أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف رزق - سرديَّاتُ الحياةِ اليوميَّةِ المعيشَةِ في خِطابِ: عِيد النَّسَّاج















المزيد.....

سرديَّاتُ الحياةِ اليوميَّةِ المعيشَةِ في خِطابِ: عِيد النَّسَّاج


شريف رزق

الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


سرديَّاتُ الحياةِ اليوميَّةِ المعيشَةِ في خِطابِ: عِيد النَّسَّاج
لمحمَّد عِيد إبراهيم


يأتي دِيوانُ: (عِيد النَّسَّاج)، لمحمَّد عيد إبراهيم (1955- )، بعدَ مَرْحَلةٍ منْ التَّجريبِ الشِّعريِّ الخاصِّ، بَدَأهَا بديوانِهِ: (طَوْر الوَحْشَة)، عام : 1980، وَفيْهَا أرْسَى مَلامحَ خِطابٍ شِعريٍّ يقومُ على تثويْرِ بنيَةِ الخِطابِ الشِّعريِّ؛ عَبْرَ تفجيْرِ أنظمَتِهِ التَّركيبيَّةِ، وَإقامَةِ خِطَابِهِ الخّاصِِّ على شَظَايَا عَوَالِمَ لغويَّةٍ مُهَدَّمَةٍ، و" تشظِّي الأسلوبِ، والتَّفتيتِ، والانقطاعَاتِ، والهَذيَانِ، وتحطيمِ التَّركيبِ اللغويِّ المألوفِ، وَحَذْفِ الكثيرِ منْ عناصِرِ الجُملةِ، وَالإبقَاءِ على شَظَايَا نحويَّةٍ مِنْهَا؛ وبالتَّالي إحْدَاث التَّشتيتِ الدَّلالي، وَالتَّوقُّفِ أطْوَل أمَامَ بِناءِ الخِطابِ، ثمَّةَ احْتفاءٌ وَاضِحٌ ببنيَةِ التَّشظِّي، وَبكِمْيَاءِ اللغَةِ، وَبآليَّةِ الكُولاجِ، وَبالحَدَاثةِ الدَّاديَّةِ، وَهَذا الأدَاءُ يقودُ إلى تقدُّمِ الحُضورِ الشَّخصَانيِّ لِلغَةِ؛ تشكيلاً وَإيقاعًا، على إنتَاجِ الدّلالاتِ، في خِطابِ محمَّد عيد إبراهيم، تقدُّمًا لافتًا، يُميِّزُ خِطابَهُ عنْ بقيَّةِ شُعرَاءِ جِيلهِ، "(1)
وفي دِيوانِ: عِيد النَّسَّاج تتبدَّى ظاهرَةٌ لافتةٌ في خِطابِ عِيد الشِّعريِّ ؛ تتمثَّلُ في تقدُّمِ الحضورِ الإنسانيِّ على الحضورِ اللغويِّ، وَيُجسِّدُ الحضورُ الإنسانيُّ حفاوةٌ وَاضِحَةٌ بالشَّخصيِّ وَالمَعِيشِيِّ وَبسرديَّاتِ الحَيَاةِ اليوميَّةِ المَعِيشَةِ بتفاصِيلِهَا الحَيَّةِ الدَّقيقَةِ .
يحضُرُ الشَّخصيُّ وَاليوميُّ وَالمَعِيشيُّ على نَحْوٍ كثيفٍ في شِعريَّةِ القَصِيدِ النَّثريِّ، مُنذُ عِقديْنِ؛ لاسْتعَادَةِ إنسانيَّةِ الإنسَانِ؛ الَّذي سَحَقتْهُ نظريَّاتُ البنيويَّةِ وَمَا بعدَهَا، كمَا سَحَقتْهُ جَحَافلُ العَوْلمَةِ المُتوحِّشَةِ، في سَعْيهَا الضَّاري لِسَحْقِ الهُويَّاتِ وَالمَلامِحِ الخَاصَّةِ لِصَالحِ مَشْروعِهَا الاسْتِعْمَاريِّ الأوْحِدِ .
تتبدَّى سَرديَّاتُ الحَيَاةِ المَعِيشَةِ، وَسَرديَّاتُ التَّاريخِ الشَّخصيِّ، في خِطابِ: عِيد النَّسَّاج، عَبْرَ سَرْدٍ بَصَريٍّ شِفَاهيٍّ، يتوسَّعُ في تفاصِيلِهِ الدَّقيقَةِ، وَتحضُرُ فيْهِ مَشَاهِدُ الحَيَاةِ اليوميَّةِ وَالواقِعِ المَعِيشِ على نَحْوٍ لافِتٍ، يَمْتلِكُ السَّاردُ فيْهِ عينًا لاقطةً، وَمِنْهُ قولُهُ في نصِّ: المَرْأة وَالكلْب :
" في الحَديقَةِ، يمشِي يوميًّا، عِنْدَ تنفُّسٍِ الصَّباحِ، رَجُلٌ وَكلبٌ وَامْرَأةٌ. الرَّجلُ طويْلٌ، ليْسَ طويلاً بالضَّبطِ؛ بلْ يميلُ إلى الطُّولِ، بكتفيْنِ مُعَضَّلتَيْنِِ، أقْرَعُ، وَمُؤخّرَة دبَّابَة، وَالكلبُ ضَخْمٌ نقيض العَادَةِ، " بيتبول دوج " أوْ الألمانيُّ الفَجُّ العنيفُ . أمَّا المَرْأةُ فقصِيْرَةٌ نِسْبيًّا، هيفاءُ، مُدْبِرَةٌ، عكسَ الرَّجُل؛ فمؤخرتُهَا مُنْسَابَةٌ سَيَّالةٌ مَسْحُوبَة .."(2)
وَمِنْهُ، كَذلكَ، قولُهُ، في نصِّهِ: بغداد 1975 :
" على خُطى بغدادَ أمْشِي، حَرٌَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ سَخيْفٌ، 65 دَرَجَةً، تُلقِي سَعِيْرًا بحِجْرِكِ، وَفي ظَهْرِكَ خِنْجَرٌ رَطْبٌ، وَجَنْبَ الوزَارَتِ جَنَّةٌ، أوَّلُ عَهْدِي بالتَّكييفِ، مِنْ باعَةٍ في الشَّوارِعِ أشْتَرِي المَاءَ، بالثَّلجِ وَرَائحَةُ الوَرْدُ فيْهِ .."(3)
وَعلى مِحْورِ الأدَاءِ الشِّعريِّ لسَرْديَّاتِ التَّجربَةِ تتبدَّى - على نَحْوٍ وَاضِحٍ - جَمَاليَّاتُ المَشْهَدِ، وَالصُّورَة البَصَريَّة، وَشِعريَّة التَّقريْرِ، وَيلتصِقُ الأدَاءُ الشِّعريُّ، على مِحْورِ اللغةِ، بحَالةِ المَشْهَدِ وَلُغتِهِ اليوميَّةِ البَسِيطَةِ وَفضَاءِ الرُّؤيَةِ اليوميَّةِ، كمَا في نصِّهِ: عبد المقصود عبد الكريم ، وَمِنْهُ :
" صُورَةٌ قديمَةٌ، عُمْرُهَا 40 عامًا، يبدو فيْهَا عبدُ المقصود عبد الكريم، أوَّلَ يميْنٍ، مُتأثرًا للغايَةِ، وَهُوَ يأكلُ سندوتشَ، وَيَدَاهُ مَعْقودَتَانِ على حِقويْهِ منْ الأمَامِ، بنصْفِ اللفَّةِ، يُمْنَى على اليُسْرَى، وَجْهُهُ مِثلُ نُجُومِ مُطْربِي "البلوز" في خَمْسِينيَّاتِ أمريكا، بشَعْرٍ مُهوَّشٍ كثيْفٍ، وَمَلامِحَ غاضِبَةٍ ثائرَةٍ، مَعَ نظَّارَة وَاسِعَةٍ، فَوْقَ شَاربٍ كثٍّ غليظٍ كانَتْ البَنَاتُ تخافُ مِنْهُ أيَّامَ الجَامِعَةِ، وَتَحْتَ إبطِهِ اليُسْرى كتابٌ سَمِيْكٌ .
" كُنَّا ثلاثَةً، في الصُّورَةِ، أنّا الثَّاني، على اليَمِيْنِ أيضًا، وَيَسَاري فَتَاةٌ؛ تلْبَسُ شارلستونَ، تَحْتَ بلوزَةٍ باهِتَةٍ، لا أدْرِي مَا لَوْنُهَا؛ فالصُّورَةُ أبيضُ وَأسْوَدُ، شَاحِبٌ طَرَفُهَا .."(4)
وَيُشدِّدُ الأدَاءُ الشِّعريُّ هُنَا على شِعريَّةِ المَشْهَدِ، وَفوتوغرافيَّةِ السَّرْدِ الشِّعْريِّ، في رَسْمِ لوْحَاتٍ سَرديَّةٍ شَديدَةِ الدِّقَّةِ، بسَرْدٍ بَصَريٍّ موضوعيٍّ أقرَب إلى الأدَاءِ الحِيَاديِّ الوَصْفيِّ، وَيقترِبُ البنَاءُ الشِّعريُّ هُنَا منْ بناءِ اللوحَةِ حِيْنًا، وَمِنْ بنَاءِ اللقطَةِ السِّينمائيَّةِ حِيْنًا آخر، وأحيانًا يقتربُ من شعريَّةِ الحكاية كمَا في نصِّهِ : رُكبتايَ في السَّطرِ الأخِيْرِ كالمَرَقِ، وَمِنْهُ :
" كِدْتُ أنْ أهجمَ اليومَ على النِّسَاءِ بالبَاصِّ، خَاصَّةً تِلكَ الطَّويلَة مُدَمَّكةَ الإليتيْنِ، ذَاتَ الحِجَابِ، حِيْنَ اقتعدَتْ مَحَلَّ العَجُوزِ الَّذي اسْتبدَلَ مَكانَهُ جَنْبَ الشُّباكِ، وَرَاحَ في النَّومِ، قبلَمَا يتحرَّكُ البَاصُ في عجِيْجٍ ..
كَانَتْ المَرْأةُ في زَاويَةِ 45 دَرَجَةً يميْنَ الكُرسِيِّ المُوَازِي لعينِي، برُبْعِ الإليَةِ اليُسْرَى مَدْلُوقًا فَائِضًا عَنْ حَاجَةِ الكُرْسِيِّ ..
وَمِنْ النَّصِّ ذَاتِهِ :
وَظَلَّتْ امْرَأةُ البَاصِ شَاخِصَةً، وَتَرْفَعُ ذِرَاعيْهَا أحْيَانًا فتمسكُ الكُرْسِيَّ الَّذي أمَامَهَا، حتَّى ينشدَّ الثَّديَانِ وَيَجْأرُ الدِّيكانِ منْ حَبْسَةِ البلوزَةِ ؛ فتتضخَّمُ الحُمَّى "(6)
وَنظرًا لهيمنَةِ الوَعْي بتفاصِيْلِ الوَاقعِ المَعِيشِ، وَبالتَّفاصِيْلِ الشَّخصِيَّةِ، تُهيمِنُ شِعريَّةُ السَّردِ على الأدَاءِ الشِّعريِّ، وَقدْ يتغلَّفُ المَبْنى الحِكائيُّ، بغُلالاتٍ مَجَازيَّةٍ شفافَّةٍ – عَبْرَ إقامَةِ فجَوَاتٍ سَرديَّةٍ مَحْسُوبَةٍ – وَهَذِهِ الغُلالاتُ المَجَازيَّةُ لا تحْجُبُ تداوليَّةَ الأدَاءِ الشِّعريِّ الشِّفاهيِّ ، ومنْهُ قولُهُ في نصِّ: أخت المُلازم :
" نجوعُ إلى الحُبِّ، برغمِ أنَّ مُحَاولاتِنَا للحِفاظِ عليْهِ تفشلُ . وَهُوَ مَا دَارَ مَعَ أخْتِ صَدِيقي " المُلازمِ " . في مَسَاءٍ رَخِيٍّ، مَرَّةً، منْ سِنيْنَ، وَكُنَّا على بيرَةٍ، نروِي العُروقِ، يحكِي عَمَّا لا يُوافِقُ أقْدَارَ المُحِبِّيْنَ، ثمَّ بَكَى، مُبكِّرًا . عَمِلَتْ مُعَلِّمَةً 4 سَنَوَاتٍ إعَارَةً، بأرْضِ عُمَان، في السَّبعينيَّاتِ، وَبَعْدَمَا عَادَتْ : تَمْلأُ فلوسُهَا طيَّارَةً ... عِمَارَةٌ في ... غَيْر استديو خاصّ بمِصْرَ الجَديدَةِ ، حَكَّ أنفَهُ ! وَالحَقيقَةُ دُونَ ذلكَ بكثيْرٍ، بكثيْرٍ ... " (7)
وَفي الغَالبِ يَنْحُو الأدَاءُ اللغويُّ إلى التَّكثيفِ، في التقاطِ تفاصِيْل دالةٍ في بناءِ الخِطابِ الحِكائيِّ، بلغةٍ دقيقةٍ، توصِيفيَّةٍ، كمَا في قولِهِ في نصِّ: أمس نِمْتُ مع القتيلةِ :
" زَوْجُ مَريْمَ منْ بقايَا الشُّعوبِ، حَشَّاشٌّ، مُطْرِبٌ شَعبيٌّ، مُروِّجُ مَمْنُوعَاتٍ، مُنافِسٌ لِلْعَطَنِ، لا يرعوِي أنَّهُ شَاذٌّ، وقاتلٌ أحْيَانًا . يَهْزَأُ أنْ تَنْضُوَ مَلابسَهَا، وينكحُهَا في الفمِّ ، تَسْتنِيْمُ . وَهيَ تُقبِّلُ مَاءَهُ، وَهيَ كالشَّرِّ تنغرِسُ فيْهِ، وَهيَ تُخفِّفُ نُورَهَا كيْ لا يخورَ على الفارغِ . تعطشُ منْ أفكارِهِ ، وتحِنُّ إلى الكُتُبِ التي مَلأتْ بهَا أعْلى الأثاثِ فقدْ يتصدَّعُ ." (8)
ثمَّةَ رَسْمٌ لشخصِيَّاتٍ عديدَةٍ وَمُتباينَةٍ، من شخصِيَّاتِ الحَيَاةِ المَعِيشَةِ، في صورٍ سرديَّةٍ، أوْ سَرْدٍ مَشْهَدِيٍّ، أوْ أداءٍ شِعريٍّ ينْحُو إلى الحِكائيَّةِ، يتبدَّى هذَا في النُّصوصِ السَّابقةِ ، كمَا يتبدَّى كذلكَ في قولِهِ ، في نصِّ : عِيد النَّسَّاج :
" عِيدُ النَّسَّاجُ ، فَحْلٌ منْ القُرَى، يكِدُّ نَهَارًا، وَيَسْهَرُ ليْلاً . شَارِبٌ كثٌّ مَقْسُومٌ مِثل هِتلرَ، وَشَفتانِ مُزمَّمتانِ كابْنِ أبي طالبٍ . وَجْهٌ وَامِضٌ، مِثْل أنور وجدي، ثمَّ انقلبَ مَعَ الأيَّامِ إلى نَمَطِ الرِّيحَاني ." (9)
وَسَعْيًا إلى مُعَايشَةِ المَحْكَى المَعِيشِ، يلتحِمُ الخِطابُ بلُغةِ الوَاقعِ، مُشدِّدًا على شِعريَّةِ الأدَاءِ الشِّفاهيِّ، وَهُو مَا يبدو في لُغةِ سَرْديَّاتِ المَعِيشِ في الخِطابِ، وَمِنْهُ قولُهُ في نصِّ : عِيد النَّسَّاج :
"شحَّتْ الفلوسُ، (يعولُ 8 + 3)، وَلمَّا زادَ الضَّغطُ، مَالَ إلى صَاحِبِ دُكَّانٍ ليعملَ مَعَهُ ."(10)
تكشِفُ هذِهِ النُّصوصُ عنْ حِرْصٍ وَاضِحٍ على بناءِ الشَّخصِيَّاتِ، وَحِرْصٍ على شَعْرَنةِ التَّاريخِ الشَّخصِيِّ، وَمَشَاهِدِ الحَيَاةِ اليوميَّةِ المَعِيشَةِ؛ عَبْرَ سَرْدٍ حِكائيٍّ يحتفِي بجزئيَّاتِ الحَيَاةِ اليوميَّةِ المَعِيشَةِ، وتفاصِيلِهَا الصَّغيرَةِ الدَّالةِ، ويبدو النَّصُّ، في هَذَا الأدَاءِ، وثيقَةً شِعريَّةً حَيَّةً، وَشهادَةً، وَمِرْآةً؛ تتمثَّلُ فيْهَا فصولٌ وَمَشاهِدُ من الحَيَاةِ اليوميَّةِ المَعِيشَةِ، وشخوصٌ منْ مُدوَّنتِهَا الحَيَاتيَّةِ .
وَبهَذَا الأدَاءِ الشِّعريِّ القائمِ على شَخْصَنَةِ الخِطَابِ الشِّعريِّ، وَشِعريَّةِ الأدَاءِ السَّرديِّ البَصَريِّ، وَسرديَّاتِ الحَيَاةِ اليوميَّةِ المَعِيشَةِ بتفاصِيلِهَا الحَيَّةِ الدَّقيقَةِ، يُمَثِّلُ: عِيدُ النَّسَّاجِ ، تحوُّلاً شِعريًّا وَاضِحًا في مَسِيْرَةِ خِطابِ عِيْدِ الشِّعريَّةِ ، وَإضَافةً إلى شِعْرِ الحَيَاةِ اليوميَّةِ في مَشْهَدِ القصِيْدِ النَّثريِّ الجَديدِ .



الهَوَامِش :

شريف رزق – آفاق الشِّعريَّةِ العربيَّة الجديدَةِ في قصيدَةِ النَّثر – دار الكِفاح للنَّشر والتَّوزيع – الدَّمام ، السُّعوديَّة – 2015 – ص : 254 .
محمد عيد إبراهيم – عيد النَّسَّاج – جماعة " أنا / الآخر" ، القاهرة – 2015 – ص : 12 .
السَّابق – ص : 22 .
السَّابق - ص ص : 17 – 18 .
السَّابق - ص : 54 .
السَّابق - ص : 55 .
السَّابق - ص : 63 .
السَّابق - ص : 77 .
السَّابق - ص : 83 .
السَّابق - ص : 84 .



#شريف_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلبٌ ينبحُ ليقتلَ الوَقْت ل-عِمَاد أبو صَالح-
- شخصنةُ الخطابِ الشِّعريِّ، وإنسانيَّةُ النَّصِّ في تجربةِ بس ...
- ملامحُ الخِطابِ الشِّعريِّ في تجربَةِ نُصيِّف النَّاصِريِّ ا ...
- شعريَّةُ الحدَثِ المصْريِّ المعِيْشِ وتمصِيْرِ الخِطَابِ الش ...
- ملامح التجربة وتشكلات الخطاب عند محمد بنميلود الشعرية
- دَهَاليز حلمي سالم وَالصَّيفُ ذو الوَطْءِ
- شعريَّةُ الحيَاةِ اليوميَّةِ وَالخِطَابِ الشِّفاهيِّ في تجرب ...
- شِعريَّة الأداءِ السَّرديِّ في تجربةِ مُنْذر مِصْري الشِّعري ...
- كثافة الحضور الإنساني والشخصي في تجربة وديع سعادة الشعرية.
- آليَّاتُ الخِطابِ الشِّعريِّ في تجربة صلاح فائق الشِّعريَّة
- الدِّيوانُ النَّثريُّ لأبي القاسِم الشَّابيِّ
- مُشْكِلاتُ قصيدَةِ النَّثرِ الرَّاهِنَةِ
- النَّثرُ الشِّعريُّ
- الشِّعرُ المنثُورُ
- النَّثرُ الصُّوفيُّ الشَّعريُّ
- النَّثْرُ الفَنيُّ
- شِعريَّةُ النَّثرشِعْريِّ
- فَضَاءٌ آخَرٌ ، لِشِعْريَّةٍ أُخْرَى
- الشِّعريَّاتُ الأساسيَّةُ في قصيدَةِ النَّثرِ العربيَّةِ
- شِعريَّةُ السِّيرذَاتيِّ في قصيدَةِ النَّثر المِصْريَّة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف رزق - سرديَّاتُ الحياةِ اليوميَّةِ المعيشَةِ في خِطابِ: عِيد النَّسَّاج