أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - امبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية















المزيد.....

امبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية
يستثمر الغرب جميع مظاهر التخلف في مجتمعاتنا العربية، وأبرزها السلفية التكفيرية. تتفاعل داخل المجتمعات العربية عوامل وعناصر تعزز التوجهات السلفية وتشحنها بجاذبية قوية لقوة خفية تشدها للماضي المظلم؛ كذلك ، إذ يواجه الناس مشاكل مبهمة لا يسعفهم من يجد لها تعليلا فينزلقون إلى مصائد التربية الشعبوية اليمينية، والنزوع لاستلهام سلفية الماضي. وهو نزوع تستثمره الليبرالية الجديدة وفق الأسلوب الرأسمالي في الاستثمار، فتحتضن السلفية التكفيرية وتوجهها لممارسة الإرهاب واستنزاف طاقات المجتمع في صراعات طائفية او عرقية.
تكرست السلفية في المجتمعات العربية – الإسلامية عبر ألف ومائتي عام منذ ان أصدر الخليفة العباسي المتوكل عام 232 هجرية فرمانا يحرم المناظرات ويحظر عقلانية المعتزلة ويفرض سلفية أبي الحسن الأشعري الملتزمة بالفقه الحنبلي ، بمسوغ العودة إلى السلف، مدشنا بذلك مسيرة داخل نفق مظلم تردت خلاله الحياة الاجتماعية والفكرية.
قبل هذه الحقبة الظلامية الممتدة انتعش فقه عقلاني تطور مع تطوير فقه اللغة ، باعتبار اللغة العربية هي لغة القرأن ، وان الله ليس بعابث ، خلق للإنسان عقلا ميزه عن سائر المخلوقات وأمره باستخدامه. انجزت مسيرة الفقه خلال المائتي عام بعد رحيل الرسول، مباحث بلاغية واسلوبية بلغت حد التأويل لتحليل المشكل من القرآن . كانت الحوارات اللغوية والفقهية مصدر إثراء للفقه وتسهيل لفهم الشريعة. أجمعت البحوث الفقهية على أن القرآن الكريم أعلى من قيمة العقل وجعله مناط المسئولية الإنسانية، وذم اولئك الذين لا يعقلون ولا يفقهون. فالمعرفة فعل إنساني. ربط الجاحظ بين المعرفة والعقل والحاجة الإنسانية وضروراتها. رأى أن الإنسان يتميز عن بقية الكائنات بالقدرة على الفعل والاختيار. وهذان دليلان على العقل. وحرية الاختيار ، بجانب وحدانية الإله، تشكلان محور التفقه المعتزلي ، الذي تعرض لحملة ضارية طمست معالمه من الثقافة العربية –الإسلامية إلى أن جاء العصر الحديث.
خلال الحقبة الظلامية امتهن العقل واقصي من الاجتهاد الفقهي ، حيث ساند الفقه الأشعري نظم الاستبداد ، كما دعمت النظم المستبدة الفقه الأشعري واجتهاداته المناقضة لمنطق العقلانية والخارجة على جوهر العقيدة. مثلا بلغ تدهور الحياة الاجتماعية والفكرية حدا استحسان الفقهاء ، تحت اضطرار الأمن المهدور، لدعم صاحب الشوكة إذ يستولي على الحكم بشوكته " ولو كان سفيها". ومثال آخر ان تكاثر الفرق الدينية – حتى داخل التيار الأشعري – في ظل احتكار الأشعرية للاجتهاد الفقهي اغرت الحكم التسلطي بالاستئثار ببدعة الفرقة الناجية ووصم المعارضة بالإلحاد. وتواصل المنحى التكفيري للخصوم حتى العصر الراهن. ووصل العصر الحديث أيضا نهج نظام ابوي للحكم تطور في الحقبة الظلامية يستمد مشروعيته من فقه السلفية. أقام النظام الأبوي علاقة رأسية مع الجمهور تعتمد الإملاء وترفض التشاركية في الحكم .
اعتمدت النظم الأبوية التي ابتليت بها الأقطار العربية في العصر الحديث نظما تعليمية تعيد إنتاج الاستبداد في الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية. فرض نظام تعليمي على المدرسة والجامعة يعتمد التلقين ليخرج اجيالا استمرأت الاتكالية وانتظار التوجيهات من فوق، اجيالا افتقرت لروح المبادرة والثقة بالنفس. أنزلت جناية بالعقل؛ فخلت الأنشطة الفكرية من ملكات التفكير والنقد والإبداع؛ وافتقر السلوك الاجتماعي وردود الأفعال بالنتيجة إلى التفكير الاستراتيجي، حيث ملئ الفراغ بالنزق والانفعالية والارتجال. فكانت الهزائم والانتكاسات في مجرى الكفاح التحرري والتصدي لعدوان إسرائيل امرا محتما.
استانس التخلف الدهري بشتى مظاهره بالأنظمة الكولنيالية. وتعايش معها؛حافظت الكولنيالية على قيم التخلف الموروثة – النظم الأبوية و السلفية بعقمها الفكري وهدر إنسانية الجمهور. اجهضت النهضة وتعثرت حركات التحرر. تعهدت الكولنيالية التيار السلفي بمختلف مدارسه؛استمرت الأنظمة الأبوية تسخر السلفية وتتبع الكولنيالية طوال القرن الماضي ، باستثناء فترات قصيرة سيطرت خلالها الحركات الوطنية دون ان تتخلى عن تقليد استبداد العصر الوسيط، وعن التعاون مع السلفية . بينت الأحداث ان السلفية التكفيرية وأساليبها الإرهابية ، هي بعض ادوات الامبريالية لإبقاء المجتمعات العربية تابعة وعاجزة عن تحقيق التحرر والديمقراطية والتنمية. تكشفت العلاقة الآثمة بين الكولنيالية وتيار التكفير السلفي منذ ان ظهر في دنيا العروبة والإسلام. وهذا ما كشفته المنابر الإعلامية غير الملتزمة بالنهج الامبريالي.
فنجد في مقالة نشرها في 17 تشرين ثاني باول كوتينغر الصحفي الأميركي المتخصص في شئون الشرق الأوسط كشفا فاضحا للعلاقة السرية بين داعش والامبريالية الأميركية. ولم يكن اكتشافه الأول في هذا المضمار. جاء في مقال كوتينغر:
" زالت قشرة الحضارة الغربية مخلفة وراءها التزاما متجددا بالبربرية . فهذا الكوكتيل المركب من العنف المتصاعد في الشرق الأوسط وتعاظم مراقبة الناس وازدراء إنسانية المسلمين ظلت السياسة المتبعة للغرب على مدى اربعة عشر عاما" ( يقصد منذ إعلان بوش الابن الحرب على الإرهاب مستغلا تفجيرات نيويورك في 11 ايلول 2001). اورد الكاتب معطيات إحصاءات وزارة الخارجية الأميركية ، حيث تضاعفت أحداث الإرهاب بنسبة 6500 بالمائة منذ إعلان الحرب على الإرهاب عام 2001؛ وسقط 1,3 مليون ضحية على اقل تقدير أثناء الحرب على الإرهاب، وفقا لدراسة أجراها اطباء لمنع حرب نووية بالتعاون مع منظمات إنسانية أخرى. كما عجلت الضربات الجوية الأميركية ضد داعش تجنيد المرتزقة كما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويوافق على هذه التقديرات مدير مكتب التحقيقات الجنائية الأميركية( اف بي آي). فقد ابلغ الكونغرس في الآونة الأخيرة أن حروب الولايات المتحدة على داعش لم يكن من شأنها إلا ان تزيد الدعم للدواعش، وتدفق إلى الجماعة ثلاثون ألف متطوع ليحلوا محل القتلى.
لم تفلح الضربات الجوية طوال عام في إخفاء التواطؤ مع داعش؛ بالعكس ساعدت على تعرية التواطؤ. واماط الكاتب الصحفي باتريك كوكبيرن، القناع عن استمرار تعاون الولايات المتحدة مع داعش ، حتى وهي تضربها بالقنابل من الجو. الكاتب الأميركي محرر بمجلة كاونتر بانش، ومؤلف كتاب "بزوغ الدولة الإسلامية ، داعش وثورة السنة". وفي مقال نشره بالمجلة في أعقاب تفجيرات باريس أورد ان " الولايات المتحدة لم توجه ضربات طيرانها ضد داعش عندما احتلت تدمر. أحجمت عن إسناد نظام الأسد. وبأسلحة اميركية احتلت محافظة تدمر.
