أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده














المزيد.....

حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 10:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كلما تكلمت مع مثقف ما كتب أبحاث مهمه في الدين أو كلما يتكلم مثقف منهم عن بقيه المثقفين أمثاله بيقول دائما : أه صديقي كذا و أنا بحبه و بعزه , لكن لا يوجد أي إستفاده من تلك الصداقه
بحيري و خالد منتصر و عيسي و القمني و غيرهم علي علاقه صداقه بنسب متفاوته بس في علاقه و في قبول من كل منهم للاخر رغم إختلاف كثير من الافكار هم متفقين علي العلمانيه دون أن يقولو هذا بوضوح أو بشكل أوضح هم متفقين علي كل تقديم كل ما هو إنساني علي كل ما هو فوق إنساني (ديني) , لكن ما نتيجه هذا ؟؟ لا شئ كل واحد منهم يعمل في طريقه منفردا و هذا خطأ خاصة إننا في لحظه تاريخيه و الغريب إنهم مدركين لهذا نحن في لحظه فيها رئيس يريد تغير الدين نفسه نحن في لحظه الدوله الإسلاميه تطبق الشرع علنا داخل مصر و حولها في قلب الارضي التي خرج منها الدين , هذة اللحظه ممكن تنتهي دون إستثمار كالعاده لو لم يحصل تنسيق بينهم ثم وضع إستراتيجيه يتم تحديد فيها وظيفه يجيدها كل منهم هم لن يكونو في حاجه لرأس هرم يضع الإستراتيجيه و يجبرهم عليها بل ستكون بالتشارك لان الهدف محدد و العدو واضح
حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده و إنتهاء فكره مع موته يجب أن يكون هناك إستراتيجيه يتم وضعها للتنوير في السنوات القادمه إستغلالا لتلك الفرصه التي لن تتكرر
أيام فرج فوده كان هناك صداقه كالعاده بينه و بين عيسي و عبد الكريم و فؤاد زكريا و غيرهم من مفكري هذة السنوات لكن الرجل مات وحده و مات كل شئ معه لانو لا يوجد إستراتيجيه تستمر في طريقها حتي بموت صاحب الفكره
حتي الان لم يمت مراد وهبه لم يمت هيكل لم يمت القمني حتي الان لم يقتل عيسي أو بحيري أو عبدو ماهر أو سامح عيد أو خالد منتصر أو غيرهم فلماذا لا يكون هناك تنسيق و عرض شامل للافكار بينهم و تصفيه معظم الافكار و وضع إستراتيجيه فيما بعد للتنوير في السنوات القادمه ؟؟؟
هذة الإستراتيجيه يجب أن تكون بدايتها توضيح خط النار الذي يفصل بين أصحاب الافكار الإنسانيه و بين أصحاب الافكار الفوق إنسانيه حتي لا تتكرر مأساه المدعو يوسف زيدان مره أخري
كل منهم بالمناسبة له القدره علي الوصول للإعلام و كل منهم يعرف من يتفق معه في تقديم الافكار الإنسانيه علي الفوق إنسانيه من الباحثين الغير معروفين في الجامعات المصريه و خارجها كل منهم له شئ قادر علي التفوق فيه علي الاخر هناك من يجيد البحث فيهم في مجالات مختلفه و هناك من يجيد الحديث للإعلام و هناك من يجيد التعامل مع السياسيين و هكذا لذالك واجب التنسيق و تحديد المهام



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد العروبي - حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده