أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كوكب كربلاء














المزيد.....

كوكب كربلاء


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


كوكب كربلاء
مقداد مسعود
فضة ٌ من طلاسم تعم الدخول
والحمائم ُ أسراب ُ نورٍ تلوذ ُ بريحانة ٍ
أترعتها ينابيع مكة َ أعذب ُ ماتستطيع ..
ولست ُ أبالغ ُ إنك َ وحيُ
تأخر بعد الرسول ..
إن ْ ترابك ُ هيهات يعلو عليه
وبعض ُ التراب
سماءٌ تضيء العقول
ليست ذهباً ما أقبّل ،بل حيث قبّل جدك من وجنتيك
ودرّ حليب البتول ..
ألست َ الحسين إبن فاطمة وعلي
لماذا الذهول !
من قصيدة مظفر النواب (في الوقوف بين السموات ورأس الحسين)

(*)
مع انتقال مركز الخلافة من الحجاز الى الكوفة ، حدثت الهجرة الثالثة في فجر الاسلام ..الأولى في السنة الخامسة للدعوة .. الى الحبشة (كانوا أحد عشر رجلا وأربع نسوة )..الثانية هجر الرسول (ص) من مكة الى المدينة ، الثالثة حين يضطر الإمام علي(ع) الى نقل عاصمة الخلافة الى الكوفة ..فلحية (أبو سفيان) ومشتقاتها لن تتوقف عن ضخ العصبيات القبلية وسوق التجار ..لاتتفق مع رجل مثل علي (ع) فهو رجل مرتهن بعمله .. فالحيتان في البحار تنام والوحوش في البرية تنام والطيور في
تنام ...أما أنت يا أبا الحسنين فكما قلت في نهجك البليغ (مرتهن بعملي ) وأنت أنت كالزيتونة على خط الاعتدال ..ولم تكن الكوفة جنة عدن ..بل فيها انبجس دمك الطهور المطهّر..بعد سلسلة من معارك مع عدو استقوى بقميص ٍ هو الذي استنفذ صاحب القميص .. ومن الجانب الآخر خذلك أولئك الذين لم ينصروا الباطل لكنهم خذلوا الحق أولئك الذين حين مررت بأحدهم قبيل صلاة الفجروكان يرتل من الذكر الحكيم قلت فيه مايخصهم كلهم..(نومٌ على يقين خير ٌ من صلاة ٍ على شك )..
(*)
. الامويون : ليس الجناح اليميني في الاسلام ،كما صنفهم المرحوم / المثقف المصري أحمد عباس صالح في كتابه(اليمين واليسار في الاسلام) الصادر في سبعينيات القرن العشرين ، الأمويون هم الثورة المضادة المسلحة بقوة التجارة التي عرفت كيف تزداد قوة من خلال الفتن الداخلية والنأي عن المركز وتأسيس مركز آخر في دمشق ..يؤكد الدكتور حسين قاسم العزيز في كتابه عن البابكية (كان الامويون حريصين على ضريبة الجزية ، لذا كانوايفضلون بقاء اهل المدن على دياناتهم )..استطاعت قوة الثورة المضادة من تفعيل مساوماتها التجارية مع القبائل وكسبها اليها..بحيث لم ينتصر الى رأس الثورة : الامام الحسين بن علي عليهما السلام إلاّ نخبة النخبة من حملة الحق ..قبل الفاجعة بشهادة (إبن حبان :ركب مسلم بن عقيل في ثلاثة آلاف فارس يريد عبيدالله بن زياد ،فلما قرب من قصر عبيد الله نظر فإذا معه مقدار ثلاثمائة فارس فوقف يلتفت يمنة ويسرة ،فإذا أصحابه يتخلفون عنه حتى بقي معه عشرة أنفس ،فقال ياسبحان الله ! غرنا هؤلاء بكتبهم ثم أسلمونا الى أعدائنا هكذا ! فولى راجعا فلما بلغ طرف الزقاق التفت فلم ير خلفه أحد السيرة النبوية /2/ 556)..وحاول أهل الكوفة استمالت محمد بن الحنفية ،فخاطب اخيه الحسين عنهم (إنهم يريدون أن يأكلوا بنا، ويشيطوا دمائنا / طبقات إبن سعد / 5/ 356)..الناس هم الناس حين يغيب أو يغيّب / يزّيف :الوعي الاجتماعي ..(إنما هم عبيد للدرهم والدينار ..قلوبهم معك وأيديهم عليك / الأغاني للأصفهاني /19/ 66) بعد الفاجعة سيعض سليمان بن صرد على ندمه ويحاول الثأر لدم الحسين (ع) ويستشهد سليمان ومن معه..ولايأخذ الثأر كاملاً إلاّ البطل المغوار المختار الثقفي ومأثرته المتوهجة ماتزال ..
(*)
..أي اسلام هذا ان يذبح احب الناس الى الرسول (ص) وتسبى حفيدات الرسول .؟ واي اسلام هذا بعد فاجعة كربلاء بفترة ليست بعيدة :منجنيقات الحجاج تحرق استار الكعبة ؟ وتبول خيول الامويين بين منبر الرسول والضريح والجنود يسخرون من الشيخ الورع سعيد بن المسيب وهو يخاطبهم ان هذه البقعة من رياض الجنة وستنتهي موقعة الحرة وبعد تسعة اشهر ستلد النساء (1000) طفلا يطلق عليهم (أطفال الحرة.) !!...كلهم ذهبوا...
وهاهو الكوكب الدري يبث من كربلاء انواره
هاهو رأس الثورة
هو رأس الثورة دائما
: الحسين بن علي عليهما السلام...



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغريب في زوجته...ومحمود درويش ..و(مسك) إسماعيل فهد اسماعيل
- تقشير القميص / مسافة المعنى...(قياموت) للروائي نصيف فلك
- الغرف كفهرس قراءة (الطلياني) للروائي شكري المبخوت
- شفرات النص..ومفروزات الكحل والزبيب مقداد مسعود في ديوانه (ما ...
- بنات كيفان / أولاد فؤادة . الروائي سعود السنعوسي في (فئران أ ...
- الخالة مليكة : ماء وضوء...في (من يرث الفردوس) للروائية لطفية ...
- كتابة المكان..في (خرائط الشتات) للروائي محمد عبد حسن
- عيش في مقبرة / ياسمينة صالح في روايتها (وطن من زجاج)
- وطن من زجاج
- جغرافية بدرجة مقدس..(أرتطام لم يسمع له دوي) ..بثينة العيسى
- الأستعارة..كوسيلة للأنتاج الروائي /محمد حسن علوان في (القندس ...
- قراقوش ..من خلال إبن ممّاتي
- رواية الشاعر والإحالة التكرارية...في (خيول ناعمة)
- خالي القاص محمود الظاهر
- رؤية الصوت..في (أرى ارارات ) للروائي سامي القريني
- المترجم الخائن
- قلب الكف ..في (صولو) للروائية نور عبد المجيد
- ألكترا..بطبعة أمبريالية
- أسماء الوجه/ اسماك الطاروف ..(ساق البامبو) للروائي سعود السن ...
- الصوف..لا الحرير...نور عبد المجيد ..(أريد رجلا)


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كوكب كربلاء