أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - مشكلة العقلانية














المزيد.....

مشكلة العقلانية


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 02:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن نعيش الان أزمه العقلانيه أي منسلخ في الحداثه حاليا هو أبعد ما يكون عن العقلانيه لانه مطالب بدراسه العلم أولا ثم العمل بأدواته و إكتشف الحقيقه و العلم ينقسم للعلوم التطبيقيه و الطبيعيه و الإنسانيه و الصوريه و تحت مظله العلم الذي يمثل المقدمه الكبري لاي منسلخ في الحداثه حول العلم هذا بالنسبة للعلم الذي هو الحكم و ليس العقل

أما العقل النظري وحده فلا قيمه له و قيمته فقط كانت عاليه و مهمه حين ظهر منهجه علي يد ديكارت ثم إسبينوزا الذي طبق قواعد ديكارت علي الدين هذا في الوقت الذي كان الدين فيه مسيطر علي الحياه السياسه و الإجتماعيه و لم يكن أحد في الكوكب طور العلم ليكون مناسب ليكون بديل للدين كمقدمه كبري يستخدم العقل أدواتها لوصول للحقيقه

سبب قدره العقل النظري علي نقد الدين واضحه جدا لانو النقد هو إسقاط الحصانه عن المنقود و حصانه الدين كما نلاحظ هي هاله القداسه حوله و بمجرد أن يتجرأ العقل و ينزعها عنه لانو لا يوجد أي إثبات علي وجود تلك الهاله في حال حكمنا أي شئ أخر غير العقل الدين ببساطه بمجرد نزع القداسه من عليه هو هراء مثل أي هراء إنساني أخر يقدر العقل النظري علي إستيعابه و مقارنته ببقيه الإنتاج الإنساني و هنا سيلاحظ أن أي إنتاج إنساني أخر بدون هاله القداسه تلك هو أرقي من هذة النصوص الدينيه بدون تلك الهاله

أما العلم يحتاج دراسه أولا لما تم إستقرائه سابقا ثم الرد عليه من خلال إستقراء جديد أي أن كل عمل العقل هنا هو داخل نفس القواعد الإستقرائيه للعلم و ليس خارج عنها

بينما الإستنباط في الدين هو ناتج عن إستنتاجات و قياسات علي مقدمه كبري تتمثل في النص الديني الذي كما أسلفنا بإمكان العقل بسهوله إسقاطها عنه في حال تشجع

لذالك الان طبيعي نجد كثير من الجهله و أصحاب الاهواء يرفضون التطور أو أو غيره من النظريات العلميه لانمه يحكمون عقولهم القاصره فيه دون أن يقرأو العلم أولا و يستوعبوه ثم يردو عليه بإستقراء أفضل و أشد دقه , نموذج علي هؤلاء ما ذكره علي الوردي في كتابه منطق إبن خلدون عن جده الذي نفي وجود الطائرات لاحد السائلين بإستخدام حديد ألقاه في السماء فسقط و قال لذالك مستحيل تكون هناك طائرات مصنوعه من الحديد ثم هو نفسه تفاجئ و دخل في حال من الذهول عندما رأي الطائرات البريطانيه في سماء العراق فيما بعد

مشكله العقلانيه و كل من يري نفسه عقلاني موجوده في عصرنا الان الذي يسوده العلم بمنهجه دون أي إعتبار أو إهتمام لمنهج الدين الغيبي أو منهج الفلسفه العقلي النظري , و هذا لا يعني إني أرفضها لكن هي غير مناسبة للعالم هي مناسبه للمتخلفين عن الإنسلاخ في الحداثه مثل شعوب منطقه الشرق الاوسط

و هذا الفديو فيه نموذج واضح علي هؤلاء الرجل فعلا إستخدم عقله فقط و الادوات المتاحه له فقط دون النظر للادوات العلميه المطوره التي يري من خلالها العقل ما لا يراه
https://www.facebook.com/video.php?v=1594435087458552&pnref=story



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - مشكلة العقلانية