أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلطان الرفاعي - يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.














المزيد.....

يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1306 - 2005 / 9 / 3 - 08:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مدير البحوث القانونية بوزارة الداخلية المصرية،عقيد د. محمد غنام. ونعم المسئول. ونعم القانونية. ونعم الرتبة. ونعم الشهادة العلمية.هذا المخلوق هرب من مصر والتجأ إلى سويسرا، التي فتحت له أبوابها، وآوته مع عائلته، وقدمت له العيش الكريم، والآمان والاطمئنان. لكنه كمقاوم عربي، مثله مثل المقاومين الأشاوس العرب السنة في العراق، أبى إلا أن يرد الصاع صاعين، وكرم المضيف، إلى لؤم المضاف.
خطورة هذا المخلوق كبيرة جدا. فإذا عدنا إلى يوم كان على رأس عمله في وزارة الداخلية المصرية، فكم من الأمور الخطيرة قد مرر، وما هو العدد من المجرمين الأصوليين الذين تستر عليهم، وما هو عدد العمليات الإرهابية التي جرت بمعرفته ؟
هذا الأصولي القانوني العقيد الدكتور، خان وطنه، وخان شرفه، وخان أمته. ثم هرب والتجأ إلى دولة آمنة اسمها سويسرا، ومن هناك بدأ يبث سمومه الأصولية الإرهابية بحق من استضافه، وأقتطع بعض المقاطع من بيانه، لأبرهن أن الإنسان الأصولي الإرهابي/ مهما بدل من الثياب، فانه يعود دائما وأبدا إلى العباءة الإرهابية السنية(البهية). تجدهم يتحولون إلى الليبرالية. ولكنهم في قرار نفوسهم. وفي عمق وجدانهم(إذا وجد) يحملون الإرث الأصولي الإرهابي في كل تصرفاتهم، وأفكارهم.
ماذا يقول؟:

((تواصل سويسرا " الصليبية " حربها ضدي بسبب رفضي موالاة النصارى واليهود وخدمهم من المسلمين المرتدين عن الدين واصرارى على عدم التعاون معهم ضد المسلمين الشرفاء المؤمنين.
سويسرا أحقر أعداء الإسلام.
تضطهد من يرفض من المسلمين موالاة النصارى واليهود، وأنا شخصيا أتعرض لتحرشات من جانب عملاء المخابرات السويسرية في أعقاب كل مقال أو شكوى ضد سويسرا.
وبعد أن اضطر الخنازير السويسريون إلى إطلاق سراحي تستمر الحكومة السويسرية
فحكام سويسرا وقضائها ومخابراتها يعملون جميعا لمحاربه الإسلام
بينما هي في حقيقة الأمر " كلب إسرائيل المخلص "، وهى تستخدم " الصليب الأحمر " وبعض مشروعاتها الخيرية المظهرية في الدول العربية والإسلامية كمراكز لجمع المعلومات الاستخباراتيه لحساب إسرائيل وغيرها وللتغلغل داخل المجتمعات الإسلامية لتفويض بنيانها الديني من الداخل
((.ولن يفلت السويسريون بجرائمهم في حق الإسلام والمسلمين " يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون ".

2
لم تكن هذه فكرة مقالتي. إنما كتبتها بعد وصول هذا البيان لي عن طريق أحد المواقع الإرهابية.كنت أريد أن أكتب. عن مدى العشق العربي السني في العراق لأخوتهم الشيعة. فهم يرفضون أن يبتعدوا عنهم. يرفضون مفارقتهم، يرفضون فدرا ليتهم. إنها العقارب السامة، التي لا تريد لضحاياها أن تبتعد عنها.وعندها من أين
سيحضرون أشخاصا يلسعونهم، ويذيقونهم العسل الدامي.
جسر المحبة، هو الاسم الذي يجب أن يطلق بعد اليوم على جسر الأئمة، من أفتعل، ودبر، وخطط، وفتك. الأكيد أنه لا ينتمي إلى الجنس البشري، بل ينتمي إلى ما يعرف اليوم بالمقاومة العراقية، وهو صنف جديد، يقف وراءه الملايين من المؤمنين المحبين المتعطشين، الذين يظهرون على الفضائيات الموبوءة، ويتحدثون عن عشقهم الأبدي للشيعة، وعن كون كل ما يحدث ليس سوى أضغاث أحلام.

