلطة، ونتمنى أن نكون وحدنا في الساحة لا يشاركنا نعيم المعارضة احد، كل الأحزاب ما عدانا عملاء للأمن، وإذا لم يكونوا عملاء للأمن فهم عملاء لأمريكا، وإذا لم يكونوا لا عملاء للأمن ولا لأمريكا فهم عملاء لبنغلادش تلك الدولة التي لا تريد أن ننازعها في المرتبة الأخيرة في سلم التطور والحضارة العالمي.

رسالة من الأخوان المسلمين للشعب السوري تطالبه بالالتفاف حول اعلان دمشق؟



رسالة وطنية لمستها بنفسي من أهالي حماة: نعم نستطيع أن ننسى في الوقت الحاضر، فالوطن أغلى!!!!!!!!!!!!



آخر رسائل الفلم السوري الطويل.

طارق بن زياد أحرق كل مراكبه وقرر التقدم للمواجهة.!!!!!!!!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصدق الادارة الأمريكية بعد هذه الكذبة؟
- برزان التكسوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- افكار تقدمت بها (عدل) لمناقشتها ضمن التحالف المرتقب
- الدولاب الألماني---والكمبيوتر الأمريكي--وشنق كل وزراء الاعلا ...
- يبدو أن السلطات السورية لا تريد أن تتعظ من تجارب التاريخ،
- أسميته: (إعلان دمشق) ---فانتشوا طربا
- عار على سوريا ان تنتظر التقرير
- بعد اصلاح القضاء--الفساد في الجامعات-2-3
- بعد القضاء اصلاح الفساد في الجامعات 1-3
- قبل السريان لم يكن للعلوم العربية وجود--
- تعالوا ايها السنة نتقاسم !!!!!!!!!!!!!!!
- لماذا لم يتم دعوة ام عمري؟؟؟
- في يوم السلام العالمي =عدل=-التجمع العلماني الديمقراطي الليب ...
- من العهدة العمرية ----الى العهدة البعثية
- من الذي سيدخل الامريكان---وحقوق المواطن السوري المهدورة
- هل حان الوقت لتعتذر الحكومة من الشعب السوري. على مجمل ما فعل ...
- الارهاب الديني ---نص منذ 100 عام
- لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن
- يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.
- فضل الحضارة السريانية على العرب-1-


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - فلم سوري طويل---رسائل من تحت وفوق