أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن















المزيد.....

ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقطة الاولي : الحاجه للعدو الخارجي
في مقالتي (الدوله , اليسار , ناصر http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451826) وضحت إن الدوله في حاجه دائمه لعدو خارجي و عدو داخلي و إنو بدون أحدهما يصعب السيطره علي الدوله و يصعب تمرير كثير مما تراه الدوله مناسب للمستقبل و يحقق المقدمات الكبري الثلاث اللتي ذكرتها في نفس المقاله أولا (السياده) ثانيا (التقدم) ثالثا (الحاكم العسكري) و ليس شرطا أن يكون الحاكم العسكري شاملا لكل مجالات الحياه لكن أكثرها حساسيه علي الاقل حتي لا تتضرر السياده ثم التقدم , طبعا أفضل حاكم يواجه العدو الخارجي في مجتمعاتنا هو الحاكم العسكري و ليس غيره و هذا يجعلنا في حاجه لعدو خارجي , هذا العدو الخارجي للاسف هو ما أفتقدناه بعد توقيع السلام مع إسرائيل في نهايه عقد السبعينات و للاسف تمت مضاعفه المصيبه بإفقدانا العدو الداخلي بعد فتح الابواب للإسلاميين و دمجهم في السياسه رغما عن أنف الامن المصري و لم يتم إستبدالهما بأعداء أخريين هناك أجماع عليهم و لذالك بدأنا في الإنشغال بقضايانا الداخليه و أبرزها قضيه ممثلي العصور الوسطي (الإسلاميين) مما أدي في النهايه لدخولنا في سنوات كلها حروب داخليه مع الإرهاب الديني الإسلامي السني ثم وصلنا ليوم حكمنا فيه جزء من ممثلي هذا الإرهاب الديني قبل أن يتم إسقاطه منذ أقل من سنتين , و لذالك كنا في حاجه مره أخري لعدو داخلي ثم عدو خارجي , بالنسبة للداخلي أصبح متفق عليه بشكل ما و هو العدو الإسلامي السياسي ممثلا في الإخوان المسلمين و من يحقق أهدافهم بأدائه علي الارض قبل خطابه مثل مدعو الديمقراطيه و الحرية و بالفعل نحن منذ سنه و نصف في حرب معهم لكن هذة الحرب في حاجه لعدو خارجي حتي يتم ضبط هذا العدو الداخلي مما يحقق أولا مقدمه السياده فمن الصعب التعامل مع الإرهاب الداخلي بوجهه الذي يصدره في خطابه للخارج و الداخل (الوجه المطالب بالديمقراطيه و الحريه) بدون وجود سبب خارجي يمنع التعامل مع هذة المشكله الداخليه تماما أو حتي مجرد النقاش فيها كما كنا أيام ناصر ببساطه لم يكن هناك أي وقت لمناقشه أي هراء ديمقراطي أو حتي أي هراء ديني له علاقه بالحجاب أو الدوله الإسلاميه لانو هناك عدو خارجي بالفعل (و مجمع عليه و هذا مهم أيضا) و الدوله بالكامل مشغوله بالحرب معه و أي تفكير في نقاش أخر غير هذا العدو هو خيانه للدوله و تهديد لإستقرارها , نحن في حاجه لهذا العدو الخارجي أيضا لخلق فجوه زمنيه تبعدنا عن الهراء الداخلي يمكن في أثنائه تغير جزء من الوعي تحت هذا التهديد الخارجي و هذا ما كان يفعله ناصر أيضا , أخيرا و هو الاهم إن الامن القومي المصري مرتبط بخارج مصر و ليس بداخلها و هذا يثبته تاريخ مصر فنحن كما أقول دائما لسنا كالولايات المتحده حدودنا من الشرق و الغرب بها أكبر محيطات العالم و جيرانا طيبين و مسالمين و تفصل بينا و بينهم فوارق عسكريه فلكيه و هذا واضح في أي مقارنه بين العسكريه الامريكيه أقوي عسكريه في التاريخ و بين الكنديه و المكسيكيه -;- كذالك لا توجد مشاكل عقائديه أو فكريه في الدولتين تهدد الولايات المتحده مثلا لكن رغم ذالك الولايات المتحده تعتبر العالم كله أمنها القومي , فلماذا نحن و نحن أصغر و أضعف طوال تاريخنا كان أمننا لا يتحقق إلا بحملات عسكريه دائمه للخارج سواء للشرق أو الغرب أو الجنوب ؟؟ هذة حقيقه لا يمكن إنكارها حتي لو أنكر البعض إننا لسنا في حاجه للسبب الاول و هو (ضبط الداخل) , لانو واضح من خلال تاريخنا أين هو أمننا و واضح إن فترات التفوق المصري علي مر التاريخ كانت بخروج العسكريه المصريه خارج حدود مصر التي لا يمكن وصفها بأقل من أنها حدود كارثيه تلك الحدود التي ما إن تخترق حتي يصبح من المستحيل إعاده البناء و حرب المحتل من داخلها كما حصل دائما لدرجه إن جيشنا كان يتجه جنوبا حتي يصبح في مامن من العدو المخترق لسيادتنا منذ أحمس حتي ناصر في حال فكرنا أساسا في التخلص من هذا العدو .


