أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - نواح الدم














المزيد.....

نواح الدم


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


في ضاحية القلب ...وقفت غصة
تشرق بدماء محنتي، وتضطرب في
غرائب الوحول التي تخوضها ...قدماي
في انهمار أمطار الغضب
وعبر دموعي الكثيفة
حين تعلو جبال الروح
وترتطم في جدران الانسحاق ..حتى الموت
على شرفات اليقظة من كابوس ..غبار الدم
وساحات ..كانت يوماً مكتظة بالحلم
صارت تنفث ...دخان الزيف
وتسخر من صدقي ...ومن نزفي
أتأرجح بين الوهم والحقيقة
أمرر روحي الراحلة ....بين الوطن الفقير
وبين عودتي ........القفراء
فتلوح لي ...أعناق الكسل والخوف
ألتقي بمرآتي ...لأرى سفني الضائعة
في بحار الفقر ....لحرية الأوطان
في محيطات الجوع ....لزهور الصدق
ونوافذ الشفافية في الروح
سأمزق لحائي ، وألتقي بوجعي
أغامر بحقائب ......الروابط
وسيوف الأجداد ..........أبيعهــا
في سوق البواخر المدمرة ...على ضفاف الذعـر
وعلى موانيء الغربان....المرصوفة باليرقان
والمزروعة .....بعيون الصبايــا
سأظل راحلة في غربتي
ممتطية أمواجي العاتيــة
حاملة ...جلدي المسلــوخ
في أوكار المحطات المهجورة
وعبر عواصف التيه المنذورة
لريح الصدق، وزمجرات عواصفي
بثياب المحبة، ودفاتر الوداعة
وعلى مقاعد ...مياهي المنسكبة
فوق نواحي......وادماني على الكلمة
كلمة ...تعيش في أدغال محشوة بالصرع
تعبر حقول الألغام المســـافرة
في شراييني ، التي تخلت عني
ورحلت ...تأكلها حشرات الأقنعة
وتلتهمها طيــور البحــار المتوحشة
في ليل عودتي .....الضائعة
وعبر جحود الدم .....في أمواج الجحيم
حيث قيادة الأشرعة ...تتسلمها عبارات الوحي المدمر ...للصدق، والقاتل للمحبة

فلورنس ـــ باريس



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعروس الليل
- كروم
- وجه أمي
- حباً بالحياة ونصرا على الموت
- رد على السيدة ماجدولين الرفاعي
- بداية للنهاية
- رســالة لرجــل شــرقــي
- الى جبـــل الشـــيــخ
- في السادس من آب ماتت هيروشيما، وعاشت هيروشيما
- ومــا حــواء الا نـون للنـســــوة
- وزير الاعلام السوري يحذو حذو مثيله - محمد سعيد الصحاف-
- كــانـــت زوجـــة للقــيــصــر
- هاأنت تمضي - مهداة الى روح الشهيد هايل أبو زيد-
- مقتــولــة والقــاتــل بـطــل
- العـــراق ـ نســاء ورجـــالاً ...الــى أيــن ؟؟
- مــصــرع الــلــيــل
- كيف يمكننا أن نتعلم ، ان لم نرتكب الهفوات والأخطاء؟ وهل تقاس ...
- قلــت لـــه
- علاقة المرأة العربية بجسدها من خلال النظرة المجتمعية
- فــراشات في الانتصـــار


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - نواح الدم