أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - عناق الشكل والمضمون في - مديح لنساء العائلة -!















المزيد.....

عناق الشكل والمضمون في - مديح لنساء العائلة -!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4882 - 2015 / 7 / 30 - 20:51
المحور: الادب والفن
    



مقدمة :
إذا كانت الرواية الواقعية تطمح في رسم معادل فني للواقع الذي تعبر عنه فإن رواية محمود شقير " مديح لنساء العائلة " الصادرة مؤخرا عن داري الأهلية ونوفل نجحت إلى حد كبير في رسم معادل فني مغرق في الواقعية في خطابها الملحمي الشمولي للمجتمع الفلسطيني خلال الفترة الزمنية التي تعبر عنها ، والتي تغطي كافة مناحي الحياة الفلسطينية اجتماعيا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا عبر تناولها لحاة عائلة منان العبداللات. وإذا ما أضفنا الجزء الأول ( فرس العائلة ) إلى هذا فإن الرواية غطت مرحلة تزيد على القرن بتناولها لجوانب من حياة والد الشيخ منان وجده .
لست بصدد تلخيص وقائع الرواية كما فعل كثيرون .. سأحاول قدر الأمكان أن أتحدث عن جدلية الشكل والمضمون في الرواية وكيف اجتهد محمود في خلق معادل فني لسيرورة مجتمع خلال ما يقرب من أربعة عقود ممثلا في أسرة العبداللات وعشيرتها ، لتشمل معظم جوانب الحياة الفلسطينية . ورغم أن مسألة فصل الشكل عن المضمون تبدو مسألة شائكة لعدم إمكانية فصل أحدهما عن الآخر ، إلا أنني سأحاول قدر الإمكان الحديث عن أحدهما بمعزل عن الآخر .
(1)
المضمون الوقائعي في الرواية :
يشمل المضمون الوقائعي للأحداث كافة ما طرأ على حياة الأسرة من تحولات وأحداث بعد استقرارها مع العشيرة في بلدة رأس النبع التي أصبحت واحدة من ضواحي القدس بعد أن قام الإحتلال بتوسيع حدود المدينة لتشمل المناطق المحيطة بها من الشرق والشمال والحنوب.
ويمكن تلخيص بعض هذه الوقائع بتنوع العمل : كاتب في محكمة ( محمد الأصغر ) تاجر ( فليحان ) عامل في فنادق ومناضل ( محمد الكبير ) شيخ متدين ( محمد الصغير ) مهاجر إلى البرازيل بحثا عن عمل ( عطوان ) ومهاجر إلى الكويت أيضا ( سلمان ) راعي شؤون العائلة وحامل همومها ( الأب منان ) مهاجر إلى هولندا ( أدهم )
وثمة نساء عاملات أيضا في بنوك وغير ذلك .. غير أن معظم النساء لا يقمن إلا بأعمال البيوت والإعتناء بالأسرة ويكثرن من جلسات الثرثرة والنميمة باستغياب بعضهن ، فهذه نزعت السروال واستبدلته بسروال قصير ، واستبدلت الثوب الفلاحي بثوب مدني أو فستان .وهذه غاصت في مياه البحر رافعة فستانها عن ساقيها وفيما بعد ارتدت ملابس سباحة فاضحة كاشفة جسدها للآخرين ومسلمة نفسها إلى (ذكورية) البحر !
تحولات سياسية ثقافية مختلفة : من مسلمين متدينيين إلى قوميين و أمميين شيوعيين .
حرب (48 ) ونكبتها . انتخابات في الخمسينيات والستينيات .. حرب 67 .. حرب أيلول 70 في الأردن . حرب 82.
زيجات بين رجال ونساء .. أفراح وأتراح .. أحلام .. اقتناء أدوات منزلية حديثة : من ثلاجة وغسالة ،ووصول الكهرباء . ميثولجيا وحكايات وأساطير وأهازيج .. الطب الشعبي والجن والشياطين يمثلون بقوة في الوقائع.. وحتى الإنتقام والثأر والنضال ضد المحتلين .. والإنتماء لأحزاب سياسية .. رحيل منان ومعزوزة .. وغير ذلك من أحداث .
* الواقع الإجتماعي الثقافي الفكري :
شهدت الأسرة تحولات نوعية قليلة على صعيد الواقع الإجتماعي كزواج محمد الكبير من مريم المسيحية وزواج عطوان أيضا من مسيحية في البرازيل ، كما شهدت بعض الإنفتاح على الآخرين بالإختلاط بالمحيط المديني ومحاولة ارتداء أزيائه من قبل بعض النساء والجيل الجديد من الفتيات والشباب .والإختلاط بين الطوائف وزيارة الأماكن المقدسة . غير أنه لم يطرأ الكثير من التغيير على تحولات النساء عن الثرثرة والنميمة ورؤية الشياطين تتسلق سيقان النسوة اللواتي ارتدين الفساتين والتنانير ، والغيرة بين الضرائر والتقول على العاقرات وحتى بعض زوجات الأبناء .
في الجانب السياسي الفكري تحول بعض الشباب إلى الأحزاب بتنوعاتها الدينية والقومية واليسارية ،كما شهد الواقع الثقافي حضورا نادرا للسينما والمسرح ومقبولا للتأليف والصحافة .
غير أننا لو تأملنا الواقع الثقافي الفكري الذي تناولته الرواية للمسنا أن الفكر اليساري لم يؤثر إلا تأثيرا محدودا جدا في المجتمع ، وإن كان الناس قد لا يبدون ضغينة أو تذمرا تجاه هؤلاء اليساريين . حتى محمد الكبير الذي غدا شيوعيا ،وأمضى عمره من سجن إلى سجن سواء في العهد الأردني أو العهد الإسرائيلي لم يلق أي استنكار لانتمائه من قبل أهله ، بل كانوا يزورونه في سجنه أينما حل . كما أن مرشح الشيوعيين ينجح في الإنتخابات كدليل على تعاطف سياسي معهم ، أنتجه التعامل الإنساني للشيوعيين مع الناس وخاصة الفقراء . وأنا شخصيا أذكر جيدا أن أبي كان يصحبني في طفولتي إلى عيادة الدكتور يعقوب زيادين حين كانت تلم بي حمى قوية تجعلني أشعر وكأن إبرا تنغرس في جسدي ..وكان أبي (الذي لا تخلو شخصية منان من بعض جوانب حياته وهو جد محمود شقيرلأمه ) أحد منتخبي الدكتور . وكنت بدوري أحد الذين سارعوا للكتابة عن كتابه (البدايات كما أذكر) الذي صدر عام 1980 ،كما أذكر أيضا ..
رغم كل هذا التعاطف مع اليسار الشيوعي حينذاك إلا أنه لم يشكل حالة عامة مؤثرة بشكل فعال في المجتمع ، وقد أدى ظهور تنظيمات يسارية أخرى فيما بعد انضمت إلى المقاومة الفلسطينية إلى تشتت قوى اليسار وتحجيم دوره في المجتمع الفلسطيني سواء في الوطن أو في الشتات . وظلت السيادة للقوى الوطنية لتنازعها فيما بعد القوى الدينية . ولم تستطع الأحزاب القومية أن تحتل مركزا متقدما هي الأخرى .
على الصعيد الفكري . ظلت الميثولوجيا الدينية بشقيها الإسلامي والمسيحي مهيمنة على المجتمع الفلسطيني ، فإذا ما ذهبنا إلى أسرة منان العبداللات سنجد أن معظم أفرادها يؤدون الصلاة رجالا ونساء . ونجد وضحا ما تزال تشعربالجن والشياطين في كل مكان ، أمام عتبات البيوت . في الساحات ، في المهاجع ، في المنامات ، في الطرقات ، في الراديو والتلفزيون ، في الثلاجة ، في الغسالة ، في المرآة ،خلف الشبابيك .. كما أنها تكاد لا تؤمن إلا بالطب الشعبي وعلاج الشيوخ والمشعوذين ،وتؤمن بالحسد ،والإصابة بالعين ، فتتقيها بوسائل بدائية متوارثة كطاسة الرجفة وحرق قطع من ثياب النساء وأردانهن ،وغير ذلك ، يشاركها في الأمر نفسه عبد الجبار الذي يحضره الجن ليلا ..
وفيما لو انتقلنا إلى الجيل الجديد الذي امتشق البندقية للنضال وانضم إلى التنظيمات المختلفة
سنجد أن العمل الأبرز الذي قام به سرحان هو إطلاق النار على فليحان الذي خطف منه خطيبته وتزوجها ، ليبقيه مقعدا ومصابا بالعنة مدى حياته .
هذا ما أفرزه المجتمع بعد عقود عديدة من تحولاته . وهذا هو المضمون الرئيس الذي أراد محمود شقير أن يوصله إلى القارىء . فالمجتمع الفلسطيني في عموميته ما يزال مسكونا بالميثولوجيا الدينية والفكر البدائي ،والعادات والتقاليد القديمة ،وحتى رغبات الإنتقام والثأر وغيرها من النزعات العدوانية ، أي أن كل الطفرات والتحولات النوعية لم تنتج ثقافة جديدة
ومجتمعات حديثة بمعنى الكلمة ، كأي مجتمع عربي ، حتى الأدوات المستخدمة بما فيها السيارة والغسالة لم تؤثر إيجابا على تكوين العقل العربي ، وهذا ينطبق على النتاج الثقافي كله من أدب وفن وشعر . فالإنسان العربي ما يزال مسكونا بهذه الميثولوجيا وإلى أجل غير مسمى . لن نبحث في الأسباب وهي كثيرة ،ويمكن تلخيصها في أن المجتمع العربي بشكل عام لا يهتم بالثقافة إلا بحدود دنيا . وإذا كنا لا نلوم وضحا وعبد الجبارومنان كونهم ينتمون إلى أجيال أمية لم تعرف القراءة والكتابة ،فهل نغض الطرف عن الأجيال المعاصرة التي نال معظمها قدرا ما من التعليم ،ومع ذلك ظلت ترزح تحت نير ثقافة بدائية مرعليها آلاف الأعوام !
هذا ما يمكن قوله باختصار عن مضمون الرواية . فماذا في مقدورنا أن نقول عن الشكل الذي اختاره محمود للتعبير عن هذا الواقع .
(2)
* الشكل الفني في رواية " مديح لنساء العائلة "
إذا كان محمود شقير قد وضعنا أمام مضمون مغرق في واقعيته وأمانته للواقع ، حين اختار موضوعا لروايته ، فإنه وضعنا أمام شكل فني مغرق في واقعيته أيضا ليرسم معادلا فنيا لهذا
المضمون الواقع . فلغة الخطاب الروائي عنده ترسم جانبا مهما من مقومات الشخصية ، وقد تجلى ذلك أكثر ما تجلى في الخطاب الشعبي عند عطوان ووضحا . فخطاب عطوان صيغ بلغة الرسائل الشعبية إلى حد التناص معها وخاصة في المقدمات والنهايات ، حيث نجد جملا شبه مقتبسة مما يرد في تراث الرسائل الشعبية. نورد من المقدمات :" سلام سليم أرق من النسيم ، يغدو ويروح من قلب مجروح إلى حبيب الروح والدي منان " ومن النهايات " وإلى أبناء عشيرة العبداللات مني ألف حمل سلام ،وإلى زوجتي فهيمة وابني منان ألف حمل سلام ،وإلى كل من يسأل عني في طرفكم ألف حمل سلام "( 75+ 76) ثم يتخلل الرسائل أخباره في البرازيل واطمئنانه على أبناء العائلة في أماكن تشتتهم المختلفة .
وفي خطاب وضحا التي لا تجيد القراءة والكتابة نجد المفردات الشعبية والخطاب الشعبي العفوي الساحر ، مما يمكن أن نطلق عليه السهل الممتنع ، الذي لا يجيده إلا من عايش الناس وعرف أسرار لغتهم ومكونات أرواحهم " ويا حسرة راسي قديش عانيت من مثيلة ومن ابنها فليحان ! وقديش تعذبت لما رحلنا من البرية ! هذا العذاب كان يغطي على عذابي من فليحان وأمه " ( ص 60)
إذا استثنينا خطاب هاتين الشخصيتين فإننا لن نجد تمايزا لغويا ظاهرا بهذا الوضوح في الخطابات الأخرى إلا بما تحتويه من وقائع .
لقد اختار محمود تعدد الأصوات في هذا الجزء عكس الجزء الأول ، غير أن صوت محمد الأصغر يظل هو الصوت المهيمن الذي يحتوي كل هذه الاصوات ويمهد لحضورها بل ويشكل لغتها ، ليبدو محمود شقير وكأنه خارج لعبة هذا الخطاب .
تبدأ الرواية على لسان محمد الأصغر ، ليضعنا أمام حالة عامة تتشابك فيها خطوط متعددة منها خط البداية الذي يشير إلى الغاء السفر إلى بيروت بسبب اجتياح لبنان من قبل اسرائيل ،إضافة إلى بعض جوانب حياته وحياة الأسرة . لينتهي الى "الآمال التي يعلقها أبي علي ، لعلي أفعل شيئا نافعا للعائلة وللعشيرة ، فأشعر بثقل المهمة التي تعني تتبع الأسرار الخاصة والمصائر المتنوعة لنساء ورجال ، لعل من أبرزهم أخي فليحان ." (15)
وهنا يسلم محمود أو محمد الأصغر( إن شئتم ) الخطاب الروائي إلى فليحان ، قائلا : " قال أخي : أنا فليحان بن منان العبداللات ... "( 15) لقد انتهى خطاب البداية بذكر فليحان وبدأ الخطاب الثاني به وعلى لسانه . وهذا ما سنلمسه أيضا في نهاية خطاب فليحان حيث يتم التطرق إلى وضحا ، فيقوم محمد الأصغر بتسليمها دفة الخطاب بقوله قالت أمي .
هذا الأسلوب في تسليم دفة الخطاب من راو إلى آخر ثم العودة إلى الراوي المهيمن ( محمد الأصغر ) هو ما طبع أسلوب الرواية حتى النهاية .
لا شك أن هذا الأسلوب ليس جديدا لدى الرواة . مئات وربما آلاف الروائيين استخدموه . وأنا أحد هؤلاء في العديد من قصصي ورواياتي . والروائي الناجح والمتميز هو من يستطيع أن يحمل هذا الأسلوب خصويته وتميزه ككاتب ، بحيث يغدو في مقدورنا القول ، إن هذا اسلوب الكاتب الفلاني وليس اسلوب وليم فوكنر أو أي كاتب آخر . ولا شك أن محمود شقير استطاع أن يقول لنا وبجدارة مطلقة : هذا أنا وليس أي كاتب آخر . ترى لماذا ؟ لا شك أن بعض ما تطرقنا إليه يشكل جزءا مهما من هذه الخصوصية . لكنه ليس الأهم . فما هو الأهم ؟
الأهم في هذا الأمرهو أن محمود لا يسرد قصة شخصية بل قصة شعب عبر حياة أسرة لا بطولة مركزية لأحد أفرادها ، بل معظمهم أبطال . وكل واحد له قصة واقعية جدا حتى ليشعر المرء أن محمود لا يقص علينا أحداثا متخيلة مما يلجأ إليه الأدباء لخلق عناصر تشويق درامية تجعل القارئ يلهث خلف الصفحات . وأطرف ما حدث معي في هذا المجال هو خلال قراءتي لرواية علاء الأسواني الأخيرة ( نادي السيارات ) فالرواية تروى على لسان راو ، وشخصياته .. ونظرا لأن لكل شخصية حدثا دراميا مشوقا ، تركت الراوي ورحت أتابع الفصول حسب أسماء الشخصيات التي تحملها ، وما أن انتهيت من الفصول التي تحمل عنوان (صالحة) حتى رحت أتابع الفصول التي تحمل عنوان ( كامل ) وأخرشيء عدت إلى الفصول التي كتبها الراوي لأنني أدرك أن الخيوط في النهاية ستتجمع عنده . كانت قراءة ممتعة فعلا ،وأشرت إلى ذلك في المقال الذي كتبته عن الرواية .
هذا الأمر الذي اقترفته مع رواية علاء لا يمكن اقترافه مع رواية محمود شقير لأنها لا تستند إلى الإغراق في الخيال المصطنع،وأقصد بالمصطنع الدرامي المثير . رواية محمود تستند إلى واقع واقعي ،إلى ملحمة شعب في سيرورة حياته العادية ، يرويها بكل أمانة وصدق ،باذلا كل جهده في تقديم معادل فني واقعي لهذه الحياة بشموليتها وخصوصيتها. ولا أظن أن أحدا في الأدب العربي كله كتب رواية حسب هذا المنهج المغرق في الواقعية .
يبدأ محمود روايته من آخر نقطة فيها : الغاء السفر . ثم يعود القهقرى إلى الماضي ، ليفتح منه خطوطا متعددة تتقهقر بدرورها في الزمن التاريخي أو تخطو خطوة إلى الأمام أو تدخل في النسيج الروحي والإجتماعي للناس ، أو تدخل حتى في أحلامهم وما يطرأ من تطورات على حياتهم وتحولات في طرق معيشتهم ، متنقلا بين شخصياته من شخصية إلى أخرى ، ليبدو محمود لاعبا ماهرا في تكثيف الزمن واللعب بسيرورته . أنا شخصيا لو أردت أن أكتب رواية تستند إلى التاريخ لاحتجت لأكثر من ألف صفحة .
لا يعود محمود بنا إلى اغلاق الدائرة ( النقطة ) التي انطلق منها (الغاء السفر إلى بيروت ) إلا في الصفحة ( 184) حيث يسافر محمد وسناء إلى اسبانيا .
أسهبت في الحديث كالعادة مع أنني لم أتطرق إلى أحداث الرواية إلا بالعموميات ، وهذا موضوع يحتاج إلى مقال آخر يلخص أحداث الرواية ،ولا أظن أنني سأقوم به ، لأن معظم من كتبوا تطرقوا إليه . وهناك أشياء كثيرة أخرى كانت تجول في مخيلتي وقد أهملتها أيضا ، حتى لا أطيل أكثر مما أطلت.
لكن بودي أن أشير إلى أنني قرأت مشهد رحيل منان أربع مرات عبر قراءات متباعدة ،وفي كل مرة كانت عيناي تغرورقان بالدموع ، ربما لأنني انسان عاطفي جدا ، وربما لأنني شعرت أن في منان بعضا من أبي وأب محمود ،وربما لأن محمود أبدع في رسم مشهد الرحيل .
*******



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهوة يدعي أنه لم يرسل أنبياء تارة ويدعي العكس تارة أخرى .
- اكتشاف النسخة الأقدم لقصة آدم وحواء: آدم كان إلها.. وحواء بر ...
- * أرامل بني اسرائيل سيكن أكثر من رمل البحار !
- * العاصيتان إسرائيل ويهوذا تخونان يهوة وتزنيان مع بعل وشعبه ...
- * تداخل بين شخصيتي يهوة والمسيح يضع القارئ في حيرة .
- * يهوه يعزو انتصارات قورش الفارسي إلى نفسه !
- * يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال ...
- * للأسف لم يحقق الله( حتى الآن ) رغبتي في أن أكون إلها ليوم ...
- ماذا لو كنت إلها ولو ليوم واحد فقط ؟
- * يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفس ...
- أولادي ( نشيد القدر ) قصة طويلة .
- ألعرب من وجهة نظر يابانية !!
- مقالات ومقولات في : وحدة الوجود. الخالق . الخلق. المعرفة .
- مقتل الله في الحسكة !!
- أقوال ومقالات في الخلق والخالق والمعرفة
- ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !
- ألله يا صديقي كن بعون بشريتك وانقذها من جهلها !
- مقالات في الرواية . الجزء الأول.
- رحيل معلن إلى رحاب المطلق الأزلي ! رواية . الجزء الأول
- أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد ال ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - عناق الشكل والمضمون في - مديح لنساء العائلة -!