أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .














المزيد.....

14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 13 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


14/2/1949م
ذكرى الجريمة التي أرتكبها أيتام نوري السعيد وبهجة العطية والطغمة العميلة للأستعمار الغربي
أحتفاء وتمجيد وأعلاء ذكرى الضحايا الشيوعيين العراقيين .. والذي يصادف بعد غد الأحد الرابع عشر من شباط !
عندما أعتلى أعواد المشانق قادة حزبنا الأماجد فهد .. حازم .. صارم في مثل هذا اليوم ( 14/2/1949م ) وهم يهتفون بحرية الوطن والشعب .. بحياة حزبهم المجيد .. بكل رجولة وثبات وشموخ ، عندما ترجلوا عن صهوات جيادهم !.. دفاعا عن الحرية والكرامة والأستقلال والسيادة الوطنية ، ومن أجل الحياة الكريمة والرخية السعيدة .
وسلموا الراية لرفاق دربهم للأستمرار في خوض غمار النضال ومعتركه ... ولقد صدق وعد من خلفهم في الدفاع عن القيم والمبادئ الخلاقة ، وفي سبيل مقارعة الظلم والأستبداد والتعسف التي تمارسه الأنظمة الرجعية والدكتاتورية والقمعية والمصادرة لحقوق شعبنا وكادحيه ، من شغيلة اليد والفكر ، وعمدوا نضالهم هذا ومازالوا بالغالي والنفيس ، وبالأرواح والممتلكات ، وقد لحق بالدرب الذي سلكه قادة حزبنا فهد ورفاقه ... المئات من الضحايا على أيدي هذه الأنظمة الفاشية القمعية والأرهابية .. فكانت قوافل الضحايا تترى !!.. وعبر تأريخ الحزب المجيد ، وخلال العقود الثمانية الماضية ترجل المئات والمئات !.. لا حصر لهم ولا يسعهم الأرشيف !.. ولكنهم راسخين في عقول رفاقهم والمناضلين والخييرن من بنات وأبناء شعبنا .
كانوا صفوة الناس بين أبناء شعبنا .. وخيرة أبنائه وبناته ، ويشهد بوطنيتهم ونزاهتهم وحبهم للخير وللناس ، ويسعون للعدل والمساوات ، ويعملون ضد الجور والجشع والترويع والقمع والدكتاتورية ، ويشهد لهم خصومهم قبل حلفائهم ومحبيهم .
كانوا وما زالوا أول المضحين والمدافعين عن مصالح شعبنا ومعبرين بصدق المناضلين الأوفياء عن أهداف وطموحات وتطلعات هذا الشعب النازع الى الحرية والأنعتاق والأستقلال والتقدم والرخاء .
كان الشيوعيون وحزبهم العظيم أخر المستفيدين وأول المضحين ، ومن أجل بناء وطن حر ومستقل ورخي سعيد .
وما زال الطريق أمام الحزب ورفاقه وكل القوى الديمقراطية والتقدمية والوطنية ، مازال طويلا ووعرا !.. والعراق تتقاذفه الحمم والعقبات الجسام ، فالأرهاب وحلفائه التي هي من أعتى القوى ظلامية ورجعية وفاشية مقيتة !!.. مازالت تلحق الموت والدمار والخراب في مدن العراق المختلفة ومنذ سنوات!.. المحتلة منها لمدن عراقية بأكملها !.. أو عبر خلاياه المنتشرة في مدن العراق !.. والتصدي له ولألحاق الهذيمة المنكرة به !!.. يحتاج الى دولة قوية ورصينة !.. يحكمها الدستور والقانون !.. دولة مدنية ديمقراطية علمانية ، والمواطنة وقبول الأخر هي المعيار لتحقيق العدالة والمساوات ، ولمحاربة الفساد والفاسدين ، ومن أجل مؤسسة أمنية وعسكرية واحدة موحدة ونزيهة وغير خاضعة لجهة أو حزب أو طائفة أو قومية ، مؤسسة وطنية ومهنية قادرة على حماية الوطن وشعبه من المخاطر التي تحدق به اليوم ، وحصر السلاح بيد الدولة فقط ، وحل كل الميليشيات ومصادرة أسلحتها ومعداتها وما تمتلكه من مال وأليات وغير ذلك .
ولكن هذه الدولة غير موجودة على أرض الواقع !!... توجد لدينا سلطة تتألف من مراكز قوى عديدة ومنضوية تحت يافطة الحكومة ، ولكل واحدة من هذه المراكز .. لها قيادتها وأسلحتها ( ميليشياتها ) وأعلامها وميزانياتها ونفوذها في المؤسسات المختلفة ، وجميعها لا تخضع الى الحكومة ولا تمتثل الى الدستور أو القانون !!.. حيث كل مركز منها له سياسته وقيادته التي تقوده ..!!.
وهنا تكمن العلل !!.. ولحل هذه المعضلات المتفاقمة والخطيرة المدمرة !!.. يكمن في حكومة تمتلك صلاحيات مطلقة ومدعومة شعبيا ودوليا ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، والذي ووفق القانون الدولي فأن الأمم المتحدة مسؤولة مسؤولسة قانونية وأخلاقية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها دولة محتلة .
وهذا يتم من خلال حكومة أنقاذ وطني من خارج القوى الحاكمة والتي ألحقت الدمار والهلاك والموت والفقر والفاقة بشعبنا .
عاشت الذكرى المجيدة ليوم الضحايا الشيوعيين
كل الفخر والأعتزاز والعرفان لهذه الهامات الخالدة ، وكل الفخر والعرفان والتقدير لذوي الضحايا .. وجميل المواسات لأسرهم .
وهنا لابد لنا أن نرفع صوتنا !.. بضرورة مطالبة القضاء العراقي ، بالتحري عن هؤلاء الضحايا وعن المغييبين والمفقودين ، والتحقيق مع مرتكبي هذه الجرائم وأحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل وتحقيقا للعدالة ولأرساء المصالحة الوطنية !.. أذا كانت هناك نية حقيقية بأجراء مصالحة شاملة ، وحتى تتم ؟.. يجب تحقيق العدالة بأنصاف الضحايا ، وأعتراف المجرمين والمسببين لها بهذه الجرائم والأعتذار لذوي الضحايا .
المجد لحزبنا الشيوعي العراقي ولقادته وكوادره ورفاقه وأصدقائه ومحبيه ، هذا الحزب الذي تصدر وبفخر وأعتزاز ساحات النضال والشرف والتحدي .
ليسعى الجميع لخلاص العراق وشعبه من براثم الأرهاب والطائفية والفساد، ومن المحاصصة ومن أسلمة الدولة والمجتمع .. وليسعى الجميع لعراق موحد ديمقراطي حر رخي سعيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
12/2/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات ذيقار هذا اليوم ؟؟!!!
- الوالدين في عقولنا ونفوسنا ..
- سْوالفْ الليل الحزين !!..
- قصة مثل وحكمة ...
- أَواعْدَكْ.. بأَلْوَعَدْ .. وْأَسْكيكْ.. ياكَمونْ
- هل معقول هذا ..؟ .
- الثامن من شباط .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه . الجزء الثا ...
- رسالة الى من ليس لهم دين ولا قيم ولا ضمير !
- الثامن من شباط 1963 م .. يوم أسود في حياة العراق وشعبه .
- في يوم شتائي مع غانية في القطار !..
- أليهم ولسموهم ورفعتهم ... للضحايا الشيوعيين أكتب .
- بيع ممتلكات الدولة !!؟
- هناء أدور .. ايتها القديسة الحالمة !
- عشم أبليس بالجنة !!..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ..
- لنخلة العراق وهامته الرفيعة ...
- أليكِ يا جميلة الجميلات ...
- خاطرة المساء ...
- خاطرة المساء .. في حانات لندن !..
- الذكرى 67 ليوم الضحايا الشيوعيين .


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - 14 شباط 1949 م راسخ في ذاكرة القوى الخيرة العراقية .