النقطه الثانيه : تحديد العدو الخارجي
للاسف ليس لدينا القدره علي تحديد عدو خارجي في تلك المنطقه الغايه في التعقيد لانو لا يوجد لدينا خيارات يمكن من خلالها تحديد هذا العدو و إستهدافه كما كان يحصل أيام كان العدو إسرائيل , الان الاعداء كثر و التشابك و التعقيد في المنطقه كارثي و ممكن التدليل علي هذ التعقيد و التشابك من خلال توضيح العلاقات في المنطقه مع الظهير العالمي في مجلس الامن لكل صاحب أرض في المنطقه (الشرقي روسيا) الغربي (أوروبا و الولايات المتحده) كما نعلم روسيا مؤخرا أصبحت حليف لمصر أكثر من الولايات المتحده و هي قبل أن تكون حليف لمصر كانت حليف لإيران التي تعتبر أكبر حلفائها في المنطقه مع سوريا مع ذالك لم تتأثر علاقه مصر بها بعد تدخلها في اليمن و طبعا واضح إن وصول الحوثي للسلطه هو لصالح إيران التي تحصار الخليج كما ذكرت في مقاله ( الحل مره أخري http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451590) لكن مع ذالك علاقتنا بروسيا لم تتأثر ربما لانو الخيارات في المنطقه محدوده للغايه بالنسبة لروسيا أو لانو مصر مهمه جدا في المنطقه أو لاسباب أخري لكن مهما كانت الاسباب لا شك أنو هذا يساهم في تكريس مزيد من التعقيد , إيران نفسها حليف روسيا هي تدعم الإخوان المسلمين في مصر و فلسطين حاليا رغم إن الإخوان المسلمين عدو أزلي للكتله الشرقيه كامله سواء كانت الصين أو السوفيتي و يوغوسلافيا كذالك هي عدو لإيران نفسها في أفغانستان و باكستان و كذالك في العراق و سوريا بل أكثر من ذالك الإخوان في غزه كانو عدو حقيقي لإيران في سوريا لكن الان لانهم ركعو لإيران بعد ما تكسرت ركب أشقائهم في مصر و حينما أقفلت أمامهم جميع مصادر التمويل أصبح من الجائز دعمهم و علام يبدو هذا ما يحصل في مصر أيضا فرغم عداء النظام الإخواني في مصر لإيران بحكم الإختلاف الطائفي بينهم لكن من وجهة نظر الاولويات مصر كانت دوله كبري محايده بالنسبة لإيران و الخليج يعني كانت عدو للاثنين و هذا كان أفضل لإيران من وجود حليف للخليج مثل مصر و لذالك كما قلت سابقا كان إستثمار خليجي ناجح ذالك الذي كان في مصر بعد أن خسرت كل الدول الكبري في المنطقه و أصبحت محاصره من إيران , كان الخليج في حاجه لدوله عملاقه في المنطقه كمصر تستثمر فيها لتقدر علي الصمود أكثر في الصراع مع إيران , هذا بالنسبة للشرق أما الغرب فهو في علاقات واضحه منذ تأسيس المملكه مع الخليج و هو في علاقه تناقض مع القوميين الإشتراكيين في المنطقه و منهم البعثيين في العراق و سوريا و بالفعل قضي عليهم في العراق و تبقي سوريا لذالك قام بدعم عدوه في العراق و أفغانستان (الإسلاميين) لتخليصهم من عدو تقدمي شرس متحالف مع روسيا و هم بعثيين سوريا و لكن لانو هناك فشل أصبح واضح في سوريا للخليج و الولايات المتحده نفسها أجبر هذا الفشل الولايات المتحده و الغرب علي بدأ مفاوضات جديده مع إيران , هذا الشعور بوجود تقارب غربي إيراني أو مقدمه لتقارب فيما بعد أرعب الخليج علام يبدو لانو كما هو واضح منذ البدايه أن حزب الله هو ورقه ضغط إيرانيه علي الغرب و الخليج هو ورقه ضغط أمريكيه علي إيران و في حال حصلت أي تسويه ستتم مبادله الاوراق عن طريق رفع الغطاء الإيراني عن حزب الله و رفع الغطاء الامريكي عن الخليج هذة واضحه علام يبدو للخليجيين , من الممكن الإطاله أكثر في توضيح معظم التعقيدات و التشابكات في تلك المنطقه ذات التعقيد الرياضي الرهيب لكن سأكتفي بهذا كإثبات لعدم قدرتنا علي تحديد العدو الخارجي بل حتي عقائديا صعب تحديد هذا العدو لانو لا يوجد مثل القرن الماضي صراع بين فكرتين واحده يدعمها الشرق و أخري يدعمها الغرب كذالك لا يوجد صراع قومي واضح في المنطقه فلا يوجد مثلا صراع بين الكرد و العرب أو بين الامازيغ و العرب أو بين الفرس و العرب و هكذا بل علام يبدو أوضح فكره ممكن الصراع عليها هي فكره دينيه (السنه و الشيعه) و هذا ترفضه الدوله المصريه ممثله في المشير السيسي الذي يرفض كتب التراث أصلا و يريد تجديد الدين السني كاملا و في حديثه الاخير لإذاعه القرأن الكريم في مصر ذكر كل الدول الإسلاميه التي تعاني من مشاكل و كلها كانت سنيه , لذالك مستعبد دخولنا في ضد عدو طائفي , بل حتي تحديد العدو الإسلامي السياسي أصبح صعب للغايه بسبب محددات دوله 30 يونيو و 26 يوليو و هي كما ذكرت سابقا (الخليج , الازهر , السلفيين , العسكريه المصريه , ممثلي الديمقراطيه) و لا يمكن التخلص من أي محدد منهم إلا بقوه هائله بالفعل مثلا ممثلي الديمقراطيه تم التخلص منهم بالفعل بدعم شعبي هائل في إنتخابات الرئاسه أولا قبل إستفتاء دستور 2013 , أما السلفيين فحتي يمكن للدوله أن تتخلص منهم عليهم إما أن يمسكو السلاح و هذا لم يفعلوه حتي الان أو يتم سحقهم في الإنتخابات البرلمانيه من قبل الشعب , أما الازهر فيجب أن يكون هناك تيار علي الارض يمثل الدين الجديد الذي يقدمه المنوريين كما ذكرت في مقاله (الفرصه الاخيره http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451297 ) و هنا تستطيع الدوله أن تدعمه للوصول لاعلي السلطه الدينيه , أما الخليج فهو أصعب محدد ممكن كسره لانو يتطلب في البدايه إبتعاد مبدئي منه عنا كذالك يتطلب وجود بديل له (أي إنها مشكله حلها في الخارج أكثر من الداخل الذي بإمكانا السيطره عليه) هذا في ظل المعاناه الإقتصاديه لنا و هنا البديل الإيراني هو الوحيد في المنطقه و هو غير قادر علي إنتشال مصر من وضعها الإقتصادي كما يقدر الخليجين , و رغم إنو في رأيي الامن القومي المصري مرتبط بسوريا و الافضل هو التقرب من إيران لكن المحدد الخليجي يمنع هذا حتي الان كذالك إيران نفسها تدعم الإخوان في مصر و علي حدود مصر في غزه و هذا يزيد البعد بينا و بينهم لذالك علام يبدو لا يوجد بديل لنا و حتي لا يوجد بديل لهم كما أسلفت سابقا نحن مجبرين علي التحالف مع بعضنا البعض و هذا أيضا ممكن توضيحه من خلال بدايه الكارثه اليمنيه بالنسبة للخليج في بدايه تلك الكارثه حاولت المملكه إستخدام الإخوان و القاعده مره أخري و لكنها لا تستطيع فعل هذا في ظل علاقتها مع مصر و رئيسها و عسكريتها التي ترفض أي دعم لهذة الاسلحه الوضيعه و لذالك المملكه أرادت التقريب أولا بين مصر و بين الاخوان و هو ما تم رفضه بوضوح من مصر , لذالك كان علي مصر أن تجد حلا للمملكه فيما يخص اليمن لانها أهم منطقه في الامن القومي للخليج و كان الحل علام يبدو مشاركه العسكريه المصريه في ضربه عسكريه لليمن تمولها المملكة , لكن لنلاحظ إن مصر دخلت في حرب في اليمن و ليبيا قبلها لكنها رفضت حتي الوقوف مع الخليج بشكل كامل فيما يخص سوريا لان مصر تعرف أهميه سوريا و تعرف إن الدوله القوميه الحديثه في سوريا ممثله في جيشها لازالت صامده و لم تتفكك كما حصل في العراق و ليبيا و اليمن و لذالك مصر تشارك في اليمن و ليبيا لكنها لا تشارك في الهلال الخصيب مع التحالف الدولي , سوريا مع الوقت في حال إنتصرت ممكن الرجوع لها مره أخري لكن اليمن مستحيل أن ترجع حليف لنا الانها دوله القاعده فاعل أساسي فيها و جيشها ضعيف كالجيش العراقي تماما بعد حرب 2003 و لذالك لن يتأثر أمننا القومي بضربها كما كان سيتأثر في حال وقفنا ضد الدوله السوريه لاجل الحليف الخليجي الذي علام يبدو أصبح واعي برأي مصر الحاسم برفض ما يحصل في سوريا من خلال دعم الخليج نفسه , المهم إنو الخليج و الازهر و السلفيين يجمع بينهم نفس عقيده العدو الإسلامي السياسي و لذالك مستحيل مواجهة هذا العدو من خلال العقيده و نحن لم نكسر أي محدد فيهم حتي الان , و لذالك الافضل بدلا من التفكير في حل هذة العقد و التشابكات الرهيبه في المنطقه و التي في رأيي لن تكون إلا عن طريق تسويه يدخل فيها الفرس و الإسرائيليين و الاكراد كما ذكرت في مقاله (الحل http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449766) و طبعا هذا يبدو مستحيل علي الاقل حاليا و لذالك الافضل تكريس مزيد من الغموض و التعقيد في المنطقه يمكننا من خلاله خلق مزيد من الثغرات تساعدنا علي التواجد عسكريا أكثر في المنطقه , و حتي الان ضرباتنا خارج الحدود فيها تطور في نقطه الغموض تلك فبدايه بضربتنا في ليبيا و إن كان الهدف المعلن لها هو الثأر ل21 مصري فلا يجب أن ننسي أن الضربه كانت سريعه و المواقع محدده سلفا علام يبدو أي إننا كنا في حاجه لشرعيه التدخل فقط و لحسن الحظ الدوله الإسلاميه حققتها لنا بذبحها لل21 مصري , أما بالنسبة لليمن فالغموض هنا أكثر فحتي لو كان الهدف المعلن هو حمايه أمن الخليج فنحن لم نري هذا في سوريا و التي يراها الخليج أيضا جزء من أمنه بينما أبرز حلفاء الخليج مثل القياده الاردنيه دورها العدائي واضح ضد سوريا في الخطاب و الاداء , بالإضافه لاني أرفض حجه حمايه المضايق لحربنا تلك لان الولايات المتحده تحمي كل المضايق و باب المندب تحديدا تحميه من خلال تواجدها الكبير في جيبوتي , لذالك مصر علام يبدو تعي هذا من خلال أدائها في الخارج و حتي بغض النظر عن صعوبه إيجاد عدو خارجي كما ذكرت سلفا فقد يكون هناك خطوره من صناعه عدو خارجي واضح لانو الإجماع علام يبدو أصبح صعب هذة الايام علي أي عدو إلا إسرائيل طبعا و هذة أصبح من المستحيل معادتها في ظل وجود الإسلاميين كذالك تطور مستواي إسرائيل العسكري بما لا يمكننا معه الصراع أبدا معهم لذالك الغموض سيكون مهم في هذة المرحله علي الاقل حتي تتواجد مصر في أماكن أخري في المنطقه لذالك سيبقي مجرد خروج الجيش خارج الحدود هو دليل علي وجود عدو خارجي حتي لو لم نستطع تحديد هذا العدو و علي أساس هذا سيتم ضبط الداخل .


النقطه الثالثه : الإقتصاد
المشكله الاساسيه التي نعاني منها بجانب الفكر الديني السائد هي الإقتصاد و معروف إن الحرب تأثيرها الإقتصادي كارثي , لانها في الغالب اشبه بإستثمار عالي المخاطر و لذالك لا يجب أن تكون طلعاتنا العسكريه بدون دعم خارجي يغطي تكاليف تلك الطلعات العسكريه و فعلا الجيش المصري في حربه في اليمن الان يتم تغطيه تكاليفه علام يبدو من المملكه سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال الدعم اللانهائي المادي لمصر منذ 30 يونيو حتي اليوم , السؤال هنا هل هذا الدعم سيستمر ؟؟ الجواب في رأيي متمثل في مدي وضوح التفوق العسكري المصري علي الارض من خلال إستغلالها لتلك الثغرات الذي ذكرناها سلفا , العسكريه المصريه في حال اثبتت تفوق منقطع النظير كما أثبتت في مناوراتها الدائمه مع حلفائها ستفرض نفسها علي الجميع و نفوذها سيرتفع مع الوقت و ستصبح و هذا ما أتمناه أهم إستثمار لمصر نفسها بعد إنهيار مستوانا الصناعي بعد الإنفتاح و بعد إنهيار مستوي الصناعات الإبداعيه كالسينما بعد تجريدها من الافكار التي كانت تبث من خلالها و التي كانت تعطيها قيمه و صيت كما كان في الستينات و الخمسينات كذالك بعد عدم نجاح القطاع الخاص بشكل كامل شامل في إنتاج أي شئ يميز مصر عن غيرها و يجعلها مهمه في الاسواق العالميه فما يسمي بالقطاع الخاص في مصر نتائجه كانت أقرب لما يقوم به البقال الصغير يأتي بالبضاعه من الخارج و يبيعها في الداخل دون أي قيمه مضافه تذكر , لكن تبقي شئ واحد من دوله الإنتاج في عهد ناصر و هو أهم شئ في مصر (العسكريه) حان الوقت للإستثمار في العسكريه المصريه حان الوقت لمضاعفه القوات المصريه و أن يكون هدف مصر هو التواجد بأسطولها في مياه المنطقه من الخليج الفارسي مروربا ببحر العرب حتي البحر الاحمر و المتوسط نحن لدينا أعداد هائله من البشر لا يمكن أن يوفر لها اي إقتصاد فرص عمل كافيه كذالك في ظل تقدم مطرد للتكنلوجيا معه سيتم التخلي عن معظم الوظائف التافهه نحن في حاجه لوظيفه لا يمكن التخلي عنها نحن في حاجه لإستثمار في سلعه الجميع يطلبها في المنطقه الان (سلعه الامن) شعوب البترول في الخليج الفارسي و العراق و ليبيا في حاجه لعسكريه منضبطه لا توجد حتي الان سوي في مصر و سوريا و إسرائيل أما سوريا فهي تعاني في صد الهجمات الإراهبيه عنها و إسرائيل غير مسموح لها بالتمدد من قبل شعوب المنطقه , فقط لا يوجد سوي العسكريه المصريه بإمكانها التمدد بعد أن تفرض نفسها علي أصحاب المال سواء بإرادتهم في البدايه أو بإرادتنا نحن فيما بعد أن نفرض أنفسنا و لا ننسي إنو حتي البحث العلمي الذي ينحط مستواه منذ بدايه الإنفتاح حتي الان من الممكن إعاده إحيائه من جديد من خلال الحاجه العسكريه له و التي دائما ما كانت الدافع الاول له علي مر التاريخ و كما راينا لا القطاع الخاص كان ناجح في تطوير البحث بعد الإنفتاح و لا المؤسسات التعليميه السيئه إستطاعت أن تطوره بعد إنتفاء الحاجه العسكريه له كما كان في الخمسينات و الستينات .

أخيرا أريد أن أقول حتي لو كان الهدف النهائي هو تأمين مصر و لو أني أظن أنو مستحيل تأمين مصر أبدا لان هذا مرتبط بحل الصراع في المنطقه كاملا و هذا مستحيل فهو كما ذكرت سابقا الصراع هو سبب تواجد مجتمعاتنا بشكلها الحالي سواء بصراعها مع الطبيعيه أو مع بعضها البعض , المهم حتي لو كان الهدف هو تأمين نهائي و سيلته هي فرض العسكريه المصريه علي الجوار فمن المهم في رأيي حينما يكون الهدف أبعد حتي من الخطط الإستراتيجيه التي يتم وضعها له أن تصبح الوسيله نفسها هدف و لذالك أنا كنت مستوعب وجهة نظر الإخوان في تنظيمهم الذي أصبح غايه بعد أن كان وسيله للوصل لهدف بعيد جدا هو الدوله الإسلاميه كنت أري أن رؤيتهم صحيحه فبعد الهدف يحتم عليك أن تعتبر الوسيله هي الهدف و بعد وقت طويل سيتحقق الهدف و وقتها سيكون من الممكن التفكير التعامل مع الوسيله التي أدت للهدف .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن