أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان الرفاعي - لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن














المزيد.....

لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1310 - 2005 / 9 / 7 - 11:00
المحور: حقوق الانسان
    


مادة 11- حرية تبادل الأفكار والآراء هي أثمن حق من حقوق الإنسان. لذلك يحق لكل مواطن أن يتكلم ويكتب ويطبع بحرية على أن يكون مسئولا عن إساءة استعمال هذه الحقوق في الأحوال المحددة في القانون.

هذا ما تقوله المادة رقم 11 من إعلان حقوق الإنسان والمواطن الصادرة عام 1789 في شهر آب ولكن ما يقوله الأمن غير ذلك. يمنع منعا باتا، تبادل الآراء والأفكار لأنها أمور تافهة.وليست بذات أهمية، لأننا نفكر عن الجميع، وآراؤنا صائبة، وصالحة، للجميع.لذلك لا يحق لأي مواطن أو مواطنة(هنا بظهر مدى احترامنا للمرأة أيضا) أن يتكلم أو تتكلم أو يطبع أو تطبع أو يناقش أو تناقش أو يحضر مؤتمر أو تحضر مؤتمر. ويعتبر كل مواطن ومواطنة، مسئولين مسؤولية جسيمة عن كل ما يفكرون به في السر والعلا نية.

نعتقد جميعا أن أغلب المؤتمرات التي تعد في الخارج، يشوبها الغموض وعدم وضوح الرؤية الحقيقية؟ إضافة إلى مواصفات المنظمين والتي ليس أقلها الاتهامات بالعمالة للخارج، والارتباط بجهات أجنبية، وهي تهمة تكفي لتخريب أي مؤتمر، وإحجام الجميع عن حضوره.
في سوريا وأقصد داخل سوريا، العديد من أحزاب المعارضة، والعدد تجاوز المئة بقليل، ولسنا في صد د بيان تعداد كل منها، وهزالية أعداد بعضها، ولكن الفكرة المهمة، هي لماذا لا تلتقي هذه الأحزاب ؟ لماذا لا نسعى إلى مؤتمر وطني في دمشق مثلا؟ أو حمص، أو حلب، أو في أي محافظة أوأي مكان داخل الوطن.
الأمن لن يسمح بإقامة هذا المؤتمر. هذا شيء أكيد ولكن يبقى لنا شرف المحاولة، قد لا يسمح في المرة الأولى ولا في الثانية ولكنه سيسمح في المرة الثالثة.
هنا نختبر صدقنا وحقيقتنا وقوتنا، هنا نكتشف كذبنا ووهمنا وضعفنا.
هي دعوة لكل كتاب الحوار المتمدن، ولكل قراءه. دعوة للتحضير لمؤتمر وطني، يضم كل أطياف المجتمع السوري، على أرض الوطن، لنبدأ اتصالاتنا عبر الحوار المتمدن، لنعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية لهذا المؤتمر، لنحدد برنامج المؤتمر، لنطلب من كل مفكرينا الحضور.
هي تحدي للجميع.

ولدنا ونحن أحرار .حريتنا الشخصية اكتسبناها بمجرد خروجنا إلى النور، وأعظم ما تتجلى به، هو في أبداء الرأي، والنقاش، وتبادل الأفكار مع الغير.عندما نجتمع ونتكلم، نكون في صد د التعبير عن حرية شخصيتنا.لسنا جميعا كتابا. هل، نستطيع أن نكف عن الحركة؟ بالطبع لا، وكذلك الكلمة، إذا بقيت داخل الإنسان، فهي تؤدي إلى كبته وقمعه ومن ثم تمرده وانفجاره.وما كل الإرهاب الذي نجده، إلا نتيجة لأشخاص (كتموا) غيظهم، ولم يجدوا مكانا أو زمانا يصرحون فيه عن معاناتهم، مما أدى بهم إلى الانفجار، فأساءوا إلى أنفسهم أولا ومن ثم إلى الآخرين.

المعارضة في كل مكان وزمان، قوية بأحزابها وتجمعاتها مجتمعة. وضعيفة مهلهلة منفردة.وهي قوة عظيمة تقاس بها درجات قوة الأمم، فالأمة الكبيرة تملك أحزاب معارضة قوية حضارية، والأمة المهترئة تملك أحزاب معارضة، عفنة، مهلهلة، فقيرة، مسكينة، بائسة.
يسعى الأمن دائما لمحاولة (فرط) أي حزب جديد، أو تجمع، لأنه يشعر في قرار نفسه، أن هذه التجمعات لا بد يوما ما أن تتوحد، ولن تبقى هكذا متشرذمة، ضعيفة. ويحاول دائما العمل على جذبها باتجاهه، لتكون معه ضد الشعب. هذا عن التجمعات التي يستطيع الأمن وضعها تحت إبطه، أما من لا يستطيع ضمها، فيعمل جاهدا على تفتيتها، وحرفها عن مسارها، ولن يعدم أشخاصا يساعدونه في عمله التخريبي هذا.

ينجح الشخص المعارض في تحقيق( معرضته الوطنية) من خلال دراسة دقيقة لما يخبُرُه - وهي عملية تفكُر أو تأمل استبطاني يمكن فقط أن يقوم بها المعارض الذي تكون حالات وعيه في مستويات عالية من اليقظة. ويستلزم هذا حبا كبيرا للوطن، وإخلاصا عظيما للتجمع أو الحزب، وتضحية بطولية في سبيل هذه الأفكار السامية، والتي تنادي بها المعارضة الوطنية. وهو في كل هذا يصل إلى نمو في كينونته الوطنية مع زيادة مماثلة في القيمة الجوهرية. والمعارض الذي يتمكن من تحقيق هذا يصبح جديرا بالمزيد لأنه يحرز هذه القيمة بجهوده الخاصة، أما من يبقى من المعارضين جامدا وهزيل القيمة، ومرتعدا، وقابعا في منزله، أو خلف مكتبه، يدبج المقالات النارية، ممتطيا فرسا من خشب، ورافعا سيفا من (بلاستيك) هذا المعارض لن يجني في الحقيقة إلا ثمار كسله وتقاعسه، وتراخيه، وتساهله، واستكانته، وجبنه.

في الوقت الحاضر، وفي الظرف الحالي، ألا نستطيع عقد مؤتمرنا ولو على الانترنت. أنا أعرف وأكاد أجزم أن الحوار المتمدن ما هو إلى مؤتمر للمعرضة الوطنية يومي، أي يُعقد يوميا، ولكن لا بأس إذا كان هناك قليل من التنظيم، والدعوة لمؤتمر وطني حقيقي.

هي دعوة لكل كتاب الحوار المتمدن!!
لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.
- فضل الحضارة السريانية على العرب-1-
- الحضارة السريانية---مدرسة الرها
- الكنيسة السريانية في القرن الأول---كنيسة أنطاكيا
- أنا بعث وليمت أعداءه --وأصدقاءه
- السرياني --هو ---السوري
- لا تضربني لا تضرب كسرت الخيزرانة-صرلي اربعين سنة من ضرباتك و ...
- بعران المشاكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عدل--المشروع الثقافي المطلوب!!!!!!!!!!!
- مع تحيات عزيز نيسين نصيحة الحكومة السورية لمعارضتها كبروا طا ...
- je suis le porte-parole انا الناطق الرسمي------------
- فقاعة هواءوووونتحدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- ما الذي حدث اليوم في الزبداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- إذا كان المجرم يحتاج إلى موت الحاكم حتى يخرج من سجنه. فالمعا ...
- عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----
- التحليل النفسي للشذوذ الجنسي عند ابي نواس
- الاتجاه المعاكس-------------------
- مطلوب عدد 2 كفيل من اجل رئيس الوزراء الجديد---------
- ولكن أين الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحية من جاك سترو----الى السيد القمني


المزيد.....




- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...
- غورغييفا: 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا
- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...
- اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار ...
- كيف تفاعل مغردون مع صورة اعتقال الشرطة الأميركية تمثال الحري ...
- بسبب حرب غزة.. مذكرات الاعتقال الدولية ترعب نتنياهو وقادة جي ...
- مفوض الأونروا يحذر من خطط إسرائيل لحل الوكالة: تقوض قيام دول ...
- الأونروا: أنباء عن وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان الرفاعي - لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن