أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - اين كانت المرجعية طيلة 12 عام !!!














المزيد.....

اين كانت المرجعية طيلة 12 عام !!!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين كانت المرجعية طيلة 12 عام !!!
بداية أقدم أعتذاري الشديد لكافة قرائي ومتابعي نشاطاتي الثقافية لأنقطاعي الذي دام فترة ليست بالقصيرة وكانت بسبب ظروفي الخاصة واليوم أعاهدهم بمواصلة المشوار , تحياتي للجميع
بدأ الحراك الشعبي منذ شباط 2011 ولا يزال مستمرا حتى بلغ أوج قوته الآن وعندها أي في 2011 وقفت أغلب القوى المتنفذة وبمساندة القوات الأمنية التي كانت تأتمر بأوامر المالكي حينها ضد المتظاهرين وفي مقدمتهم المرجعيات والأحزاب والحركات الدينية! وكما يبدو في حينها لم تكن المرجعيات قد شبعت من أيرادات الخمس التي كان يدفعها لها السراق والحرامية وهي نفس الوجوه القاتمة التي كانت في 2011 وحتى اليوم وبالرغم من المضايقات والأعتقالات ومصادرة الحريات العامة ألا أن الحراك الشعبي الذي قاده ولايزالون النشطاء المدنيين أستمر وراح يقوى يوما بعد آخر حتى وصل الى أوج قوته اليوم حيث الثورة الشعبية العارمة ضد الفساد والمفسدين والسراق ولما رأت المرجعية هذه المرة بأن الشعب بكل تلاوينه أنضم للشارع الذي قاده الناشطون المدنيون وبأخلاص وأمانة وبشعارات هدفها تحسين وضع الشعب العراقي وأخراجه من محنه التي كان سببها الفاسدين المتربعين على العروش الخاوية وبمساندة المرجعيات نفسها حينها أنقلبت اليوم على من أتت بهم ليس حبا بالمظاهرات والمطالب المشروعة للمتظاهرين بل حفاضا لماء الوجه ولدرايتها الأكيدة بأن التغيير قادم هذه المرة لامحالة وان القاعدة التي كانت تستند عليها سوف تنخسف وتهوى تحتها وسوف يجرف التيار من أتت بهم وبالتالي سوف تجرف ( بضم التاء )هي اي المرجعيات معهم لذلك رأت انه من الضروري تأييد المظاهرات والمتظاهرين وكما يبدو انها ( ضحت هذه المرة بالخمس ) اي الوارد الشرعي من الحرامية والفاسدين الذين كانوا يمولون المرجعيات طيلة 12 عام متتالي , اليوم ثار الشعب ليقول كلمته بحق كل الفاسدين والذين وقفوا معهم طيلة الفترة التي تلت سقوط النظام الدكتاتوري المقبور وأروع ما لاحظناة في التظاهرات السلمية التي انطلقت منذ اكثر من اسبوعين ولازالت وسوف تستمر حتى القضاء التام على الفاسدين والمفسدين وكل من لف لفهم وساندهم كي يحققوا مآربهم الشخصية ويوفوا بوعودهم تجاه من نصبهم سلاطين طغاة على شعب العراق المسكين أروع ما لاحظناه هو رفع المتظاهرين للعلم العراقي فقط بالرغم من بعض المحاولات الفاشلة باطغاء الصبغة الدينية في بعض المناطق ألا أن وعي الشعب وأصراره على الخروج من القوقعة المغلقة والدائرة الفارغة التي كان يدور بها بأمر من هذا وذاك وبأسم الدين بائت بالفشل الذريع هذه المرة .
الملاحظ في تصريحات بعض ممن يحسبون على السياسيين والمسؤولين وهم يحاولون الألتفاف على مطالب الشعب بتصريحاتهم التي راحت بعض القنوات التلفزيونية الماجورة تروج لها كالشرقية وآفاق والعراقية التي من المفروض أن تكون قناة الشعب ولصالح مطالبه ألا أنها اولت المرجعية الدرجة الأولى وأهملت الشعب الذي هو مصدر السلطات وبيده الحل والشد , هؤلاء اللامسؤولين راحوا يهددون بعدم تنفيذ الأصلاحات التي أمر بها رئيس الوزراء حيدر العبادي وفي مقدمة أولئك الصغار أياد علاوي الفاشل الذي ظهر على قناة الشرقية المدفوعة الثمن مسبقا من قبله يهدد بعدم دستورية الأصلاحات وفي مقدمتها ألغاء مناصب نواب الرئيس ورئيس الوزراء لأنه في حال تنفيذها سوف يكون مطرودا وخارج العملية السياسية بالرغم من عدم وجوده الفعلي ألا أثناء أستلام الرواتب والمخصصات التي يتقاضاها من دم الشعب العراقي المظلوم والأخر وهو بهاء الأعرجي الحرامي المتمرس الذي هدد المتظاهرين والقنوات المساندة للشعب بوضعها ( تحت قندرته كما أعلنها صراحة ) أن أمثال هؤلاء بالتأكيد حان وقت لفظهم لمزبلة التاريخ من قبل الشعب الثائر على الظلم والأستبداد والقنوات المأجورة سوف يكون مصيرها نفس المصير مهما حاولت تشويه وارباك حالة الأصلاح التي بدأها العبادي بتفويض تام من الشعب العراقي متناسية هي وأقزامها من أمثال علاوي والأعرجي والمطلك والمشهداني وغيرهم وهم كثر بأن للشعب كافة الصلاحيات لتفويض من تخوله للتحرك بأسم الشعب وبأسم الجماهير الغاضبة .
والسؤال المهمة الذي يطرح نفسه بألحاح وهو بحاجة الى جواب شافي من المرجعية التي يتبجح بها البعض هو :
أين كانت المرجعية منذ أثنا عشر عاما وهي تلاحظ وترى وتترقب بأم عينها الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة الطائفية من خلال من نصبتهم هي بنفسها ليسرقوا الشعب ويهتكوا الأعراض ويسلبوا الحريات ويقوضوا كل شيء لصالحهم بالحديد والنار بأسم الدين وتحت غطاء المرجعية !!!
تحية لشعب العراق الثائر الأبي وتحية أكبار وأجلال لقادة الحراك الشعبي نحو دولة مدنية ديمقراطية وتحية لقواتنا المسلحة والشرطة التي حمت المتظاهرين وأعطتهم الدعم اللازم لأدامة الحراك لأستعادة حقوقهم المغتصبة وأموالهم المسلوبة وتحية لكل من آزر ولايزال ذلك الحراك الذي سوف يسجله تاريخ العراق بحروف من ذهب والمجد والخلود للشهداء الذين سقطوا من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة بالعيش الحر والرغيد في بلدهم والخزي والعار للطائفين والفاسدين وكل من ساندهم وحماهم والمجد كل المجد للشعب العراقي بأنتفاضته العارمة .
يوســـف ألـــو 10/8/2015



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توصل الأعلامي نجم الربيعي وأوصلنا لحقيقة سقوط الموصل ؟
- ليطلع شعبنا لبعض ما تناقلته وسائل الأعلام
- رسالة مفتوحة الى رئيسي أقليم وحكومة كوردستان !
- أذا هكذا هو حال العراق ... فصناديق الأقتراع هي الحل
- الفن والأدب والثقافة العراقية تعكس معاناة وآلام العراقيين قب ...
- قانون التقاعد الجديد لم ينصف أغلب شرائح الشعب العراقي
- ليتامل العقلاء بالتصريحات المسمومة من أربيل !!
- هل ستقود مطالب وصرخات زوار الحسين الى تغيير جذري حقيقي ؟
- كرامة الكرد أمانة في أعناقكم يا سيادة رئيس الأقليم.
- اين يكمن اللغز في قضية نمير العقابي
- رسالة أخرى الى السيد رئيس الوزراء !!
- كيف يجب ان تتعامل أمريكا مع الأرهاب المنظم ؟
- أن كان كلام المالكي صحيحا ... فيا لمصائب شعبنا
- يا شعب العراق لتكن انتفاضتك وطنية شاملة كما فعلها شعب مصر ال ...
- الصحافة والأعلام ودورها في الأزمات العراقية
- هل خرجت المظاهرات عن هدفها وعن الخط الوطني ؟
- من خلال المظاهرات والأحتجاجات ... هل أتضحت الصورة للمالكي ؟؟
- لتكن أحتجاجات شعبنا عراقية وليس طائفية وبعثية
- يا شعب العراق كرامة شخص أم كرامتكم ؟؟
- ذكرى عاشوراء وحقوق الأنسان


المزيد.....




- طائرة شحن من طراز بوينغ تهبط بدون عجلات أمامية في اسطنبول.. ...
- يساهم في الأمن الغذائي.. لماذا أنشأت السعودية وحدة مختصة للا ...
- الإمارات تعلن وفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان
- داخلية العراق توضح سبب قتل أب لعائلته بالكامل 12 فردا ثم انت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في حي الزيتون وسط غزة (فيديو ...
- روبرت كينيدي: دودة طفيلية أكلت جزءا من دماغي
- وفاة شيخ إماراتي من آل نهيان
- انطلاق العرض العسكري.. روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على الن ...
- إسرائيل تستهدف أحد الأبنية في ريف دمشق الليلة الماضية
- السلطات السعودية تعلن عقوبة من يضبط دون تصريح للحج


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - اين كانت المرجعية طيلة 12 عام !!!