سؤال أبدي: لماذا تقتلون المدنيين، تفجرون المساجد، تذبحون الأطفال.
جواب أبدي: انظروا إلى الطائرات الأمريكية، وماذا فعلت في الفلوجة.

3
الشمال الكردي، نموذج للعيش الآمن، السلام يعم الجميع، لأن هناك أمة، اختارت أن تعيش مع نفسها، لا تعتدي على جيرانها، ثقافة واحدة، طائفة واحدة، آمال وآلام مشتركة، وبالتالي نجحت في صون وحدتها، وقدمت لشعبها السلام الذي تنشده كل الشعوب.هؤلاء الأكراد. الشعب الطيب، الذي طالما انتهكت حقوقه على يد البائس صدام، صلى الله عليه وسلم، وحُرق، وذُبح وتشرد. ولم نسمع كلمة واحدة، من شيخ أو فقيه، يشجب تلك الأعمال الظالمة، أو يفتي بعدم شرعة حرق الأكراد، ولولا أن قيض الله لهم من وقف معهم، لكان مصيرهم اليوم مثل الشيعة، الذين يريدون أن يخرجوا من بؤرة القذارة، والإرهاب، والتعاسة، التي عاشوا فيها طويلا تحت حكم الحبيب المصطفى صدام حسين، والذي يجد حتى اليوم من يرفع له صوره.

ألا يحق للشيعة أيضا أن ينعموا بالسلام الذي ينعم به أخوتهم الأكراد في الشمال. العرب السنة يقولون لا للفدرالية. نبقى معا في وحل القتل والإرهاب، ولن نسمح لكم بأن تغتسلوا من قاذورات الحرب، وتبنوا مدنا جميلة نظيفة، بل ستبقون معنا يدا بيد نخرب هذا البلد.
4
الكزاز ويصيب الإنسان من جراء جرح أو خدش، أو سقوط على أرض ترابية، كانت معبرا للبهائم، أعراض هذا التكزز نوبات تشنجية، وتقلصات عضلية مؤلمة، تهمد تارة، وتعود لتشتد تارة أخرى، وهكذا حتى يسقط المريض صريعا.وهو ما يحدث اليوم في العراق فالإصابة قد وقعت، ونوبات التشنج والتكزز بدأت، تهمد مرة وتستعر مرات، ولن يقبل أحد الأطراف المريضة، إلا بموت الجميع معه، فهو مستعد للانتحار، ويمضي في طريقه، ولكنه أبدا لا يريد أن يكون وحيدا، بل يصر إصرارا كبيرا على اصطحاب أخيه معه.
5
ويل لأمة تشرع الإرهاب وتصفق للأرهابيين.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضل الحضارة السريانية على العرب-1-
- الحضارة السريانية---مدرسة الرها
- الكنيسة السريانية في القرن الأول---كنيسة أنطاكيا
- أنا بعث وليمت أعداءه --وأصدقاءه
- السرياني --هو ---السوري
- لا تضربني لا تضرب كسرت الخيزرانة-صرلي اربعين سنة من ضرباتك و ...
- بعران المشاكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عدل--المشروع الثقافي المطلوب!!!!!!!!!!!
- مع تحيات عزيز نيسين نصيحة الحكومة السورية لمعارضتها كبروا طا ...
- je suis le porte-parole انا الناطق الرسمي------------
- فقاعة هواءوووونتحدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ما الذي حدث اليوم في الزبداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعا ...
- عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----
- التحليل النفسي للشذوذ الجنسي عند ابي نواس
- الاتجاه المعاكس-------------------
- مطلوب عدد 2 كفيل من اجل رئيس الوزراء الجديد---------
- ولكن أين الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحية من جاك سترو----الى السيد القمني
- نعم أعتذر من الوطن---ومن كل الشرفاء خارج الوطن


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلطان الرفاعي - يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.