علق دكتور فيجاي براشاد، هندي المولد، ويشغل منصب مدير مركز الدراسات الدولية بكلية ترينيتي وصاحب ديوان الشعر " رسالة إلى فلسطين"، علق على تفجيرات باريس مساء الجمعة؛ فجاء مقاله المنشور في عدد 16 تشرين ثاني بمجلة كاونتر بانش، فاضحا لاحتضان مجتمعات الغرب التيار التكفيري، حيث يقول:
انتشر التعصب الإسلامي في أميركا بتأثير الدعاية للفكر الوهابي في الجوامع من قبل العربية السعودية ،حليفة الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، خلال عقد الثمانينات(القرن العشرين). اما بالنسبة للغربيين المنضمين لداعش فالدافع لذلك شعورهم بعداء مجتمعهم، إذ يميز ضدهم، يحقر إنسانيتهم ويشكك في ولائهم ويهمشهم اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
وفي فرنسا تبلغ نسبة البطالة بين العرب والأفارقة في ضواحي باريس نسبة الخمسين بالمائة. وفي العام 2013 سجل691 حادث رهاب إسلامي في البلاد. ويتعرض أفراد لمضايقة الحكومات في الغرب بما يدفعهم للانضمام إلى داعش. ومثال ذلك "جهادي جونز"( جزار داعش) الذي منعته الحكومة البريطانية لمدة أربع سنوات من مغادرة البلاد إلى بلده الكويت والاقتران بخطيبته .فمضى مباشرة إلى سوريا.
ومضى الدكتور براشاد إلى القول: ما من احد اهتم بمساعي الغرب مع الجمعيات المدعومة من قبل السعودية المكرسة لتدمير قوى الشيوعية والعلمانية خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الفائت. وسقط بحد السيف معظم الذين انحازوا للتاريخ ، دُمروا باعتبارهم معادين للإسلام ، وذلك من اجل حماية السعودية وإمارات الخليج وكذلك مصالح الغرب النفطية. ولم تطلب دولة غربية من الحزب الحاكم في تركيا ترك الميليشيا الكردية تحارب داعش بحرية. ولم تعلن دولة في الغرب أن قطر والعربية السعودية وتركيا تغذي دورة التطرف.
ختم براشاد مقالته بالعبارة ذات الدلالة : "نحن نعيش ازمنة لا تعرف الرحمة".
وتناول الكاتب الأميركي غيلبرت ميرسير رئيس تحرير مجلة نيوز جونكي بوست ما دعاه "النمط الكولنيالي الجديد للتحيز في التغطية الإخبارية تجلى في تغطية الهجمات على ضاحية بيروت مساء الجمعة ، وكان المستهدف منطقة تخضع لحزب الله وقتل أثناءها ما لا يقل عن أربعين شخصا . فكما لوحظ في صحافة الغرب لم تعبر عن التعاطف مع الضحايا . أظهرت الرسالة الصامتة والمزدرية الموجهة من قبل الصحافة الرئيسة في الغرب ان فقدان ارواح فرنسية امر يهم اكثر بكثير من فقدان اناس من الشرق الأوسط . ووقف مجلس الكونغرس الأميركي حدادا على ضحايا تفجيرات باريس ، مع ان العراقيين واللبنانيين والروس سقطوا أيضا ضحايا إجرام داعش.
أثارت ازدواجية الدبلوماسية الأميركية ونفاقها المكشوف سخط الضمائر النزيهة داخل الولايات المتحدة . تحت عنوان "تقدميون باستثناء ما يتعلق بفلسطين" نقل مارك هاند في 11 تشرين ثاني شكوى جوش رويبنر مدير الدائرة السياسية في الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إذ لاحظ أن مركزا يدّعي التقدمية ويطلق على نفسه "المركز من اجل تقدم أميركا"، يستضيف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. والظاهرة مزمنة في التيار السياسي المهيمن بالولايات المتحدة الأميركية.
وبالتعاون مع الصوت اليهودي من اجل السلام نظم رويبنر وجماعته وقفة احتجاج يوم العاشر من تشرين ثاني امام المركز في مدينة واشنطون أثناء انطلاق المسافرين في ساعات الصباح، حيث تقرر استضافة نتنياهو في حوار يعقد مساء ذلك اليوم تديره رئيسة المركز، نيرا تاندين. يقول رويبنر، " نحن كتقدميين لا ننوي القعود ونسمح باستخدام مؤسسة تقول عن نفسها انها تقدمية لترويج سياسات عنصرية وابارتهايد، ينفثها رئيس وزراء إسرائيل" . وتساءل رويبنر : هل يستضيف مركز من اجل تقدم اميركا سياسيا ليقول أن اللاتينيين يشكلون تهديدا ديمغرافيا؟ بالطبع كلا لأن في ذلك عنصرية ؛ غير ان رئيس وزراء إسرائيل مسموح له ان يقول في مركز أبحاث تقدمي أن الفلسطينيين يشكلون تهديدا ديمغرافيا". واستطرد إلى القول ، " إن حركة بي دي إس من اجل مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وحصارها تكتيك مفيد لإجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وهي تعطي نتائج إيجابية ولو انها بطيئة... رأينا تلك النتائج مع شركة صودا ستريم، ورأيناها مع شركة فيوليا، التي انسحبت من إسرائيل".
