أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سائس ابراهيم - المغرب : النظام الملكي وأسلمة المجتمع















المزيد.....

المغرب : النظام الملكي وأسلمة المجتمع


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المغرب : النظام الملكي وأسلمة المجتمع

سائس ابراهيم
5 يناير 2016

أعطت حرب أكتوبر 1973 للدول المصدرة للبترول إمكانية السيطرة على جزء من عائدات ثرواتها النفطية، حيث ارتفعت مداخيل هذه الدول في فترة موجزة بصورة هائلة، وظهرت الثروات الخيالية للبترودولار. ه
كانت هذه الثروات لعنة على الشعوب العربية، حيث استخدمت مقادير ضخمة من هذه المداخيل، خصوصاً من طرف النظام العشائري الوهابي لنشر إيديولوجيته الفاشية القروسطية، فقد أغدق هذا النظام الملايير منذ 1973 على بناء المساجد، وفبركة وتمويل الجمعيات والجماعات المتأسلمة، وتمويل سيل جارف من الكتب والخطب والنشرات والصحف الدينية الوهابية التي وزعت مجاناً بمئات الملايين من النسخ على المواطنين في كل من البلدان العربية وإفريقيا وكثير من دول آسيا وحتى أوروبا "بلجيكا نموذجاً"، وحتى حينما كانت تباع كانت أثمنتها أرخص من التراب. ولم ينج المغرب كغيره من هذا الغزو الظلامي الوهابي، مما ساعد النظام في خططه لمواجهة الفكر الثوري وأسلمة البلاد. ه
وتبنت الامبرياليات وخصوصاً البريطانية والأمريكية ناشطين وجماعات إسلامية وأحزاب الدعوة وجيوشاً من المبشرين الجدد، مثال : يذكر محمود عساف "سكرتير حسن البنا وأحد قيادات وأعضاء مكتب الإرشاد الإخواني"، في كتابه ( مع الإمام الشهيد حسن البنا) ص 13 : " أرسل فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية مبعوثاً من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعداً لمقابلته بدار الإخوان، وافق الأستاذ على المقابلة، ولكنه فضل أن تكون في بيت أيرلاند حيث أن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيراً مغلوطاً ليس في صالح الإخوان. اصطحبني الأستاذ معه، وذهبنا إلى دار أيرلاند في شقة عليا بعمارة في الزمالك. قال إيرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟ ... قال الإمام : فكرة التعاون جيدة، نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيداً عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائماً دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم ولك أن تتصل بمحمود عساف فهو المختص بهذا الأمر إذا وافقتم على هذه الفكرة"ه

المغرب
بالإعتماد على الفرض الإلزامي لتدريس التربية الإسلامية في كل مراحل التعليم الإبتدائي والثانوي والجامعي من أجل الوقوف في وجه المعارضة اليسارية وقمع المد التحرري في الجامعات، أدخل النظام الملكي الطبقي في المغرب السلفية التي مهدت الطريق للتطرف الديني. ه
فقد شهد المغرب في الستينات والسبعينات موجة مد يساري تحولت من يسار إصلاحي برجوازي صغير إلى يسار ماركسي لينيني منذ بداية 1968 مع ظهور الحلقات الماركسية الأولى ثم التنظيمات "منظمة إلى الأمام، منظمة 23 مارس، منظمة لنخدم الشعب" التي خرجت من رحم أحزاب المعارضة البرجوازية الصغيرة كالاتحاد الوطني للقوات الشعبية والحزب الشيوعي المغربي التحريفي. ه
ولمواجهة هذا المد الثوري الذي عرفه المغرب كما عرفته بلدان عربية أخرى كتونس ومصر وظفار، اختارت أنظمة هذه البلدان –زيادة على القمع- سلاح الدين كوسيلة لمواجهة من تعتبرهم العدو المميت، وساهمت الامبرياليات الأمريكية والأوروبية في دعم هذا الخيار وتشجيعه في كل البلدان المسماة عربية أو إسلامية. ه
تجندت الأحزاب المسماة يسارية لخدمة النظام الملكي بمحاربة التنظيمات الماركسية. فحزب التقدم والإشتراكية "الحزب الشيوعي سابقاً" ضَمَّنَ دائماً في مقررات مؤتمراته بنداً ينص على : "محاربة الحزب لأفكار وتنظيمات اليسار المتطرف"، وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كان العدو الأول لليسار حيث صرح عبد الرحيم بوعبيد أمينه العام آنذاك لصحيفة "البايس" في 1973 : "إن حزبنا يفخر بأنه يشكل الحاجز الوحيد الذي يحول دون انتشار الشيوعية في المغرب" ه
ألغى النظام منذ 1980، مادة الفلسفة من التعليم الثانوي ومن الجامعات ووضع محلها مادة "الفكر الإسلامي" مع استبعاد الفكر الإسلامي العقلاني كالخوارج والقرامطة وثورة الزنج والمعتزلة من البرامج التدريسية المقررة، وساد فكر الغزالي وابن تيمية وأبو الأعلى المودودي ورشيد رضا وغيرهم. ه
ألغى من برامج تدريس الجغرافية الإقتصادية للأقسام الثانوية النهائية تجربتي الإتحاد السوفييتي والصين الشعبية، تاركاً النماذج الإقتصادية والصناعية للأنظمة الرأسمالية الخمسة "فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة واليابان"، التي كانت مقررة إلى جانب النموذجين الإشتراكيين السالفي الذكر. ه
فرض النظام منذ 1980، تدريس مادة التربية الإسلامية في كل أقسام التعليم ابتداءً من السنة الأولى في الإبتدائي حتى السنة النهائية من الجامعة، ورُفِع مُعَامِل هذه المادة في الإمتحانات لتصبح المادة الأساسية للنجاح سواء أكانت في الأقسام الأدبية، العلمية، الإقتصادية أو الصناعية، وجعل منها مادة مستقلة، مسنداً تعليمها لأساتذة جدد متخرجين من كلية القرويين بمدينة فاس "المثيل المغربي للأزهر" وكلية أصول الدين بمدينة تطوان، حيث سادت عبارة شهيرة بين مفتشي التعليم الثانوي آنذاك : لا يحتاج المغرب إلى مدرسين مقتدرين بل إلى مدرسين مؤمنين ينقلون شعلة الإيمان لتلامذتهم ؟؟؟ ه
وكان أحد أقطاب الإسلاميين آنذاك، الدكتور المهدي بن عبود المدرس بكلية الآداب والواعظ بالتلفزيون المغربي يكرر لازمته الشهيرة في مدرجات الكلية : "من اختار شعبة الدراسات الإسلامية فقد اختار الجنة" ه
وهكذا ومنذ الثمانينات تخرج مئات الآلاف من التلاميذ المخدرين بالدين والمٌؤََطَّرِين بمدرسين/دعاة وظّفَهٌم النظام القمعي لمواجهة المد الماركسي. ه
عمل النظام زيادة على ذلك باستقدام المئات من الأساتذة المصريين من الإخوان المسلمين أساساً حيث وجد جمال عبد الناصر الفرصة ذهبية للتخلص منهم، وقد عملوا جميعاً على نشر الفكر الإخواني في أوساط تلامذتهم. ه
ساهم النظام بشكل مباشر بتأسيس أولى الجمعيات الإسلاموية الفاشية "جمعية الشبيبة الإسلامية"، حيث اتصل مسؤولون كبار في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، مصحوبين بالإخواني السوري الشهير "بهاء الدين الأميري" الذي كان لاجئاً في المغرب ببعض الشخصيات المعروفة بتدينها لدعوتهم لتأسيس جمعية إسلامية تعمل على نشر الفضيلة ومحاربة الإلحاد، وحينما تأسست ترأسها عبد الكريم مطيع اللاجئ في العربية السعودية منذ 1975، منذ قيامه بتنظيم اغتيال عمر بنجلون القيادي النقابي والسياسي بتهمة أنه شيوعي في نفس السنة. ه
عملت جمعية الشبيبة الإسلامية على مَأْسَسَة مبدأ الحوار العضلي، حوار الخناجر والسلاسل الحديدية والعصي ضد ألد أعدائهم من التلاميذ والطلبة والمثقفين الماركسيين بمباركة وتحفيز من البوليس المغربي آنذاك، كما قاموا بافتعال حوادث لإثارة حقد الفئات المحايدة من التلاميذ والطلبة وعموم الشعب المتدين والأمي. ه
عبأ النظام كل إمكانياته المادية والإعلامية لإحياء الطقوس الخاصة بالأولياء والصالحين والزوايا، حيث نظمت الإحتفالات الضخمة في قبور الأولياء بإنزال كثيف للوزراء وكبار رجال الدولة والضباط السامين، وتولى التلفزيون والإذاعات مهمة النقل الحي أو الصوتي حيث بالغ الرسميون في إظهار الخشوع أمام قبور هؤلاء الدراويش. ه أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مذكرة رسمية بالمغرب تدعو الوعاظ وأعضاء المجالس العلمية إلى إبراز "حقيقة الدور الريادي لمزارات الأولياء"، وقال أحد التابعين لوزارة الشؤون الدينية إن الغاية من هذه المذكرة الرسمية أن يتم الاحتفاء بالأولياء في المغرب من غير إفراط ولا تفريط، وذلك بزيارتهم الزيارة الشرعية مع الدعاء لهم بالرحمة ولسائر موتى المُسلمين بالإضافة إلى إبراز الخطباء والوعاظ للناس في دروسهم الدور الإيجابي الذي قام به هؤلاء الأولياء الصالحون والتعريف بمناقبهم الكثيرة. ه
هذه الطقوس التي حاربتها كل أحزاب "الحركة الوطنية" بعد الإستقلال الشكلي قبل أن يتحولوا في الثمانينات كمستوزرين لإحيائها خدمة لسيدهم الحسن الثاني وبعده محمد السادس. ولنتصور جميعاً التراجع المريع في الوعي الجمعي –الضعيف أصلاً- للجماهير بعد هذا السيل الجارف من التخدير. ه
دور التلفزيون في أسلمة الشعب : استحدث الحسن الثاني ما سمي بالدروس الدينية الرمضانية. يقول أحد أركان النظام : "ظهرت الدروس الحسنية الرمضانية لأول مرة متزامنة مع انتخاب أول برلمان مغربي في ظل مخاض سياسي عسير شهدته البلاد في تلك الآونة برغم حداثة عهدها بالاستقلال ؛ وهي يومها أحوج ما تكون إلى تحصين مناعتها الحضارية قبالة تدفق موجات الاستيلاب الأيديولوجي والتغريب الثقافي العاتية، وكذا إلى الذود عن حياض هويتها الإسلامية التي باتت مهددة بتنامي المد الشيوعي الإلحادي وصعود نجم التيار القومي العلماني". نقلاً عن جريدة التجديد الإسلامية. ه
وظف النظام جيشاً من الوعاظ –كثير منهم من المحروسة مصر- لإلقاء دروسهم التخديرية على شاشات التلفاز وفي الإذاعات، واحتلت تلاوة القرآن حيزاً ضخماً طوال الليل والنهار في الجهازين السالفي الذكر. ه
قام النظام في 1981، بعسكرة المدرسة المحمدية للمهندسين، أهم قلاع اليسار الماركسي في القطاع الطلابي، وعين ضابطاً من الجيش مديراً لها، مطبِّقاً على طلبتها القانون العسكري، واحتلت مفرزة كاملة من الجيش المدرسة حيث أقاموا بها منذ ذلك الوقت. ه
منع النظام الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في يناير 1973، واعتقل أغلب قياداته المنتخبة في المؤتمر الخامس عشر الشهير. وخلق فيالق شرطة خاصة بالجامعات في 1981 سماهم الطلبة "الأواكس" مهماتهم قمع الطلبة والتجسس عليهم ومنع الطلبة القياديين النقابيين اليساريين من ولوج الكليات رغم انتمائهم لها، وقد بدا "الأواكس" عمله من أول يوم بتمزيق البيانات والمجلات الحائطية والملصقات وفرز لوائح للطلبة الواجب طردهم. وقد سمح الأواكس لإسلامييي العدل والإحسان بالإنتشار والتغلغل في الكليات والقيام بأنشطتهم، انتهاءً بتسهيل سيطرتهم على النقابة المناضلة "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب" والتي كانوا من يسمونها "الإتحاد الوثني لطلبة المغرب". ه



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفنان القاسم يبرئ داعش من جرائمها
- الفقه الشافعي والمالكي : زواج الرجل بابنته. إسقاط الحد عمن ت ...
- أكل لحم البشر في الفقه الشافعي
- أخلاق محمد 4 : عقوق الأبوين، النفاق، الكذب وأشياء أخرى
- أخلاق محمد 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات
- داعش على دين وسيرة مُحَمَّدِهَا. أخلاق محمد 2 : الشتائم والن ...
- أخلاق محمد ‍1 : الدموية في القتل
- السارقان الكاذبان أبو هريرة وابن عباس والسند والتجريح في الح ...
- النكاح في قرآن محمد وفي مَسْلَكِيَاته. رخصة إتيان الدُّبُر ب ...
- معركة شذاذ الآفاق الظلاميين ودول الشر الخليجية... في سوريا
- نادين البدير وعودة البنت الضالة إلى الحضن الوهابي
- المعلمون الكبار للماركسية، المرأة وإحصائيات الحوار المتمدن
- إسفاف القرآن وغرابة التفاسير : -وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ...
- مملكة الشر الوهابية : الداعية الإسلامي وقتل البنات
- تُقتل المرأة في الإسلام لأنها تنظم شعراً / تُقتل المرأة في ب ...
- إِسْفَاف القرآن، القَسَم : سورة -العاديات- نموذجاً
- هذه المرة، دفاعاً عن بشار وعن الشعب السوري
- العبيد في موريطانيا حالياً والمذهب المالكي الإسلامي
- كذِبَ محمد فَكَذِبَ أتباعه الملائكة تقاتل في سوريا ضد قوات ب ...
- ما لا يُعلّم في مدارسنا ولا جامعاتنا، مقتطفات من هنا وهناك


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سائس ابراهيم - المغرب : النظام الملكي وأسلمة المجتمع