أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - لماذا المشير ؟؟؟















المزيد.....



لماذا المشير ؟؟؟


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا المشير ؟؟؟
بداية يجب أن نهنئ الفريق العظيم بوصوله لسدرة المنتهي في العسكريه و التي يستحقها دون أي جدال و من نزل يوم 26 يوليو يعرف إنو كان طلب مهم بالنسبة لنا , كذالك علي كل مستاء من تلك الترقيه أن يعرف أنو لولا حماقة أقرانه الإسلاميين بأعمالهم الإراهبيه المنحطه لما ترقي هو و لا اللواء وصفي , هم ترقو بسبب ما كافحوه من إرهاب و بسبب حفاظهم علي الدوله محميه من الإنحلال الذي تواجهه دولنا المجاوره كليبيا و السودان و حتي سوريا ألي هي من أقدم الدول في المنطقه .
السؤال هو لماذا المشير ؟؟؟؟ و الجواب سيكون واضح نوعا ما من خلال الخوض في عدة محاور من المهم جدا أن نخوض فيها الان من المهم أن نضع الملح علي الجرح حتي نصدم و نستيقظ من سباتنا اللعين و أحلامنا الورديه من المهم أن يلقي ساكني الابراج العاجية أنفسهم من تلك الابراج و تنكسر رؤوسهم علي أرض الواقع المؤلمه و التي لاطالما كانت مؤلمه حتي لاعظم العقول في التاريخ كأفلاطون بالذات و غيره من المساكين الذين خلقو عالم أخر مثالي يعيشون فيه و تركو الواقع الآليم الذي لم يستطيعو مواجهته , يا ساكن البرج العاجي لا تقرأ هذا المقال و أن لازلت في برجك اللعين هذا ألقي بنفسك خارجه الان و لن تكون أول من ألقي بنفسه منه أنا يوما ما كنت أسكن أحد تلك الابراج اللعينه التي لا تدري أصلا أنك فيها , الواقع أليم جدا لكنه حقيقي و لذالك يجب أن تعيش فيه حتي لو عشت فيه مشوها مكروها مكتئبا مروعا المهم إنه حقيقي .
الان ننتقل للمحاور التي من خلالها كما أسلفنا ستتضح إجابه هذا السؤال نوعا ما
المحور الاول : حقوق الإنسان
طبعا واضح أنو أحد أكثر الخناجر التي يستخدمها مناهضي العسكريه عموما و مناهضي الدول القويه هو خنجر حقوق الإنسان و إعذروني علي وصفه بالخنجر لكن هذا هو أدق وصف توصلت له من خلال إستقرائي للواقع الذي يقال لنا فيه إنو حقوق الإنسان بديهيه و أساسيه يولد الإنسان بها أيا كان عرقه و جنسه و مشاكله البدنيه و و و طالما هو إنسان وفقا لمصطلحات اللغه و علم الاحياء فهو قد ولد بتلك الحقوق سلفا , لكن الواقع يقول إنو هذا الكلام هراء بل يقول إنو لا توجد حقوق إنسان أصلا , طبعا شئ جميل أن نسمع كلام مثل هذا لكن أيضا شئ جميل أن نسمع بإنتهاء الحروب و الصراع عموما و شئ جميل الإستماع للشعر و الموسيقي و في أشياء كثير جميله لكن العلاقه بينها و بين الواقع تكاد تكون معدومه , كما نلاحظ حقوق الإنسان غير موجوده وفقا للواقع لا توجد حقوق إنسان إنزلو جميعا الشوارع و إبحثو عن حقوق الإنسان , إنزل يا مصري يا من تملك سياره و روح صلحها شوف مين الطفل إلي بغير لك زيت السياره شوف مين الطفل إلي بغسلها لك بعد ما ينتهي تصليحها , إنزل يا فلسطيني يا غني شوف مين الطفل إلي بساهم في بناء المستوطنات , إنزل يا أوروبي يا غني يا مثقف إنزل أفريقيا شوف مين الاطفال الذين يعملون في مناجم المعادن النادره و يعملون في مزارع الشوكلاته التي تشربها و تأكلها يوميا و أنت مستمتع بقرأه كتب القانون و حقوق الإنسان علي جهازك الإلكتروني الذي دخلت فيه الكثير من المعادن النادره التي راح ضحية إستخراجها ألاف الاطفال الذين لم تخدمهم حقوق الإنسان , هناك الكثير من النماذج في كل مكان في الدنيا علي أنو لا يوجد حقوق إنسان و الشئ الذي لا يمكن إثباته يجب أن لا نترك له دقيقه من التفكير خاصة لما يتعلق الامر بمصير دوله هي أثقل دوله في منطقه من أهم مناطق الدنيا زي مصر في الشرق الاوسط , أحد أبرز الامثله التي تجعلني منذ الصغر أستغرب من هراء حقوق الإنسان قبل الله هي فلسطين كما نلاحظ هذا النموذج يعتبر بعنفه و جبروته و مدي تأثيره المرير علي مجموعة هائله من البشر مفني لفكرة بديهيه حقوق الإنسان و إننا نولد بها , ببساطه لدينا شعب عايش في تبات و نبات كما يقال في الحكايات الجميله له حقوقه الاساسيه من أرض يعيش عليها منذ ألاف السنين كانت تحتل مثل بقيه أراضي الدنيا لكن الشعب يظل كما هو يعني لا يوجد شعب أخر يعتدي عليه بأخذ أرضه منه و طرده منها و تهجيره في جميع أصقاع المعموره يشهد علي مدي الظلم في هذة القضيه تلك المحادثه التي دارت بين عجوز فلسطيني و عسكري إسرائيلي عندما قاله العجوز المسكين أنا عاشرت الإحتلال العثماني و الاردني و الإنجليزي و أنتم و بصراحه تعاملونا أفضل لكنكم الاسؤ لانكم تأخذون أرضنا و هذا أسؤ شئ , كما هو واضح لم يتم إنتزاع منهم حق المأكل و الملبس و حريه الحركه و الفكر و و و بل تم إنتزاع أرضهم نفسها و إستمر القوي منتزع الحقوق في تزوير و تزيف التاريخ لصالح أمته تم إنتزاع التاريخ و الهويه و الارض ما تم إنتزاعه حقوق الإنسان بالنسبة له هي عرض فبدون أرض لا يوجد شعب و بدون شعب يوجد سياده لا يوجد دوله تصون ما يسمي بحقوق الإنسان ببساطه هذا المثال من أجل و أوضح ما يكون و يثبت مثل كثير من الامثله إنو لا يوجد حقوق إنسان لذالك دعونا من هذا الهراء الإسرائيلين أو ما يسمي باليهود كانو من أضعف ما يكون في أوروبا و كانو الشماعه التي تعلق عليها كل مشاكل الغرب كانو الضحيه دائما و دائما ما تلصق بهم كل التهم لكنهم وفقا لإراده الإمبرياليه و إرادتهم قدرو يمتلكو القوه التي مكنتهم من التوحد من أكثر من 200 دوله يتكلمون عشرات اللغات تمكنو من إحياه لغه ماتت سلفا و تمكنو من سرقه أرض بالإكراه في وضح نهار منتصف القرن العشرين و إنتزاعوها بكل أنواع القوه لدرجة حتي تغير التاريخ نفسه و التلاعب بالوثائق و الاثار بدأو من ال0 بعد ما كانو ضحيه بمجرد ما أمتلكو القوه أنتزعو و خلقو حقوقهم , لذالك نقول كما هو واضح علي مر التاريخ يوجد قوه ينتزع من يملكها الحق بل أحياننا يخلق الحق لنفسه بإستخدام قوته , هي (عمله) صورتها القوه و كتابتها الحق بدون قوه لا يوجد حق , القوه أولا ثم الحق أحد منتوجاتها و ليس العكس لذالك هي غير موجوده بذاتها عكس القوه و لن نتعب أنفسنا كما أسلفت في شئ غير موجود أصلا علي أرض الواقع .
المحور الثاني : الديمقراطيه
رائع جميل الديمقراطيه حلوه وفقا لكل تعريفاتها هي شئ غايه في الجمال و المثاليه أحيانا , لا يوجد أجمل من أن يحكم الناس أنفسهم فعلا هذا صحيح كلام رائع نقوله في كل مكان و نحزن جدا من الإستهزاء به لكن بمجرد ما ننزل علي أرض الواقع ننصدم علي الاقل من كسرت رؤوسهم بعد تلك القفزة الشجاعه من أعلي أعالي أبراجها العاجيه و ليس من لازالو يعيشون في تلك الابراج اللعينه و التي ربما لا يدرون إنهم فيها حتي الان يظنون أنهم يلامسون الواقع و هم أبعد ما يكون عنه , كما نلاحظ من خلال إستعراض تاريخ البشريه كاملا نقدر نقول الديمقراطيه بدأت في المشتركات السومريه أول حضاره عرفتها البشريه لا يوجد قبلهم أحد له تاريخ التاريخ بدأ من تلك المشتركات الديمقراطيه الصغيره ثم مرورا بالمدن اليونانيه الصغيره ثم روما ثم ديمقراطيات التاريخ الحديث و المعاصر , الملاحظ إنو دائما نسبة حكم هذا النظام بشتي صوره المتفقه في الجوهر هو صاحب نسبة ضعيفه جدا من 1% حتي 10% في أقصي أقصاها في الوقت الحالي طبعا هذا من ناحيه أنه يحكم فعلا و تطبق قواعده و ليس من حيث مدي تأثير النظام الإيجابي علي الناس و الدوله التي هي مرتبطه بحياه الإنسان أكثر أحياننا من إرتباط حياته ببعض أعضائه الحيويه و هنا النسبة ستقل أكثر و ستكون 0 حتي وقتنا الحالي ممكن تصل ل5 و 7% من دول العالم و هذا كما قلت واضح من خلال إستعراض التاريخ الذي تحركه كما يري إبن خلدون و قد كان محق في نظرته تلك تحركه فضائل الشعوب المتوحشه التي تسطو علي شعوب المدينه و الشعوب الزراعيه فتعيش مكان هؤلاء الحضر و الفلاحين فتترف و تصبح مثلهم مع مرور الوقت ثم تأتي شعوب لديها تلك الفضائل فتسطو عليها و هكذا كما هو واضح الديمقراطيه في المشتركات السومريه لم تمنع تلك الشعوب من أن تسطو عليها فديمقراطيات مثل هذة كانت أضعف من أن تتحدي الساميين البدو المتوحشين الذين سطو عليها و وحدوها و جعلوها إمبراطوريه و كما هو واضح لو ظلت كما هي حتي فناء الكون ما كانت لتتوحد في ظل ديمقراطيتها المعطِله تلك و أيضا في اليونان و تلك المدن اليونانيه الصغيره التي لم تكن لتكون مدن مستقله لولا تضاريس اليونان الوعره تلك المدن ظلت تحارب بعضها كثيرا و لم تكن يوما قويه قادره علي إنشاء إمبراطوريه عظيمه طحنو بعضهم في الحروب بينما الفرس كانو قد أسسو أكبر و أول إمبراطوريه في التاريخ بدون الديمقراطيه و هراء عزة النفس و الرجل اليوناني الحر و و و و و ثم روما و التي بدأت ديمقراطيه و لم يكن لها أي قيمه لكن بعد التحول أصبحت إمبراطوريه عظيمه و تركت بصمتها علي التاريخ القديم كأعظم إمبراطوريه في الثلث الاول من تاريخ الإنسان بل أصبح قانونها الإمبراطوري العالمي تراث خدم أحفادهم في العصر الحديث كثيرا , كما هو واضح نسبة تأثير الديمقراطيه علي الناس و الدول هي 0% في كل تاريخ الإنسان حتي العصر الحديث و الان ننتقل له و تاريخنا الحالي كما نلاحظ هناك دول ذات شكل ديمقراطي في كل مكان لكن أقلها فقط من تطبق فيه الديمقراطيه بحسب قواعدها كذالك يكون لها تأثير إيجابي علي الناس فكما نعلم و ما يجب أن يكون هو إنو الانظمه و الافكار و و و وظيفتها خدمه الناس و ليس العكس لذالك يجب أن يكون للفكرة أو النظام التأثير الإيجابي علي حياة الناس و إلا لا قيمه لها و حان وقت البحث عن غيرها لتجربته و هكذا حتي نجد أفضل فكرة و نظام يخدمنا علي أرض الواقع و ليس في أذهان ساكني الابراج العاجيه و لذالك الملاحظ من خلال التقارير الدوليه عن التعليم و الصحه و البني التحتيه و الزراعه و الصناعه و تطبيق القانون و تداول السلطه و إستقلال القضاء و و و نجد إنو الدول التي تتصدر تلك القوائم نسبتها 10% تقل أو تزيد كل عام , لذالك كما هو واضح تأثير الديمقراطيه الإيجابي علي الناس في الثلث الاول و الثاني من تاريخ البشريه معدوم و تأثيره في الثلث الاخير من تاريخ البشريه هو بنسبة تشكل إستثناء و الإستثناء لا يقاس عليه لذالك يمكننا أن نقول و نحن مطمئنيين إنو الديمقراطيه غير مناسبة للجميع لذالك كما هو وا ضح خنجر الديمقراطيه الذي لا يقل حقاره و وهميه عن خنجر حقوق الإنسان لا يمكن أن يهددنا أحد به فالديمقراطيه نادره من خلال تأثيرها الإيجابي علي الناس كذالك من خلال تطبيق قواعدها أصلا و كما قلنا في حقوق الإنسان الحق نتاج القوه فحتي المتتبع لتاريخ الديمقراطيات الراسخه في عصرنا هذا و التي لها تأثير إيجابي علي الناس سيلاحظ إنو الديمقراطيه لديهم مضاف عليها كثير من الإضافات التي أصبح لا يمكن تخيل الديمقراطيه بدونها هذة الإضافات جائت نتيجه الحقوق التي إنتزعها الناس بأنفسهم سواء حقوق للعمال أو المرأه أو أو أو أو أو تلك الحقوق إنتزعوها حينما عرفو إنو هذة حقوقهم و لن يقدرو علي التحصل عليها سوي بإثبات نفسهم و إمتلاك القوه و لم يضحو بها لاجل كائن وهمي موجود في السماء او لاجل خوف بداخلهم و لذالك مرو بمراحل الديمقراطيه الاربعه كما يراها مراد وهبه من خلال إستقرائه لتاريخ الديمقراطيه و هي العلمانيه ثم العقد الإجتماعي ثم النزعه الفرديه ثم الصندوق و التي لم نمر بأي مرحله منها و لذالك مراد وهبه دائما حينما يذكر المراحل الاربعه يقول أولها العلمانيه و العلمانيه لدينا مجرمه إذا لا ديمقراطيه و الصندوق لا قيمه له حتي إنه أحيانا يعطي أمثله بالمباني حينما يصدم سائله ساكن البرج العاجي فيقوله تقدر تبني الدور الرابع قبل ما تبني الدور الارضي ؟؟؟؟ يقول لاء فقوله وهبه و كذالك الديمقراطيه مثل هذا البناء بدون علمانيه التي هي الدور الارضي في الديمقراطيه لا يوجد الطابق الرابع إلي هو الصندوق لذالك لا تتعب نفسك و هذا هو الواقع و هذا ما لم يفكر فيه من أدعي و أدعي من حوله إنه منظر الثورات أو منظر الربيع العربي و الذي كان لا يقدر علي الرد علي تلك النقطه أبدا حينما كان يعلم أنو الغرب بالذات مر بمراحل الديمقراطيه كلها و ببطئ شديد بينما نحن لم نمر بأي مرحله منها و كان يشبهها دائما حتي يسهل علي المستمعيين الفكرة يشبه الديمقراطيه بالبحيره و الشعب بإنسان يريد تعلم السباحه و يقول لا يمكننا أن نقول لهذا الإنسان تعلم السباحه دون أن تلمسك المياه فتغرق لذالك علينا إلقائه فيها و لكن هذا ممكن يكون نموذج ممتاز لو كان في بداية الديمقراطيه و ليس الان فبعد الإضافات الكثيره التي إضيفت لها كما أسلفنا و أصبحت الديمقراطيه لا يمكن تخيلها إلا بها , إضافات هي حقوق إنتزعتها فئات كثيره من تلك الشعوب أصبحت إضافه علي الديمقراطيه نقدر نقول هذة الإضافات رفعت لزوجة المياه و لذالك لا يقدر علي السباحه في تلك المياه من لم يكن عاش فيها و تعلم فيها طويلا و ليس شخص جديد علي السباحه فهذا الشخص لو نزل سيغرق فورا هكذا يمكن أن نقول إنو المثال صحيح و الغريب إنو هذا المنظر يعترف بوجود تلك الإضافات لكنه يقول ماذا نفعل يعني ؟؟؟ نحرم أجزاء من الشعب من التصويت و غيره مما يثير الفرقه و الضغينه بين الناس أم نترك الصندوق و هو ينقح نفسه بنفسه و هنا نسأل لو كان لدي الصندوق القدره علي تنقيح نفسه بنفسه فلما لا يكون هو الحل السحري لكل شعوب الدنيا حتي تكون مثل فنلندا و ألمانيا و السويد و فرنسا و اليابان و و و أم إنو فعلا الصندوق هو أخر مرحله في الديمقراطيه و هذا الكلام هو كلام الواقع و الحقيقه مش كلام ساكني الابراج العاجيه أصحاب الافكار الذاتيه المقيته و لذالك نكرر و نقول هذا الخنجر لا قيمه له هو وهم فعلا و الواقع أثبت بالذات فيما يخص مصر خطأ تلك الفكره علي الارض حينما قال هذا المنظر لا يهم إن حكم الإسلاميين لانهم إن حكمو و فشلو سيزيلهم الناس من السلطه بعد 4 سنوات و لو نجحو يبقي تطورو و هذا أيضا مفيد لنا لكن الواقع أثبت للمره الترليون أن الإسلامييون لا يوجد لديهم سوي إنتخابات واحده فقط هي الاولي و الاخيره .
المحور الثالث : الدوله
طبعا قصدي علي الدوله الحديثه , الدوله الامه , دوله الامه , الدوله القوميه و و و و و تلك الدوله الذي يوضح تاريخها إنو هناك نوعين من الشعوب تحكمهم تلك الدوله النوع الاول هو النوع الذي أنتج تلك الدوله من العدم و النوع الثاني هو الذي تقبل تلك الدوله طبعا واضح من خلال إستعراض تاريخ القوميه نفسه إنو تلك الدوله بدأت في غرب و شمال أوروبا و تقبلتها الكثير من دول العالم منها اليابان و كوريا و الصين و غيرها من الدول التي لديها أمم قديمه و هناك من لها أمم حديثه و شكلت هويه وطنيه مثل دول الامريكاتيين و أستراليا نحن أيضا من الدول التي تقبلت تلك الدوله لكن رغما عن أنوفنا ببساطه لا يمكننا (و هنا سأعطي نموذج) لا يمكننا أن نتعامل مع بناء علي قاعده مربعه علي إنه بناء علي قاعده مستديره أو مثلثه و هذا ما لا يعرفه و يقدره ساكني الابراج العاجيه فهو لا يرون سوي قاعدة بناء واحده فقط درسوها في المدرسه و لم يدرسو غيرها أو ممكن نذكر مثال أسهل و أوضح كالذي ذكره ألكساندر فوشانتي حينما كان يصف الوضع في مصر بعد 30 يونيو حينما قال الوضع في مصر يتم التعامل معه كما يتعامل متدرب الطب علي إنو القلب في اليسار دائما لكن الوضع في مصر هو إنو القلب في اليمين و ذاك المتدرب غير قادر علي إستيعاب هذا إذا علينا أن نعرف أننا مختلفون نعم تم إكراهنا علي تقبل تلك الدوله لكن بسبب هذا الإكراه هي ليست مثل الدول في صورتها الاساسيه فالدوله لدينا و النموذج علي ذالك مصر علي سبيل المثال أول مؤسسه فيها كانت الجيش و تأسست علي رقاب ألاف المصريين فمحمد علي مؤسس الدوله المصريه الحديثه كي يقيم عمادها الرئيسي الجيش إحتاج لان يذبح المماليك بشكل مروع يستحق عليه تهمة مجرم ضد الإنسانيه عن جداره كذالك قتل 4 ألاف صعيدي في بلد تعداد سكانه 2 مليون نسمه و أسس الجيش علي تلك الدماء و فعلا أسسه و أصبح هو عماد الدوله الرئيسي بدونه تسقط الدوله بدونه لا دوله في مصر بالذات و حتي مؤسسه الصحه و التعليم و غيرها كانت خادمه للجيش و أنتجت بوجود الجيش و ليس بدونه فهو الموجد و المؤسسات الاخري هي نتاج لوجوده لذالك الدوله لدينا تختلف عن الدوله لدي الاخرين اللذين قبلوها كما هي و اللذين أنتجوها هؤلاء الذين مرو بمرحله العلمانيه بتحيد الدين عن كل ما هو عام و أصبح خاص فقط و علاقه فقط بين الشخص و ربه أيا يكن ثم تطور العقد الإجتماعي و ظهرت المجالس التمثيليه ثم بقيه مؤسسات الدوله تباعا و حتي جزء من المرحله العلمانيه ساهم في تشكل الهويات الوطنيه و القوميه في تلك المناطق لانو ترجمه الاناجيل كانت للغات المحليه و اللغه كما نعلم أهم جزء في الثقافه و هي عمود القوميه و الوطنيه الفقري بينما نحن حتي الان لسنا مصريين رغم إنو التاريخ يقول ذالك أيضا لسنا عرب رغم إنو التاريخ يقول ذالك نحن لا نعرف قوميتنا و وطنيتنا و حتي لو سألت أحدهم ما جنسيتك قد يقولك مصري و المصري أيا يكن دينه و معتقده فهو صديقي لكن وقت الجد هذا هراء لا قيمه له وقت الجد هناك مسيحي و مسلم هناك سني و شيعي هناك لاديني و ديني و هكذا من الثنائيات و الثلاثيات و الرباعيات لدينا الكثير و هذا يعني إنو علي أرض الواقع لا يوجد وطنيه أو قوميه تكتسب من خلالها الدوله الحديثه الدوله الامه شرعيتها أي من وجود أمه فعلا تسودها و ليس مجرد مجموعة من البشر لا يجمعهم شئ , العقائد لدينا كما هو واضح تقف ضد تلك الدوله بوضوح صارخ التناقض بين الدوله الدينيه و الدوله القوميه لا تخطئه عين لذالك نحن مختلفين و أيضا لا يمكننا أن نمر بمرحله العلمانيه بالإكراه لانها صعبه و مكلفه و أيضا لا يمكننا التخلي عن الدوله الحديثه لانو بدون الدوله الناس ستموت غدا و سهل عمل تجربه تدل علي هذا , شيل إنسان من أي دوله و ضعه في الصحراء أو الغابه أو البحر أو أو أو هل سيعيش ؟؟؟؟ بنسبة كاسحه سيموت بعد أيام قليله إما جوعا أو عطشا أو مرضا أو خوفا أو تم إفتراسه أو أو أو و نفس هذا الكلام سيحدث لو وضعته في دوله منحله كالصومال و أفغانستان و غيرها من الدول المنحله حيث الموت في إنتظاره في كل لحظه و طبعا عارفين إنو الغايه من وجود الإنسان هو بقاء حياته فطالما هو حي إذا هو ناجح و لن يعيش طويلا جدا إلا في ظل دوله تحميه لذالك نقول إننا علينا تقبل دولتنا رغما عن إنفونا كما هي و نحمد كل الألهه التي نعبدها علي إختلافها علي إنها باقيه حتي الان ممكن نحاول إصلاحها من الداخل لكن المؤكد أنو لا يجب مس أعمدتها الرئيسيه التي تقوم عليها و إلا ضاعت و ضعنا معها سواء طبعا أعجبك هذا الكلام أم لم يعجبك أنت مكره عليه و صدقني أيها المثالي ساكن البرج العاجي لا يوجد ما يحتاج أن تصرف عليه دمائك و حياتك فالافكار كما أسلفنا وظفيتها خدمتنا و ليس العكس إلا لو كنت ستصرف هذة الدماء علي إنتزاع حق مثل المأكل و المسكن و العمل و غيرها من الحقوق التي لن تنتزع إلا بالدماء ربما , لكن الافكار كما قلنا لا , وفرو دمائكم الرخصيه لإنتزاع حقوقكم المباشره أفضل , أيضا لا تقل إنك حر و صاحب رأي ببساطه بأي حق أنت حر و صاحب رأيي ؟؟؟؟ هل تحمي نفسك ؟؟ أم تنزل و الجيش و الشرطه تحميك أينما ترتحل ؟؟؟ هل تكسب عيشك من خلال عمل وفرته لنفسك و لم توفره الدوله لك أو توفر لك المناخ الذي أصبح مناسب لإزدهار عملك الذي تكسب عيشك من خلاله ؟؟؟؟؟ أخي ساكن البرج العاجي لا يحق لك أن تطلق هراء مثل هذا دون أن تكون تملك الحق فيه و الحق يحتاج للقوه و أنت لا تملكها بل هناك من يحميك بقوته و ممكن في أي لحظه يزيل تلك الحمايه عنك لذالك إرحمنا و إقفز أرجوك من هذا البرج اللعين دولتنا مختلفه عن الدوله الاخري و هذا خنجر أخر كان يستخدم ضدنا هو وهمي أيضا فدولتنا مختلفه عن دول الاخرين .
المحور الرابع : الثورة
من الجيد أن يكون هناك شئ تطلق عليه ثورة في تاريخك فهي أشبه بقلب صفحة الماضي لبدأ صفحة جديده في المستقبل و كثير من الدول تفتخر بثوراتها زي الثورة الفرنسية في فرنسا و الثورة المجيده في بريطانيا و الثوره البلشفيه في روسيا و الثورة الإيرانيه في إيران أخر الثورات علام يبدو في التاريخ لكن المشكله لو أنك لا تملك ثورة ثم تدعي إنو في في تاريخك ثورة هذة مشكله كبيره و ستكون معطل لك أكثر منها مساعد علي التقدم ببساطه الهراء الذي نظن أنه ثورة في 25 يناير و ما تلاه من نزول للشوارع لا يعتبر ثورة , نعم الكثير لا يعجبهم هذا الكلام و أولهم منظر الثورات و الربيع العربي عزمي بشاره لكن هذا هو الواقع ببساطه نزول الناس للشوارع أو ما يطلق عليه الكتله الحرجة ليس هو الثورة و إنما جزء منها , الثوره مثل ما حدث في مصر عام 52 حينما جاء مجموعة من العسكر و عزلو عائله ملكيه و تولو الحكم المفروض حتي تلك اللحظة يقال عليه إنقلاب في القصر لكن الواقع إنو بعد فتره بسيطه تحول لإنقلاب إجتماعي كما نلاحظ تحررت مصر من المحتل الإنجليزي و أممت القناه و أممت الإقتصاد و غربلت تلك الحركه المباركة كما كان يقال عليها طبقات المجتمع و ضاعفت الإنتاج الصناعي و جذرت القوميه و الوطنيه عن طريق المحاضرات و الخطابات و النظام التعليمي و ضاعفت دور مصر في المنطقه و العالم أضعاف مضاعفه و ساهمت في تغير وجه العالم و إنهاء حقبه الإمبراطوريات في التاريخ الإنساني عن طريق دعم حركات التحرر الوطني بكل قوه و في كل مكان مما جذر أيضا نفوذ مصر في كل دول العالم الثالث و الدول المتحرره الجديده , هذة تسحق أن تسمي ثورة مثلها مثل الثوره البلشفيه و الإيرانيه و ليس هراء شتاء 2011 تحديدا يوم 25 يناير الذي مجرد أن نزل الناس فيه و قام الجيش بعزل الرئيس , لاحظو الجيش الذي هو من مؤسسات الدوله هو من لبي مطالب الناس هذة ثوره ؟؟؟؟؟ أفضل أن تستحق وصف إنتفاضه أفضل بكثير من ثورة و لنتذكر كونها ثوره هو معطل أكثر بكثير لنا من أن نتعامل معها علي إنها إنتفاضه أو أدني من ذالك ببساطه لو كانت ثورة لكان من السهل طوي صفحة الماضي لكن هذا لم يحدث و كل شئ كما نعلم يقره الواقع و ليس أهوائنا و أفكارنا الذاتيه المقيته إذا لا يوجد ثوره و هذا خنجر أخر وهمي لا قيمه له و لا يجب علينا الإلتفات له
المحور الخامس : التيار المدني
أيضا من الجميل أن يكون لديك تيار مدني يحاول بقدر الإمكان أن يبعد الحكم عن أيدي العسكريين العابسيين أصحاب الايادي الباطشه لكن ماذا لو لم يكن لديك هل ستخترع تياااااااااااااااار مدني ؟؟؟؟ لا يوجد لديك تيار مدني عليك تقبل هذا الاحزاب لدينا هنا في مصر مش أحزاب حقيقيه فعلا و الحركات كذالك , الطبيعي تكون الاحزاب و الحركات نتاج لواقع في الشارع يعني في تيار يساري رهيب في الشارع و نتيجه ذالك هو تأسيس حزب شيوعي أو أقل من ذالك إشتراكي أيضا نفس الشئ مع الليبراليين و غيرهم من أصحاب الافكار الاخري , لكن علام يبدو نحن لا نملك سوي تيار واحد حقيقي علي الارض و هو تيار الدين السياسي و مشكلته إنه لا يستحق أن يحصل علي فرصه لانو أفكاره تدمر الدوله خاصة فكرته الجوهريه التي تتعارض كما أسلفنا مع الدوله القوميه لذالك نحن لا نملك تيار مدني و حتي أوضح الفكرة أكثر نحن لا نضع شرط حتي يكون هناك تيار مدني أن يكون مثلا العمال قارئيين لرأس المال و البيان الشيوعي و كتابات لينين و ستالين و غيرها من كتب اليسار لكن المطلوب ما رأيته في شخص مثل عمي الذي عاش أيام عبد الناصر و هو لا يقرأ و لا يكتب و لكنه كان عارف ما معني الإشتراكيه و لذالك أقول دائما الناس لم تكن تحب عبد الناصر لانه قومي بل لانه إشتراكي بجانب طبعا إنه لديه شخصيه أسره -;- لا أنسي طبعا أن أقول أنو حتي القوميين و الوطنيين أحزابهم لا قيمه لها فلا يوجد تيار فعلا علي أرض الواقع كانت هذة الأحزاب نتاجه بل العكس و العكس غير صحيح هنا , لذالك نكرر نحن لا نملك تيار مدني في مصر فكفو عن إستخدام هذا الخنجر أيضا هو أيضا وهم هو ليس حقيقي و بالمناسبة وجب هنا التذكير فتاريخ حكم المدنيين للدوله المصريه الحديثه فمنذ محمد علي حتي اليوم الذي نستعد لإستقبال المشير العظيم علي كرسي الحكم لم ينجح مدني في حكم مصر و كان دائما الانجح هم رجال العسكريه المصريه العظيمه الذين هم الدوله و الدوله هم بدونهم لا دوله و بهم هناك دوله مصريه لو نلاحظ محمد علي رجل عسكري هو من أسس الدوله أصلا و عارفين القصه ثم أتي بعده إبنه قائد جيشه الذي وصل بجيشه للأستانه عاصمة الإمبراطوريه من بعده حكم مصر أبناء القصور أصحاب البذلات الغاليه و الاطعمه الفاخره , نعم نقصد المدنيين و كانت بدايه الرجعيه و التخلف في مصر و وقعنا تحت الإحتلال و أصبح إقتصادنا بشكل شبه كامل ملك للاجانب تلك هي فتره حكم المدنيين الاولي ثم تلتها ثورة يوليو و التي قادها العسكرين و قلبو مصر رأسا علي عقب و أرجعو عهد علي و إبنه من جديد لكن هذة المره بإضافه شعور قومي و وطني جارف كنا في حاجة له حتي لو فقط كان أسير أوراق الكتب المدرسه و كلمات الاغاني الوطنيه و الخطابات و المحاضرات التي أبكت قلوب تلك الناس قبل أن تدخل عقولهم لقد إحتجنا هذة المشاعر هذة الشهور العصيبه و نحن نمحق الإسلاميين , أتي بعد العسكريين لنقل تحديدا في العشر سنوات الاخيره من حكم مباراة مع وزارات كانت مدنيه بالكامل خاصة بعد القضاء علي الإرهاب و أصبحت يد الامن ضعيفه في التدخل في بقيه مؤسسات الدوله حكمها وزارات مدنيه رأسماليه متوحشه بالكامل منذ الإنتهاء من القضاء علي الإرهاب حتي أخر 3 سنوات التي كما هو واضح لم يكن يحكم فيها سوي المدنيين بما فيهم الإخوان المسلمين فهم في النهايه مرتدو بذلات أنيقه و يشتغلون في الطب و الهندسه و المحاماه و غيره من الوظائف المدنيه و كانت ربما أسود سنه في تاريخ الدوله المصريه الحديثه سنه يريد كل من عاشها أن يحذفها من تاريخه , يمكنني أن أصف هنا بإنو هذة السنه كانت تتويج للحكم المدني في مصر و لذالك نقول هذا وهم هذا وهم لا يوجد تيار مدني في مصر حتي المدنيين الإسلاميين فشلو بشده في الحكم رغم إنو لهم قاعده شعبيه المفروض عملاقه , طبعا لا أنسي أن أضيف أيضا أنو تلك النخبه التي إخترعناها التي المفروض تكون نخبه هي في الواقع ليست نخبه فالطبيعي في النخبه أن تكون مميزه عن المواطن العادي أو رجل الشارع العادي بإنها لديها قدره أكبر علي إستشراف المستقبل و لا تتفاجئ إلا نادرا و هكذا مما يجعل هناك فوارق بينها و بين رجل الشارع و يجعلها نخبه لكن كما هو واضح هم لا يفرقون كثيرا عن رجل الشارع سوي في كم المعلومات فقط و التي علام يبدو لم تتم معالجتها أبدا في أدمغتهم المسكينه بالمناسبة حتي علي المستوي الثقافي هم ليسو نخبه فالنخبه التي تنبذ مراد وهبه و سيد القمني حتما نخبه حقيره جاهله و مقالات و كتب هاذين العملاقيين توضح كم عانو من التهميش في النخبه التي المفروض يكونو علي رأسها علي الاقل من الناحيه الثقافيه لكن نخبتنا الحلوه لا سياسيه بارعه و غزيره الثقافه و العلم .
المحور : السادس الدكتاتور
علينا أن نعلم إنو لا يوجد شئ إسمه دكتاتور و لا يوجد شئ إسمه حاكم ديمقراطي (بالمناسبة هذة من الحسنات القليله لمنظر الربيع العربي عزمي بشاره) و هذا يثبته الواقع الذي يقول إنو هناك نظام ديمقراطي إستثنائي و نظام غير ديمقراطي إعتيادي , في النظام الديمقراطي يوجد مكان محدد لرأس السلطه حرية الحركه فيه ضعيفه مما يبقيه ممها كان عبقري تحت سيطره النظام نعم هو يؤثر في النظام لكن النظام أكثر قدره علي البقاء و السيطره عليه منه بينما النظام العادي الطبيعي يكون فيه للشخص الكثير من الحريه بالتالي لو كان شخص قوي و ذكي فهو تلقائيا سيكون مؤثر بشكل كبير في النظام و هو من يسيطر علي النظام لذالك لا يمكن القول إنو إن أتي حاكم عسكري فسيكون دكتاتور مثل المشير لانو أصلا المفروض هذا هو الطبيعي و الشئ المؤسف هو أن نري إنو يتم التعامل مع الحاكم العادي علي إنه إستثناء يجب التخلص منه و ليس العكس مع الحاكم الديمقراطي إنه إستثناء جميل و نتمني ينتشر لكن الواقع أقوي من أمانينا أخيرا نضيف هنا أيضا إنو حتي هذا الخنجر وهمي و من الغباء الخوف منه حينما يشهره أحدهم أمامنا
المحور السابع : الواقع الذي لدينا الان فيما يتعلق بمراكز القوي
طبعا في دوله مثل دولتنا هي مش دوله ديمقراطيه و مش دوله قوميه أو وطنيه (قوي ههه) هذة دوله نحتاج فيها (لشكل ديمقراطي) حتي تقدر تتعامل مع دول ال10% الديمقراطيه التي تطبق سيطرتها علي العالم تقريبا مع مقاومه مؤثره نوعا ما مع الوقت من دول غير ديمقراطيه مثل الصين و روسيا لكنها مش كافيه أكيد في عالم مثل هذا نحن مجبرين علي هذا الشكل الديمقراطي حتي تقدر تلك الدول تتعامل مع قنوات و كيانات شرعيه تقدر تتاجر معها ثرواتها و تفتح أسواقها لسلعها لذالك سيكون لدينا شكل ديمقراطي نعم و بالتأكيد دستور و و و طبعا الدستور يوضح إختصاصات رأس الدوله و يوضح إنو القوه تكون مركزه رأس الدوله و لا يوجد تنازع قوي فنحن لسنا الولايات المتحده مثلا دوله عملاقه يحكم صناعة قرارها صراع بين رأس الدوله و المجالس التمثيليه و بين الرأسماليه و بين العسكريه الامريكيه و من يقدر فيهم يكسب أرض أكثر في الصراع يكون تأثيره واضح أكثر من غيره في القرار الذي تم إتخاذه بعد تحدد نتائج هذا الصراع , لاء مصر دوله مركزيه صغيره الحجم مختلفه عن دوله عملاقه مثل تلك لذالك يجب أن لا يكون هناك كما هو واضح تركيز للقوه في يد العسكريه المصريه بينما هناك رئيس مدني أو حتي عسكري متقاعد منتخب لديه القوه علي الورق الرسمي يجب حتي لا يحدث هذا الصراع الذي سيؤدي لهلاك الدوله مع الوقت حتما و كما هو واضح القوه الحقيقه مركزه بيد العسكريين هذة حقيقه لا فصال فيها حتي محمد حسني مبارك الفريق الطيار نفسه حينما جد الجد عزلته العسكريه عن السلطه لذالك شئنا أم أبينا نحن في حاجة للعسكرية المصريه نفسها في الحكم -;- و نحن لحسن الحظ نملك هذا الان و بشكل مقبول جدا خاصة بعد إرتفاع شعبيه الجيش بشكل لا يصدق بعد 30 يونيو و حتي اليوم في إزدياد , ببساطه المشكله مش في العسكريه فقط بل في أقوي رجل فيها أيضا و هو المشير العظيم هذا الرجل لا شك عظيم و كما قال هيكل نحن لسنا في غرف صنع القرار حتي نعرف السياسات كلها لكننا نري تفاعلات نستدل من خلالها علي تلك السياسات و نحن رأينا تفاعلات جليه واضحه تصرخ بعبقريه و دهاء من يقف خلفها منذ 30 يونيو 2012 حتي 30 يونيو 2013 مرورا ب26 يوليو 2013 و فضل الإعتصاميين و مكافحه الإرهاب في سيناء خاصرة مصر الضعيفه و الحلقه الاخطر في أمنها القومي علي مر تاريخها ثم الإستفتاء الذي كسر كل إستفتاء و إنتخاب سبقه ثم يوم 25 يناير الماضي و قلب الطاوله علي الإسلاميين و الولايات المتحده للمره الترليون بنزول الناس كالتتار يتحدون الإرهاب و سط عمل إنتحاري شبه مثالي من الشرطة في حماية هؤلاء البشر ثم الان علي وشك التقدم لعرش البلاد حيث مكانه الطبيعي هذا ما نعرفه من خلال التفاعلات و نعرف من خلال من يعرفه في الجيش نفسه أنه له وجه أخر غير ذالك الوجه الحنون الطيب الذي يريه لنا هو رجل منضبط من أعلي طراز رجل عسكريه حقيقي لا يتهاون مع أي خطأ و لا يعطي الكثير من الفرص و هذا نحتاج له أيضا بالإضافه طبعا للرضي الشعبي الكاسح عليه و حتي أحياننا نقدر نقول الشعب المتيم به و هذا يجعله يمرر الكثير من الاخطاء دون ضجه كبيره و هذا مفيد جدا في الفتره الحاليه .

أخيرا كما هو واضح خناجرهم وهم و أثبتنا ذالك و ممكن نفصل أكثر نحن نسير علي الطريق الصحيح و لذالك يجب أن يتربع المشير علي عرش مصر فهذا عرش كما قال بوتين لا يستحقه إلا من تعلم هو و أسلافه منهم الحكم و الإداره محمد علي و عبد الناصر و إبراهيم باشا و حتي السادات .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - لماذا المشير ؟؟؟