وقال رويبنر ان التيار المهيمن في الكنائس البروتستانتية يدعم حركة مقاطعة إسرائيل. ويدعمها أيضا فرع ولاية كونيكتيكوت لاتحاد نقابات العمال؛ فقد أصدر قرارا في مؤتمره الأخير يدعم الحركة. وهذا تحول تاريخي ، نظرا لأن الاتحاد يدعم إسرائيل على الدوام. نحن نشهد انفكاكا متزايدا عن اللوبي الإسرائيلي، عن انصار إسرائيل، إذ يحاولون إسكات الحركة. لكنهم لن يفلحوا؛ فهي ظاهرة لا يمكن إيقافها. يستحيل إرجاع الجني إلى القنينة" يقول روينبر.

ختام هذا العرض حقائق مدعمة بإحصائيات وخلاصات أبحاث تفند التجني من جانب الغرب على الإسلام والمسلمين. ففي بحث نشرته مجلة كاونتر بانش الأميركية بعنوان "خمس حقائق يجب معرفتها عن الإسلام والإرهاب"، من إعداد الدكتور فيصل قطي(او كتي )، الأستاذ المساعد للقانون ومدير البرنامج بجامعة فالبريسو للقانون واستاذ بمدرسة القانون أسغودي هول بجامعة يورك، أورد الحقائق الخمس على النحو التالي:
اولاها تقول ان المسلمين ينددون دوما بجرائم الإرهابيين، ثانيتها تقارن الإسلام بالمسيحية. علاقة الإسلام بالإرهاب كعلاقة المسيحية بجمعية كلو كلوكس كلان؛ والحقيقة الثالثة ان الإسلام يتناقض مع الإرهاب. الإرهاب ليس طقسا دينيا ؛ إنما هو استراتيجية عسكرية. والحقيقة الرابعة تؤكد ان المسلمين هم الضحايا الرئيسة للإرهاب . اما الحقيقة الخامسة فتقول ان الإرهاب ليس امرا مقتصرا على المسلمين.
استشهد الباحث بمعطيات أريد لها أن تركن في زاوية معتمة فعرضها للضوء. فقد صدر عن اليروبول (وكالة تثبيت القانون في الاتحاد الأوروبي)تقرير يفيد ان 2% فقط من بين الأعمال الإرهابية يقترفها أفراد أو مجموعات تنتمي إلى الإسلام. مقابل كل فرد يسقط على أيدي متطرفين إسلاميين يسقط 4300 ضحية الاغتيال على أيدي غير المسلمين.ولا يصدر الخطر الرئيس للإرهاب من متطرفين اسلاميين أنصار العنف؛ والإرهاب شكل نسبة ضئيلة من الجرائم التي وقعت في أميركا . فقد حدث 215 الف جريمة اغتيال في الولايات المتحدة منذ تفجيرات 11 أيلول. وتساءل الباحث لماذا لا يطلب من المسيحيين رفع صوت الاستنكار كلما اقترفت عصابة كلو كلوكس كلان جريمة ضد السود؛ بينما يطالب المسلون باستنكار كل ما تقترفه الجماعات الإرهابية الإسلامية؟ واورد حقيقة تفيد أن جميع الفرق الإسلامية تعتبر الخرابة، وهو ما يمارسه قطاع الطرق، جريمة كبرى في نظر الإسلام.
ينقل الباحث عن عالم النفس ماير سيغمان، الذي أجرى بحوثا في الإرهاب، ان لدى معظمنا خطا متأصل في أحكام معظمنا ؛ إذ يعزو تصرفات ألآخرين لدوافع ذاتية، ويعزو التصرفات الذاتية لظروف خارجية. والحقيقة أن السياسة وليس المعتقد الديني تودي إلى جريمة الإرهاب. والمسلمون يضحى بهم مرتين، من جانب الإرهابيين ومن جانب مناهضي الإرهاب.
استشهد الباحث بتقرير
حقائق كاشفة تظهر ان الرأسمالية مستنبت الإرهاب والعنف والعنصرية، وضاعفت الليبرالية الجديدة وتيرة تنامي العنف والعنصرية محليا وعلى صعيد العالم.الليبرالية الجديدة تحتضن السلفيات الدينية، اليهودية والمسيحية والإسلامية، توحد فيما بينها أو تدخلها في صراعات، وفقا للمصلحة الآنية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت ولا المذلة
- وفاءًلصداقة قديمة متجددة-3
- وفاء لصداقة قديم متجددة - 2
- وفاء لصداقة قديمة متجددة - النازي الإسرائيلي برأ النازي الأل ...
- انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - امبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية