أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - برزان التكسوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

برزان التكسوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 10:22
المحور: كتابات ساخرة
    


من هو برزان التكسوري؟؟

هل هو من سرق أموالا من الوطن؟ أم هو من قام بتعذيب أبناء الوطن؟ أم هو من قام بتخريب الوطن؟ أم هو من سكت على فظاعات النظام.

هل يستحق برزان التكريتي أولا( على مبدأ الدور) أن يخرج من زنزانته ليعالج ؟ويتمتع بالحياة التي أزهق منها عدد كبير؟ هل يستحق أن يخرج ليستنشق، الهواء النظيف؟ الذي طالما حرم منه، الآلاف من شعبه. وتركهم يموتون خنقا في أقبيته.هل يستحق أن يتناول حبة دواء مسكن؟ طالما اشتهاها سجين كان يئن من شدة التعذيب والضرب.هل يحق له أن يرى النور؟ بعد أن أطفأ نور المنازل، ويتم الأطفال، ورمل النساء.



برزان أتريد حقا أن تستشفي؟ ألا يمر شريط ذاكرتك الدموي أمام عينيك؟ ألا تستيقظ مذعورا وتنظر إلى يديك؟ هل تتذكر أول شخص قتلته؟ أول امرأة اغتصبتها؟ أول طفلا يتمته؟ أول امرأة رملتها؟

أترى هناك دائما أول مرة. ولتعلم أنك ستعلق لأول مرة !!رغم أنك تستحق أن تعلق مئات المرات. ولماذا لا يستعملون( فرامة) الورق لأول مرة أيضا؟؟وليكون عبرة لكل( البرازنة )العرب ؟؟



كم برزان لدينا في سوريا؟



نحن في هذا الوطن، نعاني من تناقض خطير للسلطات التي تمكث في أيدي كائنات أقل ما يقال عن وعيها، من وجهة نظر ارتقائية، انه وعي طفو لي .

هل يمكن أن ينجح العلم في المستقبل، في خلق وسيلة لإجراء قياس آمن ودقيق لمستوى الوعي الفردي؟ أي إجمالي المستويات الفردية مضافا إليها إجمالي مستويات التجربة الواعية(إن وجدت). وهذا البحث يجب أن يهدف إلى تحقيق:

-العمل بطريقة لا يمكن دحضها علميا، على توطيد وسيلة لتقييم الجدارة الحقيقية عند الفرد، مقارنة بأفراد آخرين. وبما أن الوعي الأعلى يمثل القيمة العليا، فان الكائن الإنساني يجب أن يقيم بمقدار مستواه الأعلى من الوعي، وتُخفض قيمته بافتقاره لذلك المستوى، ولن تُحسب بعد الآن على أساس بعده أو قربه من مدينة اللاذقية. أو جبهته التي ينتمي إليها. أو قدرته الاقتصادية.

- تثبيت مستوي المرجع، عند درجة أعلى من المتوسط، فيما يتعلق بإمكانيات الكمال الإنساني.

-وضع معايير أدنى للنقص الإنساني، من متوسط فما دون.



واعتمادا على هذه المعايير، سيعمل الناس الذين يتمتعون بأكثر القيم الأخلاقية أهمية، وعلى نحو محدد، بأداء المهمات التوجيهية العليا للجمهورية السورية.، في حين يشغل من هم أدنى منهم قيما أخلاقية وظائف متواضعة بسبب محدوديتهم العقلية.

وعلينا حينها أن ندرك أن أي مواطن (ليس شرطا أن يبدأ اسمه بحرف العين) يحقق مستويات أعلى من الوعي، يمكن أن يحتل مناصب أعلى. وعلى العكس، لا ينبغي لرئيس فرع أمني أن يشعر بالخجل لافتقاره إلى هذه الكفاءات.



ووفقا لهذا البحث لا نستبعد أن نجد رئيس وزراء يعمل أجيرا في فرن احتياطي.

أو نجد وزير الصحة يعمل ممرض في مستوصف في الرقة.

أو نجد رئيس فرع أمن يحرس بناء في أحد المخيمات.

أو نجد رئيسة الاتحاد النسائي تعمل (لفاية) خادمة في أحد المنازل.

أو نجد وزير المواصلات ينفخ العجلات في قرية نائية.





.

كل هؤلاء البرزانيون السوريون، والذين يمارسون، بحكم موقعهم في الحزب، أو بحكم طائفتهم، أو بحكم رتبتهم.، نفوذا قمعيا على أساليب حياة السوريين، يجب أن تكون مستويات مسؤوليتهم الخلقية عالية جدا وأن يُضبط سلوكهم الأخلاقي بصرمة، لأنه إذا انحرفوا عن الطريق المستقيم الضيق، سواء بصورة متعمدة(غالبا) أو غير متعمدة، فانه يمكن أن يتسببوا ضررا كبيرا لشرف الناس وكرامتهم عن طريق سوء استخدام السلطة التي وضعها المجتمع بين أيديهم، أو حصلوا عليها بطرق أخرى؟

إن العبث بالقانون البشري يعطي نتائجه فقط إذا اكتُشف العابث، ولكن الشريعة السماوية الكلية المعرفة لا تعرف الصفح عمن يحاولون تغيير دستورها المقدس، وسوف تستخدم دائما العقاب المناسب لمن يحاولون تشجيع الظلم في أي مستوى كان

فإذا قُدر لأحد البرزانيين السوريين أن يكون مصدر نعمة بالنسبة لمواطن مظلوم، فان المئات من أمثاله لن يستطيعوا مسح دموع الأمهات، والزوجات، والأطفال، الذين باتوا من غير معيل، بعد زج ذوبهم في المعتقلات والسجون.



----------------------------------------------------------------------------------------------

دعاء حكومي:

اللهم أبعد عنا العلم، والأبحاث، والنتائج.واحفظ لنا حزب البعث، والجبهة، وكل المدن الساحلية، انك على كل شيء قدير.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار تقدمت بها (عدل) لمناقشتها ضمن التحالف المرتقب
- الدولاب الألماني---والكمبيوتر الأمريكي--وشنق كل وزراء الاعلا ...
- يبدو أن السلطات السورية لا تريد أن تتعظ من تجارب التاريخ،
- أسميته: (إعلان دمشق) ---فانتشوا طربا
- عار على سوريا ان تنتظر التقرير
- بعد اصلاح القضاء--الفساد في الجامعات-2-3
- بعد القضاء اصلاح الفساد في الجامعات 1-3
- قبل السريان لم يكن للعلوم العربية وجود--
- تعالوا ايها السنة نتقاسم !!!!!!!!!!!!!!!
- لماذا لم يتم دعوة ام عمري؟؟؟
- في يوم السلام العالمي =عدل=-التجمع العلماني الديمقراطي الليب ...
- من العهدة العمرية ----الى العهدة البعثية
- من الذي سيدخل الامريكان---وحقوق المواطن السوري المهدورة
- هل حان الوقت لتعتذر الحكومة من الشعب السوري. على مجمل ما فعل ...
- الارهاب الديني ---نص منذ 100 عام
- لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن
- يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.
- فضل الحضارة السريانية على العرب-1-
- الحضارة السريانية---مدرسة الرها
- الكنيسة السريانية في القرن الأول---كنيسة أنطاكيا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - برزان التكسوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