أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - مشكلة النظام الإقتصادي اليميني














المزيد.....

مشكلة النظام الإقتصادي اليميني


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام الإقتصادي اليميني ينهي التنافس في النهايه لذالك يفضل عدم إلقاء الكلام القائل بعداله هذا النظام
الشركات الكبري التي تظهر نتيجه التنافس الحاصل في بدايه إداره الافراد للموارد تستحوذ علي كل موارد القوه مثل الإعلام و نسبة أكبر من الموارد ثم فيما بعد السيطره علي السلطه نفسها عن طريق تعين أعضاء مجلس النواب من خلال قدراتهم الرأسماليه التي لا تقهر
هذة الشركات بالمناسبة لا تحكم من خلال صالحها العام أو صالح الدوله بل تحكم بالتوريث و هي ملك للعائله بالتالي نحن أمام نظام يصل بنا في النهايه لسيطره مجموعة من العوائل علي السلطه و الموارد
طبعا لا أشكك في قدرات من صنعو تلك الشركات العظيمه تماما كما لا أشكك في قدرات من أسسو الإمبراطوريات القديمه لكن كلاهما غير قادر علي ضمان التقدم اللانهائي و هو مقدمه كبري بالنسبة في الدوله
هذا التقدم يضمنه تنظيم حزبي مؤمن بفرض مجموعة من المبادئي تحافظ علي التقدم و عدم عرقلته أبدا و تعرف أهميه تلك المبادئ من خلال تقديم دراسات علميه شامله عنها و عمل دراسات دائمه علي أي قرار جديد حتي يتأكد الحزب نفسه من عدم تأثير أو تأثير هذا القرار علي التقدم
الحزب الواحد أيضا بسبب مشكله تداول السلطه يسمح للجميع بالتقدم له و علي أساس مستوي الذكاء بالإضافه لعدم مخالفه المبادئ تتم الترقيه فيه و كذالك في بقيه الاجهزه التي سيديرها الحزب و هي بقيه أجهزه الدوله
بالإضافه لمنع المترقين من تكوين أي عائلات أو روابط عابره للدوله مهما كانت تلك العلاقات حتي لا تكون منفذ للفساد
طبعا تلك المبادئ لا تساوي ما يسمي بالدستور الانو دساتير الدول كلها متناقضه و قابله للتغير من خلال تغير وعي الناس و هذة مشكله بالنسبة لي لانو من الممكن تغير الناس للاسؤ دا أساسا في حال لم تصل الشركات العملاقه لدرجه تقدر فيها علي تغير الدستور لصالحها من خلال تعنيهم للنواب
أما هذة المبادئ و الحزب الواحد لا يمكن تغيرها إلا من خلال الدراسات التي قد تثبت فيما بعد إنو هناك عائق لمزيد من التقدم
طبعا أنا كما أقول دائما رأيي هذا موجه للدوله القويه و ليس لسياده طبقه ما علي الموارد
يعني مثلا أنا إمبريالي لكن لا أريد أن تقوم الدوله حينما تستغل دوله صغيره ما أن تترك الشركات الخاصه تستغل مواردها و تصدر لها مواردها
لا فما أريده هو سيطره دولتي نفسها علي تلك الموارد و التحكم فيها بنفسها كما تفعل علي أرضها تماما و أنتاج منتجات من مصانع و مزارع تلك الدوله و بيعها للناس فيها مقابل العمل فيما تراه الدوله مناسب للفرد
و تظل الدوله هي الشئ الوحيد القادر علي تحديد قيمه أي شئ و ليس السوق نفسه و التنافس
أنا أرفض الرأسمالي لانو في رأيي الرأسمالي دائما حينما يكبر و يصل لمرحله لا يمكن التطور بعدها ماذا يفعل ؟؟؟ يبدأ في شراء قناه مثلا و صحيفه و ربما ينشئ حزب و في حال كان في بلد القوي الحزبيه فيه واضحه يبدأ في شراء أعضائه أو علي الاقل بناء علاقات إقتصاديه معهم (يتبقي فقط عمل أمن خاص به خارج عن الدوله و هذا ممكن يحصل لولا إنو لازال هناك دول قويه في العالم حتي الان المؤسسات الامنيه فيها بالقوه الكافيه لفرض نفسها علي الجميع)
لماذا يفعل الرأسمالي هذا ؟؟؟ لانو التطور يفرض عليه هذا فمهما تطور إقتصاديا هناك حد يقف عنده بسبب قوه التنافس و لن يتخطي هذا الحد سوي بالإنتقال لمرحله أكبر من التنافس الإقتصادي و هو التنافس علي السلطه نفسها و توجيها بعد السيطره عليها أو السيطره علي مساحه ما منها تجعله يساعد ما يملكه من شركات في تخطي هذا التنافس و قمع المتنافسين الاخرين و الإستحواذ عليهم



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر
- عن برنامج بحيري
- نموذج إيماني
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - مشكلة النظام الإقتصادي اليميني